المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمق فكري ( يتبع)



ود الجعلي
27-07-2012, 05:24 AM
و ان ما تفعله من عادات وتقاليد قد تظل موروث مقدس ولكنه في كل احواله يخفي اخفاقات عميقة قد تكون هي في ذاتها كنه التقديس مما يجعل من الصعوبة بمكان التكهن بمحاولة فهم اي ظاهر ناهيك عن محاولة الاصلاح وان مثل هذه المفاهيم قد تبدو بسيطة في التطرق اليها بالسطحية المفرطة التي تجانب الكثير من الصواب
فالعادة المورروثة قد تصب في عكس الاتجاه المنطقي للفطرة وهنالك تغليف وتعليب هذه الموروثات والتعامل معها كثوابت وخطوط حمراء رغما عن انها لا تخدم ما نؤمن به فعلا
فالنتيجة التي وصل اليها بعيدة كل البعد عن اننا امة صالحة باي معني من معاني الصلاح ان كنا قد نستعير هذه العبارات وذلك على سبيل المثال .
التردد والجهل صفتان متلامتان قد ادمغت في عقولنا وقلوبنا وشخصياتنا بصورة مرعبة وعاقت الكثير من الانجاز المنتظر فنحن بقدر ما نستهلك تكون عقولنا اكثر خواء واكثر بعدا عن الاندماج في هذا الكون الفسيح فضلا" عن الشروخات العظيمة التي بيننا التي اعتقادي سبب الازمة وما نعانيه .
ان الانتقاد لا يعني باي حال هو التقليل من الشأن ولكنه بوابه من بوابات الحوار الذي يقود الى النتائج المثمرة فالاعمال تبدأ بالحوار وتنجح به ولكن ان نفسر الحوار بان يكون وسيلة للتعصب والاستعلاء فلن نضمن ان النهاية ستكون منطقية لانه ليس من المنطق ان تبدأ الحوار والكلام دون علمك بالنتيجة لاننا نغفل الكثير من الفلسفة التي عمق ديننا هي ان للدنيا واعمالةا نتيجة هي الاخرة والجنة والنار فقد يخيب ظننا جميعا نتيجتهم عكس ما تسول لهم انفسهم ولان الله هو الذي اصطفى نفسه بهذه المكانة ليس لاحد من العالمين ان يحدد مصيره ويعلمه لان النتيجة قد تكون حتمية ومصيرية لذلك ليس احد في حكمة الله ان يكون منصفا لان العدل المطلق هو لله والعلم المطلق الذي يفوق قدرتنا التفكيرية المخلوقة والتي قد بينها المولى في اكثر الايات بكل صراحة ووضوح
لن نجنح بعيدا" عن الموضوع ولكن لا الدين قد اصبح واحد من الادوات المهمة في فلسفة حياة الفرد وقد يكون ضعفا" فيه ومحاولة لجوءه الى حماية ورعاية محاولة للهروب من الحياة المادية التي فشلت فيها كل النظريات الوجودية والشيوعية ان توفرها
القيمة الانسانية تتكيف بما يحيط بها من مفردات قد تكون قوية وفاعلة ومسيطرة على ى الفرد وتحد من روحه والهامه في الابداع والابتكار وكما قلنا في البد قد تاخذ منحى التقديس وهذا ما يتوجب علينا من مستنيرين ان نعمل في اتجاه احلالي بطريقة اكثر ليونة وسهولة لبناء نمط يوجه ما يمكنه ان يكون صالحا الى التعزيز وحقنه بروح التجارب الحياتية العالمية المفيدة وروح العصرنة ولا يفوتني شيئا" مهما لا اريد ان التي نعتبرها غير قابلة الا للتشبث بها قد يتم مقارنتها بما هو سيء في حضارة اخرى في قمة النجاح والانجاز ولكن لان عقولنا تغرق في العاطفة وعدم التمدن وقلة الخبرات في ممارسة فعل الاحتكاك مع الاخر واحيانا كثيرة جهلنا بالحقائق في الموروث الذي نعتز به وان مجرد التحدث عن تغييره او تعديله للافضل فاننا نبدأ حربا لا هوادة فيها على اشيا خارجة عن الموضوع تنم عن الكثير من التخلف الذي اصبح ليس سبة فقط وانما مرضا" ملازما" لنا
تبدأ الازمة ع

ابو علا
27-07-2012, 11:51 AM
العمق الفكري ...... افلا يتدبرون القران .....
محاولة الفهم........ تدبرايات من سورة الكهف (قال انك لن تسطيع معي صبرا وكيف تصبر على لم تحط به خبرا )

العادات والتقاليد ...... إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق لم يقل "جئتكم بشيئ جديد"...إنما قال ..."لأتمم"

فكأنه يقول جئت لأكمل ما بدأه غيري ولأتمم ما ذكره من قبلي...

فأن تتحلى بالأخلاق...أمر رائع...

لكن أن تتحلى بمكارم الأخلاق...فتلك حكاية أخرى...لا يطيقها إلا الكبار...تغرد لرقيها الأطيار...وتنثر في القلوب عطرا وأزهار...

مصطفى هاتريك
28-07-2012, 12:31 AM
حوار فكري عالي البناء .. أرجو أن يستمر .. ومداخلة ( أبو علا ) مشجعه جدا ورائعه

واصل يا ود الجعلي علنا نجد على النار هدى

مدنيّة
28-07-2012, 10:15 AM
ود الجعلي
رمضان كريم
وينك مطول الغيبة!

------
تسلم يارب

ياسر عمر الامين
28-07-2012, 06:11 PM
المحاولات الجادة "للتتغيير السلوكى" الذى ينعكس ايجابا فى انماط الحياة المختلفة يصبح قدرا لازما,ولكنه بداهة فى ظل معطيات الواقع المعاش مشدود "بمثقلات" التأريخ الذى أفرغ معانى النهضة السلوكيه من بواعث الدين الذى يصوب اتجاهاتها نحو قيمٍ فضلى وغايات سامية الى مجرد شعارات لا تنتظم أوجه الحياة المختلفة.فأضحت بذلك مجرد "حركات" شعائرية تمارس فى أمكان معينة ينشدها الناس فى اوقات معلومة.
شكرا اخى ود الجعلى لهذه الاتكاءة الفكرية ولى عودة باذن الله...

ود الجعلي
29-07-2012, 01:19 AM
لايمكن باي حال من الاحوال ان يتم اختزال هذا المفهوم العظيم للدين وفضاءته الرحبة التي تتسع لكل هذا الكون الذي نظن اننا تملكنا منه ونحن لسنا افضل في حقيقة الامر من غيرنا الذين سبقونا سنوات طويلة بخضم هائل ومتراكم من الكشوفات التي حتى نعجز في تخيلها وذلك لكسلنا وجهلنا الذي لايمكن انكاره في اننا امة حتى لا تفهم ابجديات الدين الذي اصطفينا به من دون العالمين ولا اعلم ان هذا حدا" مقبولا" لما نحن فيه ام سنظل نهزم ديننا بانفسنا وان
مبدأ الاقتراب والابتعاد من الدين عند السلف هو ليس مبدأ دينيا صرفا، بل مبدأ منظومي يحاولون حتى الان تطبيقه المنفرد على كل الجماعات الاسلامية وغير الاسلامية كما في وحي خيالهم وبما تتميز به هذه الجماعات من مبادئ أساسية خاصة بها. فقد افرز ت هذه الجماعات افكار كثيرة عن الإيمان والكفر و الوعيد، التوحيد والقدر وغير ذلك . وتبني هذه الجماعات تقييمها عن الاقتراب كل منها أو ابتعاده عن الدين
يتبع .......................

ود الجعلي
29-07-2012, 01:28 AM
الفاضلة مدنية رمضان كريم واتمنى لك كل السعادة واسرتك الكريمة
استاذنا مصطفى هاتريك لك التحية ورمضان كريم
الاساتذه المحترين ياسر و ابو علا تحيات وشكرا" على المداخلة

ود الجعلي
03-08-2012, 03:24 PM
الزمن يتغير ويتطور فلا تخالف اخي في الاسلام منطق الطبيعة وتتوقف عمدًا في مكانك دون حراك، تذكر كن إيجابيًا ولا تركن للسلبية، لان هنالك من يتطورون ويجعلون انفسهم ضدك وفي حقيقية الامر انهم معك فقد اجنح في قراءتي لصيرورة المجتمع وتفاعلاته المقلقة والمحيرة في احيانا كثيرة ايضا" المثيرة للدهشة في احيانا اخرى وانها تجلو بوضح وذلك للمتمعن في خلفيات التاريخ وعمقه وقل من يفعل ذلك لذا جاء تاريخنا اكثره تمجيدا" وبطولات قد يصعب الحكم عليها بالحقيقة او بالزيف ولكن لابد من الغوص حتى نرى كامل الصورة وان النقل لابد ان يطال الدقائق حتى يكتمل التحليل دونما اختزال وصحيح ان هنالك فوارق وان صح التعبير قفزات مهولة في سياق التغيير وقد استخدم بعض المصطلحات الغريبة على اكثرهم وهم لايعلمون وايضا هم لايشعرون بذلك ولكني اخشي على افكاري من الهزيمة ليس بسبب انها عديمة الجدوى او انها مجرد تساؤلات قد تفتح بوابات للحقائق وازالة الغشاوة ولكن بسبب جهل البعض بما ارمي اليه وما اعنيه من مقصد ومبتغي وقد يفهم الكتاب من مقدمته ولكن هنالك من يقرأجل الكتاب ويفهم شيئا" اخر وذلك من الخطورة بمكان ان يبادر احدهم ببعض ما يحفظه من الايات الكريمة او الاحاديث الشريفة واحيانا يجهل حتى مناسبتها او روح معانيها او هنالك من تعرض الى تشويش تاريخي بفعل معلومات مدرسية عقيمة او تشنجات غارقة في الصدامات والتهاتربما تدعيه بعضا" ما يسمون انفسهم بالفرقة الناجية

يتبع

ياسر عمر الامين
03-08-2012, 03:57 PM
اذا تضائل افق المرء المسلم واغلق استشعارات الفكر والتبصر لديه وضيق مساحة السير والسياحة فى الأرض وفى ملكوت الله وعِبر الأمم السالفه والخالفه وانكفأ على ذاته يقلب صفحات التاريخ عبر نصوص يحفظ حروفها ولا يتامل فى حلولها,تصبح أقصى انفعالاته بالحياة معلقة على ماضى براق وحاضر تغيره آمال مرجوه تخرج من العدم لتحيل انحطاط الحاضر وغموض المستقبل الى صور ساحره لا توجد الا فى مخيلته التى لا تعرف ان الحياة اعتبار بالماضى وانفعال بالحاضر ومستقبل يبنى بالفعل لا بالآمال والترجيات...

بابكر عباس
03-08-2012, 04:05 PM
الزمن يتغير ويتطور فلا تخالف اخي في الاسلام منطق الطبيعة وتتوقف عمدًا في مكانك دون حراك، تذكر كن إيجابيًا ولا تركن للسلبية، لان هنالك من يتطورون ويجعلون انفسهم ضدك وفي حقيقية الامر انهم معك فقد اجنح في قراءتي لصيرورة المجتمع وتفاعلاته المقلقة والمحيرة في احيانا كثيرة ايضا" المثيرة للدهشة في احيانا اخرى وانها تجلو بوضح وذلك للمتمعن في خلفيات التاريخ وعمقه وقل من يفعل ذلك لذا جاء تاريخنا اكثره تمجيدا" وبطولات قد يصعب الحكم عليها بالحقيقة او بالزيف ولكن لابد من الغوص حتى نرى كامل الصورة وان النقل لابد ان يطال الدقائق حتى يكتمل التحليل دونما اختزال وصحيح ان هنالك فوارق وان صح التعبير قفزات مهولة في سياق التغيير وقد استخدم بعض المصطلحات الغريبة على اكثرهم وهم لايعلمون وايضا هم لايشعرون بذلك ولكني اخشي على افكاري من الهزيمة ليس بسبب انها عديمة الجدوى او انها مجرد تساؤلات قد تفتح بوابات للحقائق وازالة الغشاوة ولكن بسبب جهل البعض بما ارمي اليه وما اعنيه من مقصد ومبتغي وقد يفهم الكتاب من مقدمته ولكن هنالك من يقرأجل الكتاب ويفهم شيئا" اخر وذلك من الخطورة بمكان ان يبادر احدهم ببعض ما يحفظه من الايات الكريمة او الاحاديث الشريفة واحيانا يجهل حتى مناسبتها او روح معانيها او هنالك من تعرض الى تشويش تاريخي بفعل معلومات مدرسية عقيمة او تشنجات غارقة في الصدامات والتهاتربما تدعيه بعضا" ما يسمون انفسهم بالفرقة الناجية

يتبع
الجعلي سلامات،
يا أخي، كتابتك فيها صعوبة شديدة بالنسبة لي، أعمل لينا هامش أشرح لينا فيهو مرادك من هذا النوع من الكتابة (عمق فكري).

عبدالرحمن مدثر
13-08-2012, 04:25 AM
جميل ان نتذكر دوما مبدأ ان تكون ايجابيا دوما .. ولا تركن للسلبية

فى المواقف .. والمحطات ..


عندها بتكون الاشارة واااضحة .. وتتغلب على التشويش




ودالجعلى

جينا نقول سلاااام


واصل يابا