المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا طيبة دوب ليكي .. الشيخ البرعي



أبو الخاتم
30-07-2013, 02:20 AM
طيبه دوب ليكي !!
***
يا طيبة دوب ليكي
طال الشوق علي مني السلام ليك
يا حرم الرسول ..
***
مشتاق متي نجيك
ندخل في رياض سورك نناجيك
فائز قاصدك ما خاب راجيك
لو كان في بلود مكناس وبلجيك
***
طال الشوق علي الساكنين بواديك
أحبابك جميع حاضر وباديك
المستمسكين بأصول مباديك
ساعين للصلاة حين صاح مناديك
***
ما خلق الإله مثلك قسم بيك
أملاك السماء مستبشرين بيك
تسعي ليك وفود الكون تلوذ بيك
بيك نباهي أيضاً نفتخر بيك
***
بالوحي الأمين جبريل نزل ليك
وتهواك الجنان حباً وشوق ليك
ثم الحور تقول يا طيبه دوب ليك
نعم المعتكف كل يوم مواليك
***
بعين الرضا يرعاك باريك
بالفيض الجزيل فتّح مجاريك
في درج الكمال من ذا يجاريك
تهتز القلوب إن جابو طاريك
***
في سورة الحشر مولانا قال فيكي
الخير والكمال كلو انحصر فيك
هاجر لك رسول الله وقبر فيك
مرفوع للرفيق الأعلي يكفيك
***
رضوان الإله زاد خيرو حاويك
فضلك ود أنس في كتبو راويك
في السماء والأرض من ذا يساويك
بي خلع الجمال تلمع كساويك
***
برقاً من ربوع سوحك وواديك
ناداني في جوف الليل مناديك
أبسطي بالمدد والرحمة أيديك
سوحك أصفي قبال ما يصيح ديك
***
صلوات من إله العرش باقيك
للنبي البسر أكواب ساقيك
البرعي يفوز ويرقي بي مراقيك
ألبس نور حلل تاجك طواقيك
***

احمد ابو امنة
30-07-2013, 04:12 AM
اللهم صلى على سيدنا و رسولنا محمد و على آله و صحبه اجمعينتسلم ابو الخاتم

أبو الخاتم
01-08-2013, 12:47 AM
أولاً أحييك أخي أحمد أبو آمنة لهذه المداخلة
وأسأل الله أن يرفع مقامك بحبك للنبي وللمديح
ويسقيك من حوضه ويزفني ويزفك في زمرة رسول
الله صلى الله عليه وسلم وفي زمرة ابنته فاطمة الزهراء
فهي أول من تعبر السراط للجنة ..
***
أما مدحة يا طيبة دوب ليكي ..
فمنشدها هو المادح / عبد الله عبد الرحمن الضحوي
أحد مداح الشيخ عبد الرحيم البرعي الأوائل والمتوفي
في يوم 20 رجب 1434هـ .. شوفو تاريخ الوفاة ..
في رجب الشهر المبارك .. يرحمه الله رحمة واسعة ،
وكان قبل وفاته بأسابيع قليلة بالسعودية ..
مكة المدينة الدمام الرياض .. أنا لم ألتقيه فكم تمنيت ..
و( إنا لله وإنا إليه راجعون) ..
***
رحم الله شيخنا عبدالله الضحوى رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه
الصبر الجميل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
وقد عبر أحد المحبين للشيخ عبدالله الضحوي
حيث قال أنه مشى فوق عديلو
عاش حياته مادحاً لسيد الخلق
نشر مديح سيد الخلق
بشر بشمائل سيد الخلق
***
عليك أفضل الصلوات وأتم التسليم سيدي رسول الله
أكرم بجاهك مريدك ومادحك عبدالله الضحوى ..

