المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا غرابة حيرتونا: عندما دعمتم النظام سوداني وبعد خروجك نظام جلابة



عباس الدسيس
11-12-2012, 12:19 AM
قلنا الجوطة تروق شوية والحمد لله اولاد الجلابة رفعو راسنا للذين لهم النعرات العنصرية يروجون لها بالاسافير والاعلام والليالي السياسية.
المتابع للمشهد السياسي وبدون الدخول في تفاصيل التفاصيل وتسلسل التزامن المتقلب لنظام المؤتمر الوطني منذ ليل الانقلاب اخوتنا بغرب السودان كانو من الركائز الاساسية للنظام بل تعدي الحال الي ان غالبية منتسبي الاجهزة الامنية وقائدي المليشات الكيزانيه هم من غرب السودان هذا ليس قولا من فراغ أو اعتباطا بل الدلائل تؤكد ان من وضع اسس العمل الجهادي بمنظومة الدبابين هو دكتور خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة .
اذا تناولنا الموضوع علي الصعيد الشخصي القريب كانت ما تسمي بـ ((114)) معقل الامن والاشباح بمدني يسيطر عليها ابناء الغرب في دور من توجهات الانقاذ للسيطرة علي مناطق الوسط بل الامر ينطبق علي غالبية المدن يتحكم في مكاتبها الامنية ما يدعون الان بانهم ابناء الهامش إن كانت دارفور او النيل الازرق اوغيرها .
((وما ادراك عن الهامش الذي نعاني منه نحن ابناء الجزيرة ومناطق السودان الاخري التي يتم تصنيفها بالجلابة))
هذا الصعيد الشخصي ليس تجربتي بل استشهد بتجربة اخرين عندما كانت الحركة الطلابية تنازع النظام وكانت هنالك الاعتقالات ولجامعة الجزيرة دور فعال في تلك الفترة لنشاط وحراك التنظيمات السياسة وقوة الكادر التنظيمي تتم اعتقالات ولكي نستشهد باسماء كنت قريب منهم – بشري الفكي – عصمت الدسيس – ناصر علي وغيرهم هؤلاء هم اولاد الجلابة الذين تم تعذيبهم والتنكيل بهم بواسطة ابكر الكعب ((الاسم رمزي)) كان هنالك ابكرين واحد جلابي والثاني غرابي الكعب هو الغرابي الذي يتلذذ بعذاباتهم ويتفنن فيها والثاني هو ابكر السمح كما يطلق عليه المعتقلين هو من يساعده في توفير الساعوط وبعض المستلزمات.
هؤلاء المناضلين من ابناء الجلابة لم يوصفو ابكر الكعب بالغرابي ولا ابكر السمح بالجلابي وللعلم ان ابكر السمح هذه اخلاقياته مع الجميع من شرق السودان او غربه .
من الطرائف التي كانت تروي . كان هنالك معتقلين من ابناء الزبيديه واعتقالهم مع الامن الاقتصادي تم تحويله للجناح السياسي لضيق المكان وكحال المعتقلين السؤال عن سبب الاعتقال ولقد لاحظو ان احد السياسين يتم استدعائه كثيرا ويتعرض للتعذيب اصبح في اعتقادهم أن هذا الشخص جريمته كبيرة .
سألوهو عن الجريمة فقال لهم الجريمة سياسة ...
سألوه بتاخذ فيها كم من القروش ...
اجابهم شغلتنا ما فيها قروش
اعتبرو هذه الاجابة تهرب منه واشارو له بتلميح (( يا زول انت بتلعب علينا الناس ديل واقعين فيك تلبع يومك كلو وتقول لينا سياسة وما فيها قروش عشان بعد نطلع ما نمشي نسكها وتلبت براااااك بالقريشات والله انت زول غتيت انشاءالله اتفوك تف كان عايز تاكل والناس ما تاكل معاك.
