أبو غفران قصي محمد
21-09-2012, 08:07 PM
فوجئت أسرة سعودية بمحافظة الليث باتصال هاتفي من مستشفى حكومي يطلب منهم الحضور لاستلام ابنهم الذي صدر له قرار طبي بالخروج من المستشفى، وذلك على الرغم من أن ابنهم توفي منذ شهرين وتم استلام جثته من نفس المستشفى.
ويروي المواطن محمد عيسى الفرساني تفاصيل القصة لـ"سبق" بقوله: أدخلت ابني البالغ من العمر 30 يوماً لمستشفى النساء والولادة بالمساعدية بجدة بعد 25 يوماً من ولادته، حيث يعاني من مياه في الصدر إلا أنه توفي مطلع شهر رمضان الماضي وتم استلام جثمانه ودفنه.
ويضيف: قبل يومين تلقينا اتصالاً من إحدى الأخوات التي تقول إنها من مستشفى المساعدية، ولم أكن موجوداً بالمنزل حينها، لكن زوجتي هي من ردت عليها حيث قالت الأخت المتصلة والتي يتضح من لهجتها أنها سعودية: لماذا لم تحضروا لاستلام ابنكم فلديه خروج؟ فأخبرتها زوجتي أن ابننا قد توفي منذ أكثر من شهرين، فأغلقت الموظفة الهاتف في وجه زوجتي، وحينما عدت للمنزل أخبرتني زوجتي بذلك لكنني لم أعر للموضوع أي اهتمام.
وتابع: " كرر المستشفى الاتصال مرة أخرى في اليوم التالي، وكانت التي تتحدث امرأة سعودية كانت تتحدث مع زوجتي بنبرة قوية إذ قالت لها "أنتم تاركين ابنكم بالمستشفى ليش أنتم ما تبونه؟ فأجهشت زوجتي بالبكاء واتصلت بي وأبلغتني بتلك المحادثة".
ويستطرد الفرساني حديثه بقوله: "لم أصدق ما قالته لي زوجتي إذ أحسست بدوار وصداع في رأسي من هول الصدمة، واتصلت بالمستشفى وطلبت تحويلي لقسم الحضانة (غرفة العزل) لكنني لم أجد من يرد، وكررت ذلك عدة مرات، عندها اضطررت أن أبلغ موظف الاستقبال بما جرى، فطلب مني أن أتصل بمدير المستشفى، فاتصلت به عدة مرات لكنه كان في اجتماع، وطلب مني مدير مكتبه أن أتصل به في وقت لاحق، لكنني أخبرته بما حدث، فطلب مني رقم الملف ورقم هاتفي، ووعدني بأن قسم علاقات المرضى سوف يتواصلون معي قبل نهاية دوام يوم الأربعاء الماضي بخصوص هذا الموضوع، إلا أن الدوام انتهى ولم يتصل بي أحد".
وكشف الفرساني أنه تقدم بشكوى رسمية لمدير المستشفى عن طريق فاكس الإدارة طالب فيها بكشف حقيقة موضوع ابنه وهل هو على قيد الحياة أم أنه توفي؟ ومن الطفل الذي اتصلوا به من أجله؟.
http://sabq.org/gaofde
ويروي المواطن محمد عيسى الفرساني تفاصيل القصة لـ"سبق" بقوله: أدخلت ابني البالغ من العمر 30 يوماً لمستشفى النساء والولادة بالمساعدية بجدة بعد 25 يوماً من ولادته، حيث يعاني من مياه في الصدر إلا أنه توفي مطلع شهر رمضان الماضي وتم استلام جثمانه ودفنه.
ويضيف: قبل يومين تلقينا اتصالاً من إحدى الأخوات التي تقول إنها من مستشفى المساعدية، ولم أكن موجوداً بالمنزل حينها، لكن زوجتي هي من ردت عليها حيث قالت الأخت المتصلة والتي يتضح من لهجتها أنها سعودية: لماذا لم تحضروا لاستلام ابنكم فلديه خروج؟ فأخبرتها زوجتي أن ابننا قد توفي منذ أكثر من شهرين، فأغلقت الموظفة الهاتف في وجه زوجتي، وحينما عدت للمنزل أخبرتني زوجتي بذلك لكنني لم أعر للموضوع أي اهتمام.
وتابع: " كرر المستشفى الاتصال مرة أخرى في اليوم التالي، وكانت التي تتحدث امرأة سعودية كانت تتحدث مع زوجتي بنبرة قوية إذ قالت لها "أنتم تاركين ابنكم بالمستشفى ليش أنتم ما تبونه؟ فأجهشت زوجتي بالبكاء واتصلت بي وأبلغتني بتلك المحادثة".
ويستطرد الفرساني حديثه بقوله: "لم أصدق ما قالته لي زوجتي إذ أحسست بدوار وصداع في رأسي من هول الصدمة، واتصلت بالمستشفى وطلبت تحويلي لقسم الحضانة (غرفة العزل) لكنني لم أجد من يرد، وكررت ذلك عدة مرات، عندها اضطررت أن أبلغ موظف الاستقبال بما جرى، فطلب مني أن أتصل بمدير المستشفى، فاتصلت به عدة مرات لكنه كان في اجتماع، وطلب مني مدير مكتبه أن أتصل به في وقت لاحق، لكنني أخبرته بما حدث، فطلب مني رقم الملف ورقم هاتفي، ووعدني بأن قسم علاقات المرضى سوف يتواصلون معي قبل نهاية دوام يوم الأربعاء الماضي بخصوص هذا الموضوع، إلا أن الدوام انتهى ولم يتصل بي أحد".
وكشف الفرساني أنه تقدم بشكوى رسمية لمدير المستشفى عن طريق فاكس الإدارة طالب فيها بكشف حقيقة موضوع ابنه وهل هو على قيد الحياة أم أنه توفي؟ ومن الطفل الذي اتصلوا به من أجله؟.
http://sabq.org/gaofde