ياسر ود النعمة
16-02-2013, 10:57 AM
إستراحة صفحتي
*******************
الويست بنادي بانت
ومربوطة محي الدين خليفة
معظم الناس يعرفون لعبة (الويست) وهي تُعد اللعبة الرائجة هذه الايام خاصةً في ليالي رمضان الكريم .. هذه اللعبة لها ناسها الذين يعرفونها جيداً ويجيدون فنونها وهي تتطلب الذكاء ... لا أقول الخارق ولكنها تتطلب شوية ذكاء من الزملاء ... ونلاحظ دائماً إن كل إثنين متفاهمين يحبّذان إن لا يلعب أحدهما مع آخر لأنهما وفي حقيقة الامر متفقان تماماً ومتفاهمان على الطريقة التي يؤديان بها الـ (game) ضد خصميهما ... هذه اللعبة (الويست) يلعبها نصف سكان السودان تقريباً حتى البنات يعرفنّها جيداً لكنهن تقليديات في طريقة لعبهن عكس الشباب والكبار فهما يطوران في طريقة أدائهم للعبة .. وقد تختلف طريقة اللعب في مدني عن طريقة اللعب في الخرطوم أو شندي أو غيرهما من المدن ... وقد يجيد فنونها أكثر سكان الأرياف لأنها كانت سلوتهم الوحيدة ويكثرون في ممارستها بالأندية وبالبيوت بطريقةٍ يومية ٍ راتبةٍ لذا نجدهم الأكثر معرفة ً بفنونها والله أعلم ... عندنا بودمدني في (نادي بانت) شُلّة لا تعرف غير الوست مساءاً إلى أن حزقوها جيداً وتفننوا فيها لدرجة إن بعضهم يحفظ ورق الخصم بعد نهاية (القيم ) عن ظهر قلب ويقول ليك فلان ده لعب العشرة دي مجازفة وما عنده غير ستة هارد / وثلاث بنات / وولدين وهكذا ... وأسوأ ما في هذه اللعبة أن تأخذ (إسنافيك) أي أن يكسب الخصمان كل الورق .. والمصيبة الكبرى أن تأخذ (الأسنافيك) في قبولك ... وقبولك للذين لا يعرفون اللعبة أن تكون الفرصة عندك لتلعب أي تسمية قامت من خصمك تحاشياً لهذه (الأسنة) التي تعتبر وصمة عار في جبين الزملاء المسنفكين حيث يتناقل الخبر عبر الجوال لكل المعارف والأصدقاء وربما يصل الأمر لمدن بعيدة تنوم وتصحى !! وهي حقيقةً مسألة شينة جداً خاصةً في قبولك كما أسلفت وقد حدثت كثيراً لأخطاء فادحة يقع فيها الخصم على إن ورقه جيداً وسيجنبه مصيبة (الإسنافيك) لكنه يقع فيها لا محالة ويصاب برجفة وجفاف في حلقه !!
أخينا (محي الدين خليفة عثمان موسى ) يجيد هذه اللعبة بذكاءٍ خارق ٍ لكن وكما يقول المثل العام ( البحر بشيل عوّامو) ...
أما حكاية مربوطة محي الدين خليفة فقد أصبحت نغمة على كل الألسنة من زملاء اللعبة خاصةً أولاد بانت (القدّامية و الورّانية) يعرفون مربوطة محي الدين خليفة جيداً ... حتى ست الشاي (أسماء) عرفت خِفة مربوطة محي الدين ... والمربوطة للذين لا يعرفون الوست يسميها اللاعب وهو قد ضمن في ورقه خمسة أيادي على أقل تقدير حتى يطمأن زميله إن كان ورقه غير مطمئن ويخشاه أن ينفخ التسمية (لتلتاشر) وهي قمة الخوف من (الأسنافيك) .. هذه المربوطة تطمأنه على إن زميله سيخرجه من مأزق السنفكة ... لكن وللأمانة مربوطة محي الدين خليفة (الخفيفة) لا تطمأنك على الإطلاق .. ودائماً عندما يسميها يهمس تحت تحت ويقول (مربوطة) لكن خفّيفة !!! وقد حدث أن سمى مربوطة ومررها زميله وكاد أن يتسنفك لولا قدرة الله !! وقد تكررت حوادث مربوطة محي الدين خليفة إلى أن بدأو ينظموا فيها النكات ... مثلاً (أسماء ست الشاي) ينادونها وهي مفصولة عنّا بسور النادي الشايك : يا أسماء بالله عليك تديني كباية شاي ... فتقول لمناديها سُكّرك كيف ؟ فيقول ليها والله سكري زي مربوطة محي الدين خليفة !!! (يقصد خفيف ) . كذلك الزعيم / عمر عباس رئيس النادي ومعه صديقه (عماد حجر ) يذهبان لمكان الفول عند مركز يشتهون أواخر الليل يطلبان أتنين فول فيقول لهما عماد صاحب قدرة الفول المدنكل : الملح كيف يا جماعة .. ينط عمر عباس ويقول ليهو بالله الملح خليهو زي مربوطة محي الدين خليفة وهكذا .