http://youtu.be/_jB3ZCH4Lm4
http://youtu.be/_jB3ZCH4Lm4

والصورة توضح تشييع جنازة المادح الشيخ/
عبد الله الضحوي أحد مبدعي الثالوث الأوائل
من مداح الشيخ عبد الرحيم البرعي ..
حيث يبدو العدد الكبير من المشيعين لهذا المادح..
وتوضح الصورة الدفن الذي ربما كان بالزريبة أو بقريته
(التوير) بشمال كردفان .. ويقول الدكتور إبراهيم القرشي
مقدم برنامج في (رحاب الحبيب) ..
من خلال القناة السودانية الأم .. إن أهل قرية التوير
إما مادح أو حافظ قرآن .. اللهم اغفر له وارحمه
رحمة واسعة من عندك .. وقال آخر أنه بدأ يحب
المديح ويترنم به وهو صبي وكان يضرب على الصينية
وكان مولعاً بذلك أيما ولع وحب .. فاشترى له أخوه
جلابية وطاقية وشال وقدمه للشيخ البرعي
فقربه الشيخ البرعي له وبرع في المديح ..
وخاصة مديح الشيخ البرعي للرسول الكريم..
***
وكان عندما يزور شيخ البرعي وفد يذهب له بنفسه
ويأتي به من التوير للزريبة من أجل المديح .. المديح
الذي برع فيه شيخ البرعي وألف 3 مؤلفات في
مدح النبي الكريم .. ولما كان عبد الله الضحوي
يرحمه الله يتأدب أمام شيخه أدب المريد لشيخه حمل
متاعه ورحل بأسرته بجوار الشيخ البرعي بالزريبة ..
***
اللهم انزل على قبره الرحمة والمغفرة والرضوان
واجعل الفردوس الأعلى مثواه, وألهم آله وذويه
الصبر وحسن العزاء، وأحر التعازي لمحبي
المادح ولأسرته ولأصدقائه ولأهل الله جميعاً,
و (إنا لله وإنا إليه راجعون)..
والمعروف أن أولاد الشيخ عبد الرحيم البرعي
(المادحين الأوائل) كما يطلق عليهم
هم ثلاثة ...............

1/ التجاني حاج حامد توفي إلي رحمة مولاه
2/ عبد الله الضحوي له الرحمة والمغفرة
3/ أحمد جاد السيد أمد الله في عمره
***
ومن أشهر مدائح الشيخ عبد الله الضحوي
طيبة دوب ليكي ، ونور من نورجانا
والقصيدة المسماة (البوكسي)
الذي أوصلهم للبلاد المقدسة في رحلة الحج
حيث يبتدرها شيخ البرعي بــــ

علي شوقك طال والدمع صب هطال
في الرسل فرعك طال يا الخير نبينا
يا ناوي حولك حال
والبيك قط ما حال
خلي الغرور ومحال
وأطو البلد ترحال
بي زاد هجر الحال
يطيب لك الترحال بزيارتو نعم الحال
الليلة فرعك طال يا الخير نبينا ..


http://youtu.be/6HZqncaBf9o
الفي النص هو المادح عبد الله الضحوي


http://youtu.be/Oi0D36lrFHE
الفي النص هو المادح عبد الله الضحوي
نور من نور جانا

http://youtu.be/iWYu7uESAfw

يا طيبة دوب ليكي ..
هو من يمدحها ويحمل أصغر طار
اللهم أرحمني وأرحمه وأرحمنا جميعاً
إذا صرنا إلى ما صار إليه ..
قولوا آمين .. آمين .. آمين ..
***

صابر مدني
03-08-2013, 12:50 AM
نعم الرجال فقد والله عطروا سماء السودان بمدح سيد الخلق وذلك دلاله علي شدة شوقهم وايمانهم محبتهم لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
جزاك الله خير اخونا ابو حاتم

أبو الخاتم
04-08-2013, 01:55 AM
أحييك أخي صابر العشير وأشكرك على هذه المداخلة ..
فقد جاء في الأثر لا يعرف أهل الفضل إلا ذوي الفضل ..
جزاك الله عني وعن مداح الرسول خيراً ..

برقاً من ربوع سوحك وواديك
ناداني في جوف الليل مناديك
أبسطي بالمدد والرحمة أيديك
سوحك أصفي قبال ما يصيح ديك

قبل أن أذهب بك أخي صابر للمداح
أقف بك عند كلام شيخ البرعي
وهذا المقطع .. فالبرق في المديح مناداة
للزيارة كما يعبر هذا الشعر وغيره، والمنادي
الذي نادى شيخ البرعي هنا .. هي رؤيا كانت
قبيل الفجر وصياح ديك الفجر ، وهو
الشيخ الواصل لكنه ما أراد أن يفصح بالرؤية
بأكثر مما جاء بهذا المقطع .. والله أعلم ..

