المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكرسي السـ (عااابر سبيل .. نااام في القلوب إرتاح) ـــاخن .. فكرة جميلة و تواصل حميم



أحمد عمر ( MOODY )
12-05-2013, 09:18 PM
الكرسي الساخن .. من امتع البوستات و تفتح النوافذ علي الدواخل
بين ظهرانينا كاتب يتسلل إليك .. بتسلسل افكاره .. و سلاسة لغته

( aabersabeel )

علامة فارقة .. و نكهة مميزة .. و قلم لا تخطئه عين

أحمد عمر ( MOODY )
12-05-2013, 09:24 PM
يا زول جيب بطاقتك الشخصية .. و تعال ورّينا
أيّ الناس من هو مسكون بهذا الإبداع و الإمتاع

***
و طبعاً ما بضمن ليك الناس ديل .. لكن كل البقدر أقولو ليك
إنك ح تكون معلق هنا إن شاء الله
لغاية ما الناس دي تشوف ليها زول تاني

ود الأصيل
13-05-2013, 12:33 AM
الكرسي الساخن .. من امتع البوستات و تفتح النوافذ علي الدواخل
بين ظهرانينا كاتب يتسلل إليك .. بتسلسل افكاره .. و سلاسة لغته

( aabersabeel )
علامة فارقة .. و نكهة مميزة .. و قلم لا تخطئه عين



سيدي/ الألفا(Moody). يا قلماً رشيقاً يحني رأسه شموخاً ليترع صفحات المتون بالمداد المضمخ بالحكم و يرصع صدور الحواشي بنفيس الدر في أحشائك قابع.
أزكى التحية وأغلى المنى أزفه إليك ، موصولاً إلى أركان حربك مع الود و التقدير. لقد انعقد لساني و جفت مقائي يراعي حتى سقطت أسنانه في لهاة محبرتي ،
و عقرت حروفي أن تجاري شيئاً مما تتحفني به من إحسان، يا شمعداناً للعطاء، تظل دوماً توقد أصابعك كمسرجة تزرف زيتها دمعاً سخيناً لكي تُنير دروب الحائرين.
يا فراشاً برياً حائراً يرنو معانقاً لأكمام الزهور الربيعية. . وجب علي شكرك من قلبي إلى قلبك. و يهيم ثنائي في خضم إبداعك وعظيم هنائي بدوام عطائك.
هنيئاً لك بهذا التشريف و ربنا يعينك على ذاك التكليف، يا قبطاناً عزائي أنك سوف لن تسدل أشرعتك لنظل مبحرين معك عبر المدى، و لتجعلنا لك في كل نحو للعلم صدى.
يا من أبهجتني مراراً بتفاني نظمك و شفيف بوح و جدانك. و اليوم ها أنت ذا تضعني على حين غرة بين شاخصين من صفيح ساخن .
ماعساي أقول عن لقيانا للتو في خضم للحياة لا متناهي ، كسرت مجدافي لأبحر في رفقة ترمقها نجوم الكون بنظرات تقول إن العطاء لا بد أن يكون بلا حدود.
جئت أتعلم و العلم يحيي قلوب الموتى كما تحيا البيادر إذا تغشاها المطر، و العلم يجلو عمى القلوب كما يُجلِّي سواد الليل القمر.
أرد الفضل صاعين إذ أعيده إلى أهله فأنتم من ترسمون لهذا المنتدى هويته و ترسخون له قدم صدق بين الخالدين.
و أما طلبك إياي بأماطة الثام عن هويتي للتعارف و لو خارج أسوار المنتدى فهو بلا شك إكليل تشريف دون تكليف .
و لكن يؤسفني القول:إن دونه بون ما بين المشرقين، نظراً أولاً لجهلي تماماً أبجديات التعامل مع سبل التواصل الاجتماعي .