بدأت مرحلية العمل المسلح الحقيقي ضد الانقاذ من ابناء الغرب بعد اختلاف دكتور خليل ابراهيم مع ابناء كفاحه اما عبدالواحد محمد نور ابن اخت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصديق الاستاذ صالح محمود الذي صرح بعد الاحداث أن هنالك استهداف لابناء الغرب وهذه العبارة تحمل في طياتها الجانب العنصري وفي معناها ان هنالك فئات غير مستهدفه بغض النظر عن انهم جلابة او غيره ومسميات التكوينات التي يرعاها عبدالواحد محمد نور نجد ان جميع المسميات تنتهي باسماء قبلية مثل ((رابطة ابناء غرب السودان – رابطة ابناء الفور – تجمع ابناء الزغاوة ....الخ لكم غفور رحيم ولهم شديد العقاب.
عندما يتحدث ابناء الغرب عن العنصرية نطبطب عليهم وعندما يتحدثون عن التهميش ينظرون للغير بان هم اولاد المصارين البيض ونسايرهم في اعتقادهم حتي رسخ هذا الاعتقاد بان من اوجد المؤتمر الوطني هم الجلابة علما بان اكثر متضرر من هؤلاء الطغمة هم الجلابة ، المؤتمر الوطني فئة تضم الغرابي والجلابي وغيره تشكل عصابه لا يهمها اي دماء تمتصها وقد أصلت بادبياتها العنصرية الي تفرقة الشعب وهذا التاصيل يشترك فيه جزء من الغرابة وجزء من الجلابة والدائرة دارت علي الغرابة نتيجة انسلاخهم اما الجلابة اين هم هؤلاء القوم الذين كانو يعملون بالتجارة النذيهة الشريفة لقد تم تغيير خارطة الاقتصاد السوداني اين ابوسنون والخواض من اقتصاديات مدني والجزيرة واين النفيدي وغيره من اقتصاديات السودان هنالك جيل المؤتمر الوطني الذي قام بالغاء الخرطة الاقتصادية.
يا غرابة عندما كان النظام يقتل ويشرد ابناء الجلابة في الوسط اين كان موقع الحركات المسلحة تستهزئون بطرح بعض الجهات السياسية عن التغيير السلمي وهذ ه الجهات عانت سابقا من التكوينات المسلحة إن كانت اتحادية او حزب امة او شيوعية ولها رؤيتها في النضال بعد أن جربت النضال المسلح اتنظرون اليهم بعين المتخاذلين وجزء منكم ساهم في تشريد وتخريب الخدمة المدنية مع هذه العصبة وشارك في تصفية القوات المسلحة وبعد انسلاخهم حملو السلاح. لقد نجح هذا النظام بادبياته العنصريه ان يرسخ في اذهانكم مسألة العنصرية والهامش وبدل ان توجهو نيران نضالكم للنظام متحدين مع ابناء الوسط والشمال والشرق الفعليا مهمشين دخلتم في دائرة الجلابة وشبكة النظام الذي يحيك فيها بعناية بعد انفصال ممثليكم عنهم لكي يكسب ود الجلابة ويصور لهم ان الغرابه هم الاخطر علي دولة السودان هذا النظام الذي اصبح كالاجرب ومعزول تساعدوهو ايضا للمرة الثانية أن يخرج عن عزلته ويجد له مأوي بتكتيك جديد.
تتحدث المنابر الاسفيريه والاعلاميه عن اعتقال اسرة الدباب علي عبدالفتاح وتاسف لحال موته في سبيل قضية خاسرة ومن طرائف تلك الفترة:
كنت اشاهد ساحات الفداء وهي في اوج علوها وبجواري الوالد ربنا اطول عمرها ظهرت لنا من الشاشة والدة علي عبدالفتاح ايام عرس الشهيد .
سألها المذيع عن احوالها بعد ان استشهد ابنها .
ردت اليه بانه في جنات الخلد مع الحور العين (( الذي تم زفافه عليهن بواسطة الترابي)) كما قالت بانها سعيده بان تكون والدة الشهيد وهي الان تدفع باخيه الثاني الي العمليات حتي يلقي ربه بالشهادة ويتزوج الحور العين.
التفت الي الوالده ممازحا يا حاجة شايفه المرأة دي كيف قوية عايزة ترسل ولدها التاني للشهادة وتزوجو حور عين احنا بنات الدنيا ما لاقيين.
ردت الوالدة: سجمي ده شنو يا بنات امي المرأة والله جنت دايرة تقتل ولدها الثاني وقت جنت جايبنها في التلفزيون لي شنو.
الم تتعظو من حال هذه الاسرة التي عانت في مساعدة عصابة الانقاذ وكان جزاؤها جزاء سمنار .

