Isam Hussien H
23-12-2012, 10:08 PM
حقيقة أسرتني قصة إنتقال غادة فهي بنت السادسة عشر خريفاً .. إنتقلت إلى الرفيق الأعلى وهي برغم فجيعة الموت لازالت تملأ البيت ومجتمع مدينتها بل السودان أجمع بكم هائل من الحراك فقد عملت على تفجير طاقات الشباب من عمرها وأقل منه ..
إنها قصة أسرة لم يؤثر عليها إنتقال إبنتها إلا صموداً وقوة .. أسرتها تكاد تكون ممن إستثمر الموت لبناء غد أفضل .. أسرة تناولت خيوط الحزن لتنسج الفرح في عيون كل أطفال وشباب السودان .. غادة مجتبى هذا الإسم اللامع في سماء الأدب والثقافة الآن ، لم يكن موتها كبقية من إنتقلوا من جيلها أو غيرهم فقد ولدت بعد الإنتقال بتاريخ جديد أضاءة شموعه أسرتها ومن يحبونها وتناوله في شكل حدوته بلحن شجي شمت محمد نور وصاغه شعراً القامة محجوب شريف ..
أصبحت غادة لوحة معلقة في حنايا كل من لامس ما أنتجه إنتقالها من مواقف أسرتها .. كان صبرها وسلوانها في إضفاء بسمة في عيون كل شبابنا فكانت جائزة غادة للقصة وجمعيتها الخاصة بالثقافة ..
مجتبى محسي سهام المجمر أنتم إضاءة لمجتمع معافاة من كل قبح إنساني .. الله معكم وكل خلقه ممن حولكم بإذن الله ..
إنها قصة أسرة لم يؤثر عليها إنتقال إبنتها إلا صموداً وقوة .. أسرتها تكاد تكون ممن إستثمر الموت لبناء غد أفضل .. أسرة تناولت خيوط الحزن لتنسج الفرح في عيون كل أطفال وشباب السودان .. غادة مجتبى هذا الإسم اللامع في سماء الأدب والثقافة الآن ، لم يكن موتها كبقية من إنتقلوا من جيلها أو غيرهم فقد ولدت بعد الإنتقال بتاريخ جديد أضاءة شموعه أسرتها ومن يحبونها وتناوله في شكل حدوته بلحن شجي شمت محمد نور وصاغه شعراً القامة محجوب شريف ..
أصبحت غادة لوحة معلقة في حنايا كل من لامس ما أنتجه إنتقالها من مواقف أسرتها .. كان صبرها وسلوانها في إضفاء بسمة في عيون كل شبابنا فكانت جائزة غادة للقصة وجمعيتها الخاصة بالثقافة ..
مجتبى محسي سهام المجمر أنتم إضاءة لمجتمع معافاة من كل قبح إنساني .. الله معكم وكل خلقه ممن حولكم بإذن الله ..