فيا له من موقف حرج لم أشأ لأقفه أمامك . لذأ، فإن لك مني العتبى حتى تستغيث بالرضا، و إذا رضيت عني لتعلم أنني أقرب إليك مما تعكس مرآتك.
و إذا لم تعرفني دماً و لحماً فسوف نتعارف مشاعر جياشة نتقاسم الإحساس بالغربة ف حياتنا الدنيا و تلخيصها بين لازمتين فقط:
1) مم خلق} و2) و لامحالية الارتحال، يوم نغادرها بخفي حنين منقوبين: كشأن قابض ريح مع حفنات من يباب.
تجدني ممتناً لأريحتك يا ابن الأكابر ولتكن على ثقة تماماً بأن تلك أمنيتي قبلك ، أن نلتقي و لو على طرفي أثير تباعد بينهما سنين ضوئية.
و هذا عهد مني يوم أن يرد الله غربتك إن كنت منفياً، فقط أترك لي تنويها في الخاص و ستجدني مهرولاً حاسر الرأس و حافي القدمين ،
متقدماً جوقة شرفك و ركب مستقبليك بالورود، عند صينية مدني و قبل كبري البوليس و بيدي قنديل و طوق من ورود إكليل الجبل.
حتى لو شددت لك الرحال إلى سواكن لما كلفني ذلك أدنى شعور بالمشقة. و لكن صدقني يا رائع، إنو لدي موانعي الموضوعية للتواري خلف أستار المستعار،
على الأقل في ظل ظروف راهنة ، لو أنك علمتها أخشاك أن تسخر مني فتضحك ملء شدقيك من سخافتها؛ و هذا ليس من باب التشويق ،
فأنا- بعيد عنك - ملاحق منذ زمن بنوع من نذر إرهاب فكري محبب، رقيق كنسمه ترتاح على هدب الدغش وتنوم، فى عز الليل ، و ناعم كرأس الأفعى و لكن به مخدر،
بحيث لم يترك لي سوى خيارين أهونهما أصعب علي و أحلاهم أمر ، فإما أمارس مغبة العبث بعذرية الحروف هكذا ، لتخرك على عواهنها مثل خربشاتي التي بين يديك،
و إما أن أظل محروماً من الظهور في رابعة النهار. و لا أجد مناصاً من القول: إنه رحم الله رجلاً أهدى إلي عيوبي؛ فإن كان للحقيقة عنق خارج (خشم)الأبريق كي تمده
لترى الأشياء بحجمها الطبيعي و بلا رتوش، أو كان لها كبد لتهضم به عصارة الكلام فتصنع منه نبيذاً من خمر المعاني معتقاً و لذاً للشاربين،
فقد سبق لربان الثقافي/ ياسر عمر الأمين بأن أصاب حقيقتي في عنق رحمها، إذ نعى علي تطويلي الممل في الكتابة. و ذلك عائد لكوني بالأساس كاتب عمود من طراز منقرض.
و ربما حديث عهد بثقافة عصر (التيك أوي). ثم هذا وعد مني ، بأن أعمل بنصحه لأقصّر من مد عصفي الذهني ما استطتعت إلى ذلك سبيلاً .
و مع كل هذا، لعله لم ير في شخصي من الديك بعد إلا رأسه، علماً بأن لي سبعين عيباً أخرى لم يهده الله إليها بعد،
و لإن علمتم شيئاً منها لأدركتم السبب و بطل عندكم العجب مني؛ لعل أدناها أن نزعة مشاكسة تنتابني و لوثة جنون عظمة تستهويني للنبش في غير المألوف ،
تشدني دوماً لأعود بأشواقي القهقرى ، و تحرضني لرفض كافة الأوضاع القائمة أمام ناظري لظنٍ مني حد القناعة بأن أمهاتنا ولدننا أحراراً،
وليس لأحد الحق في استعبادنا و بيعنا أرقاء في أسواق النخاسة؟!

