مشاهدة النسخة كاملة : رسالة بسيطة الكلمات إلى كل الآباء والأمهات والأهل.
بنت الرفاعي
26-02-2013, 10:56 AM
:):):)
*لا تحجروا على أبنائكم في اختيار التخصص
الدراسي.
تحطيم الأهل لطموحات أبنائهم مشكلة عامة،
تجدها لدى بعض الناس ومن جميع الفئات،
فإذا كان الابن لديه طموح في أن يدرس هندسة مثلاً
والأهل يريدونه أن يدرس الطب، يجبر على دراسة الطب،
أو أن يكون طموحه أدبياً، فيجبر على دراسة العلمي،
وهذا يحدث عندما يكون لدى الأهل آمال يريدون من أبنائهم تحقيقها ولو كان لدى الأبناء طموحات أخرى، فهذا لا يهم،
فيضطر الابن مجبراً ليرضي والديه ولو على حساب نفسه.
وهناك أيضاً طريقة أخرى، تحطيم الأبناء من قبل والديه أو كليهما، فإذا كان الأب متخصص في أي تخصص سواء كان علمياً أم أدبياً، ويود من ابنه أن يكون مثله، فيجبر الابن على دراسة تخصصه في حين أن لديه طموحاً ورغبة أخرى،
أو إذا لم يعجب الأهل طموحات أبنائهم - رغم أنها ليست عيباً
أو حراماً - يعملون على تحطيمها بشتى الوسائل مما يؤثر
على الأبناء سلبياً، ونفسياً، وهناك أمثلة وقصص كثيرة من الواقع
تجدها من حولك، ومن إحدى هذه القصص:
فتاة تود دراسة القسم الأدبي لأجل دراسة التربية الفنية،
حيث أنها موهوبة في الرسم والفنون التشكيلية، ولكن
والدها وأهلها أجبروها على دراسة القسم العلمي،
وكانت النتيجة في النهاية الرسوب، بالرغم من تفوقها الدائم،
ولولا أنها قد وجدت مدخلا لدراسة ما تريد لما أكملت دراستها
بعزيمتها السابقة.
وهناك أيضاً فتاة تود أن تدرس الطب،
ولكن أهلها وإخوتها يحطمونها منذ الآن - فهي في الصف
الأول الثانوي ومتفوقة - بحجة أن القسم العلمي صعب،
مع أنها لديها إصرار وعزيمة قوية على ذلك..
هذه أمثلة وقصص بسيطة جداً على تحطيم الآباء لطموحات
أبنائهم فهم لا يحسبون حساباً لأبنائهم،
ولا يحسبون حساباً لذاتهم،
فالأبناء عندما يكون لديهم طموحات ويحاولون تحقيقها،
فهم بذلك يثبتون وجودهم، وتزداد ثقتهم بأنفسهم وتتعزز أكثر
لذا نتمنى من جميع الأهل أن يدعوا الفرصة لأبنائهم
في تحقيق طوحاتهم وإثبات ذاتهم.
شكراً لكل أب وأم يتيحوا الفرصة
لأبنائهم لتحقيق طموحاتهم، ويعملون على ذلك
ويمهدون الطريق لهم.
*وفاء محجوب محمد.
جريدة الشرق.
8/أكتوبر/2003.
:):):)
بنت الرفاعي
26-02-2013, 11:06 AM
:):):)
أزهى التحايا للجميع.:)
الغريب في الأمر أنني وجدت هذه
المشكلة ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا بالرغم
من التطور والتقدم الذي يحدث من حولنا،
صحيح أن بعض الأبناء ينجحون في خيارات الآباء،
(والتي قد يكون مُضيهم في تحقيق تلك الخيارات لحكم لا يعلمها إلا الله)،
ولكن
تظل الحسرة في قلوبهم على ما لم يحققوه من طموحاتهم،
وما أحبوه أو أحبوا أن يكونوه وعليه في الحاضر!!.
:):):)
النور محمد يوسف
26-02-2013, 01:14 PM
الابنة بنت الرفاعي الاديبة الفاضلة ... التحية اليك ولك الشكر على هذه النصيحة التي صادفت وقتها وتوقيتها حيث الامتحانات على الابواب فوقعها سيكون فعالا واثرها واضحا .
