مشاهدة النسخة كاملة : **حواء أنت قوية **
النور محمد يوسف
16-02-2013, 01:38 PM
**حواء أنت قوية **
كان في الماضي عندما تنجب المرأة طفلا ذكرا تزغرد النساء وتكون السماية "العقيقة" خروفين أما إذا أنجبت المرأة أنثى فلا تكون هناك زغاريد وتكون العقيقة خروفا واحدا ، تلك كانت عادة وكنت أعجب من عقلاء قومي كيف يرضون لمثل هذه العادات أن تسود وتصبح روتينا وينشأ النشء وهم مقتنعون بذلك فيصبح كأنه تنزيلا أو له ما يسنده من أسانيد فقهية وحجج دينية كيف لا وعقلاء القوم ارتضوه وصار أكثر من عادة .
هذه مقدمة لمعرفة الواقع الذي كانت تنشا فيه أنثى السودان، حواء السودان ، محاطة بمجتمع لا يحترم قولا إلا قول الرجل ولا سلوكا إلا سلوك الرجل فلذلك وعند التدقيق مليا في حواءات بلادي اللائي شققن طريقهن نجد أنهن قد تفوقن على أنفسهن أولا وعلى مجتمعهن ثانيا ، فكنَّ اكبر من أن نصفهن بالعظيمات ، فعظيمات البلدان الأخريات لم يعانن هذه النظرة الدونية منذ رؤيتهن نور هذه الدنيا واستنشاقهن هواء الله المعتاد ، بتمعني في هذه الحال وجدت أن نساء بلادي العظيمات كثر ، فكل من أكملت مرحلة المتوسطة في السبعينيات فهي عظيمة وكل من أكمل منهن الثانوي فهي أعظم وأما من أكملت الجامعة ففي نظري لا تقل عظمة من انديرا غاندي أو تاتشر.
ما قادني إلى كتابة هذا الموضوع هو تلك المظاهرات التي بدأت تنطلق في بلدان كثيرة من حواء تلك البلدان تنديدا بالتحرشات والمضايقات من الرجل والتي عانت منها حواء تلك البلدان ، في الهند وفي مصر وفي الفلبين وفي بلدان كثيرة ، ويقيني أن في تلك البلدان أيضا تسود النظرة الدونية للمرأة واعتبارها جنسا آخر لا تتوفر فيه مقومات ومكونات الحياة من خلفية البقاء للأقوى وما ليس قويا فلا حق له في الحياة .
في مرة من المرات وأنا استقبل بنتي لأقلَّها من المدرسة إلى البيت ،أوقفت سيارتي قريبا من باب المدرسة ، وهناك حافلة تقف وبجانبها إحدى زميلاتها تبكي ، فعرفت أنها تبكي لأنها خائفة ، لان هذه هي المرة الأولى التي ستعود فيها من المدرسة إلى البيت بدون رفقة والدها ، فهي اليوم ستستقل حافلة المدرسة ، ستركب مع سائق غريب ، فتوجهت إليها ووقفت عندها وسلمت عليها وأخبرتها أنني عرفت سبب بكائها ، وقلت لها " نحن نأتي ببناتنا هنا كي يتعلمن الاعتماد على أنفسهن ، ولأننا نتوقع منهن أن يقدن هذا السودان ويرفعن من قدره بمساهماتهن في تطويره وتقدمه، فكيف ونحن نتوقع ذلك منكن وانتن تخفن حتى من وسيلة المواصلات ، كيف نطلب أن نكون في مستوى وتقدم البلدان الكبرى ونحن يخاف نصف مجتمعنا حتى من المواصلات ووسط مجموعة من الزميلات ، فبخوفك هذا وجراء هذه الدموع يحق لنا أن نعتبر تلك الجندية الأمريكية في العراق أو في أفغانستان أو في أي قاعدة أمريكية بمثابة هرقل زمانه فينا، المرأة لا يجب أن تكون هي ذلك الصيد السهل أو الفريسة التي يمكن أن يفترسها أي ذئب أو سبع ، المرأة اليوم يعمل لها الرجل ألف حساب فهي المحارب القوي الذكي وهي الطيار وهي البيطرية تصارع الثيران وتصرع الأفيال المرأة الآن في قاع المحيطات المظلمة في الغواصات وفي المفاعلات النووية ، في الأدغال وفي الصحاري وفي جبال الجليد .
لقد انتهى عهد قيام الرجل بكل الأعمال فهي الميكانيكية وهي الكهربائية وهي قائدة للشاحنات والقطارات وقائدة للجيوش، المرأة الآن تضع الاستراتيجيات في شتى مناحي حياة الناس . الكل الآن ينظر إلى المرأة على أنها متسلحة بإيمانها أولا ومتسلحة برياضة الدفاع عن النفس من كارتيه وتاكندو وملاكمة ومصارعة وغيرها من أنواع الرياضة العنيفة، الكل ينظر للمرأة اليوم على إنها تملك تلك الأسلحة كلها أو بعضها فلا تكشفي أوراقك حواءنا وكأنك بذلك تنادين الصياد إليك على انك صيدا سهلا .
في إحدى البلدان الأفريقية لفت نظري تسيد المرأة لكل مناشط الحياة ، لا تكاد ترى الرجل إلا في الفنادق والحانات، أما في المصارف والمصانع والمستودعات والأسواق فلا وجود له ، هناك المرأة هي العامل والموظف والمدير ، وقد كنا مجموعة من زائري ذلك البلد اندهشنا لهذا المجتمع النسوي وازدادت دهشتنا عندما وجدنا "تريلر" طويلة مليئة بأكياس الاسمنت فحضرت النساء وبدأن في إنزال تلك الحمولة على ظهورهن "عتالة" ، ماذا بعد ذلك ؟
كنت أقف عند احد الأسواق ، فجأة اسمع صياحا مثل تلك التي تنطلق في أفلام الكاراتيه فإذا بأنثى وهي تحت العباءة توسع شابا مفتول العضلات ضربا من فوقه ومن تحته ومن إمامه ومن خلفه طيرانا في الهواء لأنه اعتقد أنها صيدا سهلا فبدل أن تستنجد هي بالناس بدا هو يستنجد ويطلب إيقاف تعدي وتهجم تلك الفتاة التي ثارت فيه وحطمت كل شيء فيه ابتداء من كبريائه الزائف وانتهاء ببنيته الظالمة .
