المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه للتأمل .تسنحق !!!



بابكر
25-08-2012, 08:08 AM
Color="#0000ff"][size=5]تجارب واقعية : عملية جراحية

في بداية زواجي أي منذ حوالي 18 سنة خضعت لعملية جراحية هي الأولى في حياتي وذلك في إحدى المستشفيات الخاصة في حي عابدين - القاهرة، وأذكر أنني كنت مرعوبة بشدة قبل إجراء العملية خصوصاً أنني علمت بأنها ليست مضمونة النتائج فطلبت بشدة أن تجلس أمي بجواري في غرفة العمليات ونفذ الاطباء هذا الطلب ولم أكن أعلم أنني على وشك عيش تجربة غريبة .


في البداية استلقيت على السرير متوكلة على الرحمن وباشر الأطباء بالتخدير وفقدت الوعي تدريجياً ، ولا أذكر بعدها إلا وقد ارتفعت عن السرير شيئاً فشيئاً لأرى جسدي من الأعلى ، كان شعور غريب لا تصفه كلمات ، ومن ثم وجدت نفسي في مكان يشبه النفق وكان في آخره ضوء ساطع وجدته جميلاً ومبهجاً وأشعرني بسعادة وكان بلونين هما البنفسجي والرمادي الفاتح، وأذكر كذلك أنني وجدت مراجيح و بهجه تعم المكان.


ولما واصلت المشي إلى نهاية النفق واذ بي أسمع نداء : " تعالي أنا امك " ، وظهرت لي وهي في غاية البياض والبهجة، فقلت لها: " أنت لست أمي ، بل أمي هناك ! " ، لكنها لم تكن أمي ولا حتى تشبهها !


وبعد أن مشيت عدة خطوات وجدت أختي سميرة واقفة ويبدو عليها السكينة والجمال ببشرة خمرية وشعر أسود لامع قصير، وكانت في حوض فضي جميل مرتدية ملابس بيضاء ناصعة فناديتها ولكنها لم ترد، ولما ناديتها مجدداً ابتسمت لي دون أن ترد ، علماً أن أختي سميرة (رحمها الله) توفيت بسبب مرض الربو وكانت تكبرني بسنين قليلة وتهتم بي وتلعب معي وتجدل شعري قبل ذهابي الى المدرسة ولهذا كان لها مكانة خاصة في قلبي.


ثم أتى إلي مجموعة من الاشخاص يترواح عددهم من 7 الى 10 وكانوا ملتفين حول سريري وأغلب ظني أنهم كانوا من الرجال لكن لم تكن ملامحهم أو وجوههم واضحة، كانوا أشبه بفيلم (النيجاتيف) ومع ذلك كنت سعيدة بوجودهم والسعادة بادية عليهم ، وشعرت بأنني أعرفهم من زمن طويل، فسألتهم لماذا تظهرون بهذا الشكل ؟ فقال احدهم لي : " إنتي لسه عليكي يا منى " ، ثم بدأوا بسحب شيء مثل الخيط من قدمي وقد شعرت حينها بأن قدمي مثل قالب الاسمنت ، لم أكن قادرة على تحريكها وكنت أصرخ :" رجلي مش عارفه أحركها ! " ، ثم رددت آيات من القرآن الكريم وبخاصة المعوذات وآية الكرسي بصوت خافت لا يكاد يسمعه أحد سواي، استمروا بسحب ذلك الخيط الذي أعتقد إنها روحي (والله اعلم) حتى وصل الخيط الى منطقه الصدر فقال احدهم :" توقفوا هي لسه عليها "، فتركوا سحب هذا الخيط. وقام الرجال بتهدئي بقول : " انتي لسه بخير يا منى ،ماتخافيش يا منى،انتي لسه بخير يا منى ". ومن ثم توقف سحب الخيط وشعرت بقدمي من جديد وعند تك اللحظة عاد إلي وعيي من جديد من بعد الجراحة وفوجئت بأنني ما زلت في هذه الغرفة ! ، فمنذ دقائق معدودة كنت في مكان اخر ومختلف تماماً ! ، بحر من الاسئلة في عقلي ، هل كان هذا واقع ام مجرد حلم ؟! ولكن ما حصل أدهشني .


وبعد أن استعدت وعيي قالت لي الممرضة التي كانت تساعد الطبيب الجراح : " ما شاء الله عليكي انتي لسانك حلو قوي في القرآن... يا سلام يا بختك " ، فهل يُعقل أن يكون صوتي مسموعاً لغيري وأنا أقرأ تلك الآيات مع نفسي ؟! ، وقالت أمي (مؤكدة لقول الممرضة) : " إيه يا منى مش فاكره ! ... إنتي كنتي بتقرأي القرآن وانتي في العملية ! " ، وبعدها صليت ركعتين شكرلله لأنه كان معي.

بابكر
26-08-2012, 06:46 AM
تجارب واقعية : عملية جراحية

في بداية زواجي أي منذ حوالي 18 سنة خضعت لعملية جراحية هي الأولى في حياتي وذلك في إحدى المستشفيات الخاصة في حي عابدين - القاهرة، وأذكر أنني كنت مرعوبة بشدة قبل إجراء العملية خصوصاً أنني علمت بأنها ليست مضمونة النتائج فطلبت بشدة أن تجلس أمي بجواري في غرفة العمليات ونفذ الاطباء هذا الطلب ولم أكن أعلم أنني على وشك عيش تجربة غريبة .


في البداية استلقيت على السرير متوكلة على الرحمن وباشر الأطباء بالتخدير وفقدت الوعي تدريجياً ، ولا أذكر بعدها إلا وقد ارتفعت عن السرير شيئاً فشيئاً لأرى جسدي من الأعلى ، كان شعور غريب لا تصفه كلمات ، ومن ثم وجدت نفسي في مكان يشبه النفق وكان في آخره ضوء ساطع وجدته جميلاً ومبهجاً وأشعرني بسعادة وكان بلونين هما البنفسجي والرمادي الفاتح، وأذكر كذلك أنني وجدت مراجيح و بهجه تعم المكان.


ولما واصلت المشي إلى نهاية النفق واذ بي أسمع نداء : " تعالي أنا امك " ، وظهرت لي وهي في غاية البياض والبهجة، فقلت لها: " أنت لست أمي ، بل أمي هناك ! " ، لكنها لم تكن أمي ولا حتى تشبهها !


وبعد أن مشيت عدة خطوات وجدت أختي سميرة واقفة ويبدو عليها السكينة والجمال ببشرة خمرية وشعر أسود لامع قصير، وكانت في حوض فضي جميل مرتدية ملابس بيضاء ناصعة فناديتها ولكنها لم ترد، ولما ناديتها مجدداً ابتسمت لي دون أن ترد ، علماً أن أختي سميرة (رحمها الله) توفيت بسبب مرض الربو وكانت تكبرني بسنين قليلة وتهتم بي وتلعب معي وتجدل شعري قبل ذهابي الى المدرسة ولهذا كان لها مكانة خاصة في قلبي.


ثم أتى إلي مجموعة من الاشخاص يترواح عددهم من 7 الى 10 وكانوا ملتفين حول سريري وأغلب ظني أنهم كانوا من الرجال لكن لم تكن ملامحهم أو وجوههم واضحة، كانوا أشبه بفيلم (النيجاتيف) ومع ذلك كنت سعيدة بوجودهم والسعادة بادية عليهم ، وشعرت بأنني أعرفهم من زمن طويل، فسألتهم لماذا تظهرون بهذا الشكل ؟ فقال احدهم لي : " إنتي لسه عليكي يا منى " ، ثم بدأوا بسحب شيء مثل الخيط من قدمي وقد شعرت حينها بأن قدمي مثل قالب الاسمنت ، لم أكن قادرة على تحريكها وكنت أصرخ :" رجلي مش عارفه أحركها ! " ، ثم رددت آيات من القرآن الكريم وبخاصة المعوذات وآية الكرسي بصوت خافت لا يكاد يسمعه أحد سواي، استمروا بسحب ذلك الخيط الذي أعتقد إنها روحي (والله اعلم) حتى وصل الخيط الى منطقه الصدر فقال احدهم :" توقفوا هي لسه عليها "، فتركوا سحب هذا الخيط. وقام الرجال بتهدئي بقول : " انتي لسه بخير يا منى ،ماتخافيش يا منى،انتي لسه بخير يا منى ". ومن ثم توقف سحب الخيط وشعرت بقدمي من جديد وعند تك اللحظة عاد إلي وعيي من جديد من بعد الجراحة وفوجئت بأنني ما زلت في هذه الغرفة ! ، فمنذ دقائق معدودة كنت في مكان اخر ومختلف تماماً ! ، بحر من الاسئلة في عقلي ، هل كان هذا واقع ام مجرد حلم ؟! ولكن ما حصل أدهشني .


وبعد أن استعدت وعيي قالت لي الممرضة التي كانت تساعد الطبيب الجراح : " ما شاء الله عليكي انتي لسانك حلو قوي في القرآن... يا سلام يا بختك " ، فهل يُعقل أن يكون صوتي مسموعاً لغيري وأنا أقرأ تلك الآيات مع نفسي ؟! ، وقالت أمي (مؤكدة لقول الممرضة) : " إيه يا منى مش فاكره ! ... إنتي كنتي بتقرأي القرآن وانتي في العملية ! " ، وبعدها صليت ركعتين شكرلله لأنه كان معي.

بابكر
26-08-2012, 06:51 AM
تجارب واقعية : عملية جراحية

في بداية زواجي أي منذ حوالي 18 سنة خضعت لعملية جراحية هي الأولى في حياتي وذلك في إحدى المستشفيات الخاصة في حي عابدين - القاهرة، وأذكر أنني كنت مرعوبة بشدة قبل إجراء العملية خصوصاً أنني علمت بأنها ليست مضمونة النتائج فطلبت بشدة أن تجلس أمي بجواري في غرفة العمليات ونفذ الاطباء هذا الطلب ولم أكن أعلم أنني على وشك عيش تجربة غريبة .


في البداية استلقيت على السرير متوكلة على الرحمن وباشر الأطباء بالتخدير وفقدت الوعي تدريجياً ، ولا أذكر بعدها إلا وقد ارتفعت عن السرير شيئاً فشيئاً لأرى جسدي من الأعلى ، كان شعور غريب لا تصفه كلمات ، ومن ثم وجدت نفسي في مكان يشبه النفق وكان في آخره ضوء ساطع وجدته جميلاً ومبهجاً وأشعرني بسعادة وكان بلونين هما البنفسجي والرمادي الفاتح، وأذكر كذلك أنني وجدت مراجيح و بهجه تعم المكان.


ولما واصلت المشي إلى نهاية النفق واذ بي أسمع نداء : " تعالي أنا امك " ، وظهرت لي وهي في غاية البياض والبهجة، فقلت لها: " أنت لست أمي ، بل أمي هناك ! " ، لكنها لم تكن أمي ولا حتى تشبهها !


وبعد أن مشيت عدة خطوات وجدت أختي سميرة واقفة ويبدو عليها السكينة والجمال ببشرة خمرية وشعر أسود لامع قصير، وكانت في حوض فضي جميل مرتدية ملابس بيضاء ناصعة فناديتها ولكنها لم ترد، ولما ناديتها مجدداً ابتسمت لي دون أن ترد ، علماً أن أختي سميرة (رحمها الله) توفيت بسبب مرض الربو وكانت تكبرني بسنين قليلة وتهتم بي وتلعب معي وتجدل شعري قبل ذهابي الى المدرسة ولهذا كان لها مكانة خاصة في قلبي.


ثم أتى إلي مجموعة من الاشخاص يترواح عددهم من 7 الى 10 وكانوا ملتفين حول سريري وأغلب ظني أنهم كانوا من الرجال لكن لم تكن ملامحهم أو وجوههم واضحة، كانوا أشبه بفيلم (النيجاتيف) ومع ذلك كنت سعيدة بوجودهم والسعادة بادية عليهم ، وشعرت بأنني أعرفهم من زمن طويل، فسألتهم لماذا تظهرون بهذا الشكل ؟ فقال احدهم لي : " إنتي لسه عليكي يا منى " ، ثم بدأوا بسحب شيء مثل الخيط من قدمي وقد شعرت حينها بأن قدمي مثل قالب الاسمنت ، لم أكن قادرة على تحريكها وكنت أصرخ :" رجلي مش عارفه أحركها ! " ، ثم رددت آيات من القرآن الكريم وبخاصة المعوذات وآية الكرسي بصوت خافت لا يكاد يسمعه أحد سواي، استمروا بسحب ذلك الخيط الذي أعتقد إنها روحي (والله اعلم) حتى وصل الخيط الى منطقه الصدر فقال احدهم :" توقفوا هي لسه عليها "، فتركوا سحب هذا الخيط. وقام الرجال بتهدئي بقول : " انتي لسه بخير يا منى ،ماتخافيش يا منى،انتي لسه بخير يا منى ". ومن ثم توقف سحب الخيط وشعرت بقدمي من جديد وعند تك اللحظة عاد إلي وعيي من جديد من بعد الجراحة وفوجئت بأنني ما زلت في هذه الغرفة ! ، فمنذ دقائق معدودة كنت في مكان اخر ومختلف تماماً ! ، بحر من الاسئلة في عقلي ، هل كان هذا واقع ام مجرد حلم ؟! ولكن ما حصل أدهشني .


وبعد أن استعدت وعيي قالت لي الممرضة التي كانت تساعد الطبيب الجراح : " ما شاء الله عليكي انتي لسانك حلو قوي في القرآن... يا سلام يا بختك " ، فهل يُعقل أن يكون صوتي مسموعاً لغيري وأنا أقرأ تلك الآيات مع نفسي ؟! ، وقالت أمي (مؤكدة لقول الممرضة) : " إيه يا منى مش فاكره ! ... إنتي كنتي بتقرأي القرآن وانتي في العملية ! " ، وبعدها صليت ركعتين شكرلله لأنه كان معي.