هيثم عبدالعال
11-12-2012, 07:50 AM
سلام يا دسيس

المشكلة في الذاكرة

ليس الغرابة وحدهم بل معظم الشعب السوداني بمختلف قبائله وسحناته صاحب ذاكرة قصيرة المدى ويفتقد للنوع الثاني من الذاكرة وإلا ما صار الترابي يفتي بإسم المعارضه وخليل قبل ذهابه أملاً مرتجى للخلاص

خارج الإطار : سنمار

abomazeen
11-12-2012, 09:32 PM
قلنا الجوطة تروق شوية والحمد لله اولاد الجلابة رفعو راسنا للذين لهم النعرات العنصرية يروجون لها بالاسافير والاعلام والليالي السياسية.
المتابع للمشهد السياسي وبدون الدخول في تفاصيل التفاصيل وتسلسل التزامن المتقلب لنظام المؤتمر الوطني منذ ليل الانقلاب اخوتنا بغرب السودان كانو من الركائز الاساسية للنظام بل تعدي الحال الي ان غالبية منتسبي الاجهزة الامنية وقائدي المليشات الكيزانيه هم من غرب السودان هذا ليس قولا من فراغ أو اعتباطا بل الدلائل تؤكد ان من وضع اسس العمل الجهادي بمنظومة الدبابين هو دكتور خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة .
اذا تناولنا الموضوع علي الصعيد الشخصي القريب كانت ما تسمي بـ ((114)) معقل الامن والاشباح بمدني يسيطر عليها ابناء الغرب في دور من توجهات الانقاذ للسيطرة علي مناطق الوسط بل الامر ينطبق علي غالبية المدن يتحكم في مكاتبها الامنية ما يدعون الان بانهم ابناء الهامش إن كانت دارفور او النيل الازرق اوغيرها .
((وما ادراك عن الهامش الذي نعاني منه نحن ابناء الجزيرة ومناطق السودان الاخري التي يتم تصنيفها بالجلابة))
هذا الصعيد الشخصي ليس تجربتي بل استشهد بتجربة اخرين عندما كانت الحركة الطلابية تنازع النظام وكانت هنالك الاعتقالات ولجامعة الجزيرة دور فعال في تلك الفترة لنشاط وحراك التنظيمات السياسة وقوة الكادر التنظيمي تتم اعتقالات ولكي نستشهد باسماء كنت قريب منهم – بشري الفكي – عصمت الدسيس – ناصر علي وغيرهم هؤلاء هم اولاد الجلابة الذين تم تعذيبهم والتنكيل بهم بواسطة ابكر الكعب ((الاسم رمزي)) كان هنالك ابكرين واحد جلابي والثاني غرابي الكعب هو الغرابي الذي يتلذذ بعذاباتهم ويتفنن فيها والثاني هو ابكر السمح كما يطلق عليه المعتقلين هو من يساعده في توفير الساعوط وبعض المستلزمات.
هؤلاء المناضلين من ابناء الجلابة لم يوصفو ابكر الكعب بالغرابي ولا ابكر السمح بالجلابي وللعلم ان ابكر السمح هذه اخلاقياته مع الجميع من شرق السودان او غربه .
من الطرائف التي كانت تروي . كان هنالك معتقلين من ابناء الزبيديه واعتقالهم مع الامن الاقتصادي تم تحويله للجناح السياسي لضيق المكان وكحال المعتقلين السؤال عن سبب الاعتقال ولقد لاحظو ان احد السياسين يتم استدعائه كثيرا ويتعرض للتعذيب اصبح في اعتقادهم أن هذا الشخص جريمته كبيرة .
سألوهو عن الجريمة فقال لهم الجريمة سياسة ...
سألوه بتاخذ فيها كم من القروش ...
اجابهم شغلتنا ما فيها قروش
اعتبرو هذه الاجابة تهرب منه واشارو له بتلميح (( يا زول انت بتلعب علينا الناس ديل واقعين فيك تلبع يومك كلو وتقول لينا سياسة وما فيها قروش عشان بعد نطلع ما نمشي نسكها وتلبت براااااك بالقريشات والله انت زول غتيت انشاءالله اتفوك تف كان عايز تاكل والناس ما تاكل معاك.
بدأت مرحلية العمل المسلح الحقيقي ضد الانقاذ من ابناء الغرب بعد اختلاف دكتور خليل ابراهيم مع ابناء كفاحه اما عبدالواحد محمد نور ابن اخت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصديق الاستاذ صالح محمود الذي صرح بعد الاحداث أن هنالك استهداف لابناء الغرب وهذه العبارة تحمل في طياتها الجانب العنصري وفي معناها ان هنالك فئات غير مستهدفه بغض النظر عن انهم جلابة او غيره ومسميات التكوينات التي يرعاها عبدالواحد محمد نور نجد ان جميع المسميات تنتهي باسماء قبلية مثل ((رابطة ابناء غرب السودان – رابطة ابناء الفور – تجمع ابناء الزغاوة ....الخ لكم غفور رحيم ولهم شديد العقاب.
