ياسر ود النعمة
13-11-2013, 09:00 AM
كلام يشرح الخواطر... ويسر النواظر! وبعضه يعكر صفونا.. ·*قال الراوي: النجاح مو من كثير.. والكثير البشبه العرزين يطير.. والبطير من أرض جاعت كان أخير.. وأخير أجيكم بي بشارة وقولو خير.. ربنا يخلي الخواجة ما تقيف قدّامنا حاجة.. إلا يرطُن فيها حاجة.. يا خلق يا عقل صبّة.. تلحسو الرز بالمربة وتشربو عروق المحبة.. وتدّو كبّة ورها كبّة عشان تقيف ما تاخدو حبة.. إنت يا جاموسة دُرّي.. هو اليكتح وإنتِ ضرّي.. الليلة يقطعوا حبل سري.. بكرة يظهر حبل سري.. العداد ماسكاهو سرّي.. لا تحدثي لا تقري إلاّ تنشرّي وتدري ويلا يا داتينا جري.. إنه قول المعرّي.. خفف الوضع خليلي ها هنا قبر سليلي.. جمّي جمّي.. وبكرة تمي.. ويلاّ يانخلاية رمي.. ألدي أردب فول وسمسم.. خلّي ملك الموت يلملم.. حبة يا أهل المحبة.. حبه في جوف الولية.. حبة واحدة مع العشية.. والمطايب هي هي!! لا بطوناً كالخيامة.. لا سماية ولا قيامة.. لا شرابا ولا طعاما.. قد تقولنا حراماً.. لست مفتي.. ولماذا؟ لست أفتي.. لست أفتي.. ·*قال الشاعر (فضل اللـه محمد فضل اللـه) في إحدى قصائده وروائعه التي تغنى بها الفنان الكبير (محمد الأمين) قال: إدّعينا وقلنا تاني ما حنشتاق في عمرنا.. وقبل ما تمر ليلة واحدة بحرارة الشوق غمرنا.. شفت كيف حبك بيعمل.. يشعل الوجدان يعذب آهات.. وبرضو بتقول عني خادعك.. هذه في تقديري أرفع درجات الحب والمناجاة.. ليس هذا وفقط.. فقد بلغا من الحب درجات الوله.. والولع.. والتيه وخفقان القلوب إن لم يكن قد بلغ بهما الحب درجة التلاشي أو درجة الأفق وهذه الأخيرة هي الأعلى في درجات الحب.. التحية أحلاها وأجملها وأعظمها وأنبلها نبعثها للشاعر فضل اللـه محمد فضل اللـه الذي تربطه علائق وطيدة بوادي الجن والسحرة فيما يبدو.. ولولا ذلك كذلك لما إدّعا طرفا اللقاء الذي أحال المستمعين لدرجة الذوبان مع تلك الكلمات الساحرات الأخاذات. ويّحك.. أيها الساحر فضل اللـه محمد. **** ·*مسطولان ذهبا ناحية النيل وجلسا بين تلك الخمايل والمناظر الجذابة فسرح أحدهما بعيداً بخياله.. سأله الآخر أين سرحت بخيالك يا صديقي؟ فقال له: أنا ما عارف.. (النيل ده لو انقلب شوربة.. يجيبو ليهو رغيف من وين!!). سنة تاسعة أساس *ولجت لمدرسة أساس (بنات) وجدت عدداً من العمال يقومون بصيانة مبنى ضمن فصول المدرسة.. سألت إحدى الطالبات عن هذه الصيانة.. لماذا؟ أجابتني بأن هذا فصل إضافي يضاف لصفوف المدرسة الثمانية فقلت لها يعني هذا (سنة تاسعة)؟ قالت نعم.. هذا الصف التاسع.. ودعتها وانصرفت.. ثم قلت لنفسي مَنْ هذا العبقري السوداني الذي راقت له هذه الفكرة بأن يكون هناك فصل (تاسع) بمدارس الأساس. ·*طيب يا عبقري زمانك معقول بس!! تسعة فصول هو نحنا كنا مبسوطين من الثمانية فصول حتى ترزعونا (بفصلٍ تاسعٍ).. يا جماعة عرفنا أن ثمة يهود وراء صناعة هذا الموبايل (بقرية نوكيا) فكروا في صناعته ليزعجوا به العرب والمسلمين وقد كان بالفعل أن جعلونا نتحدّث مثل المجانين!! طيب هل هناك يهود وراء هذا الفصل الإضافي (سنة تاسعة)؟ ثم لنفترض أن هناك طالب بمدارس الأساس ظلّ هذا الطالب ما بين الجيئة والذهاب لمدرسته بصفةٍ يوميةٍ.. لنفترض بأن الطريق الذي يسلكه هذا الطالب به (كلب شرس.. أو سعران) يقعد الولد قلبو مقطوع تسع سنوات!! دي خلّوها.. (إذا كان هنالك ولد صعلوك) هوايته ضرب الأولاد الصغار وقطع الطريق.. يظّل هذا الطالب على هذا المنوال طيلة التسعة سنوات.. كل يوم يأخذ علقة من هذا الصعلوك الذي يقطع له الطريق... أم يتحرّش به (الكلب النحيل.. الشرس)!! أم ما هو الحل. ·*نسأل هذا العبقري الذي نال من العلم أرفعه فراقت له فكرة هذا (الصف التاسع).. متى راودتكم الفكرة.. وعلى أي أساس بنيتها أو بلورتها لتنفيذ هذا الفصل؟ ·*ثم هناك ما أخطر من (الكلب الشرس) والصعلوك قاطع الطريق.. وهذا الخطر قد يؤدي بنتائج عواقبها ليست وخيمة وإنما خطيرة وتكمن خطورتها أن طالب الصف التاسع عمره ما بين 15 إلى 16 سنة أي (سن مراهقة)!! وطلاب وطالبات الصفوف الوسطى عمرهم يتراوح ما بين 8 إلى 12 سنة.. كيف هذا يا عبقري زمانك.. أرجعوا لأسس التعليم المفيدة كما كانت بدلاً من الكم الهائل للجامعات التي تخرج جهلة. خلوها أربعة... أربعة... أربعة... زي خطط كرة القدم لو زادوا ليهم لاعب آخر!! قال سنة تاسعة قال!!. *
* مدني/ ياسر ود النعمة
* مدني/ ياسر ود النعمة