مع يقيننا التام من ان امنيات الاباء والامهات لابنائهن وبناتهن لا تنطلق من فراغ، إلا اننا نرى وجوب عدم الاصرار لحد الاكراه ... فهذا مسعىً مرفوض ... خاصة فيما يتعلق بالمستقبل الذي تتشكل فيه كل معالم شخصية الابناء اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا
لسوء الحظ ليس لدينا في السودان الكثير من الخيارات المهنية التي تجذب دعوات الاباء كي يرتاد الابناء الكثير منها ... وهذا انعكاس لمستوى وعي وثقافة شعب كل بلاد .
في ايرلندا مثلا يتمنى كل اب ان يصبح ابنه او بنته ممرضا او طباخا وفي الهند يتمنى معظم الهنود ان يكونوا مصممي ازياء "خياطين " وفي السعودية يتمنى معظم الاباء لابنائهم الادارة وفنون البزينيس وحتى الفلاحة هي امنية غالية في اميركا ... فأن يصبح لديك مزرعة فانت ملكت كل العالم
وأعتقد أننا هنا في السودان تكمن مشكلتنا الاساسية في "الخدمة المدنية" وكساخها جعل من كل وظيفة مهما كانت.... طاردة ، فأين طالب التربية القديم الذي يتم تنقيته من خيرة وأنجح الطلاب ؟ كانوا في الماضي يتسابقون في الدخول الى كلية التربية لان الطالب يستلم راتبا شهريا يمكنه ان يعيش به واسرته وجيرانه كذلك فاصبح التدريس اليوم من اكثر المهن طردا لمن يرغب في تقديم معلومة للقادم من الاجيال وهذا مثال بسيط والامثلة كثيرة
يجب ان يرجع الناس لنظام الخدمة المدنية الاصلي وتطبيقه حرفيا ويرجع الناس للاسكيلات القديمة وهذا يطول شرحه ولكن يتساوى فيه كل خريج بغض النظر عن الكلية التي درست فيها
شكرا بنت الرفاعي على طرح هذا الموضوع القضية والتي اتمنى ان يثريها الناس بالحوار ومناقشتها بجدية والخروج منها بتوصيات يتبناها المنتدى وترفع الى أعلى الجهات النافذة في بلادي ... أو الطوفان
التحية اليك مجددا والى المزيد من الاثراء
mahagoub
26-02-2013, 08:39 PM
دع ابنك يدعو لك
لا يدعو عليك
بنت الرفاعي
01-03-2013, 02:22 AM
الابنة بنت الرفاعي الاديبة الفاضلة ... التحية اليك ولك الشكر على هذه النصيحة التي صادفت وقتها وتوقيتها حيث الامتحانات على الابواب فوقعها سيكون فعالا واثرها واضحا .
مع يقيننا التام من ان امنيات الاباء والامهات لابنائهن وبناتهن لا تنطلق من فراغ، إلا اننا نرى وجوب عدم الاصرار لحد الاكراه ... فهذا مسعىً مرفوض ... خاصة فيما يتعلق بالمستقبل الذي تتشكل فيه كل معالم شخصية الابناء اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا
لسوء الحظ ليس لدينا في السودان الكثير من الخيارات المهنية التي تجذب دعوات الاباء كي يرتاد الابناء الكثير منها ... وهذا انعكاس لمستوى وعي وثقافة شعب كل بلاد .
في ايرلندا مثلا يتمنى كل اب ان يصبح ابنه او بنته ممرضا او طباخا وفي الهند يتمنى معظم الهنود ان يكونوا مصممي ازياء "خياطين " وفي السعودية يتمنى معظم الاباء لابنائهم الادارة وفنون البزينيس وحتى الفلاحة هي امنية غالية في اميركا ... فأن يصبح لديك مزرعة فانت ملكت كل العالم
وأعتقد أننا هنا في السودان تكمن مشكلتنا الاساسية في "الخدمة المدنية" وكساخها جعل من كل وظيفة مهما كانت.... طاردة ، فأين طالب التربية القديم الذي يتم تنقيته من خيرة وأنجح الطلاب ؟ كانوا في الماضي يتسابقون في الدخول الى كلية التربية لان الطالب يستلم راتبا شهريا يمكنه ان يعيش به واسرته وجيرانه كذلك فاصبح التدريس اليوم من اكثر المهن طردا لمن يرغب في تقديم معلومة للقادم من الاجيال وهذا مثال بسيط والامثلة كثيرة
يجب ان يرجع الناس لنظام الخدمة المدنية الاصلي وتطبيقه حرفيا ويرجع الناس للاسكيلات القديمة وهذا يطول شرحه ولكن يتساوى فيه كل خريج بغض النظر عن الكلية التي درست فيها
شكرا بنت الرفاعي على طرح هذا الموضوع القضية والتي اتمنى ان يثريها الناس بالحوار ومناقشتها بجدية والخروج منها بتوصيات يتبناها المنتدى وترفع الى أعلى الجهات النافذة في بلادي ... أو الطوفان
التحية اليك مجددا والى المزيد من الاثراء
:):):)
لكَ التحية أخي النور محمد ويراعك
الذي أضفى على البوست الكثير.:)
كما ذكرت أنت من أمثلة
ففي بلادي أغلب الأهل يودون من أبنائهم
أن يدرسوا كخيار أول الطب،
ومن ثم الهندسة أو الصيدلة أو أي مجال طبي آخر!!
(مع أنه قبل يومين قابلت فتاة كانت تود دراسة الطب،
ولكن والدها أصر على دراستها للإقتصاد!!،
وذكرت أنها مازالت تود ذلك.....)!!
أذكر قبل سنتين عندما أتت لجنة التقديم للجامعات،
ذهبنا مع أختي وكانت الفئة الغالبة قد قدمت لدراسة
الطب!!
فحاول أحد أعضاء اللجنة
نصح المتقدمات (حيث كانت الأغلبية بنات)
بأن يُغيِّرن في خياراتهن قليلاً،
على الأقل أن يُضِفن في تقديمهن (الصيدلة)،
وتحدث قليلاً عن أنه من المفترض أن يقرأوا
ويروا الشيء المطلوب حالياً أكثر ومنتسبيه وعدد
الجامعات المنافسة والتي تقوم بتعليمها قليل،
ولكن لم تعي إحداهن ما قال، وأجمعن على إختيار الطب
(ربما كانت هناك فئة قليلة جداً قد كتبت خيارات مختلفة)!!
مالا ينتبه له الآخرون أن هناك مجالات حالياً
مرغوبة عالمياً أكثر من الطب،
وما لا ينتبه له الآخرون أيضاً أنه ليس بالضرورة
أن يدرس الأبناء المجالات الطبية أو الهندسية ليرتقوا
أعلى الدرجات في المجتمع!!
أو حتى لتحقيق أرباح مادية (حيث أن الطب حالياً ومع الأسف
في الغالب ينظر له الأهل من ناحيتين، مادية و(كفشخرة))!!:(
والأمثلة من حولنا كثيرة جداً،
لأناس نجحوا في أن يصلوا لأعلى المراتب،
فذلك الدكتور (مثلاً) الذي تخرج من المساق الأدبي ولكن
بطموحاته ونجاحاته وصل لتلك المرتبة وأصبح لا يُنادى اسمه
إلا ومسبوقاً بـ دكتور ......،
ومطلوب في عدة أماكن لتفوقه في مجاله،
ومرتبه ومميزاته الوظيفية كلها عالية (ماشاء الله)،
وحتى الكثير مِن مَن لُقبوا أو يُلقبون بـ (البروفات جمع (بروفيسور))
هم من المساق الأدبي،
إذاً الأمر أصبح يحتاج لوعي من المجتمع،
الذي مازال يرى أن أغلب من ينضمون للمساق العلمي
هم الأذكياء، والأدبي هم المتوسطون والفاشلون!!:(
(حتى في المجتمعات العربية ذلك الإعتقاد موجود!!)