عابر

ود الأصيل
13-05-2013, 01:24 AM
يا زول جيب بطاقتك الشخصية .. و تعال ورّينا
أيّ الناس من هو مسكون بهذا الإبداع و الإمتاع

***
و طبعاً ما بضمن ليك الناس ديل .. لكن كل البقدر أقولو ليك
إنك ح تكون معلق هنا إن شاء الله
لغاية ما الناس دي تشوف ليها زول تاني

إليك بطاقتي ، سيدي و لكن يؤسفني القول: إنهافارغة من أية بيانات...


سعيد بجودي في عدن النيل الأزرق، بعد نيل و لو نقيراً من عناء الاستحسان والرضا لديكم.. لا أحمل في قصعتي من الزاد الوفير و لا في جعبتي من القنا الكثير،
إنما هي عبارة عن و قفات مع النفس أولاً لاجترار شيء من التجارب مع شريط ذكريات طويل و حفنة قصاصات قديمة سبق لنا بثها عبر نوافذ مشرعة للثرثرة في المليان.
و لاأخفي أن بعض مشاكساتي جلب لي كتاحة "الهوى" مصحوبة بذوابع الحصىىمن حيث أدري و لا أدري، حين حذفت بها الآخرين وغفلت عن بيتي المشيد من زجاج..
و ها أنا ذا أنفض عنها غبار الأنزواء في خزانات ذاكرتي الملأى بالكلمات المنسية، لأدفع بهاهنا مجرباً حظي ثانيةً.حين ساقتني خطاوي القدر وليس المصادفة إلى منتدى بهذا الألق والضخامة في نفسي.. فكأنما موسى قد أعيد لأمه. و قميص يوسف قد أتى يعقوباً) لم يلتفت ناحيتي حينذاك سوى مرحب واحد فقط ،
ولكنني أعده في حساباتي بسبعين ألف مرحب ،هوعمنا/ المحجوب ، فتيقنت أن ود مدني مفتحة على مصاريعها خشوم بيوت و مشرورة عروق بتيخ .
مما حدى بي لمواصلة السبر سحيقاً و المسير طويلاً إلى أن وجدتني بينكم في زحام من الأقلام النيرة . فارتجلت كطعاً أخدر لأقول:
أحيي الجميع مع إشراق كل صباح جميل و الناس تودع أفرشة الخلود إلى أديم التثاقل وتنهض إلى سماوات الكدح الشريف بروحانيات عذبة عالية،
في سبيل الكسب و لقمة العيش النظيفة. أحيي عروس الجزيرة، الناس و اللمة الحميمة و حسبي قناعةً أنها لمة خير تحت نيمة هيفاء وصفصافة ورقاء وارفة،
و سيرة عذبة مختومة برحيق أهلها ومن سبقوني إليها سعياً و حبواً فوجدوا دفء الصدر وحفاوة الترحاب. قلت لها: (إنت من وين يا بينية و ناوية على وين السفر..
أنت من مدني القبيلة التي أشرف بالانتماء إليها بعد لئي عضواً كامل التفعيلة ، جئت سائراً على خطى رهط من زملائي هنا، أهل الدواية و اليراع,
و رفاق الغابة و الصحراء أتوسمهم دوماً هكذا يدأبون على وخذ قلوبنا كلما علاها غبار الغفلة و تاهت بنا أشرعة الضياع في لجج و عتمات آفاق طائشة,
وخذنا بأبر سنانها الإحساس الحي بضمير الحنو إلى غابر اللحظات النبيلة؛ إبر ثقوبها بحجم واحات غناء نضرة تتسع ليحيا على صعيدها الجميع بلا تمييزأو استثناء.
ناس وصالين أرحام و فتاشين معارف و حلالين شبك؛ حتى أهل القبور(ممن يرقدون تحت قباب المدينة) لو ترد الأرواح لأجسادهم للهجوا لكم وأثنوا بالفضيلة ،
وأنكم تصلونهم ليل نهار لتقرئوهم سلامات البقية . فكأني بوفد من تالاكم يختلسون خطاهم في كل برهة ليطوفوا بربوعنا الخضراء ، يجوبون وهادها الفسيحة ؛
تأتوننا كل حين من حدب وصول بحفنات من وجوه غبش من أهلنا وأطلالاً من نفافيجنا العتيقة المتوارية خلف الجروف و المروج الوادعة مع أنين السواقي النايحة عز الليل ..حنين الدنيا ممزوج في بكاها ، وهي تغازل حرازة لاتموت إلا واقفة ، فارعة أفرعها ، و راسخ أصلها في حضن الدميرة.
لننفض عن تلك الهامات الغراء غبار الانزواء في زحام السحنات البسيطة إلى براحات التلاقي مع و بين ظهراني العشيرة,
هنا ، قرأت على جبينكم، ترحاباً أثلج صدري، فالفضل مردود إلى أهله صاعين ,أعني بأهله كل من يكتب و من يقرأ.
وقد قيل إن الحالب كالشارب على حد سواء ،و هما في الأجر سواء.مشكور سعيكم إذ تشجعونني على الخروج على مضض،
من جوف نشيخ المحابر والتسلل من خلف أستار خربشاتي المبعثرة ،وتلملمون شعث نفسي بعد التلاشي في ضبابات العدم،
و تسلمونني يراعاً وورقة بيضاء من غير سوء، لأسجل عليها ما تبقي لنا من فتات ذكرى باهتة وعصارة تجارب صماء.
نكتب أحياناً عن النكد لأن أمهاتنا ولدننا أحراراً لدرجة عرايا متحررين من كل شائبة،
بحيث لانطيق العيش في قمقم الرضا كما الكلاب بأي شيء ، ولا الولغ في المياه الراكدة..
ربما يفهم من شتات كلامي أن مسحةً أرق تسكنني دوماً من هم غير مشخص و توجس من مجاهيل شتى في خضم صراعات( تكون أو لا تكون),
وكأن بقاءنا ما كان أصلاً إلا ليعطي وجهاً آخر لعملة الفناء. لنعش حياتنا إذاً، كما أسلفت, قبل فوات قطارنا غير آبه بكم محطة توارت كسحابات من ضباب؛
فلا ندع رعشة فرح تدير ظهرها لنا قبل أن نعب من نخبها عباً و نشرب شراب مودع. لإن دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان!! ثوان؟!
ثم ، من قال ثوان؟؟؟ بل هي أنفاس معدودات ، إذا طلعت فمن ذا الذي يضمن لنا أنها سوف تتدلى. فلنتشبث بها ونتخذها زاداً لما وراء الأيام.
إذاً، هنيئاً لي بطبق لا بد أنه صادف شنه و بترحاب أرجوأن يصادف أهله. ضم سبعين ألف مرحب كنت أخي الرائع/ أحمد عمر أولهم ،
و لست بآخرهم بإذن الله. ولدي من الفضفضات المزيد؛ فقط، آثرت تأجيلها خشية الإطالة.

ود الأصيل
13-05-2013, 01:36 AM
يا من من رمتم المجد فسعيتم وبذلتم الجهد وطلبتم العلا فسموتم إليكم أحبائي أرد الفضل كله إذتيرسمون لهذا المنتدى هويته ويرسخون له قدم صدق بين الخالدين،
في معية كوكبة من رفاقك الخلص ، كعمنا المحجوب، ذلكم الفارس الذي لم يئن بعد له الأوان أن يترجل و الذي اضطررت لتوديعه بهذه الكلمات البسيطة:







