ايمن عبد الله
05-08-2013, 10:55 AM
وصف محلل سياسي سوداني واستاذ زائر بجامعة تورونتو بكندا خطوة الحكومة السعودية بمنع طائرة الرئيس البشير المرور عبر اجواءها للوصول الى ايران، بأنها رسالة للخرطوم من دول الخليج تعبيراَ عن رفضها للتعامل مع حركات الأسلام السياسي فى المنطقة.
وكانت رئاسة الجمهورية السودانية اعلنت يوم الأحد أن السلطات السعودية منعت طائرة مستأجرة من إحدى شركات الطيران السعودية ،كانت تقل الرئيس السوداني عمر حسن البشير من المرور عبر أجوائها نحو إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني.
والمعلوم ان السعودية ودول الخليج لهما خلافات سياسية مزمنة مع ايران، واعربت عن قلقها الشديد تجاه التقارب السوداني الإيراني الملحوظ والتعاون العسكري بينهما، فضلاَ عن مزاعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي الإخباري، إن إيران تنشأ قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان تهدف إلى تجهيز الدبابات وأنظمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة ذاتية الحركة، ونقلها إلى سوريا وحزب الله عبر قناة السويس.
وقال الأستاذ السوداني الزائر بجامعة تورونتو، والذى فضل حجب اسمه، لسودان راديو سيرفس يوم الأثنين، بأن خطوة السعودية تعتبر صفعة للرئيس البشير- على حد تعبيره.
وقال "أنا أفتكر ان قرار السعودية هو جزء من اعادة النظر فى علاقات دول الخليج مع حركات الأسلام السياسي، وبالتالي رسالة واضحة للخرطوم، وهو خياركم هو اما ان تسيروا مع الأسلامى السياسي و ايران، او تسيروا معنا، وأننا لن نقبل اللعب على الحبلين, وبالرغم من أن خطوة السعودية هي بسيطة ولكن معناها الدبلوماسي كبير جداً، فهذا رئيس دولة وأنا أعتبرها صفعة قوية جداً للبشير"
واستبعد المحلل السياسي السوداني أن تكون خطوة السعودية ذات صلة بأمر التوقيف الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير.
الا انه اشار الى أن أمر التوقيف الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير قد رفع الحرج عن السعودية فى اتخاذها لهذه الخطوة-على حد قوله.
واضاف "طبعاً هو مريح جداً لموقف السعودية اللجوء الى قضية المحكمة الجنائية ضد البشير، لكننا نعلم بان البشير قام بزيارة السعودية بعد صدور القرار عدة مرات, ولكن حالياً وجود قرار المحكمة الجنائية بتوقيف البشير يجعل العملية مريحة وسهلة بالنسبة للسعودية ويرفع عنهم حرج كبير جداً"
ويذكر أن المملكة العربية السعودية كانت تعتبر الساند القوى للسودان فى المحيط الأسلامى والعربي ويعتقد انها من اكثر الدول العربية والاسلامية وقوفا مع السودان فى محنته الاقتصادية، فضلاً عن توظيفها لعشرات الالاف من العمالة السودانية.
ومن جهتها رحبت المعارضة السودانية بخطوة السعودية، ووصفتها بانها خطوة صحيحة-على حد تعبيرها, رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني كمال عمر تحدث لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من الخرطوم. وقال "أولا الخطوة فى تقديرنا تعتبر صفعة للنظام، وانا افتكر ان القرار بالنسبة لنا كمعارضة هو قرار سليم وصحيح، ونتمنى ان تحذو دول كثيرة هذا الحذو، وبالتالي يضطر النظام لأجراء تعديلات اساسية فى طريقة تعامله مع الواقع السياسي. الواقع السياسي يحتم على هذا النظام أن يرحل تماماً ويأتي وضع انتقالي كامل يعالج قضايا الحرب وقضايا الأزمة السياسية الراهنة"
وحسب بيان السكرتير الصحفي برئاسة الجمهورية السودانية عماد سيد أحمد، فقد عادت الطائرة التى كانت تقل البشير اضطراريا إلى الخرطوم، بعد أن رفضت السلطات السعودية مرورها عبر أجوائها، وأشار إلى أن قائد الطائرة المستأجرة أوضح لرئاسة الجمهورية أن الرفض تم بالرغم من إبلاغ سلطات الطيران المدني السعودية بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة
سودان راديو سيرفس
وكانت رئاسة الجمهورية السودانية اعلنت يوم الأحد أن السلطات السعودية منعت طائرة مستأجرة من إحدى شركات الطيران السعودية ،كانت تقل الرئيس السوداني عمر حسن البشير من المرور عبر أجوائها نحو إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني.
