المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حينما تزهق البراءة في زمان الخطوب " When Inocnece Is lost In Wartime"



ود الأصيل
24-09-2013, 11:00 PM
حينما تزهق البراءة في زمان الخطوب
" When Inocnece Is lost In Wartimes"
تحكي هذه القصة فصول مأساةلشاب يافع مروع تاهت به خطاه في رحلة شائكة للانتقام, رحل عن قريته النائمة في منأى على أهداب النسيم العليل في ريفه الوادع ؛ ليجد نفسه ضائعاً في سواد الجموع الهائلة وسط زخم العواصم المريع. إنها بغداد, هنالك استدار غضبه 360درجة ليصبح آلة فظيعة عشواء تنشر الدمار للعدو و الحبيب في كل مكان. حداه شعاع أمل يراوده بحياة أبية و دفعته غيرة وثابة لصون شرف عائلته المهدر و رفع أنفها الأشم الذي مُرغ بالتراب. كانت أولى صدف ذاك البدوي الصغير مع القدر حينما ذهب ليسجل نفسه بإحدي جامعات بغداد؛ وهو حلم لم يكن ليدم طويلاً قبل أن يتبخر في الهواء على وقع أقدام غزاة أمريكان اقتحموا أسوار المدينة بعيد وصوله إليها, فيعود راشداً إلى حيث أتى؛إ ذ أغلقت الكلية أبوابها بفعل الاضطرابات. لكن أوار الحرب اشتد ومدت ألسنتها إلى الراوي في مسقط رأسه و حماه الذي يحميه. جرت أحداث دامية تاركة حالة عارمة من الفوضى والتردي. هيهات لبراءة شاب فقد كل شيء و قرر التحول منذ ذاك الحين فصاعداً إلى جزءً من آلة الرعب والدمار التي طالما أرعبته و سعى هرباً من أتونها. . تقع إحدى تلك البشاعات أمام ناظري الشاب عندما تنفجر قنبلة زرعت على جانب الطريق لدى نقطة للتفتيش تمزق على إثرها جسد نحيل لصبي متخلف عقلياً كانت تقله عربة مسرعة للمشفى وسط دوي صافرات الإنذار.الثانية كانت عناقيد من حمم صاروخية ( فسفور منضب) ليست طائشة و لا هوجاء, بل منشنة بحذق لتحط رحلها على رؤوس أهداف منتقاة بفائق عناية ودهاء. هذه لمة عرس يحضره أناس أبرياء . قوامها رهط من صبية مع حفنة من صبايا و بضع نساء؛ تجمهر هؤلاء لا لشيء سوى الالتهاء و طي الفجائع فقداناً لمن تعجل فسبقهم إلى منازل الشهداء.. حمم تنزلت فتشظت كدرر منثورة متلألئة وسط هتاف من حناجر أولئك الدهماء , لظنهم بأن السماء تمطر ألعاباً نارية كي تنير جو الاحتفاء؛ لو لا أنها لما أضاءت ما حولهم نبأت عن نوايا حقد أسود و كشرت عن أنياب شر فلم تذر ولم تبق شيئاً من هؤلاء تناثرت حثث و شاطت وجوه و تفحمت أشلاء، لدرجة من التحلل والاهتراء.
مشهد درامي بالغ التأثير لعلنا نخرج منه برسالة قوية مفادها نابع من مبدأ قديم:"أنه تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً و إذا افتقرن تكسرت آحاداً". فهنا لمة فرح التقى سامرها بعفوية على الود فلم يسعفهم الحظ و لا الوقت لينفضوا أحياء . كلا، إذ القدر على موعد محتوم مع كل نفس بلا استثناء ، و لربما لو خيرت أي نفس ما بين أشياء, لكأني بها تتخير و بكل إباء فرصة للتلاصق حتى الفناء, ليقضي الجميع و يقبروا بحفرة على مشارف كربلاء. كأنموذج رائع لتلاحم الشرفاء، فعلٌ بطولي لطالما تقاعس عنه الفرقاء فوق ظهرأرضهم فقدر لهؤلاء انجازه بباطن أحشائها الأدماء.