عندما يتحدث ابناء الغرب عن العنصرية نطبطب عليهم وعندما يتحدثون عن التهميش ينظرون للغير بان هم اولاد المصارين البيض ونسايرهم في اعتقادهم حتي رسخ هذا الاعتقاد بان من اوجد المؤتمر الوطني هم الجلابة علما بان اكثر متضرر من هؤلاء الطغمة هم الجلابة ، المؤتمر الوطني فئة تضم الغرابي والجلابي وغيره تشكل عصابه لا يهمها اي دماء تمتصها وقد أصلت بادبياتها العنصرية الي تفرقة الشعب وهذا التاصيل يشترك فيه جزء من الغرابة وجزء من الجلابة والدائرة دارت علي الغرابة نتيجة انسلاخهم اما الجلابة اين هم هؤلاء القوم الذين كانو يعملون بالتجارة النذيهة الشريفة لقد تم تغيير خارطة الاقتصاد السوداني اين ابوسنون والخواض من اقتصاديات مدني والجزيرة واين النفيدي وغيره من اقتصاديات السودان هنالك جيل المؤتمر الوطني الذي قام بالغاء الخرطة الاقتصادية.
يا غرابة عندما كان النظام يقتل ويشرد ابناء الجلابة في الوسط اين كان موقع الحركات المسلحة تستهزئون بطرح بعض الجهات السياسية عن التغيير السلمي وهذ ه الجهات عانت سابقا من التكوينات المسلحة إن كانت اتحادية او حزب امة او شيوعية ولها رؤيتها في النضال بعد أن جربت النضال المسلح اتنظرون اليهم بعين المتخاذلين وجزء منكم ساهم في تشريد وتخريب الخدمة المدنية مع هذه العصبة وشارك في تصفية القوات المسلحة وبعد انسلاخهم حملو السلاح. لقد نجح هذا النظام بادبياته العنصريه ان يرسخ في اذهانكم مسألة العنصرية والهامش وبدل ان توجهو نيران نضالكم للنظام متحدين مع ابناء الوسط والشمال والشرق الفعليا مهمشين دخلتم في دائرة الجلابة وشبكة النظام الذي يحيك فيها بعناية بعد انفصال ممثليكم عنهم لكي يكسب ود الجلابة ويصور لهم ان الغرابه هم الاخطر علي دولة السودان هذا النظام الذي اصبح كالاجرب ومعزول تساعدوهو ايضا للمرة الثانية أن يخرج عن عزلته ويجد له مأوي بتكتيك جديد.
تتحدث المنابر الاسفيريه والاعلاميه عن اعتقال اسرة الدباب علي عبدالفتاح وتاسف لحال موته في سبيل قضية خاسرة ومن طرائف تلك الفترة:
كنت اشاهد ساحات الفداء وهي في اوج علوها وبجواري الوالد ربنا اطول عمرها ظهرت لنا من الشاشة والدة علي عبدالفتاح ايام عرس الشهيد .
سألها المذيع عن احوالها بعد ان استشهد ابنها .
ردت اليه بانه في جنات الخلد مع الحور العين (( الذي تم زفافه عليهن بواسطة الترابي)) كما قالت بانها سعيده بان تكون والدة الشهيد وهي الان تدفع باخيه الثاني الي العمليات حتي يلقي ربه بالشهادة ويتزوج الحور العين.
التفت الي الوالده ممازحا يا حاجة شايفه المرأة دي كيف قوية عايزة ترسل ولدها التاني للشهادة وتزوجو حور عين احنا بنات الدنيا ما لاقيين.
ردت الوالدة: سجمي ده شنو يا بنات امي المرأة والله جنت دايرة تقتل ولدها الثاني وقت جنت جايبنها في التلفزيون لي شنو.
الم تتعظو من حال هذه الاسرة التي عانت في مساعدة عصابة الانقاذ وكان جزاؤها جزاء سمنار .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
الحبيب عباس الدسيس ... تحية وتقدير
وبما إنو الحبيب استاذنا هيثم قد أوضح بأن المشكلة في الذاكرة
وما أدراك ما الذاكرة وخاصة الخربة منها يا ريت تعطف بنا
بالحديث عن النزاع التشادي – التشادي، والتشادي الليبي
أبان عهدة الرئيس نميري ووما تلى ذلك من تبعيات على
أهلنا في غرب السودان أو (الغرابة) حسب قولك
وايضاً أعرج بنا قليلاً وقف بنا في محطات عهد
وحكومة السيد الصادق المهدي مستصحباً معك
المشهد السياسي في منطقة غرب السودان
وقبل الأخير لا تنسى ما حاق بالمنطقة
من (عذابات) ونهب وقتل وتهجير
ولك كل الخيارات في توضيح
المشهد السياسي وما لحق
بأهل المنطقة (الغـرابة)
ولا تنسى جزاء سنمار
من ذلك ومن بعده
التحية والتقدير
ولي عودة
إن شا ء الله

