فننا وفنهم...

[ياسر عمر الامين]

كنت بالامس فى حفل للفنانة العربية الكبيرة ماجدة الرومى وكان الحفل فى غاية الروعة والجمال وكعادتها الفنانه ماجدة الرومى فى روعة أدائها وعذوبة صوتها وقوته الذى اضفى للمكان ألقاً ودفئا ابدل ليل شتائنا ولم يشعر الحضور من شدة تفاعله مع ما قدمته بلسعات الشتاء تحيط به من كل جانب.
ورغم الانفعال والانسجام مع ما قدمته الفنانة ماجدة الرومى الا أنى شعرت بغصة فى حلقى وحزن كظيم لما آل اليه حال الفن فى بلادى.فتسائلت فى نفسى ما الذى يجعل غيرنا فى تطور مستمر ونحن فى تقهقهر دائم...كأنما قدرنا فى الحياة هو كذلك.
هذا تساؤل أطرحه لكم لنتحاور فيه علنا نصل لمكن الداء ومعرفة الدواء.

[ياسر عمر الامين]

15311

قمة الاداء والحماس...

[ابو لوزة]

معليش نحن الفن صار عندنا عبارة عن موسيقي وصخب وقليل من يبحث من الفنانين عن الكلمة
التي تمس او تعالج مشكلة للمستمع وفرق كبير بين فننا وفنهم

[ودالبلد انا]

ياسر سلام
الابداع عندنا موروث ومتناقل عبر الاجيال
ولكن قدامى المبدعين قدمو ووهبو وضحو بالكثير من اجل الابداع فقط لاغير
ودمدنى افرذت رموز فى شتى المجالات وخاصة الفن ويكفى مدرسة الكاشف والقامات
التى تلته رمضان حسن وابوداؤد وابوعركى وابواللمين وكثيرين غيرهم
اختلف عنهم جيل الايقاع السريع والكلمة الركيكة واللحن الصاخب والعداد ليس سوى
العداد وهنا مربط الفرس
حتى جيل اليوم هذة طلباته لبس الفنان والاستايل فقط
الاذن الموسيقية( طرشت) زمااااان
ركب احدهم (ناس زمان) معى وانا استمع الى محيك البدرى تلتها عشرة الايام ثم ست الريد والطير المهاجر
واخريات من الذمن الجميل فنسى حتى اين هو زاهب

[انور النور محمد]

ياسر

الفن في البلد دي بقى لقمة عيش وخدمة ديش

زوبعة وازعاج والم العداد

والدولة مبسوطة

[mahagoub]

ودبلد انا
ما قلت الا الحقيقة
الغنى الركيك هو المطلوب
والناس عاوزه كده يا انور
والعداد رامى

[ساريه]

بلادنا بطلت تنجب فنانين .... أمثال الكاشف ووردى وعثمان حسين ومصطفى سيدأحمد وغيرهم ..... اصبحنا مسجونين فى القديم لأصالته وتميزه ..... لا يوجد جديد الا ما رحم ربى .... قياساً بزمن تنافس فيه صناع الكلمه قبل الملحنين والفنانين الذين امتازو بثقافه عاليه وفهم عميق للفن عموماً والفن السودانى خصوصاً ...
شكراً اخونا ياسر طرح موفق ....

[ياسر عمر الامين]

معليش نحن الفن صار عندنا عبارة عن موسيقي وصخب وقليل من يبحث من الفنانين عن الكلمة
التي تمس او تعالج مشكلة للمستمع وفرق كبير بين فننا وفنهم
حتى الكلمه الجميله المعبره ان وجدت وهى بالطبع موجوده لا تجد ما يناسبها من ألحان...وحتى لو صيغت الحان جيده ينقصنا التنفيذ السليم...
مشكور ابو لوزه على مرورك الكريم...