هكذا هي نظرتنا الآن لحواء، فهي مسلحة بإيمانها ومسلحة بشتى أنواع الرياضة الدفاعية ومسلحة كذلك بثقافتها ووعيها والمجتمع اليوم يعطيها كل الحق في الدفاع عن نفسها ولا يضعها مذنبة أبدا إذا دافعت عن كونها أنثى بشتى السبل فهي تعتز بذلك ولا تتبرأ منه .
مصطفى احمد على
16-02-2013, 06:55 PM
اى صوت زار فى الامس خيالى طاف بالقلب وغنى للكمالى
واذاع الطهر فى دنيا الجمال واشاع النور فى جوف الليالى
انه صوتى انا زانه العلم سنا اوتدرى من انا انا ام اليوم
اسباب الهناء
رائعه هى حواء السودان مهما لحق بها فى الماضى من تهميش
ويكفيها فخرا ان قدمت للدنيا افذاذ صناديد فى العلم
والسياسة وكل مجالات الحياة فالتحية لكى ايتها
الام الرؤم وانتى تخلدين اسمك من نور ونبراس يضى
الطريق لاجيال قادمين
فلك التحية اخى على سرد هذا الموضوع الجميل
الذى اثار فى نفس حب مكنون لهذه الدره الغاليه
المتمثله فى المراة السودانية
احمد ابو امنة
16-02-2013, 09:14 PM
الام مدرسة اذا أعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق
الام روض ان تعهده الحياء بالرى اورق ايما ايراق
الام أستاذ الاساتذة الالى شغلت مآثرهم مدى الافاق
المراة السودانية هى كل الماضى و الحاضر و المستقبل ، فلها التحية و التجلة
مشكور أخى النور
mahagoub
16-02-2013, 09:26 PM
النور ود يوسف سلام
فى زمنا ده اخدت حقها بزياده
بس طل على الجامعات
الثلثين بنات
عنكوليب
16-02-2013, 09:51 PM
الزول السمح أخونا النور ،،، سلام وتحية صباحية ،، وبرنامج صباحي دسم ،، وجداً ،،
المرأة في بلادي عركت الحياة من قديم الزمان ،، وكذلك في كثير من الدول المذكورة ،،
ولكن في بلادي كانت آماني شيختو - مثلاً- مُحاربة قبل أن تكون إمرأة ،، تقتلع العدل
بقوة الحروب ،، أما المصريات فقد سلمن أمرهن لسي السيد دون أن يفرضن وجودهن
كأنسان يجب لها ما هو عليه ، الا شرع الله البائن ،،
وفي بلادي أيضاً المرأة في غرب السودان هي التي تحرث وتزرع وتحصد وتبني البيوت
وتنشيء الجيل وما لزم من أمور البيت والزوج أيضاً ،، وتلاقي سي السيد هنا ناااااااايم
في العسل ،، لا يحرك ساكناً إلا كونه يؤدي مهامه الذكورية فقط ،،
والأعتراف بالمرأة في السودان ، نجده محصوراً في قليل من المجتمعات ( وعلى مضض) !!!
ففي الأقليم الشمالي بالذات - ولي فيه تجربة قوية - لا تزال المرأة مهضومة الحقوق ؟؟؟
- الا من رحم ربي - واذا حاولت أن تقول رأيها أو أن تبدي أي حسن نية تجاه أي موضوع
تجد صداً ورداً من ذويها الرجال وحتى من كثير من النساء وبالدارجي ( أحَشي واطه ) ،،
( كُبي لك فيهو قمتة واطة ) ،، يعني أسكتي ،، وما في زول عايز رأيك ،، وأملي خشمك
بالتراب ،، ( مهانة ) ،،وتقليل من أنها انسان لها فهم ورأي ،،
حتى الأمهات الكبيرات يقللن من شأن البنت في تلكم المجتمعات ،،
وتسمع ( ها ،، جابتلو شنو ؟ ما عقيرب !!!) اتخيل المنظر !!
شيل الحال ، وبهدلة الرجال !! ده كلام ؟؟؟؟
لسه ،، لسه يا أخي النور ،، نحنا بعيديـــــــــــــــــــــــــن وجداً كمان !!!
