ياسر ود النعمة
01-11-2013, 12:21 AM
إمرأةٌ للبيع.... وبالتقسيط المريح!
• كتبنا الأيام الماضية عن المرأة في العموم وقلنا عنها الكثير ووصفناها بأنها سبب العنف!! وقلنا أن مطالبها لبعلها مقارنةٍ بدخله أو راتبه الذي يتقاضاه شهرياً فيه استفزاز لمشاعره وقلنا عن هذه المطالب التي تُعد فوق الطاقة والمقدرة على أنها بداية لشرارة النهاية.. وأيضاً يُعدها الرجل مصدراً للعكننة وجلب الأمراض التي قد تؤدي لفقدان الزوج وتترّمل زوجته وتصاب بالندم وتبقى علامة استفهام وسط مجتمعها.. كتبنا عن المرأة وقلنا عنها أنها تنقاد لتقليد الأُخريات القادرات الوارثات ونجمات المجتمعات زوجات الأثرياء وزوجات الذين قفزوا بالعامود والذين امتصوا دماء أهلنا وتاجروا بمقدّراته وبموروثاته وثرواته التي ببواطن أرضه.. المرأة لا تعي بكل هذا.. وتظل تتمادى في مطالبها وهي تدرك تماماً الحدود المالية التي عليها زوجها ولم يستطع أن يتعدّاها على الإطلاق (لو طقّ رأسه بالسماء) ودون ذلك يدخله هذا الشيء في ديونٍ قد تفوق حدود إمكانياته وقد تقوده للسجن دون ذنبٍ اقترفه.. إن لم تكن المرأة التي هي في حقيقة الأمر زوجته تسببت في ذلك.
• عزيزي القارئ من الجنسين هذه المادة التي رأينا ضرورة كتابتها ونشرها ليست إساءةً للمرأة في العموم ولا هي مجدةً للرجل أردنا أن نمجده على حساب المرأة بقدر ما أننا نسعى ونحاول معالجة ما يمكن علاجه لأجل الحفاظ على العلاقة القدسية فيما بين الطرفين.. لأن استمراريتها هي بمثابة ضمان مستقبل الأولاد في ودٍ وحياةٍ معيشيةٍ كريمةٍ إن لم نردها أزلية وهذا ما نصبو إليه.
• من خلال ما ذهبنا إليه ندعو المرأة في المقام الأول أن تتخذ اليقين شعاراً ترفعه داخل منزل الزوجية وأن تحافظ على زوجها دون تعكير صفوه بمطالبٍ يستحيل عليه تنفيذها وأن لا تقحمه في ما لا يستطيع تنفيذه لها، وأن تقلع فور مطالعة هذه المادة عن محاكاة ومجاراة الأخريات الوارثات المقتدرات وأن لا تطالبه (بثوبٍ) باهظ الثمن ليس بمقدوره أن يشتريه لها، خاصةً وأن جُلّ طلباتهن دائماً ما تكون بمثل هذا الثوب لحضور مناسبةٍ ليومٍ واحدٍ ثم بعد أن يتداول فيما بينهن (يبدّلون به العدة) أمام مرأى زوجها.. هذا الشيء مرفوض بتاتاً ولا يمت لاستمرارية حياتها الزوجية بصلةٍ على الإطلاق.. ولو فكّرت المرأة قليلاً لأقنعت نفسها بالواقع الذي يعيشانه.. فالمسألة تحتاج لتفكيرٍ عميقٍ وبتأنٍ وقناعةٍ تامةٍ تضمن لهما حياةً زوجيةً سعيدة ليعش أولادهما في كنفهم سعداء.. وأيضاً ندعو الطرفين الابتعاد عن المناكفات التي قد يحتدم فيها الأمر لدرجة الإنفصال (مش كفاية الجنوب الحبيب) من جراء طلبات النساء التي يستحيل تنفيذها سواءاً كان ذلك قبل رفع الدعم أو بعده!!.
