روبش
05-09-2013, 05:55 AM
قرأت هذا المقال في صحيفة كفر ووتر ووجدت انه موضوع حساس لابعد حد، وحقيقة موضوع للمناقشة لمعرفة اسباب النظرة الضيقه لستات الشاي عند البعض.
ليكم المقال ...
الكثير من حالات التعدي على ستات الشاي باتت ظاهرة طبيعية تجدها العاملات في ذلك الجانب كأساس لذلك تصبح طبيعة الدفاع عن أنفسهن ردة فعل واجبة وليس وسيلة لإبعاد الزبائن بل تعريف بحقهن في الرد ، فالبعض قد يتعدى طور التعامل الجميل لمابعد الحدود الشخصية بل والغوص في جوانب يعجز البعض عن ذكر مدلولها دعك من الحوار والغوص في مضامينها، لذلك تبتدر الكثير من ستات الشاي الحوار بالحديث عن أوضاع العيش وغلاء المعيشة كأساس للابتعاد عن الونسة الدقاقة لأنها لاتجدي شيئا سوى المشكلات .
السلوك الإنساني أساس كل شيء والدافع النفسي قد يكون له الأثر الطبيعي في تصوير كل شيء لذلك نجد أن الحالات الغريبة للسلوك الانساني والعوامل النفسية كفرضية لها أثرها على طبيعة الزبون ، فقد يأتي البعض للتنفيس عن مشكلاته والحديث عنها بإسهاب وقد يأتي البعض الآخر لخلق حوار مع بعض الأصدقاء بل تتعدى طبيعة ذلك بالحديث عن هموم الوطن ومصير الدولة ، .
طبيعة العمل تجعلك مرشحا لتقبل الكثير من الشتائم حفاظا على مصدر الرزق وحماية للنفس من سؤال الحاجة، لكن طبيعة ستات الشاي ربما تحتاج للكثير من الجهد والدبلوماسية لتجند من خلالها الكثير من الزبائن فهي مهنة تعتمد على الإبتسامة كأساس لجذب الزوار ، النظرة المستحقرة وإرتباط المهنة بمآرب اخرى يغير من مفهوم مقصدها، فالكل قد ينظر لستات الشاي من باب مختلف عن التصور الحقيقي لها ، فالمرأة التي تقدم تلك الخدمة لم يكن هدفها إلا الإكتفاء الذاتي والعمل بشقاء لكرامة الوجه فالمفهوم التقليدي الذي كان يبديه بعض صغار النفوس أشبه بالمندثر في يومنا هذا لذلك حاجة البيوت وغياب رب الأسرة رشح الكثير من النساء لتقلد تلك المهن الصعبة كمصدر رزق يفتح بيوتا ويعيل أسرا وجدت نفسها في سندان الغلاء المعيشي وتقلب طبيعة الاقتصاد، رغماً عن أن الكثير من ستات الشاي ضحايا للنظرة الضيقة إلا أن البعض منهن ينظرن لها على أنها مهنة يجب أن تجد حظها من التنظيم سواء من خلال التمثيل في اتحاد العمال أو تكوين جهاز خاص بها يقف ضد من ينظرون لها على أنها مهنة هامشية، فالكثير من ستات الشاي يرجعن ذلك لقصر النظر التي تتناول تلك المهنة وأبعادها الاجتماعية ، فهي تعدت التصور الحقيقي وأصبحت أساسا للكثير من البيوت .
ليكم المقال ...
الكثير من حالات التعدي على ستات الشاي باتت ظاهرة طبيعية تجدها العاملات في ذلك الجانب كأساس لذلك تصبح طبيعة الدفاع عن أنفسهن ردة فعل واجبة وليس وسيلة لإبعاد الزبائن بل تعريف بحقهن في الرد ، فالبعض قد يتعدى طور التعامل الجميل لمابعد الحدود الشخصية بل والغوص في جوانب يعجز البعض عن ذكر مدلولها دعك من الحوار والغوص في مضامينها، لذلك تبتدر الكثير من ستات الشاي الحوار بالحديث عن أوضاع العيش وغلاء المعيشة كأساس للابتعاد عن الونسة الدقاقة لأنها لاتجدي شيئا سوى المشكلات .
السلوك الإنساني أساس كل شيء والدافع النفسي قد يكون له الأثر الطبيعي في تصوير كل شيء لذلك نجد أن الحالات الغريبة للسلوك الانساني والعوامل النفسية كفرضية لها أثرها على طبيعة الزبون ، فقد يأتي البعض للتنفيس عن مشكلاته والحديث عنها بإسهاب وقد يأتي البعض الآخر لخلق حوار مع بعض الأصدقاء بل تتعدى طبيعة ذلك بالحديث عن هموم الوطن ومصير الدولة ، .
طبيعة العمل تجعلك مرشحا لتقبل الكثير من الشتائم حفاظا على مصدر الرزق وحماية للنفس من سؤال الحاجة، لكن طبيعة ستات الشاي ربما تحتاج للكثير من الجهد والدبلوماسية لتجند من خلالها الكثير من الزبائن فهي مهنة تعتمد على الإبتسامة كأساس لجذب الزوار ، النظرة المستحقرة وإرتباط المهنة بمآرب اخرى يغير من مفهوم مقصدها، فالكل قد ينظر لستات الشاي من باب مختلف عن التصور الحقيقي لها ، فالمرأة التي تقدم تلك الخدمة لم يكن هدفها إلا الإكتفاء الذاتي والعمل بشقاء لكرامة الوجه فالمفهوم التقليدي الذي كان يبديه بعض صغار النفوس أشبه بالمندثر في يومنا هذا لذلك حاجة البيوت وغياب رب الأسرة رشح الكثير من النساء لتقلد تلك المهن الصعبة كمصدر رزق يفتح بيوتا ويعيل أسرا وجدت نفسها في سندان الغلاء المعيشي وتقلب طبيعة الاقتصاد، رغماً عن أن الكثير من ستات الشاي ضحايا للنظرة الضيقة إلا أن البعض منهن ينظرن لها على أنها مهنة يجب أن تجد حظها من التنظيم سواء من خلال التمثيل في اتحاد العمال أو تكوين جهاز خاص بها يقف ضد من ينظرون لها على أنها مهنة هامشية، فالكثير من ستات الشاي يرجعن ذلك لقصر النظر التي تتناول تلك المهنة وأبعادها الاجتماعية ، فهي تعدت التصور الحقيقي وأصبحت أساسا للكثير من البيوت .