تسلم يا راقي ،،
النور محمد يوسف
16-02-2013, 10:17 PM
اى صوت زار فى الامس خيالى طاف بالقلب وغنى للكمالى
واذاع الطهر فى دنيا الجمال واشاع النور فى جوف الليالى
انه صوتى انا زانه العلم سنا اوتدرى من انا انا ام اليوم
اسباب الهناء
رائعه هى حواء السودان مهما لحق بها فى الماضى من تهميش
ويكفيها فخرا ان قدمت للدنيا افذاذ صناديد فى العلم
والسياسة وكل مجالات الحياة فالتحية لكى ايتها
الام الرؤم وانتى تخلدين اسمك من نور ونبراس يضى
الطريق لاجيال قادمين
فلك التحية اخى على سرد هذا الموضوع الجميل
الذى اثار فى نفس حب مكنون لهذه الدره الغاليه
المتمثله فى المراة السودانية
العزيز الغالي مصطفى أحمد علي يبدو انك قد هضمت كل مقصدي فأتيت بهذه الدرة لفنانا الغالي عبدالكريم الكابلي له التحية ومتعنا ومتعه ومتعك ومتعكم بالصحة والعافية
نعم انه صوتها ينادينا صوتها ينادي فينا كل مستنهضات الهمم
طاف بالقلب وغنى للكمال
وأذاع الطهر في دنيا الجمال
وأشاع النور في جوف الليالي
هي المدرسة وهي آخر وصية الينا من حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ما أكرمها إلا الكريم
وما أهانها إلا اللئيم
والحمد لله كل سوداني هو كريم والحمد لله ليس بيننا لئيم
والتحية اليك أيها الغالي أخو البنات مصطفى احمد علي ولا فُضَّ فوك
النور محمد يوسف
16-02-2013, 10:22 PM
الام مدرسة اذا أعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق
الام روض ان تعهده الحياء بالرى اورق ايما ايراق
الام أستاذ الاساتذة الالى شغلت مآثرهم مدى الافاق
المراة السودانية هى كل الماضى و الحاضر و المستقبل ، فلها التحية و التجلة
مشكور أخى النور
والله ما قصرت أبدا أخي أحمد أبو آمنة
جبتها من النهاية
الام مدرسة
يكفي هذا
لو اتخذناه شعارا في حياتنا لكفى
هي التي تعدنا ولسنا نحن من يعددها
فقط لتنطلق وتثق في نفسها وتبدأ في إعدادنا
نحن جاهزون للاعداد
فتقدمي حواءنا فالطريق ممهد
شكرا اخي أحمد على هذه الاضافة الراقية المفيدة الشاملة المبينة
أحمد عمر ( MOODY )
16-02-2013, 10:33 PM
أستاذي النور .. نورت المكان و كفى
النور محمد يوسف
16-02-2013, 10:35 PM
النور ود يوسف سلام
فى زمنا ده اخدت حقها بزياده
بس طل على الجامعات
الثلثين بنات
الاستاذ الغالي محجوب
لك التحية وكل الود والتقدير
الثلثان بنات هذا دليل خير وبشارة فأل
فهن الصبورات الحليمات الحكيمات
موعودن إذاً نحن بفجر جديد وغدٍ واسع رحيب
طبعا يا اخي محجوب زماااان الناس كانت بتتهم انو البريد اصبح كلو حريم
شوف البريد الان تطور كيف ؟ بريد سريع وقوقل دخل فيهو من اوسع الابواب وانتهت شلهتة الرجل الزمان "ساعي البريد " الحكاية اصبحت رقة واناقة ورسالتك تصلك نظيفة وطاااازجة ، طبعا الرسائل لم تعد مثل تلك الرسائل في الماضي التي لا تخدم سوى صاحبها بل صارت الان اتفاقيات دولية ومعاهدات سيادية واقليمية وبراءات اختراع وعناصر حماية واستراتيجيات وموسوعات بل مناهج دراسية ومقررات مدرسية وامتحانات وتصحيح ورسائل ماجستير ودكتوراة
فالحكاية تطورت جدا بفضل الله ثم حواء
شكرا استاذنا محجوب على الاطلالة والمساهمة الداعمة الواصلة
النور محمد يوسف
17-02-2013, 09:38 PM
الزول السمح أخونا النور ،،، سلام وتحية صباحية ،، وبرنامج صباحي دسم ،، وجداً ،،
المرأة في بلادي عركت الحياة من قديم الزمان ،، وكذلك في كثير من الدول المذكورة ،،
ولكن في بلادي كانت آماني شيختو - مثلاً- مُحاربة قبل أن تكون إمرأة ،، تقتلع العدل
بقوة الحروب ،، أما المصريات فقد سلمن أمرهن لسي السيد دون أن يفرضن وجودهن
كأنسان يجب لها ما هو عليه ، الا شرع الله البائن ،،
وفي بلادي أيضاً المرأة في غرب السودان هي التي تحرث وتزرع وتحصد وتبني البيوت
وتنشيء الجيل وما لزم من أمور البيت والزوج أيضاً ،، وتلاقي سي السيد هنا ناااااااايم
في العسل ،، لا يحرك ساكناً إلا كونه يؤدي مهامه الذكورية فقط ،،
والأعتراف بالمرأة في السودان ، نجده محصوراً في قليل من المجتمعات ( وعلى مضض) !!!
ففي الأقليم الشمالي بالذات - ولي فيه تجربة قوية - لا تزال المرأة مهضومة الحقوق ؟؟؟
- الا من رحم ربي - واذا حاولت أن تقول رأيها أو أن تبدي أي حسن نية تجاه أي موضوع
تجد صداً ورداً من ذويها الرجال وحتى من كثير من النساء وبالدارجي ( أحَشي واطه ) ،،
( كُبي لك فيهو قمتة واطة ) ،، يعني أسكتي ،، وما في زول عايز رأيك ،، وأملي خشمك
بالتراب ،، ( مهانة ) ،،وتقليل من أنها انسان لها فهم ورأي ،،
حتى الأمهات الكبيرات يقللن من شأن البنت في تلكم المجتمعات ،،
وتسمع ( ها ،، جابتلو شنو ؟ ما عقيرب !!!) اتخيل المنظر !!
شيل الحال ، وبهدلة الرجال !! ده كلام ؟؟؟؟
لسه ،، لسه يا أخي النور ،، نحنا بعيديـــــــــــــــــــــــــن وجداً كمان !!!
تسلم يا راقي ،،
أمونة العزيزة .... بنت الرجال الصامدة
مني السلام مليون... يلقاك راكعة وساجدة
كملتي الكلام .........جبتيها حججا شاهدة
عنكوليب كلامك ما الديرة غيرك طاردة
عزيزتنا وحبيبتنا عنكوليب اليك أجمل التحايا وأغلى الأمنيات
والتحية الى حوائنا في الشمال وفي غرب السودان وفي الوسط والشرق وفي الجنوب، نعم نحن بعيدون ولكننا واثقون ومقتنعون أننا كلما تقدمنا في العلم وكلما ابتعدنا عن الجهل والظلمة كلما كانت حواء منارةً للطريق/ مصباحا يضيء ظلمة الليالي ويهدي من متاهات الطريق، فهذه الانثى بعزة نفسها وبرقة تكوينها لا تجود بكل مخزونها الابداعي الا في الاجواء الصحية الصحوة الخالية من الجهالات ... كل المجتمع يقوم على اكتافها ... لا تترك تقصيرا او قصورا الا وتحاول ترميمه ورتقه ليستقيم لها المجال من اجل الابداع ...فتعالوا نتفق ونتعاهد بكنس المكان وتنظيف الطريق من كل جهالة وران كي تتفرغ حواء وتتجلى فينا ابداعا في جميع المجالات .
اختي العزيزة عنكوليب، لي ذكريات جميلة مع زميلاتي بالدراسة ، فانا لا اتذكر ايام الدراسة معهن الا ويخفق القلب حنينا لتلك الايام باشراق شمسها ونقاوة أجوائها والحماسة التي كانت تعترينا ونحن نتسابق كي نبدع امامهن ونبدو في احسن منظر وفي اجمل حُلة نتبارى في فهم المقصود من المحاضرة ونتبارى في اقتناء المراجع وكتب البحوث كي نحصل على معلومة نتقرب بها الى حواء ، وهنَّ كنَّ نعم الاخوات أدبا وذوقا وأخلاقا وريادة في العلم والدين ، هل نتوقع من السودانية غير ذلك؟ .
كنَّ بمثابة الفرامل لخطواتنا وسلوكنا وكنَّ الممثل الكامل للمجتمع والمفوض من قبل كل أفراده، للقضاء واصدار الحكم والتنفيذ وما احلى احكامهن وتنفيذها وبالطبع هي سارية مدى الحياة ، حواء كانت الاولى وجميعنا راضون ومعترفون بجدارتها وأحقيتها لتلك الدرجة واستحقت منا كل التكريم .
عنكوليب نحن في الطريق ماضون ولن يهدأ لنا بال الا بعد أن نضمن ان نصفنا الاخر المتمثل في حواء قد احتل مكانته وبدأت اسهاماته تظهر وتملأ الافاق .
شكرا أمونة شكرا بنت الحربي وما أحلاك من عنكوليب
عنكوليب
17-02-2013, 10:18 PM
كبير الحروف واللغة ،،
أخجلتم تواضعنا ،،
نحتاج لسنوات عدة حتى نستطيع أن نثني قليلاً في
هذا السيخ الفولاذي ،، لكي يتمايل معنا بل ويطيع
تحت قوة ( ذكر وأنثى) ،، ويصبحوا مكملين لبعضهم ،،
وعلينا بالصبر ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )،،
ولعل الرباط هنا لنشر الوعي والمعرفة ،،لعلنا نصل الفلاح ،،
ود النور ،، عملاق يشهد الله ،،
دمت للمنتدى ولأهل المنتدي ،، وتسلم ،،
حاتم عمر
17-02-2013, 11:32 PM
عليك نور يا نور ولك تحية كبيرة
انا غايتو في ظني عمرها المرأة السودانية ما اتهانت ابدا بالعكس رائده في كل مجال ولها مساحة واسعة من الحرية لم تجده امرأة اخرى في العالم ، اما ما حصل لي حبوباتنا وحبوبات حبوباتنا فانا اعتبره كان نوع من الادب الجم الذي ليس له مثيل وليس فيهو اي نوع من الذلة او المهانة وانعكس هذا الادب والثقافة على الاجيال المتواترة الى ان وصلنا . ومن شدة الادب والحياء كانت الزوجة تستحي ان تنادي الزوج باسمه سبحان الله
اكرر التحية لك وللمتداخلين
حاتم مرزوق
19-02-2013, 04:32 AM
التحية للعزيز النور محمد يوسف
الإبتئاس بالأنثي و الإستبشار بالذكر من أفعال الجاهليه ومن العجب أن تستمر هذه الأفعال إلى يومنا هذا وقد قال الله تبارك وتعالي فى أمثال هؤلاء (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون).
وهذه الأفعال ليست قاصرة على المسلمين والعرب و الأفارقة فحسب بل كان الأوربيون قديماً يبتئسون بالمرأة ويتعجبون فى أمرها فاليونان كانوا يتساءلون هل المرأة إنساناً أم لا ؟ وهل لها روح مثل الرجل ؟ و كان من حق الزوج أن يبيع زوجته ولكن كل ذلك إنتهي إلا مسألة تبعية الزوجة لزوجها بالإسم وفي ذلك تعدٍ واضح على حقوق والدها الذي ربي وتعب.
نأمل أن أن تنتهي كل مظاهر الجاهلية فى السودان وأن تكرم المرأة لأنها الأم و الأخت والعمة والخالة .
