مرتضى يوسف العركي
15-02-2013, 07:29 PM
أستاذنا القامة الكبير عادل علي
الدمام .. فندق مخملي أنيق ....
إستسلم طوعا لليلة ليلاء إحتفاء بزواج الأنيق محمد يعقوب موسى
(سيد البلد) عضو المنتدى
فكان هناك
إلتقيته برفقة الفارع قامة ومقاما العاذب يومها نهرو ( ما بفكني منو إلا وصولي مهنئا) و
وثلة من أبناء مدني الأوفياء
الذين كانت تدندن نفوسهم بمدني .... حواريها .....أزقتها ......إنسانها
لم يعروا ليلها جغرافيا المكان ومخملية الفندق المترف إهتماما يذكر
بقدر إحتشدوه كبرياء وإعتزازا بتلك البيوت
بعلائقها وصلاتها
إمتد كبريائهم جمالاً وشغفاً بها وفاءً وإلتقاء كخيول الريح في جوف العتامير تنادوا
فأيقنت يومها بأن مدني متردمهم وكل ما بين دخولهم وحوملهم
وإن أضحت أطلال وخرائب
بعبث الساسة ومآلات الحال
شدني حضوره اللافت بأناقته ووسامته الطاغية
فعفويته المسهبة تدلفك بلا إستئذان
وتتخللك لحظة زمان
تستلم لها طوعاً برضاء
هاشاً باشاً كريماً بلطائف التداني
برقائق حكي وسيم لا يقال وحتما ....لا يطال
ندبت حظي المعتاد فالدهر يحتاج لرائع مثله
تؤانسه من هجير الإغتراب والزمان
كم أشتهي حديثه الواثق المجرب
وعيناه اللتان تشعان بذكاء وثاب وطموح جامح
دونه رحابات بلا سقوف إنتهاء لتعرش عليها (على حد تعبير عضو المنتدى الحبيب الجندى المجهول)
أعود
.....في غمرة الحديث ....
عرج إنتقادا لجزئية الإستثمار بولاية الجزيرة بسخرية محببة
يستدركها بأدب المتجاوز لود قبيلة عينو ملانه وجواد
لا تمل تفاصيل طرحه الموضوعي الشفيف
وتعود سرعان ما تألف أنه صاحبه ووليه وخبازه
لم أستغرب أن جلبابه تضمن قصة نجاحات عمليه جرئية غير مسبوقة بالمملكة
تكشفت برغم محاولته اخفائها بتواضع زاهد في
دنيا يملكها من لا يملكها أغني أهليها سادتها الفقراء
في صمته بيان وفي حديثه رزانة الحياء
وموجبات آسف رصين بأن يكون مثله هنا
بعيداً عن وطن يتداعى
فتستغرب أين مد الأشياء من جزرها ؟
شعرت حينها بأننا نحتاج لسرداق حزن نقيمه لا أدرى عليه! أم على الوطن ؟
وعلى كثيرون من شاكلته رماهم
ولا أدري أننعى زمان الوطن الجميل أم ننعيه ؟
و هل المأتم في مدينتنا التي سعى لخيرها في أجندته الاستثمارية التي قتلها ووئدها بعضهم حينها
أم في دواخلنا المتعبة؟
والليل يمضي في الدمام لحظوظه الأخيرة
لا يستشعرك الأمان ولا يناصبك العداء
أهو أنت سيدي الرائع أبن مدني الذي يشعرنا بفخر الإنتماء لها فندنو مصطفين بجواره حولها ليعتلينا قليل ثبات
كيفما وشخصكم الكريم يخط نجاحات تلو النجاحات كم نشكره عليها
تمنحنا ثقة مضيئة وسط زمننا المنهزم الفاغر
أم أنت سيدي ذاك الحلم الذي غشانا ونستحي أن ونوفيه حقه ونبرزه
في ظل المد الاعلامي لجهابزة الإنتكاس الوطني ومتنفيذيه على النقيض
الذين ما فتئوا يهزمون زماننا كل صباح جديد ..
في بلد يتهرب منه النجاح ويجثم فيه الفشل والفساد
لدرجة أضحى فيه اللص بتعبير موائم تمساح يصفق له الجميع
بينما يبتسم فيه اللص ...عفوا اقصد التمساح بغباء وغرور وإنتفاخ كلما ذاده الهتيفة ضراوة مضافة
تمساح ابكبلو أو تمساح العشر هيع أه أه .......
كم مؤلم أن يضيع الصدق ويجثم الانصاص بمحاكم تفتيشهم الأسبانية
لن يكفي الصراخ والعويل والتهافت بتسويق إستثمارات إستبقوها بتشريعات جديدة فضوا بها جل البكارة مؤخرا
لدرجة فصلوها لتتسق ومتطلبات تشريعات المستدرجين الأجانب مسقطين قيمة ولاء تمتلكونها تزيدكم وتفضلكم عنهم أقياماً وولاءً وصدقاً ؟
لا عليك سيدي إن استبقت أبواب الوطن ذات يوما ما وأضاعك ساسته التماسيح المتنفذين فسادا وغلوا
ولا عيب فيك سواء أنك سوداني حقاني ود بلد تعشق مفاتنو الما ليها حد
لكأن لسان الحال فيك و فيهم والوطن
(هذا آخر عهدي بوجوهكم السمحة
بعقولكم العطشى للإنجاب الفكري الممنوع
فالحكم الصادر من قضاة مدينتكم في مجلسه المرموق
عالجني بالموت)
تحياتي سيدي وإعتذاري أيضا لكم شخصياً
كسوداني فقط حتى تاريخهلكم الود أقصى ما يكون
الدمام .. فندق مخملي أنيق ....
إستسلم طوعا لليلة ليلاء إحتفاء بزواج الأنيق محمد يعقوب موسى
(سيد البلد) عضو المنتدى
فكان هناك
إلتقيته برفقة الفارع قامة ومقاما العاذب يومها نهرو ( ما بفكني منو إلا وصولي مهنئا) و
وثلة من أبناء مدني الأوفياء
الذين كانت تدندن نفوسهم بمدني .... حواريها .....أزقتها ......إنسانها
لم يعروا ليلها جغرافيا المكان ومخملية الفندق المترف إهتماما يذكر
بقدر إحتشدوه كبرياء وإعتزازا بتلك البيوت
بعلائقها وصلاتها
إمتد كبريائهم جمالاً وشغفاً بها وفاءً وإلتقاء كخيول الريح في جوف العتامير تنادوا
فأيقنت يومها بأن مدني متردمهم وكل ما بين دخولهم وحوملهم
وإن أضحت أطلال وخرائب
بعبث الساسة ومآلات الحال
شدني حضوره اللافت بأناقته ووسامته الطاغية
فعفويته المسهبة تدلفك بلا إستئذان
وتتخللك لحظة زمان
تستلم لها طوعاً برضاء
هاشاً باشاً كريماً بلطائف التداني
برقائق حكي وسيم لا يقال وحتما ....لا يطال
ندبت حظي المعتاد فالدهر يحتاج لرائع مثله
تؤانسه من هجير الإغتراب والزمان
كم أشتهي حديثه الواثق المجرب
وعيناه اللتان تشعان بذكاء وثاب وطموح جامح
دونه رحابات بلا سقوف إنتهاء لتعرش عليها (على حد تعبير عضو المنتدى الحبيب الجندى المجهول)
أعود
.....في غمرة الحديث ....
عرج إنتقادا لجزئية الإستثمار بولاية الجزيرة بسخرية محببة
يستدركها بأدب المتجاوز لود قبيلة عينو ملانه وجواد
لا تمل تفاصيل طرحه الموضوعي الشفيف
وتعود سرعان ما تألف أنه صاحبه ووليه وخبازه
لم أستغرب أن جلبابه تضمن قصة نجاحات عمليه جرئية غير مسبوقة بالمملكة
تكشفت برغم محاولته اخفائها بتواضع زاهد في
دنيا يملكها من لا يملكها أغني أهليها سادتها الفقراء
في صمته بيان وفي حديثه رزانة الحياء
وموجبات آسف رصين بأن يكون مثله هنا
بعيداً عن وطن يتداعى
فتستغرب أين مد الأشياء من جزرها ؟
شعرت حينها بأننا نحتاج لسرداق حزن نقيمه لا أدرى عليه! أم على الوطن ؟
وعلى كثيرون من شاكلته رماهم
ولا أدري أننعى زمان الوطن الجميل أم ننعيه ؟
و هل المأتم في مدينتنا التي سعى لخيرها في أجندته الاستثمارية التي قتلها ووئدها بعضهم حينها
أم في دواخلنا المتعبة؟
والليل يمضي في الدمام لحظوظه الأخيرة
لا يستشعرك الأمان ولا يناصبك العداء
أهو أنت سيدي الرائع أبن مدني الذي يشعرنا بفخر الإنتماء لها فندنو مصطفين بجواره حولها ليعتلينا قليل ثبات
كيفما وشخصكم الكريم يخط نجاحات تلو النجاحات كم نشكره عليها
تمنحنا ثقة مضيئة وسط زمننا المنهزم الفاغر
أم أنت سيدي ذاك الحلم الذي غشانا ونستحي أن ونوفيه حقه ونبرزه
في ظل المد الاعلامي لجهابزة الإنتكاس الوطني ومتنفيذيه على النقيض
الذين ما فتئوا يهزمون زماننا كل صباح جديد ..
في بلد يتهرب منه النجاح ويجثم فيه الفشل والفساد
لدرجة أضحى فيه اللص بتعبير موائم تمساح يصفق له الجميع
بينما يبتسم فيه اللص ...عفوا اقصد التمساح بغباء وغرور وإنتفاخ كلما ذاده الهتيفة ضراوة مضافة
تمساح ابكبلو أو تمساح العشر هيع أه أه .......
كم مؤلم أن يضيع الصدق ويجثم الانصاص بمحاكم تفتيشهم الأسبانية
لن يكفي الصراخ والعويل والتهافت بتسويق إستثمارات إستبقوها بتشريعات جديدة فضوا بها جل البكارة مؤخرا
لدرجة فصلوها لتتسق ومتطلبات تشريعات المستدرجين الأجانب مسقطين قيمة ولاء تمتلكونها تزيدكم وتفضلكم عنهم أقياماً وولاءً وصدقاً ؟
لا عليك سيدي إن استبقت أبواب الوطن ذات يوما ما وأضاعك ساسته التماسيح المتنفذين فسادا وغلوا
ولا عيب فيك سواء أنك سوداني حقاني ود بلد تعشق مفاتنو الما ليها حد
لكأن لسان الحال فيك و فيهم والوطن
(هذا آخر عهدي بوجوهكم السمحة
بعقولكم العطشى للإنجاب الفكري الممنوع
فالحكم الصادر من قضاة مدينتكم في مجلسه المرموق
عالجني بالموت)
تحياتي سيدي وإعتذاري أيضا لكم شخصياً
كسوداني فقط حتى تاريخهلكم الود أقصى ما يكون