• فالمسألة ليست سهلة والإبحار فيها شاقٌ وعسير ودونكم الذين قادتهم تلك المناكفات للإنفصال عن بعض وولجوا قاعات المحاكم بصورةٍ ملفتةٍ ومخيفةٍ شتّت شملهم وأدخلت أولادهم في ظروفٍ نفسيةٍ أمام نظرائهم من (الصبيان والصبايا) وفيهم من إنحرفوا وسلكوا طرقاً خطيرةً أدخلت الكثير منهم في مآزقٍ كبيرةٍ إن لم تكن تلك المآزق قد قادتهم للسجون من بواباتها الكبيرة ولا زالوا يقبعون هناك!!.
• هذه الدنيا وكما قال الإسكافي التوم النمر بودمدني هي مدرسةٌ كبيرةٌ.. وأستاذها الظروف.. وفصولها المجتمع.. وقلمها الأمل.. وحبرها الدموع.. وكتابها حياة الإنسان.
هذه المقولة تكفي أن تكون علاجاً ناجعاً لمشاكلنا اليومية والإختلافات بين الأزواج.
• ولأضرب لكم مثلاً حياً أعيشه أنا كاتب هذه المادة عن طلبات المدام.. وقد تكون مقتنعةً بعض الشيء بما نحن عليه من إمكانيات.. ولا أخفي على القراء بأننا في نعمةٍ وعلى قناعةٍ تامةٍ (بالكسرة والقرع المعجون.. والتِبش بالشطة.. والسلطة المشوية بالأسود والزبادي)، ونأكل اللحوم والدجاج والأسماك ونمشي في الأسواق!! ولا نحن في حاجةٍ إلى (حبار.. وقطا) وعلاقاتنا الاجتماعية ممتدة على نواحي العالم عبر (منتديات ودمدني) وغيرها من المواقع.. زوجتي وأنا خارج من المنزل وياهو دا الفالحة فيهو: أسمع جيب معاك صابون بشرى.. وزيت صباح.. وشاي أبو غزالتين.. وماجي.. أقول ليها طيّب... تقوم وأنا على مشارف الباب: أسمع ما تنسى السلطة والزبادي.. والبصل خلاص قرّب يكمل.. ثم تختم طلباتها: عليك اللـه رسّل لي رصيد وجيب معاك قروش الصندوق.. أقول ليها طيب فتردفني بآخر طلب: هوي.. هوي الكهرباء فيها (ثلاثة)؟! الشيء أنا (معاوية البرير) ولاّ (أسامة داوود!!).
• هكذا هو الحال بكل بيت سوداني من الطبقة المعقولة (لا الفقيرة ولا الوسطى).
• ذات مرةٍ إلتقيت بأحد خبثاء مدينة مدني وهو رجل معروف ولم يكن بيني وبينه أسراراً في كل شيء.. إلتقاني هذا الخبيث وحكى لي طلبات زوجته التي فاقت حد إمكانياته.. فقال لي في نهاية اللقاء (يا ود النعمة) بالمناسبة أنا ذهجت من حكاية طلبات المدام وماعندي ليها أخلاق.. قلت ليهو أركّز وتحمّل.. فردّ عليّ بأنه قد عرض زوجته للبيع!!
اندهشت لحديثه فقلت له من الذي يشتري هذه الخردة!! فقال لي أنا عرضتها للبيع وبالتقسيط المريح.
ويمكنني أن أعفيه من بقية الأقساط إذا إلتزم بالبرمجة.
فضج صديقي النور سعيد النور بالضحك!!
ثم ذهب الرجل إلى حال سبيله. ثم ودّعته بهذه الكلمات وقلت له أن المرأة أسمى وأرفع من ذلك وهي السكون الذي تسكنه.. ثم رميته بهذه المقولة: عاشت المرأة التي لولاها والبحر لما بقينا.. فكلاهما يمنحنا الملح الذي يحفظنا.
قال لي: من الذي قال هذه العبارة؟
قلت له رجلٌ حكيم.. قال لي: صدقناك يا طويل العمر!!
أخشى أن تكون للمغتربين نفس هذه المشاكل.. لكنها بالدولار والريال والكنتاكي.. والهوت دوك!!
مدني/ ياسر ود النعمة
• كتبنا الأيام الماضية عن المرأة في العموم وقلنا عنها الكثير ووصفناها بأنها سبب العنف!! وقلنا أن مطالبها لبعلها مقارنةٍ بدخله أو راتبه الذي يتقاضاه شهرياً فيه استفزاز لمشاعره وقلنا عن هذه المطالب التي تُعد فوق الطاقة والمقدرة على أنها بداية لشرارة النهاية.. وأيضاً يُعدها الرجل مصدراً للعكننة وجلب الأمراض التي قد تؤدي لفقدان الزوج وتترّمل زوجته وتصاب بالندم وتبقى علامة استفهام وسط مجتمعها.. كتبنا عن المرأة وقلنا عنها أنها تنقاد لتقليد الأُخريات القادرات الوارثات ونجمات المجتمعات زوجات الأثرياء وزوجات الذين قفزوا بالعامود والذين امتصوا دماء أهلنا وتاجروا بمقدّراته وبموروثاته وثرواته التي ببواطن أرضه.. المرأة لا تعي بكل هذا.. وتظل تتمادى في مطالبها وهي تدرك تماماً الحدود المالية التي عليها زوجها ولم يستطع أن يتعدّاها على الإطلاق (لو طقّ رأسه بالسماء) ودون ذلك يدخله هذا الشيء في ديونٍ قد تفوق حدود إمكانياته وقد تقوده للسجن دون ذنبٍ اقترفه.. إن لم تكن المرأة التي هي في حقيقة الأمر زوجته تسببت في ذلك.
• عزيزي القارئ من الجنسين هذه المادة التي رأينا ضرورة كتابتها ونشرها ليست إساءةً للمرأة في العموم ولا هي مجدةً للرجل أردنا أن نمجده على حساب المرأة بقدر ما أننا نسعى ونحاول معالجة ما يمكن علاجه لأجل الحفاظ على العلاقة القدسية فيما بين الطرفين.. لأن استمراريتها هي بمثابة ضمان مستقبل الأولاد في ودٍ وحياةٍ معيشيةٍ كريمةٍ إن لم نردها أزلية وهذا ما نصبو إليه.
• من خلال ما ذهبنا إليه ندعو المرأة في المقام الأول أن تتخذ اليقين شعاراً ترفعه داخل منزل الزوجية وأن تحافظ على زوجها دون تعكير صفوه بمطالبٍ يستحيل عليه تنفيذها وأن لا تقحمه في ما لا يستطيع تنفيذه لها، وأن تقلع فور مطالعة هذه المادة عن محاكاة ومجاراة الأخريات الوارثات المقتدرات وأن لا تطالبه (بثوبٍ) باهظ الثمن ليس بمقدوره أن يشتريه لها، خاصةً وأن جُلّ طلباتهن دائماً ما تكون بمثل هذا الثوب لحضور مناسبةٍ ليومٍ واحدٍ ثم بعد أن يتداول فيما بينهن (يبدّلون به العدة) أمام مرأى زوجها.. هذا الشيء مرفوض بتاتاً ولا يمت لاستمرارية حياتها الزوجية بصلةٍ على الإطلاق.. ولو فكّرت المرأة قليلاً لأقنعت نفسها بالواقع الذي يعيشانه.. فالمسألة تحتاج لتفكيرٍ عميقٍ وبتأنٍ وقناعةٍ تامةٍ تضمن لهما حياةً زوجيةً سعيدة ليعش أولادهما في كنفهم سعداء.. وأيضاً ندعو الطرفين الابتعاد عن المناكفات التي قد يحتدم فيها الأمر لدرجة الإنفصال (مش كفاية الجنوب الحبيب) من جراء طلبات النساء التي يستحيل تنفيذها سواءاً كان ذلك قبل رفع الدعم أو بعده!!.
• فالمسألة ليست سهلة والإبحار فيها شاقٌ وعسير ودونكم الذين قادتهم تلك المناكفات للإنفصال عن بعض وولجوا قاعات المحاكم بصورةٍ ملفتةٍ ومخيفةٍ شتّت شملهم وأدخلت أولادهم في ظروفٍ نفسيةٍ أمام نظرائهم من (الصبيان والصبايا) وفيهم من إنحرفوا وسلكوا طرقاً خطيرةً أدخلت الكثير منهم في مآزقٍ كبيرةٍ إن لم تكن تلك المآزق قد قادتهم للسجون من بواباتها الكبيرة ولا زالوا يقبعون هناك!!.
• هذه الدنيا وكما قال الإسكافي التوم النمر بودمدني هي مدرسةٌ كبيرةٌ.. وأستاذها الظروف.. وفصولها المجتمع.. وقلمها الأمل.. وحبرها الدموع.. وكتابها حياة الإنسان.
هذه المقولة تكفي أن تكون علاجاً ناجعاً لمشاكلنا اليومية والإختلافات بين الأزواج.
• ولأضرب لكم مثلاً حياً أعيشه أنا كاتب هذه المادة عن طلبات المدام.. وقد تكون مقتنعةً بعض الشيء بما نحن عليه من إمكانيات.. ولا أخفي على القراء بأننا في نعمةٍ وعلى قناعةٍ تامةٍ (بالكسرة والقرع المعجون.. والتِبش بالشطة.. والسلطة المشوية بالأسود والزبادي)، ونأكل اللحوم والدجاج والأسماك ونمشي في الأسواق!! ولا نحن في حاجةٍ إلى (حبار.. وقطا) وعلاقاتنا الاجتماعية ممتدة على نواحي العالم عبر (منتديات ودمدني) وغيرها من المواقع.. زوجتي وأنا خارج من المنزل وياهو دا الفالحة فيهو: أسمع جيب معاك صابون بشرى.. وزيت صباح.. وشاي أبو غزالتين.. وماجي.. أقول ليها طيّب... تقوم وأنا على مشارف الباب: أسمع ما تنسى السلطة والزبادي.. والبصل خلاص قرّب يكمل.. ثم تختم طلباتها: عليك اللـه رسّل لي رصيد وجيب معاك قروش الصندوق.. أقول ليها طيب فتردفني بآخر طلب: هوي.. هوي الكهرباء فيها (ثلاثة)؟! الشيء أنا (معاوية البرير) ولاّ (أسامة داوود!!).
• هكذا هو الحال بكل بيت سوداني من الطبقة المعقولة (لا الفقيرة ولا الوسطى).
• ذات مرةٍ إلتقيت بأحد خبثاء مدينة مدني وهو رجل معروف ولم يكن بيني وبينه أسراراً في كل شيء.. إلتقاني هذا الخبيث وحكى لي طلبات زوجته التي فاقت حد إمكانياته.. فقال لي في نهاية اللقاء (يا ود النعمة) بالمناسبة أنا ذهجت من حكاية طلبات المدام وماعندي ليها أخلاق.. قلت ليهو أركّز وتحمّل.. فردّ عليّ بأنه قد عرض زوجته للبيع!!
اندهشت لحديثه فقلت له من الذي يشتري هذه الخردة!! فقال لي أنا عرضتها للبيع وبالتقسيط المريح.
ويمكنني أن أعفيه من بقية الأقساط إذا إلتزم بالبرمجة.
فضج صديقي النور سعيد النور بالضحك!!
ثم ذهب الرجل إلى حال سبيله. ثم ودّعته بهذه الكلمات وقلت له أن المرأة أسمى وأرفع من ذلك وهي السكون الذي تسكنه.. ثم رميته بهذه المقولة: عاشت المرأة التي لولاها والبحر لما بقينا.. فكلاهما يمنحنا الملح الذي يحفظنا.
قال لي: من الذي قال هذه العبارة؟
قلت له رجلٌ حكيم.. قال لي: صدقناك يا طويل العمر!!
أخشى أن تكون للمغتربين نفس هذه المشاكل.. لكنها بالدولار والريال والكنتاكي.. والهوت دوك!!
مدني/ ياسر ود النعمة