يا ما هنالك أناس رائعون ينحتون على جدران قلوبنا نقوشاً من مشاعر ود فياضة، و يغرسون في نفوسنا حباً و يخلدون في أعماقنا ذكرى دامغة لا تمحى بأقسى عوامل التعرية . فكم نهفو إلى رؤيتك و كم ننعم بحبك و نشرف بصحبتك؛ وما أعظم نشوة إحساسي عندما تشعرني بأنني أعني لكم أكثر مما أتوقع.• حين تدغدغ حلمة أذني بقيد أنملةمن لمسات حنانك ، إنما تشعل جذوة من حمية ألإخاء لتسري وثابة في هشيم أعصابنا ! وسرعان ما تستنهضنا من سبات طويل و تنهي إقامتنا في بيات شتوي لتنسينا جمهرات ملحاحة من حزننا القديم. و ليحفظ الله دينك وأمانتك و خواتيم عملك.. إليك أخي/ المحجوب يا ريحانة المنتدى و يا سلسبيل العطاء ..لقدأ خرستني كلماتك و لم تترك لي براحاً لاستميحك فأضع بين يديك صورة ذهنية لشخصي الضعيف..لك أن تعتبرها حكاية زماني ,, إنها قبسات غائرة من ذاكرتي المفقودة, و حروف ماردة ثائرة من فوهة قمقمي ,, سكبت فيها بعضاً من رحيق تجاربي,,واختزلت فيها سنين ضائعة و أوراق ساقطة من خريف عمري , قد ألبسها ذات يوم لباس جوع الخاطرة ,, و ربما تترقى لتتألف منها قصة رجل فقد ظله، أو ربما تنسج منها فصولاً لمأساة عبقري ضل رشده• كون لي ذاكرة خربة مفقودة ، ظلت تخونني زهاء أربعين سنة إلا عاماً، أتيه فيها عبر فجاج الأرض إلى أن عثرت على ضالة إيماني في شخوصكم النيرة..و لو لا خشية السآمة عليك، لما بارحناك حتى و لو دخلت منا جحر ضب ،لتعقبناك واتبعناك. و لكنك تعلم أخي قبل سواك أنني ما تكبدت في سردي لكم مشاق التكلف,, و لكنها تخاريف من رحم معاناتي، رحت أدأب على عصرها فيضاً من مداد قلم قد هجرته دهراً، حتى كاد يشيخ يراعي ويوهن العظم مني و تسقط أسنانه في لهاة محبرتي .. لكن لساني يأبى إلا إن يأتيني حاسراً رأسه فما كان علي سوى أن أطلق له العنان ليزرف لعابه دماً ، فينطق كفراً. لينثر حروفه بيضاء بين يديك,,, فجاء نبضاً من مهجتي ظللت أبثه إلى روعك بكل تجرد ، بقصد و نية أن أكون خير حالب لخير شارب.. فكنت أيها الذواقة الحكيم - واحداً من أنبل الناس حفاوةً واستئناساً بوجودي بين ظهرانيكم و أرفقهم بمواقفي التي أسجلها,, و رغم أنانيتي وتفصيلي خرقة ظلٍ على مقاس رقعة جلدي، إلا أنك لم تبخل علي بتعليق. فطبت و طاب ممشى الباقين إلى حيث مجلسك ، يا خير صحبة و عمرت أيامك بكل ذكر.. إلى لقاء قريب بيننا و إني واثق بأنك لن تطيل النجعة. • رغم أنه ضاع عمري مرتين؛ و إنه يساورني شك بطعم اليقين بألا أصل لوجودي إلا بينكم، حتى أناجي نفسي فأقول: أنا بينكم، إذن، فأنا موجود و حي أرزق! و لقد قلناها آنفاً: إنه لا مجال لبتر ما بيننا أبداً ؛ تماماً كطفلين توأمين سياميين يتعذر فصلهما إلا بجراحة مضمونة الفشل. • فما قول المحجوب أخوي برجل مثلي، جمع لصحبتك ما يفوق طاقات احتماله ، ثم جاء ليرمى بجعبة همومه وما حوت على باب دارك ، و ضبط عقارب زمانه مع مجسات نبضيك ، أعاقل أنا أم أني متشبع بودي لك، و ذاهب بمحبتك إلى أقصى أقاصي أغصان شجرة منتهى نبلك، و الكل قيس يبكي على ليلاه• و قد تخلو زجاجة من عطرها ، و لكنّ ثمالة من رائحة زاكية لعلها تبقى عالقة بقاعها ، تعتق جدرانها، تماماً كما طيب ذكرك سيبقى عالقاً بأستار قلب من يحبونك ، أنت يا من تنحت بأزميل بصماتك على صخرة صماء بدواخلنا و تنقش صورة زاهية لك على خرقة بحائط مخيلتنا العذراء إلا منخفق نعليك. حتى يستحيل علينا سلوانك بكل بساطة.
عابر

..

محمدالحسن الطيب
13-05-2013, 06:41 AM
لقد تعرفنا علي مابداخلك ولاكن لم نتعرف علي شخصك الكريم

وانا تتطلعي الي حد الشغف ان اتعرف اليك .

وعلي اي حال:-


http://www.ismailiaonline.com/topics_images/2010/11/23/fe22728f2ca32c22a76ecd723b8fd7c4_lmllllll.jpg
http://www.karom.net/up/uploads/13253392799.gif

ود الأصيل
13-05-2013, 11:53 PM
لقد تعرفنا علي مابداخلك ولاكن لم نتعرف علي شخصك الكريم

وانا تتطلعي الي حد الشغف ان اتعرف اليك .

وعلي اي حال:-


http://www.ismailiaonline.com/topics_images/2010/11/23/fe22728f2ca32c22a76ecd723b8fd7c4_lmllllll.jpg
http://www.karom.net/up/uploads/13253392799.gif

و الله لأنت الأبدع ولا أروع يا ابن الأكابر ، و لو أنك كبرت رأسي و غلوت في مدحي (حبتين) حتى كدت أصيح بك قائلاً: يا ابن أمي ، لا تضخم رأسي فتوشك تكسر عنقي و تنفخ في لحيتي. فيا مرحباً بك و يا مسهلاً و أنت ابن أمي حقيقة لا مجازاً ، لكون مدني عدن النيل الأزرق (فردوسي المفقود) من أرضعتني خمسين ألفاً و خمس رضعات مشبعات، من بين فرث و دم شراباً سائغاً و مختلفاً ألوانه من علوم شتى؛ و كم أوردتني حياضاً من ثقافات شتى ومعارف واسعة سوف لن أظمأ بعدها أبداً؛ و كم أدبتني فأحسنت تأديبي بأدب جم كأدب المدائح. لقد أخجلتني تواضعاً يا أخي ، فإنك حين تمتدحني بوصفك أعلاه، كأنما تلفني بثوب حشمةٍ و وقار من سندس و إسبترق وتكسوني إزاراً و رداءً أوسع من رقعة جلدي، وأنا الذي لاأعدو كوني واحداً من عوام الناس رجل من فقراء المسلمين، حري إن خطبت أن لا أنكح، وإن شفعت أن لا أشفّع، و إن قُلت أن لا يُسمع لقولي، لكنني قانع بأن ينظرالله مني فقط إلى سويداء قلبي ، لا لصورة اللحم و الدم ، جئت عابراً سبيلي من هنا لكي أأنس بجواركم و أقرض مزعة من رغيفي على نكهة دخان شوائكم.

فقط في خاطري شيء.....

أن عزائي في هذه اللحظة و أنا أهرول نحوكم بخطى مهر جموح و أقبل عليكم بقلب تائب نصوح، لأعلن براءةً كاملةً كبراءة ذئب!اندساساً في جلباب درويش مرقع!
وتخفياً في جلد (نعجة) محورة وراثياً ، و راحلة لتعيش في كوكب آخر! ثم انعتاقاً فإقلاعاً بلا رجعة من مشاعري الدفينة و من هواجسي المريرة السابقة! أردت مقاطعة تامة لكل أُمنياتي البرجوازية الصغيرة. عزمت أن أعيث خراباً و أمارس قتلاً بدم بارد و وأد بلا ضمير لأنانيتي الساذجة! قررت هذه المرة انسلاخاً كاملاً من ذات ذاكرة خوالي أيامي! ثم شروداً في غياهب نسياني لكل ما مضى! في جعبتي صفحة جديدة بيضاء من غير سوء! رحلة شاقة من دائرة شكي إلى حيث لا يقين مطلقاً! إني باحث عن بيدر أخضر لم يسبق لقدمي أن وطأت زعفران ترابه! و نفسي تواقة لأركب بحراً خضماً لم تمخر عبابه أشرعة زورق ألحاني المحطم! فلعلي أعانق هناك وجوهاً أجهلُها، لأراطنهم بلغة ضفادعية غريبة و نخنخة بعاعيت قد لا تقول شيئاً ما! لايهم أن نحرث أرضاً لا تنبت إلا نكداً، أو نمارس عقماً لا ينجب أطفالاً. إني بحاجة لأثرثر دون توقف من فوق جدار صمتي الموحش الرهيب! لا يهم ، ربما لمخاليق غرباء من وادي واغ الواغ، حيث لاحياة لمن تنادي هناك، فقط إيماءً و أبتسام بأدب و تسامح دونما أدنى تلاقح! تراودني رغبة لأرقص رقصة البجع ، حدّ فقدان توازن اللياقة، كما الطير يرقص مذبوحاً من الألم. . حيثما أُريد عبثاً أن ألتقط حبات المطر! أُلاحق فقاقيعها. . دون خوفً من نظرات الفضول. بحاجة لأن أُتمتم بتعويذاتٍ طفولية بريئة! أتقمص أدوار أميرات البحر من عالم كرتوني مسحور! ظللت أبحث عن جنون عظمة يوقظ كل سلامة عالقة بأوصال ذهنيّ. . وطناً ثانياً ليس قادراً على إسقاط هويتي من حسابات مجده ، و غير زاهد في انتمائي رقماً صعباً لجوقات شرفه؛ بل ليتركني أعيش على عواهني . . كي أدعه يعيش أيضاً بسلام كما يحلو له. يساورني شك حد اليقين بأن جولة عُمر إضافي لا تزال بانتظاري! كي أعيشها هذه المرة اسماً جديداً على غير مسمى و لم يجعل له من ذي قبل سمياً! تسكنني روح وثابة أكبر من سعة أفقي! أتطلع لعالم افتراضي على أرض مختلفة على تل زعتري في وادي عبقر! تخالجني أحاسيس فرحة غامرة و مشاعر زهو غير مسبوقة! و غير كل هذا وفوق كل ذاك إنما أشد رحلي عائداً أدراجي إلى حيث تنتظرني كائنة حية تحسن كيف تصنع مني كل يوم طفلاً معجزة من عجوز متصابي مثلي! تطمئنني، تتنزعني من رتابة حزن قديم، عله يبارحني إلى غير عودةٍ !ليصير بعدها اثراً بعد عين ، فلم يعد يطاردني كلعنة فرعونية إلى حيث أنا هارب و سوف لن يتكرر انتاجي إلا في ثوب جديد و لعمر مديد ! لا أود لشيء مما كان أبداً أن يراوده حنيني، أو يلازمني كتوأمين سياميين، كنت توهمت استحالة فصلهما، إلا بجراحة مضمونة الفشل.
ربــيَ، اشرح لي صدري و اگتب ليً فـيَ مقبل أيامي فـرحة عمر لا أحزن بعدها أبداً واسقني من حوض غفرانك شربة لا أظمأ بعدها قط.
عابر

ريمون
14-05-2013, 12:06 PM
الاخ عابر سبيل ..
كثيرا ما اعتقدت اني اعرفك معرفة شخصية ..
كثيرا مما تكتبه يشبه لحد بعيد ما عشته خلال حياتي وبالاخص فترة الجامعة ..
لتكن .. عابر سبيل .. دون اي زيادة ..
ولتكن كل شخص عاش الحياة بعمق ..
ولتبقي دوما هنا ..
فنحن من المتابعين لما تكتب ..

محمدالحسن الطيب
16-05-2013, 07:30 AM
و الله لأنت الأبدع ولا أرع يا ابن الأكابر ، و لو أنك كبرت رأسي و غلوت في مدحي (حبتين) حتى كدت أصيح بك قائلاً: يا ابن أمي ، لا تضخم رأسي فتوشك تكسر عنقي و تنفخ في لحيتي. فيا مرحباً بك و يا مسهلاً و أنت ابن أمي حقيقة لا مجازاً ، لكون مدني عدن النيل الأزرق (فردوسي المفقود) من أرضعتني خمسين ألفاً و خمس رضعات مشبعات، من بين فرث و دم شراباً سائغاً و مختلفاً ألوانه من علوم شتى؛ و كم أوردتني حياضاً من ثقافات شتى ومعارف واسعة سوف لن أظمأ بعدها أبداً؛ و كم أدبتني فأحسنت تأديبي بأدب جم كأدب المدائح. لقد أخجلتني تواضعاً يا أخي ، فإنك حين تمتدحني بوصفك أعلاه، كأنما تلفني بثوب حشمةٍ و وقار من سندس و إسبترق وتكسوني إزاراً و رداءً أوسع من رقعة جلدي، وأنا الذي لاأعدو كوني واحداً من عوام الناس رجل من فقراء المسلمين، حري إن خطبت أن لا أنكح، وإن شفعت أن لا أشفّع، و إن قُلت أن لا يُسمع لقولي، لكنني قانع بأن ينظرالله مني فقط إلى سويداء قلبي ، لا لصورة اللحم و الدم ، جئت عباراً سبيلي من هنا لكي أأنس بجواركم و أقرض مزعة من رغيفي على نكهة دخان شوائكم.

فقط في خاطري شيء.....


أن عزائي في هذه اللحظة و أنا أهرول نحوكم بخطى مهر جموح و أقبل عليكم بقلب تائب نصوح، لأعلن براءةً كاملةً كبراءة ذئب!اندساساً في جلباب درويش مرقع!
وتخفياً في جلد (نعجة) محورة وراثياً ، و راحلة لتعيش في كوكب آخر! ثم انعتاقاً فإقلاعاً بلا رجعة من مشاعري الدفينة و من هواجسي المريرة السابقة! أردت مقاطعة تامة لكل أُمنياتي البرجوازية الصغيرة. عزمت أن أعيث خراباً و أمارس قتلاً بدم بارد و وأد بلا ضمير لأنانيتي الساذجة! قررت هذه المرة انسلاخاً كاملاً من ذات ذاكرة خوالي أيامي! ثم شروداً في غياهب نسياني لكل ما مضى! في جعبتي صفحة جديدة بيضاء من غير سوء! رحلة شاقة من دائرة شكي إلى حيث لا يقين مطلقاً! إني باحث عن بيدر أخضر لم يسبق لقدمي أن وطأت زعفران ترابه! و نفسي تواقة لأركب بحراً خضماً لم تمخر عبابه أشرعة زورق ألحاني المحطم! فلعلي أعانق هناك وجوهاً أجهلُها، لأراطنهم بلغة ضفادعية غريبة و نخنخة بعاعيت قد لا تقول شيئاً ما! لايهم أن نحرث أرضاً لا تنجب إلا نكداً، أو نمارس عقماً لا ينجب أطفالاً. إني بحاجة لأثرثر دون توقف من فوق جدار صمتي الموحش الرهيب! لا يهم ، ربما لمخاليق غرباء من وادي واغ الواغ، حيث لاحياة لمن تنادي هناك، فقط إيماءً و أبتسام بأدب و تسامح دونما أدنى تلاقح! تراودني رغبة لأرقص رقصة البجع ، حدّ فقدان توازن اللياقة، كما الطير يرقص مذبوحاً من الألم. . حيثما أُريد عبثاً أن ألتقط حبات المطر! أُلاحق فقاقيعها. . دون خوفً من نظرات الفضول. بحاجة لأن أُتمتم بتعويذاتٍ طفولية بريئة! أتقمص أدوار أميرات البحر من عالم كرتوني مسحور! ظللت أبحث عن جنون عظمة يوقظ كل سلامة عالقة بأوصال ذهنيّ. . وطناً ثانياً ليس قادراً على إسقاط هويتي من حسابات مجده ، و غير زاهد في انتمائي رقماً صعباً لجوقات شرفه؛ بل ليتركي أعيش على عواهني . . كي أدعه يعيش أيضاً بسلام كما يحلو له. . يساورني شك حد اليقين بأن جولة عُمر إضافي لا تزال بانتظاري! كي أعيشها هذه المرة اسماً جديداً على غير مسمى و لم يجعل له من ذي قبل سمياً! تسكنني روح وثابة أكبر من سعة أفقي! أتطلع لعالم افتراضي على أرض مختلفة عل ىتل زعتري في وادي عبقر! تخالجني أحاسيس فرحة غامرة و مشاعر زهو غير مسبوقة! و غير كل هذا وفوق كل ذاك إنما أشد رحلي عائداً أدراجي إلى حيث تنتظرني كائنة حية تحسن كيف تصنع مني كل يوم طفلاً معجزة من عجوز متصابي مثلي! تطمئنني، تتنزعني من رتابة حزن قديم، عله يبارحني إلى غير عودةٍ !ليصير بعدها اثراً بعد عين ، فلم يعد يطاردني كلعنة فرعون إلى حيث أنا هارب و سوف لن يتكرر انتاجي إلا في ثوب جديد و لعمر مديد ! لا أود لشيء مما كان أبداً أن يراوده حنيني، أو يلازمني كتوأمين سياميين، كنت توهمت استحالة فصلهما، إلا بجراحة مضمونة الفشل.
ربــيَ، اشرح لي صدري و اگتب ليً فـيَ مقبل أيامي فـرحة عمر لا أحزن بعدها أبداً واسقني من حوض غفرانك شربة لا أظمأ بعدها قط.
عابر



http://files2.fatakat.com/2010/12/12936156691741.gif

محمدالحسن الطيب
16-05-2013, 07:32 AM
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365022_1336923975.gif

ود الأصيل
19-05-2013, 09:26 PM
و الله ما أنست في نفسي أن تنال منكم ذات يوم كل هذا الرضا
و في أبريق خمر من معاني الثناء، فهو كم يُنسي الألم ،ويذهب العناء ،
ويرعرع سنابل الإخاء.ولو فاقت هناتنا زبد البحر و لامست عنان السماء!
فكم لعبارة زجلة من فعل سحر في تطييب الخواطر بعاجل بشريات النماء!
وكم لأخرى من سنان تدمي القلوب وتؤجج المشاعر فتثير حفائظ العداء.
فإن الحفز على صنائع الخير مكافأة نفسية تقي مصارع السوء.
وبالمدح يربو الإيمان فنزداد كيل بعير تواضعاً لله، لا تكبراً واستعلاءً.
و بمزج ربع أوقية إخلاص بكوب حُبٍ أصيل معطر بثناء جميل،
يخفق بثلاث ملاعق هدوء وتفاهم وتبسم، ثم ينقع بنهرعطاء سلبيل
ليكفي لخبز أحلى فطيرة للتصالح روحها ريحان وطعمها زنجبيل.

ﭐللـہـمـ آغفـر لـےً ﯛلـﯛآلـدﯤ ﯜللمسلميـًن ﯛآلمسِلمآتـً ﯜللمـﯝمنٍيـن
ﯛآلمـﯝمنآتـ آلأحٍيآء منـہـمـً وآلأمـﯜآتـِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

ود الأصيل
29-05-2013, 09:16 PM
قـطرة جامـدة

ما لدمعة الحزن تلك تأبى أن تجف؟ .. دائما ما تخونني و تعاكسني . . تذرف خلسةً أو عنوة ،
و دون إذن مني،فتنسكب خارجةًعن طوع قلبي و مضمارعقلي تمر منسابة بين شراييني وورداني..
هكذا . . معلنةً انسلاخها عن جسدي.. قطرة واحدة منها كافية لفضح كل شئ. . وقول كل شئ مضمر في عالمي الخاص،
مهما كتمتها تنساب مهما حبستها ..تخزلني تترجم عالمي الداخلي الهزيل بلغة طفوليه خرساء ..
آه من تلك الدمعة، كيف أعاقبها؟ لا بل، كيفأهادنها ، كيف أخدع صفائها وأنهي أضرابها عن مسايرتي ..
عندماأضحك وتنفرد أساريري، يشاركني ماؤك ذلك بتنغيص فرحتيفي تسلل ليخرق أخاديد محمرةً على تجاعيد خدي.
وعندما أغضب يزيدني نفخاً في أوداج حلقي و دفعاً لا كبحاً لجماح غضبي ، أو دعماً لرباطة جأشي،
بل يطلمن نافذةعيني ويتحدر مزحلقاً جسده الزئبقي عبر تضاريس و جهي المتجعدة ليغري بعدها الأيادي والمناديل.
و ليضعني محل تساؤلات و فريسة ل نظرات الفضول.. آآه منك يا عنيدة . . ماذا أفعل بك ؟!
مهما مسحتك لاتنتهين ..مهما توسلتك ..لا تتوقفين حتى دمي الحامي صار أكثر منك ترفقاً و رحمةً،
فعندما ينفطر أذينقلبي ينزف الدم من أعماقي إلى أعماق ابلطين . .هكذا ..بكل سرية ..دون انتباهة من أحد..
أما أنت ، فلاتهدئين ولا يقر لك متكؤٌ إلا على حافة بين طبقة جفني و طراطيف رمشي ،
كي يعرف القاصي والداني بأني محب حتى النخاع وكذا تفعلين حين أضحك لا تأبهين بحزني ،
و لا تقيمين وزناً لطقم أسناني اللجينيالذييبرق حين ابتسم .ولكن لا تنكري بأنك تغيرين أحيانا منه.
وأنت الآن تهددينني ..بأنك ستخرجين وتغرقين شتات قصاصاتي هذه قبل أن تقع عليها عين أحد سواي.
غير أن تلك الدمعة.. تضعني أمام سؤال ملحاح :هل هي نعمة مدين أنالها بالشكر .
أم أنها منفذ يجعل مني حالة عشق يحتضر في حطام إنسانٍ سهل المراس . .
. . . . . . . . . . . . . .






‏‏‏‏‏‏‏‏كم تمنيت. . و كم من أمل مر الخداع
وقفةً أقفرأ فيها لكي أشعار الوداع
ساعة أكتب فيها لكي أجيال امتناعي
يا منجاتي وسري وخيالي وابتداعي
تبعث السلوى وتنسي الموت مهتوك القناع
دمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي
داوي ناري و التياعي
تمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي
بضع لحظات تسراع
عابر

أحمد عمر ( MOODY )
02-06-2013, 10:30 PM
عابر سبيل .. شكراً جميلاً لتدفقك الجميل
و يبقى في النفس .. أن نلتقيك بلا رحيل

ود الأصيل
03-06-2013, 03:45 AM
[quote=أحمد عمر ( moody );717464]
عابر سبيل .. شكراً جميلاً لتدفقك الجميل
و يبقى في النفس .. أن نلتقيك بلا رحيل
[/quote
شكري لك مدداً بلا عددٍ يا جميل يارائع ،،و يبقى في النفس الشيء الكثير من حتى،،
كم تمنيت أن يسألني سائل: من أين أتيت عابراً ،،ثم إلى أين أنا ذاهب؟! ،
و لكن يبدو أن هموم الناس أكبر من ذلك!
و المنتدى في أدنى حالاته المزاجية.
فلو قدر لي النشأة في بلادٍ تؤمن بالتثاقف وسيلة للارتقاءبالنفوس
لبلغت أمتي شأنا غير الذي هي عليه اليوم .
فلوحدث ذلك لكنااليوم نعيش زماناً آخر من وادي عبقر،
حيث تذوب فيه الفروق بين ذواتنا الفردية و الجمعية و بين الأنا والآخر . .
حيث الثقافة لغة إنسانية عالمية عابرة للأزمنة، بفلسفة تعبر عن الحياة و تفرض انعكاسها على قيم الخير و الحب والجمال . .
في عوالم بعيدة تسكن خوابئ الذكرى.. ثم نعرج إلى آفاق لم نمخر عبابها بعد، حيث نفائس الدر تنثرونها، كل حسب دلوه
لنعثر على بعضها و ما زال محار كثير ينتظر، درر لم تلق ما تستحقه من رعاية وتقدير على مستوى التوجه الثقافي العام ,
منذ غاب نجم الحقيقة من بعد طلوعٍ، و خبا بعد التماعٍ. تدفعني “أشواقي ” دفعاً لأقطف لؤلؤة ثم تسمو بي عالياً لأعانق نجمة. .
مسكون أنا بشوق كلاسيكي البناء ، رومانسي التجلي في أعماق لا متناهية القوى التعبيرية مما لم يخطر على قلب شاعر
أشواقي توردني المهالك ، لتضعني في حيرة بين مقاصد لا تخلو من إشارات ملتبسة و طموحات مشروعة . .
لكن روحانية التعلق ترفض حسم أمري المتأرجح بين درجات الوله و تأبى إلا أن يبلغ قربي منكم حد الجوى
بقلب يعج بمفردات متراوحة مابين حالتي شك و يقين تلامسان حد الذهول في عوالم المتصوفة . .
حتى إذا شارفنا مراسي الشوق على شط التحرر من ضيق بشرتنا إلى سعة فضاءات الانفلات العاطفي
عدنا مجدداً الى حقائقنا في حركة مكوكية ما بين صعود إلى أعلى عليين ثم الهبوط إلى درك أسفل،
و لكن بعيداً عن طرفي الصراع بين مادية الواقع و روحانية السكون بقلب مستهام وإلهام لاعقلاني ،
بل إنه حدسي الانطلاقة نحو عالم غير مرئي بكل براءته ، خارج مدارات مجرة درب التبانة . .
يبدو حالنا كمن يعيش حواراً درامياً على مستويين : خارجي بين الممكن و الحادث,
ثم داخلي بين نفس أمارة بالسوء، و روح وثابة للخير معلقة في حويصلات طير خضر
وبدرجة تلائم حالة الشجن المقيم ، حتى بات هتافها الى المناجاة أقرب. .
أيها الناعم في دنيا الخيال/ تذكر العهد وماضي الصفحات
أعلى بالك ما طاف ببالي / من ليال وعهود مشرقات
لا رأت عيناك شكي وضلالي / وحنيني ولهيب الذكريات
من ليال بهوانا راقصات
هتف الصبح وغنى بنشيد / رائع اللحن شجي النغمات
كالمنى تقبل كالحلم السعيد/ في خيال كابتسام الزهرات
إن يكن قلبك لا يسمع لحني / فلمن يا فتنة الروح أغني ؟
للهوى سر المعاني الخالدات
أين أحلام شبابي ؟ أين مني ؟
أمسيات من فتون وتمني
وعيون الدهر عنا غافلات
طال بي شوقي لأيام التغني
وليال كن بعضي غاب عني
فأعد لي ما انطوى من بشريات
عـــــــــــابـــر