Isam Hussien H
12-12-2012, 09:44 PM
عباس يا دسيس .. سلام

ما سردته هو الحقيقة .. ويدخل في ذلك كثير ممن في الهامش الذين سعوا إلى التمكين في الوسط بركوب اليمين ، وعندما تختلف المصالح يركبون الهامش بأطر العنصرية والتهميش وغيرها من دواعي إعلان الإنفلات من قبضة الوسط وفي كثير من الأحيان تنفيذاً لسناريو قيادات اليمن من أبناء الوسط . ومصطلح الغرابة لنكون أكثر دقة يجب أن نقصد به أبناء الغرب المنتمين للتيار الإسلامي .. وبقية أهلنا في الغرب أبرياء وإنما هم كذلك ضحايا لهؤلاء كما نحن كذلك ..


الخطط التي تتبناها الحكومات الجادة قائمة على إغلاق دواعي الهجرة إلى الوسط بتوفير كل ضروريات العيش برفاهية في الأقاليم بحيث تحافظ تلك الأقاليم على الإنتاج الذي سيضيف بالضرورة للإقتصاد العام للدولة ، ومن ثم يتم تقسيم الثروة بما يحقق النمو لكافة المناطق ..

الفئة المتعلمة من الهامش كانت تدخل وفقاً للتخصصات في عجلة إدارة الدولة وبمهنية تتجاوز الأصل والفصل وبدون عنصرية أو غير ذلك .. المؤامرة بدأت حين أصبح الولاء للتنظيم وليس للوطن .. فضاعت المهنية وضاعت معها الخطط القائمة على نهضة وتنمية الأقاليم .. فالتمكين كان هو مفتاح إختلاط الأوراق ومن ثم ضياع كل شئ ..

أذكر أن أحد أبناء غرب السودان المنتمين للحزب الحاكم حينها يعمل بجهاز المغتربين بمدني .. مارس بحقي إضهاد مبالغ فيه قائم على جهلي بالدين وتحديداً الزكاة عندما اعترضت على فرضها على المغترب .. ثم استخدم معي بعد التأنيب اسلوب التعليمات والأوامر .. عندها اكتشفت بأنه من عناصر جهاز أمن النظام وهو فوق الجميع وأوامره نهائية ..
نتمنى الإنتباه إلى أننا نعيش في السودان أمة واحدة لا تفرقنا انتماءتنا الجغرافية .. ولنحارب أي اتجاهات لإستغلال مثل هكذا سياسات لمزيد من التمكين ..