على أن الجرح الأعمق أن يقتحم جنود أمريكان دار الراوي الصغير, بحجة البحث عن أسلحة محرمة مدعاة . حيث شاهد بأم عينه أسرته وهي تلقى من صنوف الامتهان , و رأى أباه يداس حتى الموت. من هنا تبدأ رحلة الراوي عائداً إلى بغداد, بتوجه مغاير وبحافز جديد, ألا و هو: البحث عن ثأر لأبيه و شرف العائلة راغباً في "غسل عاره بالدماء" كما يقول, لدي هدف: أن "أبث سمي بل كل سمومي هناك, لم أكن لأعرف كيف أغدو إلى هناك.. غير أني بت على يقين من أنني سوف أوقع بعضاً من تلك الضربات الموجعة البلهاء. يكفي أن الشرف في قاموس ثقافتنا البدوية مسالة ما هي بالهزل، كونه المطهر الوحيد عندما يتعلق الأمر بفعل لا بد منه لحفظ ماء الوجه المراق أمام أخوات العشيرة . لا يعفى من ذلك غني أو فقير.

يستطرد الراوي لكشف المزيدعن هواه الجديد.. فيقول:" في ذات ليلة مشؤومة, خلدت إلى فراشي وأنا طفل مدلل وديع.. ثم صحوت وأنا وحشٌ ضارٍ يغلي في جوفي بركان و يسرى في لحمي لهيب رهيب. حملت كراهيتي كمخلوق مختلف. بات الحقد لدي الآن دافع محتوم و الكراهية سلاحي و درعي الواقي وكل ما تبقي لي في حياتي الخاوية, المجحفة, الجرداء من كل معنى للحياة.
يلتقي راوينا الصغير لاحقاً بفئة ضالة وكأني بشن قد صادف طبقه. يلتف هؤلاء حول قناعة واحدة: ألا وهي إبادة كلما هو "غرب". تم إلحاقه آنذاك بمأمورية إلى بلد قريب قبل أن يطير إلى عاصمة الضباب لندن للقيام بأول عمل ثأري ضد أولئك الذي ألحقوا الأذي الكثير بأهله في العراق وجرعوهم و يلات الذل و المهانة.
شكراً. و دام الود بيننا.

" When Inocnece Is lost In Wartimes"
حينما تزهق البراءة في زمان الخطوب


This story narrates the tragedy of a traumatized young chap who, goesmissing in a journey of vengeance which led him miles away from his small home village to Baghdad where his rage turned him 360° into a horrible machine towreak havoc the enemy. Wanting to make a life for himself and make his family proud, the young Bedouin enrolls at a university in Baghdad; a short-liveddream that faded down at the footsteps the American invaders who made their way shortly after. He is forced back home as the college he attends closes down dueto unrest.

Eventually, war hits the narrator's birthplace where bloodiestincidents occur leaving a state of lawlessness and degradation that left him nolonger innocent as he decided to become part of a killing machine he tried hartto flee. One of those takes place before the narrator's eyes as a roadside bombblows up tearing-off a mentally retarded youngster at a checkpoint when hastilydriven to hospital amidst sirens of hazard roaring everywhere.

A second one is a missile attack on wedding claiming tens of lives of miserable by-standers(mostly women and kids) who take it for fireworks, but come to that it would beinevitably better to die together. Being buried in a big single grave they mayfinally be doing something useful that their belligerent warlords failed to doin reality. The worst ever is when American soldiers storm the narrator's home,in search of alleged clandestine weapons. Where witnessed his family beinghumiliated, his father belittled then mortified to death. Thus his journey backto Baghdad begins in a new approach and motivation: seeking to avenge fatherand reclaim the family's honor and "wash away this insult in blood".He said "…to spread my venom over there. I didn't know how to go about it,but I was certain that I'd strike some nasty blow. In a Bedouin mindset, nomatter how impoverished they may be, honor is no laughing matter, which is thesole authorized detergent when comes to one's self face-saving".

He goes onto explain his situation," I had gone to bed a docile, courteousboy, and I,d awakened like a monster ,with an inextinguishable rage lodged inmy very flesh. I carried my hatred like a second nature. Hatred is now, myfatal motif, my arm and armor and all that is remaining to me in this false,unjust, arid, and cruel life.

The young man's fury, groomed by group of insurgents he joins later on toannihilate the West, gets him sent to Lebanon ahead of a fly to London for hisfinal act of retribution on those who caused a lot of harm to his compatriotsin Iraq.
Thanks & stay closer


عابر