الزبير محمد عبدالفضيل
02-04-2005, 01:42 AM
سجينات في دول المهجر
علوية ابراهيم حامد تقول لفت نظري في الاونة الاخيرة ان صفحة واحة المغتربين قد بدأت تتطرق للعديد من الظواهر الاجتماعية الطارئة على مجتمعنا السوداني في بلاد الاغتراب واعتقد ان مناقشة مثل هذه الظواهر تشكل في مجملها بداية صحيحة لوضع الامور في نصابها الصحيح على الرغم من ان الكثيرين يعتقدون بأن مناقشتها علانية وعبر الصحف تمثل تشويهاً للصورة المتعارف عليها عن المجتمع السوداني.. ولكن التغاضي عن طرحها ومناقشتها وايجاد الحلول لها سيجعل مثل هذه الظواهر تتمدد وتزداد وتتفاقم ومن ثم يصعب ايجاد الحلول لها وساعتها سنعض على اصابع الندم.. لكل هذا فانني اريد ان اطرح ظاهرة من هذه الظواهر وساتناولها من وجهة نظر شخصية جداً لعل وعسى ان تنال حظها من الحوار والمناقشة الجادة.
لاشك بأننا معشر النساء المغتربات يفترض علينا ان ندرك الدور المهم الذي يجب ان نقوم به في بلاد الغربة وان نبتعد من تلك الظواهر والعادات التي اصبحت سمة من سمات المغتربات الا وهي «الزفة السودانية» والتي اصبحت بقدرة قادر تبدل «بالزفة العربية» وهذه لا تعبر عن سودانيتنا وتقاليدنا وعاداتنا التي نعتز بها.
ثم هناك ظاهرة اخرى لاتقل خطورة عن تلك الظاهرة والتي ذكرتها في صدر هذه الرسالة وهي ظاهرة تتعلق بالسجينات في دول المهجر.. فالسجون في بلاد الغربة مليئة بهذه النوعية فبالرغم وكما ذكرت بحساسية هذا الموضوع الا انني حبذت الخوض فيه وتناوله من كل الجوانب وعلينا وفي المقام الاول ان لا نحكم عليهن الا بعد معرفة الحقائق - فالسؤال- هل ستسمح لنا الجهات الرسمية بمقابلتهن وماهو دور القنصلية في هذا الامر؟ ومن ثم هل سنجد الصراحة والوضوح منهن «اقصد السجينات» ونحن في الانتظار
علوية ابراهيم حامد تقول لفت نظري في الاونة الاخيرة ان صفحة واحة المغتربين قد بدأت تتطرق للعديد من الظواهر الاجتماعية الطارئة على مجتمعنا السوداني في بلاد الاغتراب واعتقد ان مناقشة مثل هذه الظواهر تشكل في مجملها بداية صحيحة لوضع الامور في نصابها الصحيح على الرغم من ان الكثيرين يعتقدون بأن مناقشتها علانية وعبر الصحف تمثل تشويهاً للصورة المتعارف عليها عن المجتمع السوداني.. ولكن التغاضي عن طرحها ومناقشتها وايجاد الحلول لها سيجعل مثل هذه الظواهر تتمدد وتزداد وتتفاقم ومن ثم يصعب ايجاد الحلول لها وساعتها سنعض على اصابع الندم.. لكل هذا فانني اريد ان اطرح ظاهرة من هذه الظواهر وساتناولها من وجهة نظر شخصية جداً لعل وعسى ان تنال حظها من الحوار والمناقشة الجادة.
لاشك بأننا معشر النساء المغتربات يفترض علينا ان ندرك الدور المهم الذي يجب ان نقوم به في بلاد الغربة وان نبتعد من تلك الظواهر والعادات التي اصبحت سمة من سمات المغتربات الا وهي «الزفة السودانية» والتي اصبحت بقدرة قادر تبدل «بالزفة العربية» وهذه لا تعبر عن سودانيتنا وتقاليدنا وعاداتنا التي نعتز بها.
ثم هناك ظاهرة اخرى لاتقل خطورة عن تلك الظاهرة والتي ذكرتها في صدر هذه الرسالة وهي ظاهرة تتعلق بالسجينات في دول المهجر.. فالسجون في بلاد الغربة مليئة بهذه النوعية فبالرغم وكما ذكرت بحساسية هذا الموضوع الا انني حبذت الخوض فيه وتناوله من كل الجوانب وعلينا وفي المقام الاول ان لا نحكم عليهن الا بعد معرفة الحقائق - فالسؤال- هل ستسمح لنا الجهات الرسمية بمقابلتهن وماهو دور القنصلية في هذا الامر؟ ومن ثم هل سنجد الصراحة والوضوح منهن «اقصد السجينات» ونحن في الانتظار