ثم أعود معك أخي صابر للمداح وكما تعلم فهم
شيوخ بسطاء حباهم الله بحب النبي المعصوم ..
حتى هاموا بأصواتهم يجوبون القرى،
والمدائن ولا تخلو مجتمعاتهم من الطرفة والدعابة
في حلهم وترحالهم .. ثم حباهم الله بالوقار والأدب
عندما ينزلون ضيوفاً عليك ــ وقار أكسبهم حب الناس،
هذا الوقار يضفي على القصائد التي يؤدونها طابعاً
من الهدوء ، وحب وشجن وعشق رباني تسكن
إليه النفوس وتهيج به العاطفة، وفي مدحهم إحياء
للسيرة النبوية التي ترقق القلوب، والدلالة
بكاء الكثير من السامعين أثناء المديح، ولضرب
الطار إيقاع ولرجع الطار معنى كما يقول الشاعر
محمد المهدي المجذوب:
راجع الخطو بطار
ردد الشوق وحنا
فعندما يقول أحد الجالسين للمادح عقّب .. أي ردد
يردد المادح البيت ويرجع بخطوه للوراء وهنا يحلو
سك المادح من المبشرين .. أصواتهم مترعة بالصفاء
والنقاء ولا تكاد أذنك تشبع من المديح خاصة أولاد
البرعي الأوائل .. بالطار الذي أيده شيخ البرعي
وأيده من قبله الصالحين ورواة وشيوخ المديح..

ومداح الرسول كما تعلم أخي صابر لهم مقولة
وردت في أخذهم الأجر أو الهدية على إحياء
ليالي المديح ؟ وقد اشتهرت قرانا ومدننا بحب المداح
.. فقد اعتاد الناس في السودان على إعطاء المداح
ما يسمونه بالهدية ولكنهم لا يأخذون ذلك إلا ممن
يبادرهم وهناك مقولة موروثة عن المداح :
(أمدح نبيك وارضى بي البتجيك)..

ونظن أن أي سوداني فيهو مشروع مديح سواء سماع
أو حب أو ترنم أو طرب أو عشق أو معرفة في شرح
لغة المديح .. والمديح ما بنتهي من مجتمعنا المسلم..
ما دام في دين وحب للنبي الكريم ..
وفي صلاة على النبي .. فمن أراد البركة فليصل
على الرسول وليمدح الرسول .. وهذا الكلام
ربما يكون شرحاً لعجز بيت الشعر الذي يقول:
ففي مدحه كل يجيء ويذهب ..
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

ولو أردت الفرج أخي .. لازم الاستغفار
ولو أردت زوال الهم .. لازم الدعاء
ولو أردت زوال الشدة .. قل لا حول ولا قوة إلا بالله
ولو أردت البركة .. صلِّ على النبي ..
اللهم صل على سيدنا وحبيبنا رسول الله
محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم ..

