المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل فعلاً السودان يعيش عصر الاستقلال



ابورجاء
02-01-2013, 10:02 PM
احبابنا الكرام جميع السودانيين الشرفاء والأخوة الأعزاء القابضين على جمر القضية
المتمسكين بمعنى الحرية المنكوين تحت رزح الطفيلية المنكسرين تحت راية المنفعجية
وأصحاب النفوس المريضة الذين في كل يوم يفقدون هذا الوطن معنى إستقلاله الحقيقي
ويضعونه في خانة الاستغلال المحض والمنافع الشخصية ويجعلونه سوقاً للحرامية .
سؤال يطرح نفسه دوماً في عقل كل الشرفاء في هذا الوطن الشامخ .هل نعيش استقلالاً
حقيقياً في هذا الوطن هل فعلاً تم أستقلال السودان في مثل هذه الأيام من عام 1956م
أم لم نزل في استغلال حتى هذه اللحظة لأني والله لا أحس بأننا نلنا أستقلالنا وإن كان قد
خرج المستعمر الأجنبي وحل محله المستعمر الوطني ففي كل مصلحة حكومية أو منصب
أو صاحب نفوذ نجد من هو ينصب نفسه وريثاً عن هذا الشعب الآبي ويذيقه من الويلات
أصناف ومن السيطرة وهضم حقوقه ومعاملته كانه أجنبي عن وطنه في كل يوم يظهر تقرير
عن فساد حكومي وإفساد إداري وفساد أخلاقي ولكننا لم نرى يوماً تحقيقاً أو أدانة أو محاسبة
من كان سبباً في كل هذه الأصناف من الفساد بل مكافأة ورفع لمنصب أعلى وأرفع حتى يواصل
نهبه . فبالله عليكم هل نلنا أستقلالنا ونحن نشاهد كمية العادات والممارسات الدخيلة على هذا الشعب
المناضل وهذا الشعب الشريف وهذا الشعب الآبي من قنوات فاضحة ولبس خليع وممارسات فظيعة
من بعض شبابنا الذين هم من المفترض أن يكونوا الشعلة التي تنير لبقية الشعب الطريق الى الفضيلة
والطريق الى تنمية الذات والوطن لكن نجدهم في غيهم يعمهون وفي ضلالهم سادرون وفي مجونهم يخوضون .
فعن أي استقلال نحتفل وعن أي وطن يتكلمون هؤلاء المحتفلون . انا الآن أكتب هذا وأمامي أحتفال بأعياد
الاستقلال المفترى عليه بولاية سنار بمدينة سنجه وأعجز والله عن وصف المهزلة التي تحدث أمامي من فسوق ومجون ومياعة من المحتفلين
وعن كمية المبالغ التي صرفت في هذا اليوم الذي لم يستمر سوى دقائق معدودة فلو قلت لكم أنها مبالغ مهولة لن تصدقوا
وعن تعطيل المصالح للمواطنين فهذا معلوم لديكم جميعاً فهي أخر أهتمامات المحتفلين لانها في مثل هذه المواقف
تقدم مصالحها الشخصية على منفعة البشرية وفي هذه الأثناء أيضاً رجالاً شرفاء من أبناء هذا الوطن يقدمون أروع
وأنبل المواقف بإقامة يوم صحي مفتوح ومجاناً لمواطني هذه الولاية الفتية ولاية سنار مدينة سنجه ,ألا وهو يوم
علاجي يقيمه منبر السلام العادل بالتعاون مع مؤسسة العشم الخيرية لمواطني ولاية سنار ففي نفس هذه اللحظة
التي يتم فيها سرقة هذا الوطن من ممن يفترض أنهم الممسكون بملفات الصحة والتعليم والحكم في هذه الولاية
يتراقصون ويتمايعون طرباً على أنغام الأورغ هناك يتم علاج المواطنين بالمجان ولكن من يترك هذا العمل ليتم
بسلام فقد تم قطع الكهرباء عن المنطقة التي يقام فيها هذا العمل منذ وقت مبكر من هذا اليوم.
لماذا هذا ما لم نستوعبه حتى الآن ؟؟
فهل هذا هو الأستقلال الحقيقي لهذا الوطن وهذا الشعب الصابر المصابر المثابر ؟؟؟



ودوما في رعاية الله وحفظه ..
مع كل الود باقة ورد...

ودالعمدة
03-01-2013, 08:00 AM
أخى الحبيب ابورجاء
لقد طفح الكيل برائحة الفساد فى كل شئ
لقد انهارت القيم والاخلاق السودانية الأصيلة
لقد ضاع الوطن بسبب هؤلاء الديناصورات النتنة
ونحتاج استقلالا جديدا من الاحتلال المؤتمرجىِ

ابورجاء
04-01-2013, 12:08 AM
أخى الحبيب ابورجاء
لقد طفح الكيل برائحة الفساد فى كل شئ
لقد انهارت القيم والاخلاق السودانية الأصيلة
لقد ضاع الوطن بسبب هؤلاء الديناصورات النتنة
ونحتاج استقلالا جديدا من الاحتلال المؤتمرجىِ

الغالي الحبيب جميل الطلة صفي القلب نقي الفؤاد
شفيف الحرف شجي الكلم صاحب الرأي القوي
ود العمدة الحنين ..
لك كل الشكر والتقدير على مرورك الطيب
وببركة نفحات هذا اليوم المباركة أتمنى لك
دوام العافية والرخاء والهناء...
نعم لقد أصبحت كبد الحقيقة وشخصت لب الموضوع
وأنرت كل الدروب المغلقة والمسكوت عنها ...
لكن يا صديقي كيف ومتى يتم هذا التغير ؟؟؟؟
كيف ومتى هذه علمها عند من هو علام الغيوب
وهو القائل في محكم تنزيله :
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) سورة آل عمران
فهو القادر على سحقهم وانزالهم شر منزل بأذنه تعالى
وهو القادر على أن يجنب هذه البلاد الطاهرة منزلقات
هذه الفئة الضالة .. ولكي لا نجمعهم جميعاً في صحن واحد أقول
أن فيهم الشرفاء والأتقياء والأنقياء فليس كلهم جميعاً سواء لكن الفئة
صاحبة النزعة المنفعية والمصلحية هم كثر من بينهم لذلك حتى لا
نظلم البعض الشريف منهم وحتى لا نؤخذ بذنبهم فلهم العتبى حتى يرضون
ولمن أجبرونا على ذلك هم اصحاب المنافع الشخصية والانتهازية وأصحاب الأفق
الضيق والنظرة الآنية ونسيوا أن هناك رب يراقب ويحاسب لذلك هم في غيهم سادرون
وفي لهوهم خائضون وليوم لليوم الآخر غير ذاكرون ...
وأيضا لا بد لنا أنا نغير ما بأنفسنا ليغير الله من حالنا لذلك فأن العبأ الأكبر يقع على عاتقنا
لتغيير هذا الواقع المرير والرجوع الى القرآن وسنة نبينا الكريم الأمين
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..


ودوما في رعاية الله وحفظه ...
مع كل الود باقة ورد...