صلاح ودالطاهر
20-02-2013, 08:14 AM
يا سلام ياستاذنا هبشت الوتر الحساس
ودالعمدة
20-02-2013, 01:24 PM
نعم ... أنتِ قوية بالله
وأنتِ قوية بايمانك
وإذا كان الله معك فأنت أمّـة ولو كنت وحدك
أبصم معك بالعشرة أخى النور
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:30 PM
أستاذي النور .. نورت المكان و كفى
لك كل التحيات العطرة استاذنا احمد عمر (مودي) فالمكان زاد رونقه ونوره باطلالتك فيه فنسأل الله ان ينور قلبك وعقلك وطريقك في الدنيا والاخرة
شكرا يفوق حد الشكر فاني ممتن لك
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:35 PM
عليك نور يا نور ولك تحية كبيرة
انا غايتو في ظني عمرها المرأة السودانية ما اتهانت ابدا بالعكس رائده في كل مجال ولها مساحة واسعة من الحرية لم تجده امرأة اخرى في العالم ، اما ما حصل لي حبوباتنا وحبوبات حبوباتنا فانا اعتبره كان نوع من الادب الجم الذي ليس له مثيل وليس فيهو اي نوع من الذلة او المهانة وانعكس هذا الادب والثقافة على الاجيال المتواترة الى ان وصلنا . ومن شدة الادب والحياء كانت الزوجة تستحي ان تنادي الزوج باسمه سبحان الله
اكرر التحية لك وللمتداخلين
العزيز الغالي الاستاذ حاتم عمر لك التحية ولك تقديري وشكري على المرور والمساهمة متداخلا فاهلا بك وباضافتك المفيدة ، ونحن نؤيد ما ذهبت اليه ونتمنى ان تستمر مكانة حواء دائما في المقدمة نستلهم منها الصبر والعزيمة وقوة الارادة وروح الابتكار في زمن الشدائد ، والانتباه الى القضايا الكبرى المصيرية وغض الطرف عن الصغاير
فهن المدرسة وهن المستقبل
شكرا اخي حاتم عمر وفقك الله
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:40 PM
التحية للعزيز النور محمد يوسف
الإبتئاس بالأنثي و الإستبشار بالذكر من أفعال الجاهليه ومن العجب أن تستمر هذه الأفعال إلى يومنا هذا وقد قال الله تبارك وتعالي فى أمثال هؤلاء (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون).
وهذه الأفعال ليست قاصرة على المسلمين والعرب و الأفارقة فحسب بل كان الأوربيون قديماً يبتئسون بالمرأة ويتعجبون فى أمرها فاليونان كانوا يتساءلون هل المرأة إنساناً أم لا ؟ وهل لها روح مثل الرجل ؟ و كان من حق الزوج أن يبيع زوجته ولكن كل ذلك إنتهي إلا مسألة تبعية الزوجة لزوجها بالإسم وفي ذلك تعدٍ واضح على حقوق والدها الذي ربي وتعب.
نأمل أن أن تنتهي كل مظاهر الجاهلية فى السودان وأن تكرم المرأة لأنها الأم و الأخت والعمة والخالة .
الاستاذ الاديب الاخ والصديق حاتم مرزوق لك التحية مع التمنيات بالصحة والعافية ، كم انا سعيد بهذه الاضافة التي تكمل وتغطي جوانب كثيرة ولو بالاشارة فاتني ذكرها وهكذا هي مهمة الاخوة والاصدقاء ، ونتمنى معك ان تنتهي كل مظاهر الجاهلية في النظرة الى المرأة واعطائها حقها كاملا غير منقوص .
التحية لك اخي حاتم والى الجزء الاخير من تكملة الموضوع، كن معنا
وفقك الله
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:45 PM
يا سلام ياستاذنا هبشت الوتر الحساس
الاستاذ الجليل ودالطاهر نشتاق اليك ونتعلق بكل حرف تكتبه او تقره او تمليه ، شكرا على الاطلالة التي اتشرف بها فهذا الوتر ستكون له بقية اتمنى ان أجدك هناك لتطلع عليها ولا تحرمنا من اضافاتك المفيدة دائما والتي يتوقعها كل تلاميذك وانا منهم (عارف نفسي رأيت الشمس قبلك) .
التحية اليك مجددا الاستاذ الاخ والصديق صلاح ودالطاهر ولا عدمناك
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:50 PM
نعم ... أنتِ قوية بالله
وأنتِ قوية بايمانك
وإذا كان الله معك فأنت أمّـة ولو كنت وحدك
أبصم معك بالعشرة أخى النور
الاخ الغالي صديقي العزيز ود العمدة ، اشعر بامتنان كبير لك وانت المهموم بشئوننا ياتي تشريفك لنا هنا باضافة قوية مع البصم بعشرة الاصابع وما ذلك الا تقديرا منك لمكانة حواء فنحن نعرفك الداعم لها والواقف معها سندا قويا ومدافعا جهورا
وفعلا هي امة ويتجلى ذلك اكثر تفصيلا في الجزء التالي والاخير من المقال فاتمنى ان اجد بصماتك العشرة على ما سيرد من حديث وحقائق ولن تبخل فهكذا عهدناك صاحب الاضافات المعصورة المضغوطة القوية المفيدة .
لك التحية هنا وهناك
النور محمد يوسف
20-02-2013, 08:53 PM
الجزء الاخير :
حواء إني واثق من أن الكثير من انجازاتك وابتكاراتك لا يمكن ان تكون الا بوحي من الله، فأحيانا كثيرة اتمعن في بعض تلك الابتكارات ولا أجد أن لعنصر الصدفة فيها باع ، والامثلة كثيرة ولكني أبدأ بأكثرها تميزا وانت فيه المتميزة:
الدلكة والخمرة والكركار والدخان بملحقاته من حفرة وشملة ودهان (ساونا هذا الزمان) ، كأنك تعشقين التميز وان تكوني المتفردة على مر العصور دع جانبا ما يصاحب ذلك من بروتوكولات احتفالية تجعل اقسى الرجال يقف امامك بكل مخزون الحنان وتجعل الضعيف قويا يتحدى كل منقصات الحياة نفسية او اجتماعية ، فانت بذلك تخلقين الفرح وتختارين اوقاته وبذلك يتحدى المجتمع السوداني كل الضائقات .