أبو الخاتم
25-08-2013, 07:55 PM
أرحني يا جليسي بذكرة أنيسي
جمّل بيها حالي كونو لذيذ وحالي
شد لي الرحالي لي طيبة إرتحالي
**
نبياً سيرتو سمحة بيهو خطانا يُمحى
كم أرشد بلمحه طامح بحرو طمحا
**
ليهو الصيدة قايله أنا مربوطه قايله
تبكي دموعها سايله ضرعها الحين شايلا
**
المعصوم ضمنها وأخذ الوعد منها
جات حاذق لبنها كي ترضع إبنها
**
قالت يا بني ضمنتو النبي
قال حرام علي إرجعي للقضية
**
جات لنبيها جاريه تبكي دموعها جاريه
للروح بايعه شاريه لزوج ستي ماريا
**
حلها مصطفاها والشرّاك عفاها
أسلم من وفاها ورجعت بي قفاها
**
البرق الشمالي بي الأسهم رمالي
لولا القيد حماني ليهو حديت جمالي
**
صل يا رب عليهو وسلام مني ليهو
برعي ومن يليهو شيل حملو العليهو
***
بعض من المواهب الشباب دفعتهم (نواياهم الحسنة)
وربما حب الشهرة لأداء بعض المدائح النبوية، دون
أن ينتبهوا للمديح النبوي ويتأملوا معانيه السامية ،
وشرحه للسيرة بطريقة مبسطة على حد عقول من
يرتادوا حلقات المديح، ودون أن يعرفوا بأنه فن أصيل
لا يمكن التطفل عليه، وعلى الذي يقربه أن يتحلى بأجمل
الصفات .. صفات المؤدي أو الفنان وعلى رأسها جمال
الصوت وانتقاء اللحن والانفعال للمعنى والقدرة على
التطريب .. ثم أن بعض من المغنين يتفادون الخوض
في غمار المديح خشية أن يضعوا أنفسهم في مقارنات
ومقاربات مع نجوم المديح النبوي الكبار في السودان
أمثال : أولاد حاج الماحي، وأولاد البرعي ، والشيخ
السماني أحمد عالم، وعبد العزيز محمد داؤود ،
والشيخ الأمين أحمد القرشي، والشيخ على الشاعر،
وبشير الحضري، وحاج العاقب، وحاج التوم من الله،
وعبد الله الحبر، واسماعيل محمد علي ، وغيرهم .. ،
أترحم على أرواح من رحل من هؤلاء واعتذر لمن
فاتني ذكر اسمه في هذه العجالة ...
***
بعض الشباب يؤدي المدائح النبوية بطريقة رديئة
ويخوض في هذا الميدان دون معرفة بإيقاعات المديح
ودون معرفة بطريقة الأداء التي تتسم بالارتجال والإحساس
المرهف بالزمن الموسيقي، وتجد تكلفاً في الصنعة وفي
توزيع الابتسامات وتجد تحذقاً في الزي ورقص وإيماءات
والنتيجة أداء أسوء لا يعطي السامع إحساس بالمديح ..
بمعني إنك لو سمعت المديح من مادح متخصص تجده
هو يهيم بروحه يبكي ثم يشجيك ويبكيك، ثم ما أكثر ولوج
البنات لهذا الأدب والإدعاء والتفسخ في الزي والتمايل ..
أتمنى أن يترك هؤلاء الشباب من الجنسين المديح
النبوي لفرسانه حتى لا تروج الرداءة ويفتتن بها الشباب
ويصبح عادة لا حب وعبادة .. نتيجة سهولة التعاطي
والولوج في عالمه الجميل بصور تدعو للتشويه والإبتزال
الرخيص، وتكون هناك قناة تروج لهذا العمل ..
***
والمديح النبوي أحبتي رواية للسيرة في صور مبسطة تسهل
الفهم لمرتادي حلقات المديح من العامة .. يرقق القلوب، وتدمع
له العيون، وإليك مثال لقصيدة تحكي قصة الصيدة التي فداها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
***
مناسبة القصيدة أعلاه تقول السيرة العطرة .. أنه خرج
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من بيته يمشى فى
الطريق فسمع صوتاً من ورائه يناديه يارسول الله يارسول الله ..
التفت الرسول صلى الله عليه وسلم يميناً وشمالاً فلم ير شيئاً ثم
استمر فى مشيه ثم سمع الصوت مرة أخرى .. يارسول الله
يارسول الله .. فذهب الى مكان الصوت فوجد رجلاً نائماً فى خيمة
وبجانبه غزالة مربوطة على وتد الخيمة فخاطبته الغزالة قائلة :
يا رسول الله أنا التى كنت أناديك لقد اصطادنى هذا الرجل
وعندى صغيران رضيعان تركتهما جائعين وهذه ضروعى مليئة باللبن ..
أرجوك يا رسول الله حل قيدى حتى أرضع أبنائي وراء هذا الجبل ..
فقال لها الرسول الكريم : أو تفعلين قالت نعم فركضت الغزالة
مسرعة فأرضعت ابنيها ثم جاءت فقالت يارسول الله قد عدت
فاربطنى، وفى تلك اللحظات استيقظ الرجل من نومه، وقال
يا رسول الله مرحباً أتريد شيئاً قال أريدك أن تبيعنى هذه الغزالة
فقال: والله لا أبيعها لك بل هى هدية لك يارسول الله فحل النبى
صلى الله عليه وسلم قيدها ثم اطلقها فقالت:
أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أنك رسول الله ...
**