ذات مرة جاء إلى زميلنا وحبيبنا (الطاهر جلال) وهو من ضمن شُلة (الوست) جاء إلى الحارة ببانت وحدّث كل الزملاء بأن فلان تزوج (إمرأة روسية ) فإندهشوا جميعاً ... يا راجل .. بالله الزول ده تزّوج روسية ؟ فقال نعم تزّوج واحدة روسية زي العجب .. فباغته أحدهم .. يا طاهر مُسلمة ؟ فقال له نعم مسلمة ... فأردف له السائل يعني مسلمة مسلمة يا طاهر ؟ فقال له الطاهر والله مسلمة لكن إسلامها زي مربوطة محي الدين خليفة !!!
التحية لرواد نادي بانت لتطوير لعبة الوست والتحية لزعيم النادي عمر عباس وفردته اليمين عماد حجر ... والأخوان عبد المنعم خليفة الصادق الدمياطي وأحمد شاع الدين وأمين شاع الدين ومارنقوز وعبد الله ومعتز والدكتور هاني ويوسف الريح وعز الدين مريسه والحكم الدولي (حسين حماد) الذي لا تقل مربوطته عن مربوطة محي الدين خليفة وقد سماها ولا يخاف عقباها وكادت أن تسنفكه في داهية وخرج منها بولد هارد ولا في الأحلام أن يخرجه منها ... والتحية للأخ (قندلا) وأحمد إبراهيم هاشم (كوري ) وست الشاي أسماء التي تشاهد رقصات عمر عباس عند السنفكات .... والحمد لله رمضان كله فيه أربعة أو خمسة إسنات وأنا أخذت واحدة والله أعلم .
والتحية لصاحب المربوطة محي الدين خليفة عثمان موسى الذي إستطاع بمربوطته (الخفيفة) أن يدخل موسوعة غينس للمربوطات الخفيفة
ياسر ود النعمة
*******************
الويست بنادي بانت
ومربوطة محي الدين خليفة
معظم الناس يعرفون لعبة (الويست) وهي تُعد اللعبة الرائجة هذه الايام خاصةً في ليالي رمضان الكريم .. هذه اللعبة لها ناسها الذين يعرفونها جيداً ويجيدون فنونها وهي تتطلب الذكاء ... لا أقول الخارق ولكنها تتطلب شوية ذكاء من الزملاء ... ونلاحظ دائماً إن كل إثنين متفاهمين يحبّذان إن لا يلعب أحدهما مع آخر لأنهما وفي حقيقة الامر متفقان تماماً ومتفاهمان على الطريقة التي يؤديان بها الـ (game) ضد خصميهما ... هذه اللعبة (الويست) يلعبها نصف سكان السودان تقريباً حتى البنات يعرفنّها جيداً لكنهن تقليديات في طريقة لعبهن عكس الشباب والكبار فهما يطوران في طريقة أدائهم للعبة .. وقد تختلف طريقة اللعب في مدني عن طريقة اللعب في الخرطوم أو شندي أو غيرهما من المدن ... وقد يجيد فنونها أكثر سكان الأرياف لأنها كانت سلوتهم الوحيدة ويكثرون في ممارستها بالأندية وبالبيوت بطريقةٍ يومية ٍ راتبةٍ لذا نجدهم الأكثر معرفة ً بفنونها والله أعلم ... عندنا بودمدني في (نادي بانت) شُلّة لا تعرف غير الوست مساءاً إلى أن حزقوها جيداً وتفننوا فيها لدرجة إن بعضهم يحفظ ورق الخصم بعد نهاية (القيم ) عن ظهر قلب ويقول ليك فلان ده لعب العشرة دي مجازفة وما عنده غير ستة هارد / وثلاث بنات / وولدين وهكذا ... وأسوأ ما في هذه اللعبة أن تأخذ (إسنافيك) أي أن يكسب الخصمان كل الورق .. والمصيبة الكبرى أن تأخذ (الأسنافيك) في قبولك ... وقبولك للذين لا يعرفون اللعبة أن تكون الفرصة عندك لتلعب أي تسمية قامت من خصمك تحاشياً لهذه (الأسنة) التي تعتبر وصمة عار في جبين الزملاء المسنفكين حيث يتناقل الخبر عبر الجوال لكل المعارف والأصدقاء وربما يصل الأمر لمدن بعيدة تنوم وتصحى !! وهي حقيقةً مسألة شينة جداً خاصةً في قبولك كما أسلفت وقد حدثت كثيراً لأخطاء فادحة يقع فيها الخصم على إن ورقه جيداً وسيجنبه مصيبة (الإسنافيك) لكنه يقع فيها لا محالة ويصاب برجفة وجفاف في حلقه !!