[أبو غفران قصي محمد]

كنت بالامس فى حفل للفنانة العربية الكبيرة ماجدة الرومى وكان الحفل فى غاية الروعة والجمال وكعادتها الفنانه ماجدة الرومى فى روعة أدائها وعذوبة صوتها وقوته الذى اضفى للمكان ألقاً ودفئا ابدل ليل شتائنا ولم يشعر الحضور من شدة تفاعله مع ما قدمته بلسعات الشتاء تحيط به من كل جانب.
ورغم الانفعال والانسجام مع ما قدمته الفنانة ماجدة الرومى الا أنى شعرت بغصة فى حلقى وحزن كظيم لما آل اليه حال الفن فى بلادى.فتسائلت فى نفسى ما الذى يجعل غيرنا فى تطور مستمر ونحن فى تقهقهر دائم...كأنما قدرنا فى الحياة هو كذلك.
هذا تساؤل أطرحه لكم لنتحاور فيه علنا نصل لمكن الداء ومعرفة الدواء.



عكس سير!
علينا نحن المسلمون أن ننظر إلى الأشياء من الناحية الفقهية الدينية
وليس من منظار الهوى والنفس،
فإذا كان الفقهاء قد اختلفوا في رأيهم عن الموسيقى...
فلا أتوقع أن يكون هناك اثنان مسلمان سيختلفان على رايهما
في التبرج ..............
بل - والمؤسف - أن نرى أناسا قد تخطت أعمارهم الخمسون عاما ويعدون أنفسهم
ويعتبرهم كثير من الناس أهل فن وإبداع وذوق رائع
واحتضنوا شبابا أوهموهم بروعة ما يقومون به من أداء ودور
وهم لا يدرون أنهم بذلك يضلون أنفسهم وغيرهم .....

"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
سورة الكهف

فإذا كنا نتذوق الكلمات والعبارات الجميلة....
فما فائدة الموسيقى والصخب والإزعاج؟؟؟؟
وإذا افترضنا أنه تم فصل القصيدة عن الموسيقى...
أي في جانب يتم فيه إلقاء القصيدة ...
وفي الجانب الأخر يتم فيه عزف الموسيقى...
فإلى أي الجانبين سيتجه الأكثرية!!!

فإذا كنا نتذوق الكلمات والعبارات الجميلة....
فما فائدة الموسيقى والصخب والإزعاج؟؟؟؟
نسأل الله أن يجعل كل حياتنا روعة في ما يحب ويرضى.

[ياسر عمر الامين]

ياسر سلام
الابداع عندنا موروث ومتناقل عبر الاجيال
ولكن قدامى المبدعين قدمو ووهبو وضحو بالكثير من اجل الابداع فقط لاغير
ودمدنى افرذت رموز فى شتى المجالات وخاصة الفن ويكفى مدرسة الكاشف والقامات
التى تلته رمضان حسن وابوداؤد وابوعركى وابواللمين وكثيرين غيرهم
اختلف عنهم جيل الايقاع السريع والكلمة الركيكة واللحن الصاخب والعداد ليس سوى
العداد وهنا مربط الفرس
حتى جيل اليوم هذة طلباته لبس الفنان والاستايل فقط
الاذن الموسيقية( طرشت) زمااااان
ركب احدهم (ناس زمان) معى وانا استمع الى محيك البدرى تلتها عشرة الايام ثم ست الريد والطير المهاجر
واخريات من الذمن الجميل فنسى حتى اين هو زاهب
هولاء العمالقه الذين اثرو ولازالو يثرون الوجدان بالفن الاصيل والنغم الجميل لم يتوقف قطار الابداع على محطاتهم...هنالك مبدعون "على قلتهم" لايزالون يحاولون قدر جهدهم ان يثروا الساحة بالجميل...لكنهم يظلوا كالنقطة السوداء فى الثوب الأبيض.
لك الشكر اجزله على مشاركتك ومنور المنتدى اخى ود البلد انا.

[ياسر عمر الامين]

ياسر

الفن في البلد دي بقى لقمة عيش وخدمة ديش

زوبعة وازعاج والم العداد

والدولة مبسوطة

الصديق الحبيب ابو منيب قد تكون الدولة مسؤولة بجانب الضغط الاقتصادى والسياسى الذى أورث انحطاطا فى كثير من جوانب الحياة ومنها الفنى بالطبع...لكن أخى أنور أين نحن كمجتمع مسؤول عن الذوق العام الذى نساهم فى افساده بانفسنا؟؟؟

[ياسر عمر الامين]

ودبلد انا
ما قلت الا الحقيقة
الغنى الركيك هو المطلوب
والناس عاوزه كده يا انور
والعداد رامى

وهذه قمة المأساة عمنا المحبوب محجوب أن يكون الركيك هو الطلوب وهو الذى يسود لذلك نظل فى حالة تدهور مريع فنيا وثقافيا...