وعليه تُزرع في نفوس الأبناء منذ الصغر ويُحطمون
لأجلها!!
إذا بالإمكان أخي النور أن تشرح لنا تلك (الاسكيلات)
(لو سمحت):).
مع كل الشكر والتقدير والإحترام لك.:)
:):):)
مجدى سنجر
01-03-2013, 11:00 AM
الغالية بنت الرفاعي
كلام في الصميم ، لكن لامانع من التشاور ةالمشورة وبالقناعة والنقاش الواعي للوصول لافضل الخيارات التي تتماشي مع ملكات وامكانيات الأبن وبالاضافة الي رغباته وميولة ويمكن التوجية لاحتياجات سوق العمل من ناحية اقتصادية وامكانيات الابداع في المجال المرغوب.
علما بأن ابناء اليوم اكثر وعيا والماما بمجريات الاحداث من ابناء الامس.
حسب علمي في كندا الطالب لا يتقدم للدراسة الجامعية مجرد الانتهاء من الثانوي بل يعمل في الحياه العامة وخاصة العمل الاجتماعي كمتطوع وبعد 1-2 سنه يقدم سيرة ذاتية بالشهادات ودوره في المجتمع وعندها يكون نضجت افكاره ويبلورة رغباته وفي الغالب يختار دراسة تختلف تماما من رغباته عندما تخرج من الثانوي.
نتمني عموم الفائده لابناء السودان ويكونوا أوفر حظا منا مع امنياتنا للجميع بالتوفيق.
مرتضى يوسف العركي
02-03-2013, 02:44 AM
سيدتي الكريمة بت الرفاعي
طبعا بوستيك ده لفت إنتباهي الى احد ابنائي صغيري حسن
هو واخوانو اخترت لهم مدراس اجنبية عالمية الدراسة فيها جميعها باللغة الانجليزية
المنهج قوي جدا جدا وقد توسعت مدارك ومعارف ابنائي بصورة لافتة
الاشكالية انو هو بخلاف شقيقو وشقيقته بحب اللغة العربية ومبرز فيها جدا ودي إشكالية لا تتعلق بجزئية الإختيار الجامعي فقط
هي إشكالية أساس منذ البداية أخشى ما اخشى ان يكون ميوله وبروزه اللافت في اللغة العربية قد زججت به في غيرها
اتمنى ان اسمع اراء الجميع هنا بالتفكير معي بصوت مسموع ان كان ثمة معالجة او تدارك
علما بان نتائجه الاخرى في بقية المواد ممتازة
لكنه نسبة لعمرة 9 سنوات لديه خيال ومفردات عربية عالية ومهتم باللغة العربية
سواء في اطلاعه عليها في الصحف والقصص بخلاف تبرمه من القصص الانجليزية والمنهج الانجليزي عموما
شكرا لنصحي بارائكم التي ربما تساعدني كثيرا في مراجعة الامر برمته ...
شكرا لكم سيدتي الكريمة
بنت الرفاعي
09-03-2013, 07:32 AM
دع ابنك يدعو لك
لا يدعو عليك
:):):)
وإن لم يكن مِن مَن يدعون على أهلهم،
فالحسرة والأسى سيُلازمانه!!.
لكَ الشكر عمنا محجوب مع التقدير والإحترام لك.:)
:):):)
بنت الرفاعي
26-03-2013, 07:47 AM
الغالية بنت الرفاعي
كلام في الصميم ، لكن لامانع من التشاور ةالمشورة وبالقناعة والنقاش الواعي للوصول لافضل الخيارات التي تتماشي مع ملكات وامكانيات الأبن وبالاضافة الي رغباته وميولة ويمكن التوجية لاحتياجات سوق العمل من ناحية اقتصادية وامكانيات الابداع في المجال المرغوب.
علما بأن ابناء اليوم اكثر وعيا والماما بمجريات الاحداث من ابناء الامس.
حسب علمي في كندا الطالب لا يتقدم للدراسة الجامعية مجرد الانتهاء من الثانوي بل يعمل في الحياه العامة وخاصة العمل الاجتماعي كمتطوع وبعد 1-2 سنه يقدم سيرة ذاتية بالشهادات ودوره في المجتمع وعندها يكون نضجت افكاره ويبلورة رغباته وفي الغالب يختار دراسة تختلف تماما من رغباته عندما تخرج من الثانوي.
نتمني عموم الفائده لابناء السودان ويكونوا أوفر حظا منا مع امنياتنا للجميع بالتوفيق.
:):):)
لكَ التحية أخي مجدي سنجر.:)
كلامك جميل ومفيد جداً إن كان يُعمل به حقاً،
ولكن قد تجد فئة قليلة هي التي تعمل به،
كنقاش ومشاورة والوصول إلى أفضل الخيارات
والتي تتناسب وميول الابن،
ولكن ما نراه وحتى حالياً هو الفرض في الغالب،
أو وضع الأهل خيارات لأبنائهم بعيداً عن ما قد يرغبون
به، والخيارات كالعادة محدودة ومعروفة للجميع.
النظام الذي ذكرته أصبح يُعمل به
الآن في دولة قطر في المدارس الحكومية ولكن بطرق أخرى،
كفرض برنامج التطوع على طلاب الثانوي (قبل تخرجهم منها)
في أي مكان يختارونه،
ومن ثم نظام التدريس والمناهج المُتبعة الآن في المرحلة الثانوية، نظام به شيء من التعقيد
ولكنه يُتيح للطلاب معرفة ميولهم ورغباتهم،
وحتى قدراتهم قبل التخرج من الثانوي،
ولديهم برامج وأنشطة غيرها رائعة جداً،
فهم يُتيحون المجال للطلاب عبر تلك البرامج والأنشطة
التعرف على كل المجالات،
حتى تلك التي قد يراها الكثير من الآباء السودانيين
فارغة أو غير مفيدة، فتجدهم يعرّفون بها الطلاب،
وقبل كل ذلك في الأصل يُعد الطلاب من قِبل المدارس
التي مروا بها (بمراحلها الثلاث)،
والتي تهتم باكتشاف مواهبهم ومقدراتهم وتساعدهم على تنميتها،
مالم يجدوا المعارضة لاحقاً (للجامعة) من قِبل الأهل!!
إذا اتُبِّع النظام الكندي في السودان قد يُحقق الكثير،
وبالأخص في الزمن الحالي لعدة أسباب،
.............................
بالرغم من أنهُ يُعمل به بطريقة عكسية
وتحت مسمى آخر!!.
لكَ الشكر مع التقدير والإحترام.:)
:):):)
احمد ابو امنة
26-03-2013, 11:43 AM
اختى الفاضلة بت الرفاعى
شكرا على طرح هذه القضية الهامة و التى يجب أن نأخدها و نوليها الاهتمام الذى يليق بها لأنها تؤثر فبنا من حيث لا ندرى و تؤثر فى مجتمعنا الصغير ( الأسرة ) و المجتمع عامة فالتخصص الدراسي بين حلم الآباء وأمنيات الأبناء ينقسم فيه القوم إلى قسمين مؤيد ومعارض وعلينا أن نرضى للعقل حكما وليست العاطفة .. لا يكون الأب والأم حجر عثرة في طريق الأبناء فالله تعالى أعطاهم عقلا للتفكير ولكن دعونا نقول الحقيقة هل أبناءنا اليوم يفكرون التفكير الصحيح أم هم تبعا لهواهم يختارون التخصص الذي اختاره أصحابهم ؟ فقد بات اختيار التخصص الصراع القائم بين اولياء الامور الذين يرون ان ابناءهم غير قادرين على اتخاذ قراراتهم وان رغباتهم تخالف رغبات وطموحات ابناءهم وبين الابناء الذين يصارعون من اجل تحقيق طموحهم وتأملاتهم المخالفه لطموح الاباء,,,, فمن ما لا شك فيه ان الاسره لها دور كبير في توجيه ومساعده الابناء في اختيار التخصص ,, قد يرى الاباء قدرات وامكانيات تمكن ابناءهم من الخوض في تخصص ما قد لا يراها الابناء انفسهم او العكس. فالأب يبحث عن مخرج لأمنيته في فلذات كبده رغبة في أن يكلل مسعاه بالنجاح بالجهة المقابلة نجد العكس السلبى, اذ ينصدم بعض الابناء من قرارات الاسرة في لحظة ضعفة بتيقنة بأن قدراتة قد تكون اكبر من التخصص الملح علية او قد تكون اقل ,, وقد يربط بعض الابناء هذا الشعور بعدم المتابعه من قبل الاسرة خلال مشوارة الدراسي .. اذ نظرت الاسرة من باب متطلبات العصر فقط بغض النظر عن قدرات ابنائها فهذه مصيبة لاتحمد عقباها ونتيجتها تحطم الابن ومن هذا المنطلق نلفت الإنتباه الى أن إجبار الأبناء على دراسة تخصص لا يحبونه لا يمكن أن يخلق شخصا مبدعا لأنه من الأساس لم يكن يرغب في التخصص، باستثناء حالات نادرة تتوقف على انسجام الفرد مع هذا التخصص، وهنا نجد الإجبار عائق يقف أمام أبداع الشخص وتطلعاته المستقبلية. هنالك بعض الآثار النفسية الخطرة والمتعددة على الابناء الذين يجبرهم ذووهم على دراسة تخصصات لا يرغبون فيها، إذ ( قد يتعرض الطالب للفشل الذي يؤدى به الى الإنحراف والالتقاء برفاق السوء، اذا يرى أن ذلك هو المتنفس الوحيد للانشغال عن احباطه الذى يشعر به جراء دراسته تخصصا لا يريده ). فالعواقب تكون وخيمة على الإبن والأسرة. ولا يمكن نفى حقيقة أن للوالدين الحق في مشاركة الابناء تطلعاتهم و طموحاتهم فالاب والام يتمنون أن يرون فلذات أكبادهم يحلقون عاليا بمهنة يحق لهم الفخر بأبنهم و يرفعون رؤوسهم امام الناس فابنهم سيصبح طبيبا أو مهندسا أو طيارا ...وليس من واجبهم أن يقفوا مكفوفين الايادى في انتظار نجاح الأبن في اختياره او جلوسه ضاربا اخماسا في اسداس نادما على اختياره الخاطئ ؟ هذا الصراع يمتد تاثيره ووتتعدد نتائجه على الابن ...ولكى نتجنب تلك الصراعات على الأسرة ان تتابع منهج ابنائها منذ صغرهم لتتعرف على مستواه الدراسى والمادة التي يحبها ويكون بذلك الاختيار متساويا بينهم
أأتتفقين معى على هذا الطرح و هل هو مرضى لكل من الاباء و الابناء ام لا
لك شكرى الجزيل بت الرفاعى
بنت الرفاعي
16-04-2013, 07:44 AM
سيدتي الكريمة بت الرفاعي
طبعا بوستيك ده لفت إنتباهي الى احد ابنائي صغيري حسن
هو واخوانو اخترت لهم مدراس اجنبية عالمية الدراسة فيها جميعها باللغة الانجليزية
المنهج قوي جدا جدا وقد توسعت مدارك ومعارف ابنائي بصورة لافتة
الاشكالية انو هو بخلاف شقيقو وشقيقته بحب اللغة العربية ومبرز فيها جدا ودي إشكالية لا تتعلق بجزئية الإختيار الجامعي فقط
هي إشكالية أساس منذ البداية أخشى ما اخشى ان يكون ميوله وبروزه اللافت في اللغة العربية قد زججت به في غيرها
اتمنى ان اسمع اراء الجميع هنا بالتفكير معي بصوت مسموع ان كان ثمة معالجة او تدارك
علما بان نتائجه الاخرى في بقية المواد ممتازة
لكنه نسبة لعمرة 9 سنوات لديه خيال ومفردات عربية عالية ومهتم باللغة العربية
سواء في اطلاعه عليها في الصحف والقصص بخلاف تبرمه من القصص الانجليزية والمنهج الانجليزي عموما
شكرا لنصحي بارائكم التي ربما تساعدني كثيرا في مراجعة الامر برمته ...