أخينا (محي الدين خليفة عثمان موسى ) يجيد هذه اللعبة بذكاءٍ خارق ٍ لكن وكما يقول المثل العام ( البحر بشيل عوّامو) ...
أما حكاية مربوطة محي الدين خليفة فقد أصبحت نغمة على كل الألسنة من زملاء اللعبة خاصةً أولاد بانت (القدّامية و الورّانية) يعرفون مربوطة محي الدين خليفة جيداً ... حتى ست الشاي (أسماء) عرفت خِفة مربوطة محي الدين ... والمربوطة للذين لا يعرفون الوست يسميها اللاعب وهو قد ضمن في ورقه خمسة أيادي على أقل تقدير حتى يطمأن زميله إن كان ورقه غير مطمئن ويخشاه أن ينفخ التسمية (لتلتاشر) وهي قمة الخوف من (الأسنافيك) .. هذه المربوطة تطمأنه على إن زميله سيخرجه من مأزق السنفكة ... لكن وللأمانة مربوطة محي الدين خليفة (الخفيفة) لا تطمأنك على الإطلاق .. ودائماً عندما يسميها يهمس تحت تحت ويقول (مربوطة) لكن خفّيفة !!! وقد حدث أن سمى مربوطة ومررها زميله وكاد أن يتسنفك لولا قدرة الله !! وقد تكررت حوادث مربوطة محي الدين خليفة إلى أن بدأو ينظموا فيها النكات ... مثلاً (أسماء ست الشاي) ينادونها وهي مفصولة عنّا بسور النادي الشايك : يا أسماء بالله عليك تديني كباية شاي ... فتقول لمناديها سُكّرك كيف ؟ فيقول ليها والله سكري زي مربوطة محي الدين خليفة !!! (يقصد خفيف ) . كذلك الزعيم / عمر عباس رئيس النادي ومعه صديقه (عماد حجر ) يذهبان لمكان الفول عند مركز يشتهون أواخر الليل يطلبان أتنين فول فيقول لهما عماد صاحب قدرة الفول المدنكل : الملح كيف يا جماعة .. ينط عمر عباس ويقول ليهو بالله الملح خليهو زي مربوطة محي الدين خليفة وهكذا .
ذات مرة جاء إلى زميلنا وحبيبنا (الطاهر جلال) وهو من ضمن شُلة (الوست) جاء إلى الحارة ببانت وحدّث كل الزملاء بأن فلان تزوج (إمرأة روسية ) فإندهشوا جميعاً ... يا راجل .. بالله الزول ده تزّوج روسية ؟ فقال نعم تزّوج واحدة روسية زي العجب .. فباغته أحدهم .. يا طاهر مُسلمة ؟ فقال له نعم مسلمة ... فأردف له السائل يعني مسلمة مسلمة يا طاهر ؟ فقال له الطاهر والله مسلمة لكن إسلامها زي مربوطة محي الدين خليفة !!!
التحية لرواد نادي بانت لتطوير لعبة الوست والتحية لزعيم النادي عمر عباس وفردته اليمين عماد حجر ... والأخوان عبد المنعم خليفة الصادق الدمياطي وأحمد شاع الدين وأمين شاع الدين ومارنقوز وعبد الله ومعتز والدكتور هاني ويوسف الريح وعز الدين مريسه والحكم الدولي (حسين حماد) الذي لا تقل مربوطته عن مربوطة محي الدين خليفة وقد سماها ولا يخاف عقباها وكادت أن تسنفكه في داهية وخرج منها بولد هارد ولا في الأحلام أن يخرجه منها ... والتحية للأخ (قندلا) وأحمد إبراهيم هاشم (كوري ) وست الشاي أسماء التي تشاهد رقصات عمر عباس عند السنفكات .... والحمد لله رمضان كله فيه أربعة أو خمسة إسنات وأنا أخذت واحدة والله أعلم .
والتحية لصاحب المربوطة محي الدين خليفة عثمان موسى الذي إستطاع بمربوطته (الخفيفة) أن يدخل موسوعة غينس للمربوطات الخفيفة
ياسر ود النعمة