عمرالماحي
13-10-2013, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدنيا ..أم نحن..؟؟؟
منذ نعومه اظافري كنت أري أن هذه الدنيا أوالحياء الدنيويه كأنها طين صلصال نشكلها نحن بأرادتنا و
املنا في المستقبل الجميل الذي كان امامنا .نشكلها كما نريد دون قيد او شرط.وهذا الاحساس كان ينبع من منطلق
التفأل والامل وتشبس بالمستقبل الذي كنا نعيشه.في ذلك الوقت .
لكي لا نذهب بعيدا عن الموضوع انني اتحدث عن اسلوب عيشنا في الحياه مع اماننا الكبير والتام بالقدر والارزاق
والابتلاءت التي وضعها الله تعالى لكل بني البشر ختبارا لقوة الايمان به سبحانه وتعالى.
وبعد مرور سبعه وثلاثون عاما من وجودي في الحياة أكتشفت أن نحن طين الصلصال وان الحياه هي التي
تشكلنا كما تريد .فهي تتحكم في ثقافتنا وعاداتنا واسلوب تعاملنا مع بعض نحن بني البشر وحتي اسلوب تأديه مناسكنا الدينيه
والاسلاميه كان لها اليد في تغيرها.
كل الناس كانو ا يعتقدون ان الحياه والدنيا يمكن ان تسيرها كما تريد بكل بساطه ولكن ارا العكس تماما .
كان الناس في الماضي يتمسكون بالعادات الاجابيه والسالبه بقوه ظنا منهم بان هي الاصل في الحياه
فكانت الحميميه والتسامح والتواصل والمستقبل الواضح امامنا رغم شح الامكانيات كان رب الاسره هو من يسطر
ويرسم مستقبل ابناءه ويسير فيه ويطبقه دون اي عثرات.
ولكن بعد مرور هذه السنوات والنظر في حياتي الشخصيه وحيات بعض الاقربين مني ظهرت بعض الصعوبات
فكان مستقبلنا مجهول الهويه سرنا في طريق تحقيق هدفنا فظهرت العقبات والظروف المعيشيه والاقتصاديه
التي منعت اكمال سيرنا في تحيق ما نصبو اليه وبذلك لجأنا لطريق اخر لعل نجد في تحقيق لهدف اخر
وها كذا تسير بنا الدنيا في رسم مستقبلنا.
كما ايضا لعبة الدنيا دورا كبيرا في التحكم في العلاقات الاجتماعيه مع الاهل والاصدقاء والزملاء .فكانت مقايس
اختيار الصديق (الصدق والامانه و الاستقامه) ولكن الان اصبحت ( الوضع الاجتماعي والمال والجاه) وايضا اختيار شريكه
الحياه زات مال وجمال وحسب ونسب دون الرجوع لاخلاقها او اتدينها. وهنالك امثله كثيرة .......
هكذا فأن الدنيا بصعوبة معيشتها والضغط الذي تمارسه معنا اصبحت هي التي تشكلنا ونحن
طين الصلصال......
عمر الماحي الجمعه الموافق /11/10/2013م الساعه 6.30صباحا
الدنيا ..أم نحن..؟؟؟
منذ نعومه اظافري كنت أري أن هذه الدنيا أوالحياء الدنيويه كأنها طين صلصال نشكلها نحن بأرادتنا و
املنا في المستقبل الجميل الذي كان امامنا .نشكلها كما نريد دون قيد او شرط.وهذا الاحساس كان ينبع من منطلق
التفأل والامل وتشبس بالمستقبل الذي كنا نعيشه.في ذلك الوقت .
لكي لا نذهب بعيدا عن الموضوع انني اتحدث عن اسلوب عيشنا في الحياه مع اماننا الكبير والتام بالقدر والارزاق
والابتلاءت التي وضعها الله تعالى لكل بني البشر ختبارا لقوة الايمان به سبحانه وتعالى.
وبعد مرور سبعه وثلاثون عاما من وجودي في الحياة أكتشفت أن نحن طين الصلصال وان الحياه هي التي
تشكلنا كما تريد .فهي تتحكم في ثقافتنا وعاداتنا واسلوب تعاملنا مع بعض نحن بني البشر وحتي اسلوب تأديه مناسكنا الدينيه
والاسلاميه كان لها اليد في تغيرها.
كل الناس كانو ا يعتقدون ان الحياه والدنيا يمكن ان تسيرها كما تريد بكل بساطه ولكن ارا العكس تماما .
كان الناس في الماضي يتمسكون بالعادات الاجابيه والسالبه بقوه ظنا منهم بان هي الاصل في الحياه
فكانت الحميميه والتسامح والتواصل والمستقبل الواضح امامنا رغم شح الامكانيات كان رب الاسره هو من يسطر
ويرسم مستقبل ابناءه ويسير فيه ويطبقه دون اي عثرات.
ولكن بعد مرور هذه السنوات والنظر في حياتي الشخصيه وحيات بعض الاقربين مني ظهرت بعض الصعوبات
فكان مستقبلنا مجهول الهويه سرنا في طريق تحقيق هدفنا فظهرت العقبات والظروف المعيشيه والاقتصاديه
التي منعت اكمال سيرنا في تحيق ما نصبو اليه وبذلك لجأنا لطريق اخر لعل نجد في تحقيق لهدف اخر
وها كذا تسير بنا الدنيا في رسم مستقبلنا.
كما ايضا لعبة الدنيا دورا كبيرا في التحكم في العلاقات الاجتماعيه مع الاهل والاصدقاء والزملاء .فكانت مقايس
اختيار الصديق (الصدق والامانه و الاستقامه) ولكن الان اصبحت ( الوضع الاجتماعي والمال والجاه) وايضا اختيار شريكه
الحياه زات مال وجمال وحسب ونسب دون الرجوع لاخلاقها او اتدينها. وهنالك امثله كثيرة .......
هكذا فأن الدنيا بصعوبة معيشتها والضغط الذي تمارسه معنا اصبحت هي التي تشكلنا ونحن
طين الصلصال......
عمر الماحي الجمعه الموافق /11/10/2013م الساعه 6.30صباحا