شكرا لكم سيدتي الكريمة
:):):)
لكَ التحية أخي مرتضى يوسف،
ونعتذر على تأخير الرد:o:).
بالتأكيد مثل تلك المدارس تفيد الأبناء مستقبلاً،
ولكن على حسب ما علمت أن بعضها
لا تفيد كثيراً في أهم مادتين ومع الأسف
أنهما (التربية الإسلامية - الدين، واللغة العربية)،
إلا إذا اجتهد الآباء في ترقية أبنائهم بالطرق العديدة
المتوفرة،
ونتمنى أن تكون مدارسهم بخلافها.
من الممكن وهو في مثل تلك السن:
تشجيعه على قراءة المجلات والقصص العربية المتنوعة والكتب الثقافية،
وقصص الأنبياء والصحابة وما يُناسبه من
كتب دينية متنوعة،
وتشجيعه أيضاً على الكتابة بأنواعها (ربما تكتشف لديه
موهبة شعرية أو قصصية،....إلخ)،
وإشراكه في الأنشطة التي تتعلق باللغة العربية،
وتشجيعه أيضاً على الإشتراك في المسابقات سواء على
مستوى المدرسة (إن وُجدت) أو الدولة،
وكذلك الأنشطة الصيفية المتنوعة،
وهناك أيضاً طريقة الألعاب التحفيزية والتي تساعد
في تطوره بصورة مختلفة تبعده عن الملل،
ومن المهم أيضاً التشجيع بالكلمات والتحفيز،
وتبيين أهمية ما يوده لكما كوالدين
(حتى بالنسبة لبقية الأبناء
أياً تكن ميولهم وما قد يبرعون فيه)،
ومن المهم جداً تعلُّم القرآن الكريم وحفظه وقراءة كتب التفسير.
قد تكون هناك الكثير والعديد من الطرق لتنمية
قدرات الأبناء والتي قد يوصي بها العديد من الخبراء،
وعلى حسب الفئة العمرية،
ونتمنى أن نجد إضافات من بقية الأعضاء تساعد
في ذلك.:)
نتمنى لكَ أخي مرتضى التوفيق في مساعيك،
مع كل الشكر والتقدير لك.:)
:):):)
بنت الرفاعي
16-05-2013, 11:57 PM
اختى الفاضلة بت الرفاعى
شكرا على طرح هذه القضية الهامة و التى يجب أن نأخدها و نوليها الاهتمام الذى يليق بها لأنها تؤثر فبنا من حيث لا ندرى و تؤثر فى مجتمعنا الصغير ( الأسرة ) و المجتمع عامة فالتخصص الدراسي بين حلم الآباء وأمنيات الأبناء ينقسم فيه القوم إلى قسمين مؤيد ومعارض وعلينا أن نرضى للعقل حكما وليست العاطفة .. لا يكون الأب والأم حجر عثرة في طريق الأبناء فالله تعالى أعطاهم عقلا للتفكير ولكن دعونا نقول الحقيقة هل أبناءنا اليوم يفكرون التفكير الصحيح أم هم تبعا لهواهم يختارون التخصص الذي اختاره أصحابهم ؟ فقد بات اختيار التخصص الصراع القائم بين اولياء الامور الذين يرون ان ابناءهم غير قادرين على اتخاذ قراراتهم وان رغباتهم تخالف رغبات وطموحات ابناءهم وبين الابناء الذين يصارعون من اجل تحقيق طموحهم وتأملاتهم المخالفه لطموح الاباء,,,, فمن ما لا شك فيه ان الاسره لها دور كبير في توجيه ومساعده الابناء في اختيار التخصص ,, قد يرى الاباء قدرات وامكانيات تمكن ابناءهم من الخوض في تخصص ما قد لا يراها الابناء انفسهم او العكس. فالأب يبحث عن مخرج لأمنيته في فلذات كبده رغبة في أن يكلل مسعاه بالنجاح بالجهة المقابلة نجد العكس السلبى, اذ ينصدم بعض الابناء من قرارات الاسرة في لحظة ضعفة بتيقنة بأن قدراتة قد تكون اكبر من التخصص الملح علية او قد تكون اقل ,, وقد يربط بعض الابناء هذا الشعور بعدم المتابعه من قبل الاسرة خلال مشوارة الدراسي .. اذ نظرت الاسرة من باب متطلبات العصر فقط بغض النظر عن قدرات ابنائها فهذه مصيبة لاتحمد عقباها ونتيجتها تحطم الابن ومن هذا المنطلق نلفت الإنتباه الى أن إجبار الأبناء على دراسة تخصص لا يحبونه لا يمكن أن يخلق شخصا مبدعا لأنه من الأساس لم يكن يرغب في التخصص، باستثناء حالات نادرة تتوقف على انسجام الفرد مع هذا التخصص، وهنا نجد الإجبار عائق يقف أمام أبداع الشخص وتطلعاته المستقبلية. هنالك بعض الآثار النفسية الخطرة والمتعددة على الابناء الذين يجبرهم ذووهم على دراسة تخصصات لا يرغبون فيها، إذ ( قد يتعرض الطالب للفشل الذي يؤدى به الى الإنحراف والالتقاء برفاق السوء، اذا يرى أن ذلك هو المتنفس الوحيد للانشغال عن احباطه الذى يشعر به جراء دراسته تخصصا لا يريده ). فالعواقب تكون وخيمة على الإبن والأسرة. ولا يمكن نفى حقيقة أن للوالدين الحق في مشاركة الابناء تطلعاتهم و طموحاتهم فالاب والام يتمنون أن يرون فلذات أكبادهم يحلقون عاليا بمهنة يحق لهم الفخر بأبنهم و يرفعون رؤوسهم امام الناس فابنهم سيصبح طبيبا أو مهندسا أو طيارا ...وليس من واجبهم أن يقفوا مكفوفين الايادى في انتظار نجاح الأبن في اختياره او جلوسه ضاربا اخماسا في اسداس نادما على اختياره الخاطئ ؟ هذا الصراع يمتد تاثيره ووتتعدد نتائجه على الابن ...ولكى نتجنب تلك الصراعات على الأسرة ان تتابع منهج ابنائها منذ صغرهم لتتعرف على مستواه الدراسى والمادة التي يحبها ويكون بذلك الاختيار متساويا بينهم
أأتتفقين معى على هذا الطرح و هل هو مرضى لكل من الاباء و الابناء ام لا
لك شكرى الجزيل بت الرفاعى
:):):)
لكَ التحية أخي أحمد أبو آمنة.:)
إذا وُجد التحاور المنطقي الهادف بين الآباء وأبنائهم،
واهتمام الآباء بميول ومقدرات وحتى مواهب أبنائهم
منذ الصغر وكما ذهبت في نهاية حديثك،
فغالباً لن يكون هناك أي اختلافات في ذلك،
وستختفي كل تلك الصراعات بإذن الله.
هناك قصة لأب أجبر ابنه على دراسة
أحد فروع الهندسة وذلك عكس رغبته،
وأرسله إلى إحدى الدول المشهور
ذهاب الطلاب السودانيين للدراسة فيها،
دفع ذلك الأب مبالغ طائلة،
وكانت النتيجة أنه بعد أكثر من 3 سنوات،
انهار الحلم ببساطة!!
مع العلم أنه كان في كل إجازة يرفض العودة للدراسة،
ولكنهُ يعود مرغماً،
ثم كانت النهاية أن تحايل بفشله ورفض العودة،
فاستسلم والده في النهاية مع حسرات وحزن والدته
وأخوته لكل ذلك!!
أشكرك أخي أحمد على الطرح الجميل والهادف جداً
ما شاء الله،
والذي تناول العديد من الزوايا المهمة،
ونتمنى من جميع الآباء والأمهات التنبه لكل
ذلك سواء الآن أومستقبلاً.:)
و
العفو
ونتمنى دائماً أن يكون طرحنا هادفاً وبنّاءاً.:)
مع كل التقدير والإحترام لك.:)
:):):)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir