المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احباط محاولة انقلابية اسلامية فجر اليوم !!!



ودالعمدة
22-11-2012, 01:02 AM
جهاز الامن يحبط مخطط تخريبياً فجر اليوم

الخرطوم (smc)
افاد مصدر بجهاز الامن والمخابرات الوطني لـ (smc) باحباط مخطط تخريبي فجر اليوم يهدف الي احداث اضطرابات امنية بالبلاد تقوده شخصيات من القوي المعارضة.
وقال ان الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط
التخريبي الساعي الي زعزعة الاستقرار والامن بالبلاد وكشف المصدر بان الجهات المختصة بدات مباشرة الاجراءات الامنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد القاء القبض عليهم.
****************
وكالة الاناضول للاخبار ..
تفاصيل العملية الانقلابية ... اعتقال عدد كبير من القيادات العسكرية المحسوبة على الحركة الاسلامية
قال مصدر عسكري سوداني إن المحاولة الانقلابية التي أحبطتها السلطات فجر اليوم قام بها "مجموعة من القيادات العسكرية البارزة المحسوبة على الحركة الاسلامية في البلاد، التي ينتمي إليها الرئيس عمر البشير نفسه".
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لحساسة منصبه، أن أشهرهم العميد محمد ابراهيم عبدالجليل الشهير بابراهيم ود والذي شارك بفاعلية في حرب الجنوب وتحرير مدينة "هجليج" النفطية"، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين العقيد فتح الرحيم وعدد كبير من القيادات العسكرية المحسوبة على الحركة الاسلامية.
ولفت المصدر لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إلى وجود "حالة تذمر عام في صفوف الجيش السوداني وميليشيات الدفاع الشعبي الموالية للحكومة، التي لعبت دورا بارزا في حرب الجنوب، إزاء خطوة اعتقال القيادات العسكرية".
وتأتي المحاولة الانقلابية بعد أيام من ختام فعاليات مؤتمر الحركات الاسلامية في السودان والذي لاقت نتائجه العديد من التحفظات من جانب بعض أجنحة الحركة الاسلامية بالسودان والتي وصفتها بأنها "مخالفة لمسار الحركة الاسلامية".
وأعلنت السلطات السودانية في وقت سابق أنها أحبطت "مؤامرة" استهدفت أمن البلاد فجر اليوم الخميس.
وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية، القريب من الأجهزة الأمنية، أن أجهزة الأمن والمخابرات السودانية "أحبطت فجر الخميس مؤامرة تستهدف أمن الدولة، مضيفا أن "هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة".
وأضاف مركز السوداني للخدمات الصحفية أن "الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي الي زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد"، مضيفا أن الجهات المختصة "بدأت مباشرة الاجراءات الأمنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد القاء القبض عليهم."
وأوضح مصدر في المركز السوداني أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء.
فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات وناقلات جند تجوب العاصمة السودانية الخرطوم.
** في الصورة
أبرز الضباط المتورطين في المحاولة الإنقلابية
- الفريق معاش صلاح قوش
- اللواء كمال عبدالمعروف
- العميد محمد إبراهيم
نقلا عن Sudan News Watch

15196

ودالعمدة
22-11-2012, 01:03 AM
كالمستجير من الرمضاء بالنار

محمدالحسن الطيب
22-11-2012, 02:42 AM
لاحولة ولاقوة الابالله
اسى صلاح غوش دة لو صبر شوية كدة كان حا اكون رئيس الدولة دة
وانا اقول الزول دة وين من موتمر الحركة الاسلامية الاخير (اتاريهو كان برتب) مع انو كان من اميز الضباط فى عهد الانقاذ
وكيف انكشف امرو
شكرا تحياتى

محمدالحسن الطيب
22-11-2012, 03:21 AM
ذكرت صفحة السائحون المقربة من الاجهزة الامنية أن
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ قد اعتقلت
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺒﻄﺖ
"ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ" ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺠﺮ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ..
.
وكان ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ للخدمات الصحفية قد اوضح
ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺿﻠﻮﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ . في المحاولة التخريبية حد تعبيره .. ﻭﻣﻦ
ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﺎﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺇﻧﻬﻢ
ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻧﺎﻗﻼﺕ ﺟﻨﻮﺩ ﺗﺠﻮﺏ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 2.00 ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ، ﻛﻤﺎ
ﺷﻮﻫﺪﺕ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﺗﻨﻘﻞ
ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ

."

ودالعمدة
22-11-2012, 05:44 AM
أخى محمد الحسن
يظهر انه دا انقلاب شوايقه.
اخر ما توصل له الكيزان من فنون العنصريه.
أو كما قال ....

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 01:52 AM
أخى محمد الحسن
يظهر انه دا انقلاب شوايقه.
اخر ما توصل له الكيزان من فنون العنصريه.
أو كما قال ....

دة ان دل انما يدل على فشل الموتمر العام للحركة الاسلامية الاخير واين كان العملاق من ذلك الموتمر(صلاح غوش) دة اكبر نقطة استخباراتية
لجهاز الامن والمخابرات الوطنى .
الله اعين اخونا صلاح غوش (بعض المواطنيين يقولون انة لم يعتقل وانة موجود فى لندن ) وانا ابحث عنة الان

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 02:21 AM
صورة من محضر التحقيق مع صلاح قوش

المحقق : اسمك منو؟

صلاح قوش : صلاح عبدالله قوش
المحق: قوش دى شنو كمان

قوش : والله الاسم ده لصقو لى استاذ هندى فى جامعة الخرطوم
المحقق : هو بالله انت قريت فى جامعة الخرطوم ايام القراية مجانى على حساب الشعب السودانى وجيت بعداك تعذب اولاد الشعب السودانى التعب عليهم وقراهم جامعة الخرطوم بدم قلبه ( معاها كف فى الخد الشمال )
قوش : يا زول ما تكفت المحقق: قلت شنو ما اكفت ؟؟ هو انت شفت حاجة نحن لسع بنستفتح بعدين انت زعلان من الكف ومال لمن نصل لااساليبك العلمتنا ليهافى التحقيق حتقول شنو؟
ويدخل محقق اخر ويقول للمحقق الاول
- يازول ما تتعب يدك بالتكفت انا معاى الكفاتة, الا يا زول انت صليت؟ اجرى حصل صلاة الجمعة
= ااااى ياخ والله يدى فترت , النجرى نحصل صلاة الجمعة
- كويس انا ح استلم الوردية اقصد التحقيق لحدى ما انت ترجع
= اخد راحتك, وما تقصر وانا ما بفسر

= كويس شوفو, انا ماشى احصل صلاة الجمعة
- حااااااااااااضر, (ينادى بصوت عالى) يا عسكرى اندح لسعادتو اب تكّة قول ليهو محتاجين ليك
وهنا يتململ المتهم ويهمهم قائلاً ياخ انا اللى علمتكم ليهو مش عشان تتطبقوه فينى
- المثل بقول الخبز الببعلمك ليهو قوش يوم تانى تاكلو ليهو قرقوش
وهنا يدخل المحقق التالت سعادتو اب تكّة ويخرج المحقق التانى قائلاً
- استلم
ويتخارج المحقق التانى من غرفة التحقيق
المحقق : اها يا قوش باعتبارك انت كنت مدير سابق للجهاز ومعلم كبير فى الحوش ده وعندك فضل علينا كلنا المدير بتاعنا اخبرنى ان اعطيك بعض الامتيازات فى التحقيق ( علما انك لم تكن تقم بذلك مع الاخرين ) ابسط يا عم جاك خصم من مديرنا العام بعد ماعمت انت بره الجهاز من القصر للشارع ..
اها والكلام هنا ما زال للمحقق ... المدير قالى اسألك انت داير التحقيق وين فى بيوت الاشباح ولا هنا ولا فى مكتب جهاز الامن جنب موقف شندى ؟
قوش : اول شئ مكتب موقف شندى دا ختينى ليه لانو فيه الفادنى العذب هندوسه وده عنده مكوى ومقص وانا كبرت على الكلام ده
ثم ثانيا شندى دى بتذكرنى بى نافع على نافع وانت عارف هو الفورنى من هنا وعشان كده عثمان الشفيع زاتو بكرهو لانو من شندى وبعدين مش ده نفس المكتب الاغتصبو فيه الفنانة التشكيلية صفيه ياخ عيب عليك تودينى هناك ده محل صعب على
المحقق : اها بيوت الاشباح كيف ؟؟؟ مكتب شندى ده خليناك منو
قوش : يشيل نفس طويل ويضع راسه بين كفيه ويسكت مسافة طويله لعله يسترجع فيها ذكرياته مع بيوت الاشباح ثم يتنهنه ويتمتم بيوت الاشباح الاشباح الاشباح الاسم ده والله سمعتو لكن بالضبط كده وين ما عارف ... اه عرفت كنت بقراه فى سودانيز اون لاين وفى الراكوبة لكن بالله عليك الله هو صحى الكلام ده ؟
المحقق : اههها ههه اههها اهه ضحكة طويلة ومجلجلة على هامان يا فرعون يا قوش عليك الله ما تهظر مش انت وعمك نافع اسستو بيوت الاشباح مارستو فيها اشرف مهمات التعذيب ضد الخونة والمجرمين من ابناء الشعب السودانى فى نظركم جاى هسسع تدعى عدم معرفتك بيها وطاخ كف بالجنبة اليمين وكف عكسى بالجنبة اليسار
قوش: ياخ عليك الله ما تكفت انت عاجباتنك جضومى المنفخات ديل ولا شنو ؟
المحقق: شايفك فى الشريط القدامى ابان حملنك الانتخابيه وصفت الناس بالعواليق هل هذا صحيح؟
قوش: نعم سعادتك
المحقق: لماذا؟
قوش: انا لكن قايل بجى يوم زى ده؟
المحقق : تفو على وشك ( بصاق بكمية تجارية على وجه المجرم)
قوش: يعنى امسحها ليك فى وشى ؟ ثمح
المحقق: يا عسكرى جيب المكوة
قوش: سعادتك لكن المكوة دى للحريم بس
المحقق: انطم يازول الاستشوار زاتو بقى للرجال ، ونحن لغينا كل الوسائل الابتدعتها فى التعذيب يا مان
قوش: كويس كل شيخ بطريقته
المحقق: الدهن ده كله حا نسيحه الليله
قوش: واااااااااااااااااااااااااااااااااااى
انا ماشى وجاى،،،
المحقق : اها الخيار التانى داير المحقق يكون منو الحقق مع على فضل ولا الحقق مع ابو خالد ولا لحقق مع طلاب دار فور ولاانا كفاية عليك ؟؟
قوش : انت منو اول حاجة عشان نعرف كرعينا من راسنا
المحقق: كرعينك فى القبر مدلدلات لكن ما بنخليك تصله بيهنه لازم نتلتك هنا شوية وراسك الكبير الملان مخاته ده ختيته مع مبارك الفاضل الخبيث وكسح بيك عكس الموجة ودردقك لينا يا فارة ... انت ماعارف مبارك وود عمه دا جزء من وظيفتهم معانا فى النظام ده .... تفو عليك وقرصة بالزرادية على صدره قصاد الحلمة بالظبط كده
قوش : احى احى قطعت قلبى ياخ
المحقق : اها عرفتنى ولا لسع انا ود حجر العسل عينى نافع وانت اديتنى كورس فى التعذيب النفسى ( نبذ واساءات) والجسدى
تخصص قريص بالزرديات وعليق فى المراوح
يدخل صلاح قوش مكتب المحقق وهو غاضب ... فينهض المحقق ويودي له التحية العسكرية
- أخرته ترسلوا لى ولادكم كان عطا يديني تلفون وكنت جيتكم بنفسي
- معليش سعادتك دي مجرد إجراءات , ويضغط على الجرس ليدخل العسكري
- بسرعة قهوه سعادة الفريق
- ياحسين في شنو يعني مالكم ........ الحاصل شنو !!!
- أبدا سعادتك دردشة بسيطة عن المحاولة الحصلت أمبارح
- والدردشة دي إلا تجيبوني عندكم كان تزورني انت ولا أي واحد من الشباب
- معليش سعادتك الجماعة متشددين شوية في الموضوع ده
- طيب هات العندك انا ما عندي وقت ليكم
تدخل القهوة ويبدأ التحقيق بين الضابط ورئيسة السابق .........
- عندك تاني حاجة عوز تضيفة سعادتك
- لا .......... بس المره الجاية لو عندكم أى كلام معاى تعالوا لى انا ما فاضي ليكم
- تمام سعادتك
ثم يضغط على الجرس ويدخل العسكري خلي السواق يجيب عربية سعادة الفريق جم الباب

- سعادتك نحنه متأسفين شديد
- ولا يهمك ياحسين , كمال وينوا ما شائفوا
- أترقي واتنقل أنا في حتتو حاليا
- شد حيلكم ياشباب الشغل ده مسؤلية كبيرة وانتوا بتحموا الوطن
- نحنه تلاميذ سعادتك


يخرج الرجل ومعه المحقق يوصله لعربته وفي الخلفية أغنية قديمة لعقد الجلاد ( لا تحلموا بعالم سعيد )
-----------

من وحى الخيال

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 02:56 AM
الصفحة الشخصية للفريق صلاح غوش فى الفيس بوك:

https://www.facebook.com/pages/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%82%D9%88%D8%B4/131973453538356

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 03:03 AM
زادت حدة الصراع بين الإسلاميين الحاكمين في السودان، عقب المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أعلنت عنها الخرطوم الخميس،
وتحولت إلى ما يشبه الحرب بين التيارات المتصارعة داخل الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وفي المقابل، بدأت تتكشف أسماء معتقلين إضافيين، وتنظيمات داخل الصف الإسلامي، تشكك في مزاعم الحكومة حول المحاولة الانقلابية.

وكشفت صحيفة سودانية مقربة من حكومة الرئيس البشير عن أسماء ضباط آخرين ألقت السلطات القبض عليهم على خلفية المحاولة، وقالت الصحيفة المملوكة لـ«خال» الرئيس البشير الطيب مصطفى، إن السلطات ألقت القبض على ضباط على علاقة بقائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد محمد إبراهيم عبد الجليل «ود إبراهيم»، وهم النقيب بإدارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات علاء الدين محمد عبد الله، والنقيب بإدارة العمليات بذات الجهاز إبراهيم عبيد الله، وقائد القوات المشتركة السودانية التشادية العقيد فتح الرحيم عبد الله، إضافة إلى المقدمين بسلاح المدرعات رشاد، وحسن.

وفي ذات الوقت، نفت مصادر في أسرة مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش، أن يكون قد شارك في أي محاولة انقلابية أو دبرها، وأنه كان خارج البلاد طوال العشرين يوما الأخيرة يزاول أعماله التجارية في العاصمة الإماراتية دبي، وعاد قبل 3 أيام فقط من اعتقاله.

وشن أئمة موالون للحكومة في خطب الجمعة حملة عنيفة على مدبري المحاولة الانقلابية، وقال القيادي الإسلامي وإمام مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، في خطبة نقلها التلفزيون الرسمي المحاولة إن المحاولة عمل تخريبي وحرب ضد الإسلام، ووصف الخارجين عن الحكومة بأنهم «إما يهود أو كفار أو جاحدون بكتاب الله».

واتسعت هوة الشقاق بين مجموعات الإسلاميين الحاكمين عقب إعلان المحاولة، وتردد أن قيادات بارزة في الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وردت أسماؤهم في التحقيقات مع المجموعة المتهمة بتنفيذ المحاولة، جرى التحقيق معها، بينما نفى متحدث باسم «مبادرة سائحون» أسامة عيدروس، وهي مجموعة مكونة من شباب ومجاهدين سابقين تطالب بتغييرات جذرية في الحكم وتوجه انتقادات لرموزه، أن تكون الاعتقالات قد طالت أفراد المجموعة.

وشككت مذكرة موقعة باسم «المؤتمر الوطني - منبر الإصلاح» حصلت «الشرق الأوسط» عليها، في المحاولة التخريبية ومخطط الاغتيالات، ووصفته بـ«الفتنة».

ونددت بما أطلقت عليه «التربص والوقيعة بالشرفاء وأصحاب الرأي» من أبناء الجيش، واعتبرته «جناية وطنية كبرى»، وقالت إنهم يستحقون أرفع الأوسمة، وإن الدولة على العكس «جازتهم» على «طريقة سنمار».

ودعت المذكرة إلى اتباع الإجراءات التي ينص عليها القانون، والتعامل مع المعتقلين بطريقة كريمة حال وجود أدلة قوية ضدهم، وإلى احترام ما سمته «سجلهم الناصع من البطولات والفداء الوطني»، وهددت من المساس بهم، وقالت: «سيكون ثمنه مكلفا».

وطالبت بوقف ما سمته «الحملات الإعلامية المسعورة»، ضدهم، التي يستخدمها البعض لتسميم الأجواء، ووصفتها بأنها «كذب فاضح وتضليل مغرض ودعاية سوداء»، تصيب الحاكمين قبل أن تنال من «الموقوفين حاليا».

ونادت بتسمية الأشياء بأسمائها، لأن الاتهام لو صدق فهو في كل القواميس يسمى «محاولة تغيير للسلطة» أو «انقلابا»، وليس «مخططا تخريبيا» أو «اغتيالات»، وسخرت المذكرة من اتهامهم بالتخطيط لاغتيالات سياسية أو تخريب المنشآت، ووصفهم بالمخربين.

وأوضحت أن المعتقلين معروفون بإسداء النصح لأهل السلطات في الاجتماعات الرسمية وبكتابة المذكرات وفي كل المحافل، ولأن القيادة السياسية اهتزت بعد أن أصبحت حكرا لفئة محدودة من الناس، فطفقت تبحث عن كباش فداء، لإلهاء الشعب عن كبواتها، بيد أنها وقعت في المحظور وتربصت بمناصريها الذين تدخرهم للشدائد.

ودعت المذكرة الموقعة عضوية الحزب وجماهيره وشبابه ودعاة الإصلاح للتمسك بالصبر وضبط النفس، والتحلي باليقظة والانتباه.

وقال مؤلف كاتب «الإسلاميون أزمة رؤيا وقيادة» عبد الغني أحمد إدريس (تحمل المذكرة توقيعه) لـ«الشرق الأوسط» إن المجموعة اختارت لنفسها اسما جديدا لتفرق بينها وبين شباب المؤتمر الوطني، وهي مجموعة شبابية داخل المؤتمر الوطني، وليس خارجه، وظلت على الدوام تطالب بالتغيير والديمقراطية، وإنها كانت وراء مذكرة «الألف أخ»، وترفض التغيير الجزئي وتدعو لتغيير المجموعة الحاكمة التي أثبت فشلا ذريعا.

وقالت مبادرة «سائحون» في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» إنها ظلت تدعو للحوار، وتراقب ما يجري عن كثب في الساحة من مستجدات، وترى أن المخرج من الاحتقان والواقع الذي وصفته بـ«المأزوم»، لا يمكن أن يكون إلّا بالحوار.

ودعت المبادرة في بيانها إلى الاستجابة لدعوات الإصلاح، ورفض التخندق حول الرؤى الأحادية، وقالت إنها تبذل قصارى جهدها مع الآخرين للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وبينما كانت لهجة البيان تصالحية، فإن الحوار الدائر في صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أكثر سخونة، ويتبادل أعضاء المجموعة مداخلات من قبيل: «لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة، عندما يحتاجونهم في المواقف الصعبة، وسيندمون.. لماذا ننتظر حتى يأتي الموقف الصلب المنشود، ألا يمكننا أن نصنعه..؟ أم أن الوهن وصل بنا لدرجة أننا لا نقوى على رد حقوقنا، ولا بد من فعل يوازي المرحلة».

وبعثت مجموعة أخرى بذات الاسم «سائحون» رسالة أطلقت عليها: «رسالة من القلب إلى السيد رئيس الجمهورية»، دعت فيها الرئيس إلى إطلاق سراح المعتقلين.

وقالت الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» عليها: «نرجو أن يقوم الرئيس بإطلاق سراح إخواننا وقادتنا «ود إبراهيم» ورفاقه من أبطال القوات المسلحة وبقية إخواننا المجاهدين صمام أمان ثورة الإنقاذ منذ بزوغها، وحتى هجليج والرقيبات بالأمس القريب».

وحملت الرسالة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين مسؤولية وتبعات ما حدث وما قد يترتب عليه، وأوضحت أن عهده شهد انتكاسات كثيرة بدأت بقصف بورسودان، وصولا إلى قصف مصنع اليرموك، واحتلال هجليج وكاودا، وأنه فشل في حسم الحركة الشعبية قطاع الشمال بجنوب كردفان.

واتهمت المذكرة وزير الدفاع بأنه أحال قائد الاستخبارات وبعض القادة إلى التقاعد، لأنهم قدموا له النصح والمشورة، وافتعل مشكلة مع قائد المدرعات اللواء صديق فضل. ودعت المذكرة الرئيس للحفاظ على من سمتهم بـ«إخوتك وصمام أمان الثورة»، وقال موقعو المذكرة إنهم ينتظرون القرارات التي سيتخذها الرئيس الذي يكنون له الحب والاحترام، وإن وزير الدفاع لم يترك لهم سوى «هذا الحل»، دون أن يحددوا ما هو «هذا الحل».

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 03:07 AM
زادت حدة الصراع بين الإسلاميين الحاكمين في السودان، عقب المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أعلنت عنها الخرطوم الخميس،
وتحولت إلى ما يشبه الحرب بين التيارات المتصارعة داخل الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وفي المقابل، بدأت تتكشف أسماء معتقلين إضافيين، وتنظيمات داخل الصف الإسلامي، تشكك في مزاعم الحكومة حول المحاولة الانقلابية.

وكشفت صحيفة سودانية مقربة من حكومة الرئيس البشير عن أسماء ضباط آخرين ألقت السلطات القبض عليهم على خلفية المحاولة، وقالت الصحيفة المملوكة لـ«خال» الرئيس البشير الطيب مصطفى، إن السلطات ألقت القبض على ضباط على علاقة بقائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد محمد إبراهيم عبد الجليل «ود إبراهيم»، وهم النقيب بإدارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات علاء الدين محمد عبد الله، والنقيب بإدارة العمليات بذات الجهاز إبراهيم عبيد الله، وقائد القوات المشتركة السودانية التشادية العقيد فتح الرحيم عبد الله، إضافة إلى المقدمين بسلاح المدرعات رشاد، وحسن.

وفي ذات الوقت، نفت مصادر في أسرة مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش، أن يكون قد شارك في أي محاولة انقلابية أو دبرها، وأنه كان خارج البلاد طوال العشرين يوما الأخيرة يزاول أعماله التجارية في العاصمة الإماراتية دبي، وعاد قبل 3 أيام فقط من اعتقاله.

وشن أئمة موالون للحكومة في خطب الجمعة حملة عنيفة على مدبري المحاولة الانقلابية، وقال القيادي الإسلامي وإمام مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، في خطبة نقلها التلفزيون الرسمي المحاولة إن المحاولة عمل تخريبي وحرب ضد الإسلام، ووصف الخارجين عن الحكومة بأنهم «إما يهود أو كفار أو جاحدون بكتاب الله».

واتسعت هوة الشقاق بين مجموعات الإسلاميين الحاكمين عقب إعلان المحاولة، وتردد أن قيادات بارزة في الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وردت أسماؤهم في التحقيقات مع المجموعة المتهمة بتنفيذ المحاولة، جرى التحقيق معها، بينما نفى متحدث باسم «مبادرة سائحون» أسامة عيدروس، وهي مجموعة مكونة من شباب ومجاهدين سابقين تطالب بتغييرات جذرية في الحكم وتوجه انتقادات لرموزه، أن تكون الاعتقالات قد طالت أفراد المجموعة.

وشككت مذكرة موقعة باسم «المؤتمر الوطني - منبر الإصلاح» حصلت «الشرق الأوسط» عليها، في المحاولة التخريبية ومخطط الاغتيالات، ووصفته بـ«الفتنة».

ونددت بما أطلقت عليه «التربص والوقيعة بالشرفاء وأصحاب الرأي» من أبناء الجيش، واعتبرته «جناية وطنية كبرى»، وقالت إنهم يستحقون أرفع الأوسمة، وإن الدولة على العكس «جازتهم» على «طريقة سنمار».

ودعت المذكرة إلى اتباع الإجراءات التي ينص عليها القانون، والتعامل مع المعتقلين بطريقة كريمة حال وجود أدلة قوية ضدهم، وإلى احترام ما سمته «سجلهم الناصع من البطولات والفداء الوطني»، وهددت من المساس بهم، وقالت: «سيكون ثمنه مكلفا».

وطالبت بوقف ما سمته «الحملات الإعلامية المسعورة»، ضدهم، التي يستخدمها البعض لتسميم الأجواء، ووصفتها بأنها «كذب فاضح وتضليل مغرض ودعاية سوداء»، تصيب الحاكمين قبل أن تنال من «الموقوفين حاليا».

ونادت بتسمية الأشياء بأسمائها، لأن الاتهام لو صدق فهو في كل القواميس يسمى «محاولة تغيير للسلطة» أو «انقلابا»، وليس «مخططا تخريبيا» أو «اغتيالات»، وسخرت المذكرة من اتهامهم بالتخطيط لاغتيالات سياسية أو تخريب المنشآت، ووصفهم بالمخربين.

وأوضحت أن المعتقلين معروفون بإسداء النصح لأهل السلطات في الاجتماعات الرسمية وبكتابة المذكرات وفي كل المحافل، ولأن القيادة السياسية اهتزت بعد أن أصبحت حكرا لفئة محدودة من الناس، فطفقت تبحث عن كباش فداء، لإلهاء الشعب عن كبواتها، بيد أنها وقعت في المحظور وتربصت بمناصريها الذين تدخرهم للشدائد.

ودعت المذكرة الموقعة عضوية الحزب وجماهيره وشبابه ودعاة الإصلاح للتمسك بالصبر وضبط النفس، والتحلي باليقظة والانتباه.

وقال مؤلف كاتب «الإسلاميون أزمة رؤيا وقيادة» عبد الغني أحمد إدريس (تحمل المذكرة توقيعه) لـ«الشرق الأوسط» إن المجموعة اختارت لنفسها اسما جديدا لتفرق بينها وبين شباب المؤتمر الوطني، وهي مجموعة شبابية داخل المؤتمر الوطني، وليس خارجه، وظلت على الدوام تطالب بالتغيير والديمقراطية، وإنها كانت وراء مذكرة «الألف أخ»، وترفض التغيير الجزئي وتدعو لتغيير المجموعة الحاكمة التي أثبت فشلا ذريعا.

وقالت مبادرة «سائحون» في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» إنها ظلت تدعو للحوار، وتراقب ما يجري عن كثب في الساحة من مستجدات، وترى أن المخرج من الاحتقان والواقع الذي وصفته بـ«المأزوم»، لا يمكن أن يكون إلّا بالحوار.

ودعت المبادرة في بيانها إلى الاستجابة لدعوات الإصلاح، ورفض التخندق حول الرؤى الأحادية، وقالت إنها تبذل قصارى جهدها مع الآخرين للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وبينما كانت لهجة البيان تصالحية، فإن الحوار الدائر في صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أكثر سخونة، ويتبادل أعضاء المجموعة مداخلات من قبيل: «لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة، عندما يحتاجونهم في المواقف الصعبة، وسيندمون.. لماذا ننتظر حتى يأتي الموقف الصلب المنشود، ألا يمكننا أن نصنعه..؟ أم أن الوهن وصل بنا لدرجة أننا لا نقوى على رد حقوقنا، ولا بد من فعل يوازي المرحلة».

وبعثت مجموعة أخرى بذات الاسم «سائحون» رسالة أطلقت عليها: «رسالة من القلب إلى السيد رئيس الجمهورية»، دعت فيها الرئيس إلى إطلاق سراح المعتقلين.

وقالت الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» عليها: «نرجو أن يقوم الرئيس بإطلاق سراح إخواننا وقادتنا «ود إبراهيم» ورفاقه من أبطال القوات المسلحة وبقية إخواننا المجاهدين صمام أمان ثورة الإنقاذ منذ بزوغها، وحتى هجليج والرقيبات بالأمس القريب».

وحملت الرسالة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين مسؤولية وتبعات ما حدث وما قد يترتب عليه، وأوضحت أن عهده شهد انتكاسات كثيرة بدأت بقصف بورسودان، وصولا إلى قصف مصنع اليرموك، واحتلال هجليج وكاودا، وأنه فشل في حسم الحركة الشعبية قطاع الشمال بجنوب كردفان.

واتهمت المذكرة وزير الدفاع بأنه أحال قائد الاستخبارات وبعض القادة إلى التقاعد، لأنهم قدموا له النصح والمشورة، وافتعل مشكلة مع قائد المدرعات اللواء صديق فضل. ودعت المذكرة الرئيس للحفاظ على من سمتهم بـ«إخوتك وصمام أمان الثورة»، وقال موقعو المذكرة إنهم ينتظرون القرارات التي سيتخذها الرئيس الذي يكنون له الحب والاحترام، وإن وزير الدفاع لم يترك لهم سوى «هذا الحل»، دون أن يحددوا ما هو «هذا الحل».

محمدالحسن الطيب
24-11-2012, 03:10 AM
اختفى الفريق محمد عطا من منزله بُعيد ما سمى صباح اليوم بـ(المحاولة الإنقلابية الفاشلة) ورجحت بعض المصادر بأن عطا ربما كان

معتقلًا على إثر المحاولة الإنقلابية والتي أشار المصدر إلى أنه شريك فيها، مضيفاً أن أسرته لا تعلم عنه شيئاً حتى لحظة كتابة هذه السطور في الحادية عشر صباحاً بتوقيت السودان. بيد أن مصادر متعددة رجحت بأن (الفرقعة) برمتها ملعوب يؤكد الفشل السحيق لحكومة البشير والتي تسعى للخروج من أزماتها بمزيد من الأزمات والكوارث.