والمعلوم ان السعودية ودول الخليج لهما خلافات سياسية مزمنة مع ايران، واعربت عن قلقها الشديد تجاه التقارب السوداني الإيراني الملحوظ والتعاون العسكري بينهما، فضلاَ عن مزاعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي الإخباري، إن إيران تنشأ قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان تهدف إلى تجهيز الدبابات وأنظمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة ذاتية الحركة، ونقلها إلى سوريا وحزب الله عبر قناة السويس.
وقال الأستاذ السوداني الزائر بجامعة تورونتو، والذى فضل حجب اسمه، لسودان راديو سيرفس يوم الأثنين، بأن خطوة السعودية تعتبر صفعة للرئيس البشير- على حد تعبيره.
وقال "أنا أفتكر ان قرار السعودية هو جزء من اعادة النظر فى علاقات دول الخليج مع حركات الأسلام السياسي، وبالتالي رسالة واضحة للخرطوم، وهو خياركم هو اما ان تسيروا مع الأسلامى السياسي و ايران، او تسيروا معنا، وأننا لن نقبل اللعب على الحبلين, وبالرغم من أن خطوة السعودية هي بسيطة ولكن معناها الدبلوماسي كبير جداً، فهذا رئيس دولة وأنا أعتبرها صفعة قوية جداً للبشير"
واستبعد المحلل السياسي السوداني أن تكون خطوة السعودية ذات صلة بأمر التوقيف الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير.
الا انه اشار الى أن أمر التوقيف الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير قد رفع الحرج عن السعودية فى اتخاذها لهذه الخطوة-على حد قوله.
واضاف "طبعاً هو مريح جداً لموقف السعودية اللجوء الى قضية المحكمة الجنائية ضد البشير، لكننا نعلم بان البشير قام بزيارة السعودية بعد صدور القرار عدة مرات, ولكن حالياً وجود قرار المحكمة الجنائية بتوقيف البشير يجعل العملية مريحة وسهلة بالنسبة للسعودية ويرفع عنهم حرج كبير جداً"
ويذكر أن المملكة العربية السعودية كانت تعتبر الساند القوى للسودان فى المحيط الأسلامى والعربي ويعتقد انها من اكثر الدول العربية والاسلامية وقوفا مع السودان فى محنته الاقتصادية، فضلاً عن توظيفها لعشرات الالاف من العمالة السودانية.
ومن جهتها رحبت المعارضة السودانية بخطوة السعودية، ووصفتها بانها خطوة صحيحة-على حد تعبيرها, رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني كمال عمر تحدث لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من الخرطوم. وقال "أولا الخطوة فى تقديرنا تعتبر صفعة للنظام، وانا افتكر ان القرار بالنسبة لنا كمعارضة هو قرار سليم وصحيح، ونتمنى ان تحذو دول كثيرة هذا الحذو، وبالتالي يضطر النظام لأجراء تعديلات اساسية فى طريقة تعامله مع الواقع السياسي. الواقع السياسي يحتم على هذا النظام أن يرحل تماماً ويأتي وضع انتقالي كامل يعالج قضايا الحرب وقضايا الأزمة السياسية الراهنة"
وحسب بيان السكرتير الصحفي برئاسة الجمهورية السودانية عماد سيد أحمد، فقد عادت الطائرة التى كانت تقل البشير اضطراريا إلى الخرطوم، بعد أن رفضت السلطات السعودية مرورها عبر أجوائها، وأشار إلى أن قائد الطائرة المستأجرة أوضح لرئاسة الجمهورية أن الرفض تم بالرغم من إبلاغ سلطات الطيران المدني السعودية بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة
سودان راديو سيرفس