[مدنيّة]

ياسر
ماجدة دي بتغني لنزار قباني
ناسنا الهسي ديل بغنوا لمنو!!!

مافي اي مقارنة بما تقدمه ماجدة الرومي من فن
بما "يسمي" فن في الساحة هذه الايام

------
ماغنت ليكم كلمات! :)

-----
تسلم ياسر

[خاله اسيل]

كنت بالامس فى حفل للفنانة العربية الكبيرة ماجدة الرومى وكان الحفل فى غاية الروعة والجمال وكعادتها الفنانه ماجدة الرومى فى روعة أدائها وعذوبة صوتها وقوته الذى اضفى للمكان ألقاً ودفئا ابدل ليل شتائنا ولم يشعر الحضور من شدة تفاعله مع ما قدمته بلسعات الشتاء تحيط به من كل جانب.
ورغم الانفعال والانسجام مع ما قدمته الفنانة ماجدة الرومى الا أنى شعرت بغصة فى حلقى وحزن كظيم لما آل اليه حال الفن فى بلادى.فتسائلت فى نفسى ما الذى يجعل غيرنا فى تطور مستمر ونحن فى تقهقهر دائم...كأنما قدرنا فى الحياة هو كذلك.
هذا تساؤل أطرحه لكم لنتحاور فيه علنا نصل لمكن الداء ومعرفة الدواء.


اخى ياسر اين نحن من ماجده الرومى ---نحن ابعد مايكون
حينما تسمع منها يسمعنى حين يراقصنى كلمات ليست كالكلمات احساس غريب ينتابك بانك تحلق فى عالم غير....

[مايسة]

تحياتي ياسر

هو بعد شويه زاااااتو ما ح يكون في فن

ح يكون في رقيص بس
ودي جي

الاسباب كتيرة ياسر
منها
السلم الموسيقي نفسه البنغني بيهو
وكمان الاعلام ودوره في نشر الفن السوداني
وكمان انو الشباب نفسو البغني دا
ما بغني عشان الفن بغني عشان العداد الشهرة
---------

ربنا يرحم كل الفنانين الذين قادرو الي دار الحق
ويلطف بالبقية

[عباس الدسيس]

عكس سير!
علينا نحن المسلمون أن ننظر إلى الأشياء من الناحية الفقهية الدينية
وليس من منظار الهوى والنفس،
فإذا كان الفقهاء قد اختلفوا في رأيهم عن الموسيقى...
فلا أتوقع أن يكون هناك اثنان مسلمان سيختلفان على رايهما
في التبرج ..............
بل - والمؤسف - أن نرى أناسا قد تخطت أعمارهم الخمسون عاما ويعدون أنفسهم
ويعتبرهم كثير من الناس أهل فن وإبداع وذوق رائع
واحتضنوا شبابا أوهموهم بروعة ما يقومون به من أداء ودور
وهم لا يدرون أنهم بذلك يضلون أنفسهم وغيرهم .....

"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
سورة الكهف

فإذا كنا نتذوق الكلمات والعبارات الجميلة....
فما فائدة الموسيقى والصخب والإزعاج؟؟؟؟
وإذا افترضنا أنه تم فصل القصيدة عن الموسيقى...
أي في جانب يتم فيه إلقاء القصيدة ...
وفي الجانب الأخر يتم فيه عزف الموسيقى...
فإلى أي الجانبين سيتجه الأكثرية!!!

فإذا كنا نتذوق الكلمات والعبارات الجميلة....
فما فائدة الموسيقى والصخب والإزعاج؟؟؟؟
نسأل الله أن يجعل كل حياتنا روعة في ما يحب ويرضى.

ابو الزفت قوي والله
علي اليمين جهجهتا باكاتنا