ثم نعرج الى تميزك الاخر الفريد : الآبري (الحلو مر) بانواعه المختلفة ، وهذه احتفالية أخرى مربوطة بعمق ايمانك وتقديسك لشهر القران فأنت بذلك تصطادين كل حسنة في افطار الصائمين وكأنك تريدين القول أنا الاولى في سباق الدرجات، فكيف بالله اهتديتي الى تكويناته تلك التي تضاهي افخم المشروبات ومكوناتها ، لا تستطيع اي حواء غيرك اجادته وكم حاولن ولكنه مسخا في الشكل ومسخا في المذاق .
ثم نأتي لطريقة صنعك خبزنا البلدي من كسرة رهيفة وقراصة وعصيدة وقبل ذلك طريقة التخمير ، هل يعقل ان تكون حواؤنا قد اكتشفت بمحض الصدفة ان تخمير الذرة يحول النشاء الى بروتين بفعل بكتريا التخمير ولا يكون هذا الا في الذرة الرفيعة ، انه الالهام من الله اختصك به انت حواء السودان .
وهناك التميز الاخر الوشم الذي عرفته حواء السودان من قديم الزمان وتفننت فيه في مختلف اجزاء الجسم ولكن كان ابرزها في الشفاه فكأنها عرفت ان اكثر من نصف دخل الرجل سياتي يوم ويصبح مخصصا من الزوجة فقط للمكياج فاخترعت هي مكياجها الدائم على مدى الحياة ، أما حليها فقد تفننت حواء في هذا المجال من زمام وخرس وحجل وخلخال .
ويأتي التميز الاكبر لحواء السودان المتمثل في الثوب السوداني ، ماأجمل حواء بالثوب السوداني ما لبسته امراة الا وتبعها الوقار من امامها ومن خلفها ومن فوقها ومن تحتها، هو الحصانة لها من نظرة كل خبيث وهو الدعوة كريمة الى طالب أجمل وانبل الخصال .
هذا بالاضافة الى تميزك في مجالات اخرى كانت هي الفتح لصناعات كبرى خاصة في مجال الاغذية والمكياج ، فكيف كانت حواء تصنع الجبنة في بيتها والسمن ومختلف انواع المشهيات ، حتى جبنتها وبنها له طريقة خاصة تجعله يختلف من كل قهوة ومن كل بن .
أكثر ما أعتز به مما تعلمته من أمي قبل الدخول الى المدرسة هو كيف اخيط ثوبي وكيف ارتق الحذاء
لقد أرضعتنا كرامة الانسان
ودالعمدة
23-02-2013, 10:14 AM
الجزء الاخير :
حواء إني واثق من أن الكثير من انجازاتك وابتكاراتك لا يمكن ان تكون الا بوحي من الله، فأحيانا كثيرة اتمعن في بعض تلك الابتكارات ولا أجد أن لعنصر الصدفة فيها باع
[COLOR="#008000"]لقد أرضعتنا كرامة الانسان[/
متعك الله بالصحة والعافية اخى النور
وكما أزال الاسلام قصة الموءودة والى الأبد ....
نأمل ألا تدفن حواء احلامها وطموحها وابداعها فى كل المجالات
ودتابر
23-02-2013, 07:52 PM
أتاذي الغالي / نوراتنا ونورنا العزيز
مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
صارت عندي مثلاً أعلى
يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
و يظل بقلبي يترنم
الوحي الهاتف يا مريم
أن هزي جذع النخلة
في أروع لحظة ميلاد
خُطت في الأرض لها دولة
و مضت الأيام .. جفت صحف رفعت أقلام
فإذا أيام الدرس المرة مقضية
و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
كانت حلماً راودني و النفس صبية
تتعشق لو تغدو يوماً نفساً راضية مرضية
تتنسم أرج الحرية
و كدت أُساق إلى الإيمان
أن الإنسان قد أُوجد داخل قضبان
و البعض على البعض السجان
في سجن يبدو أبديا
فالناظر موجود في كل زمان و مكان
فتهيأ لي أن تتهيأ أخرى للطوفان
و أنا إذ أمشي أتعثر
لكأني أحرث إذ أُبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
** تلك أبيات من قصيدة الشاعر المبدع / محي الدين الفاتح (( إمرأة نخلة ) .. التي لم أجد ما يمكن أتداخل به في هذا البوست إلا حروفها التي تحدثنا عن أعظم إمرأة .. عن تلك النخلة وما اكثر النخلات في بلادي .. ومن خلال الأمومة تكتسب حواء كل معاني القوة وكل مصادر القوة وكل هبات القوة .. فتكون أقوى على مر الزمان .. وإن كانت قد أضيبت بضيم أو هوان فإن الأيام لها متداولة وستكون دوما في الطليعة بعلمها بثقافتها بوعيها بأمومتها وبإيماننا بدورها وبقوتها .
** عزيزي واستاذي / النور
لك كل التحية والتقدير على هذا البوست .. ولقد سعدت كثيرا بحروفك وحضورك الذي تعودنا عليه في السابق حضور نتعلم منه وننهل من معينه الكثير .. فتقبل مروري وتحياتي .
مايسة
24-02-2013, 08:04 AM
سلامات أستاذ النور محمد
حديثك يُفرح القلب
ويعطي حواء العزيمة والقوة لتقف في وجه كل من له
عقليه تقول غير ذلك
فالكثيرين أطلقو أحكام مُجحِفة في حقها
ولا زال للأسف من يظن بأن المرأة مخلوق ضعيف
ويحكمون عليها بقوانين صارمة من مجهودهم الخاص
و إتباع عادات وتقاليد أراها عقيمة
نور الله دربك
تحياتي لك
النور محمد يوسف
25-02-2013, 11:36 PM
كبير الحروف واللغة ،،
أخجلتم تواضعنا ،،
نحتاج لسنوات عدة حتى نستطيع أن نثني قليلاً في
هذا السيخ الفولاذي ،، لكي يتمايل معنا بل ويطيع
تحت قوة ( ذكر وأنثى) ،، ويصبحوا مكملين لبعضهم ،،
وعلينا بالصبر ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )،،
ولعل الرباط هنا لنشر الوعي والمعرفة ،،لعلنا نصل الفلاح ،،
ود النور ،، عملاق يشهد الله ،،
دمت للمنتدى ولأهل المنتدي ،، وتسلم ،،
ودمت أنت بنت الحربي قنديلا ينير لنا الطريق بخبراتك ومهاراتك التي من الواضح انها صقلتها هذه الحياة في المجتمع السوداني المدرسة الكبيرة معلم كل الشعوب في الفن والفكر والثقافة والكرامة والحرية
ونضم صوتنا اليك بان نلتزم الصبر ونسامر في الحث والاستنهاض لحوائنا وكل شرائح شعبنا وفئتاه العمرية بان الصبح قريب وليل المعاناة لن يطول
شكرا أمونة ولا عدمناك
مرتضى يوسف العركي
26-02-2013, 07:16 AM
شكرا سيدي الكريم
تظل واحة استجمام بثهاالمتعال
نستظل بها من هجيز زماننا الاشتر
شكرا للقيمة الموضوعية للام
قال ثم من قال املك
قال ثم من قال امك
قال ثم ن قال امك
تظل حواء الام والاخت والابنة والحبوبة والخالة والعمة
شكرا لهذاالتناول الثر المفعم بالمعلومة
لا اود ان استطرد بقدر ما اود ان التهم المزيد
من ادبكم الجم
سعيد بكم وبعموم ام تريبات التي انجبت افذاذا نعتز بهم ايما اعتزاز
كن بك الخير استاذنا الكبير
النور محمد يوسف
26-02-2013, 12:34 PM
أستاذي الغالي / نوراتنا ونورنا العزيز
مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
صارت عندي مثلاً أعلى
يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
و يظل بقلبي يترنم
الوحي الهاتف يا مريم
أن هزي جذع النخلة
في أروع لحظة ميلاد
خُطت في الأرض لها دولة
و مضت الأيام .. جفت صحف رفعت أقلام
فإذا أيام الدرس المرة مقضية
و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
كانت حلماً راودني و النفس صبية
تتعشق لو تغدو يوماً نفساً راضية مرضية
تتنسم أرج الحرية
و كدت أُساق إلى الإيمان
أن الإنسان قد أُوجد داخل قضبان
و البعض على البعض السجان
في سجن يبدو أبديا
فالناظر موجود في كل زمان و مكان
فتهيأ لي أن تتهيأ أخرى للطوفان
و أنا إذ أمشي أتعثر
لكأني أحرث إذ أُبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
** تلك أبيات من قصيدة الشاعر المبدع / محي الدين الفاتح (( إمرأة نخلة ) .. التي لم أجد ما يمكن أتداخل به في هذا البوست إلا حروفها التي تحدثنا عن أعظم إمرأة .. عن تلك النخلة وما اكثر النخلات في بلادي .. ومن خلال الأمومة تكتسب حواء كل معاني القوة وكل مصادر القوة وكل هبات القوة .. فتكون أقوى على مر الزمان .. وإن كانت قد أضيبت بضيم أو هوان فإن الأيام لها متداولة وستكون دوما في الطليعة بعلمها بثقافتها بوعيها بأمومتها وبإيماننا بدورها وبقوتها .
** عزيزي واستاذي / النور
لك كل التحية والتقدير على هذا البوست .. ولقد سعدت كثيرا بحروفك وحضورك الذي تعودنا عليه في السابق حضور نتعلم منه وننهل من معينه الكثير .. فتقبل مروري وتحياتي .
عصام الدين ودتابر اخي الغالي وصديقي الحميم منذ قديم الزمان كنت أخاف من مداخلاتك حتى لا يخربشها قلمي فيضيع بهاؤها.... ولكني في كل مرة أجد نفسي بشغفها وولهها تلهث لتلتهم كل حرف تكتبه فلا أجد الا وفجأة تتحرك اصابعي بلهفة كي تصافحك عبر الحروف التي أخاف منها لأعبِّر عن عِظَمِ اعتزازي بحرفك وانتقائك لكلماتك واثرائك لها بالمفردة السلسة العذبة المفيدة ...فها انت اليوم أتيت لنا بعَمَّتِنا النخلة "أكرموا عمتكم النخلة" اضافة قوية للعديد من خصائص وصفات حواء نرميها بالحجارة فترمينا بالتمر رطبا جنيا وعنقها في السماء مرفوعة الراس دوما وبما تجود به يمكننا العيش عليه وحده فما هذا الاختيار وهذا التوقيت وهذا المكان فالتحية الى استاذنا الشاعر الاديب الموسوعة محي الدين الفاتح والتحية الى كل نخلات بلادي الى كل لينة الى كل حواء
أنا سعيد اخي ودتابر بمقدمك هذا الميمون الذي ينعش فينا اجمل الذكريات واحلى الايام التي عرفناك فيها ولا تزال القلمَ الرصينَ الهاديَ الموزون .. والخبرة المصبوغة بحب هذا الوطن..... وفاطمة السمحة ابوك رجل كريم من اصل كريم
تحياتي اليك عصام والى المزيد من النجاحات والنهل الواسع الوفير
عنكوليب
27-02-2013, 12:23 AM
ودمت أنت بنت الحربي قنديلا ينير لنا الطريق بخبراتك ومهاراتك التي من الواضح انها صقلتها هذه الحياة في المجتمع السوداني المدرسة الكبيرة معلم كل الشعوب في الفن والفكر والثقافة والكرامة والحرية
ونضم صوتنا اليك بان نلتزم الصبر ونسامر في الحث والاستنهاض لحوائنا وكل شرائح شعبنا وفئتاه العمرية بان الصبح قريب وليل المعاناة لن يطول
شكرا أمونة ولا عدمناك
ود النور ، الكبير ،،
تتضائل أحرفي أمام عُمق الرؤيا ،، وحرية الرأي ،، وحلاوة السرد ،،
ذكرت كثير من ابداعات المرأة السودانية ،، وفيما ذكرت فقد عرجت على العطور السودانية
وبراءة اختراعها للسودانيات ،، ودعني أضيف ، بأنهن اليوم يصنعن الخُمرة من عدة مواد ، فقد كانت في السابق
كان الصندل ، والصفرة ، والمحلب ، وتجدها اليوم لا تهمل المتبقي من الضفرة (اللحم - لحم سمكة الضفرة الملصق بها )
فأنها تعامل معه كما الضفرة نفسها ،، ونصنع منه أعمق ، وأعتق ، وأجمل عطر ،،
ولا ننسى صاحبات المصنوعات اليدوية ،،، المفارش الأرضية والترابيز ، والأسرة ،،
يصنعن من القرع ( الحنظل ) أبجورات ونجف من أروع ما يكون ،،
هذا شأن عظيم وكبير ،،
وأنت قدره ،، تسلم يا الأمير ،،
النور محمد يوسف
01-03-2013, 11:07 PM
سلامات أستاذ النور محمد
حديثك يُفرح القلب
ويعطي حواء العزيمة والقوة لتقف في وجه كل من له
عقليه تقول غير ذلك
فالكثيرين أطلقو أحكام مُجحِفة في حقها
ولا زال للأسف من يظن بأن المرأة مخلوق ضعيف
ويحكمون عليها بقوانين صارمة من مجهودهم الخاص
و إتباع عادات وتقاليد أراها عقيمة
نور الله دربك
تحياتي لك
الاخت العزيزة مايسة لك التحية وانت تستقطعين من وقتك اشرافا ومداخلة ومؤازة
نحمد الله ان حواءنا في السودان شعرت بعظيم دورها نحو اخواتها في العالم العربي وفي العالم اجمع
حواء السودان صارت رقما صعبا
فنحن نكتب مذكرين لها بعظمة دورها وعدم التقاعس عنه
فحواء السودان ما ذكرت الا واقترن اسمها بالاستوزار والبرلمان وهي سيدة التنظيمات المدنية
حواء يا مايسة لو نظمت ما حباها الله به من ملكات ومواهب تستطيع تغيير كل العالم
انا لا اعرف ما نوع الشعور الذي يمتلكني عندما استمع الى مراسلة الجزيرة في فلسطين الاستاذة شيرين ابو عاقلة
راقبي شيرين في حالات الهدوء وفي حالات العكننية الصهيونية
شيرين بنبرة صوتها تحكي لك كل الماساة ومن نبرة صوتها تحسي فيه ايضا ذلك الامل القابع في الوجدان
استرسال في الكلام وبدقة نحوية ولغوية فائقة ، مع التسلسل المنطقي للاحداث
هذه ببساطة الصفات والملكات التي نريد استنهاضها في حواء السودان بعمل مخطط ومدروس
نبدا اولا بـ:
الثقة
الاعداد الجيد
الحرية في الاختيار
تمليك المعلومة
وووو
شكرا مايسة وحواء فعلا قوية
النور محمد يوسف
03-03-2013, 11:27 PM
شكرا سيدي الكريم
تظل واحة استجمام بثهاالمتعال
نستظل بها من هجيز زماننا الاشتر
شكرا للقيمة الموضوعية للام
قال ثم من قال املك
قال ثم من قال امك
قال ثم ن قال امك
تظل حواء الام والاخت والابنة والحبوبة والخالة والعمة
شكرا لهذاالتناول الثر المفعم بالمعلومة
لا اود ان استطرد بقدر ما اود ان التهم المزيد
من ادبكم الجم
سعيد بكم وبعموم ام تريبات التي انجبت افذاذا نعتز بهم ايما اعتزاز
كن بك الخير استاذنا الكبير
أخي الوجيه فينا دائما ، الكبير بطلته وبكلماته وبقلبه ، البشوش انت كل الصلاح والوقار اخي الحلامابي ابا يوسف العز الفاضل فينا والنخوة الماثلة حياة ودما يجري في عروقنا .... لك التحية وانت اخو البنات ومقنع الشاردات وململم الواردات ، الام ثم الام ثم الام ... كيف بالله قد أنصفها هذا النبي الامي المهداة رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم ، الام الزوجة المرأة عامة "اوصانا بهن بانهن عوان لدينا " أوصانا بان نكرمهن ونتصف بالكرم والا فاننا اللؤماء ان نحن اهناهن ابا يوسف حواء في كل الجزيرة تغريك السلام ومن ام تريبات تغريك السلام وهن السعادة امتلكنها جراء جميع وقفاتك في قضاياها وهموها
اخي مرتضى كم انا ونحن صغار امام كلماتك دليل نبلك وعظيم خلقك ورجاحة عقلك وبعد نظرك فأنتم ستظلون لحواء التقابة ونار القران كما هم أهلك يبيدون كل ظلامة من امام خطوات حواء
ايها العركي الراية مرفوعة وتحتاج لعزم الرجال ونعم الرجال انتم اهلي العركيين نرفع سويا راية التمكين لحواء من كل حقوقها والحفاظ على كل مكتسباتها وكينونتها
شكرا اخي مرتضى ولك التحية مرة اخرى وكل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir