إذاءات سودانية ... هكذا فهمونا

[أبو غفران قصي محمد]

إذا مررت بحفل زواج وعلمت من أحد الحاضرين أن المحتفى به – الزوج - قد انتقل إلى جوار ربه منذ فترة،
فاعلم أنه عرس شهيد!

إذا كانت هناك ثورات ومظاهرات في مدينة أو دولة ما وعلمت أن هناك جهة تحث حكومة تلك الدولة على ترك المواطنين ليعبروا عن آرائهم بطريقة سلمية،
فاعلم أنها الأمم المتحدة!

إذا رأيت شخصا وهو يحتضر أو قد تجاوز عمره سن المعاش الإجباري – 60 سنة – وهو لا يزال يبحث عن وظيفة من خلال نشره لسيرته الذاتية والتي تتضمن انجازاته وابداعاته في الحياة،
فاعلم أنه ينوي ان يترشح ليكون رئيسا للدولة!

إذا كنت مسئولا سودانيا- ايا كان منصبك – والولايات المتحدة الأمريكية راضية عنك،
فاعلم أنك تسير في الإتجاه المعاكس لشعبك!

إذا كثف التلفزيون والإذاعة القومية – في وقت متزامن - من بث الأغاني الوطنية والأناشيد الجهادية وأناشيد الجلالات،
فاعلم أنهما بصدد الإعلان عن استنفار عسكري وشعبي لأن هناك مدينة ما سقطت في يد حركة ما!