عباس الدسيس
14-12-2012, 11:51 PM
سلام يا دسيس

المشكلة في الذاكرة

ليس الغرابة وحدهم بل معظم الشعب السوداني بمختلف قبائله وسحناته صاحب ذاكرة قصيرة المدى ويفتقد للنوع الثاني من الذاكرة وإلا ما صار الترابي يفتي بإسم المعارضه وخليل قبل ذهابه أملاً مرتجى للخلاص

خارج الإطار : سنمار

ود عبدالعال يا وجيه سلامات واخبارك يا حبيبنا
شكرا علي خارج الاطار;););)
المشكله نستنسخ في مشاكلنا السياسية منذ الاستقلال وزعمائنا ديناصورات
مع فائق تقديري

عباس الدسيس
14-12-2012, 11:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
الحبيب عباس الدسيس ... تحية وتقدير
وبما إنو الحبيب استاذنا هيثم قد أوضح بأن المشكلة في الذاكرة
وما أدراك ما الذاكرة وخاصة الخربة منها يا ريت تعطف بنا
بالحديث عن النزاع التشادي – التشادي، والتشادي الليبي
أبان عهدة الرئيس نميري ووما تلى ذلك من تبعيات على
أهلنا في غرب السودان أو (الغرابة) حسب قولك
وايضاً أعرج بنا قليلاً وقف بنا في محطات عهد
وحكومة السيد الصادق المهدي مستصحباً معك
المشهد السياسي في منطقة غرب السودان
وقبل الأخير لا تنسى ما حاق بالمنطقة
من (عذابات) ونهب وقتل وتهجير
ولك كل الخيارات في توضيح
المشهد السياسي وما لحق
بأهل المنطقة (الغـرابة)
ولا تنسى جزاء سنمار
من ذلك ومن بعده
التحية والتقدير
ولي عودة
إن شا ء الله



ابو مازن يا حبيبنا سلام وتحية
غايتو لو الزول قدر اكتب عن تلك الفترات بمراراتها عايزه ليها كتاب عديل
وهي فترات متشابه في الاشكال ومتشابه في عدم وجود حلول لها ومتشابه فب تكرار الاشكال وفي النهاية الناس تتملص من الشين
جميع الكوارث السودانيه نجدها سوابق بدون محاسبات وشغل عفا عن ما سلف بدون تقديم تضحيات حتي نرسخ للعمل الديمقراطي السياسي وشغالين بسياسة شيلني وشيك والما معاك الليلة بكرة ممكن ارجع ليك لكن عمل شنو زمان انسي
تحياتي وتقدري

عباس الدسيس
15-12-2012, 12:00 AM
نتمنى الإنتباه إلى أننا نعيش في السودان أمة واحدة لا تفرقنا انتماءتنا الجغرافية .. ولنحارب أي اتجاهات لإستغلال مثل هكذا سياسات لمزيد من التمكين ..

حبيبنا عصام دائما كلام العقل لا تجد من يسمع له والمصالح السياسية تغيب التكاتف والمواطنه وتلعب علي اوتار الكسب السياسي حتي علي اجساد المواطنيين والممارسة السياسية الطابع الشخصي يغلب عليها والمصالح .
اكيد تقديري واحترامي

هيثم عبدالعال
15-12-2012, 02:52 AM
سلام يا عباس

تعرف يا حبيب كلامك ده بكون واقع لي ناس كتيرين لكن الخوف بمنعهم من التصريح ، لكن ليس من الإنصاف حصره على أثنية معينة أو تقسيم جغرافي محدد على الرغم من أن من عنيتهم بمقالك قد يكونوا غالبية وهم الآن يجأرون بالشكوى من هذا النظام الذي دعموه وللأسف مرتكزين على مبررات لإستدرار التعاطف تصيب الآخرين برشاشها على الرغم من وقوف كثيرين منهم في نفس الجانب معهم .
في ذات ندوه أو لقاء خاطبه الدكتور خليل إبراهيم خرجت بإنطباع سالب جداً لأن مضمون خطابه حمل نزعه ليست بأقل عنصرية ممن حمل معهم السلاح ثم حمله ضدهم شاكياً من عنصريتهم ولم يراعي أن كثير من الحضور المتعاطف ينطبق عليهم وصفه المعمم ، وحينها تبادر إلى ذهني ذلك التساؤل المفخخ هل يكون هذا هو البديل .