آلاء عبد الرحمن
30-06-2012, 01:28 AM
هي قصة كفاح عظيمه من اب لم يقف عاجز امام اعاقة ابنه بل حاول المستحيل ان يشعره بانه افضل من الاسوياء وليس مثلهم .هو اب يبلغ من العمر 66 عاما ضابط متقاعد في السلاح الجوي الأمريكي ويعمل حالياً كمنتج للأفلام الوثائقية بالإضافة إلى بعض الأعمال مع الأمم المتحدة, أماالإبن فيبلغ من العمر 49 سنة والمولود بعدة إعاقات جسدية وذهنية.
لم يستسلم الأب لإعاقات إبنه بل جاهد وناضل ليجعل أعاقته شيئ من الماضي و رغم ذلك و عندما بلغ الإبن الثامنه من العمر .. أخبر الأطباء والده بصعوبة الأمل في التعامل معه وإشراكه في الحياة .. إلا أنهم فكروا بطريقة أخرى تجعل من حياة هذا الطفل أكثر بهجة وإيجابية. وكان قرارهم المهم حينها أن يعيش الأبن طفولة طبيعية، وأن يدخل مدرسة عادية وهذا ما حصل بعد نقاشات طويلة مع الهيئات التعليمية،التي اقتنعت بقدراته العقلية وقدرته على استخدام الحروف والكلمات رغم عدم قدرته على الكلام..
بعد هذا السعي الحثيث من الأب المكافح لجعل حياة ابنه أفضل .. تأثر به المجتمع المحلي وقدمت للإبن الكثير من المساعدات ،وكان أهمها تصميم كمبيوتر خاص يمكن الإبن من الكتابة بمجرد تحريك رأسه وبالتالي يستطيع التعبير عن نفسه؛ كما أن الجهاز قادر على نطق الكلمات ..
ومن بين مفاجآت الفتى هي حبه للرياضة وكثرة الحديث عنها رغم أنه لايستطيع المشي ولا حتى تحريك أطرافه بشكل متناسق.. وفي عام 1977 أخبر الإبن والديه عن رغبته في المشاركة في سباق محلي لمسافة 8 كيلو متر . أخذ الأب رغبة ابنه على محمل الجد وقرر أن يشرك ابنه في السباق وأن يقوم هو بدفع كرسيه المتحرك .. وهذا ما حدث بالفعل وكان إنجازا مميزا وبداية لرحلة رياضية امتدت لأكثر من 25 عاما بين الأب وابنه المعاق الذي آمن بنفسه وبعلاقته مع أبيه وقالها صراحة :”لا أشعر أبدا بأنني معاق” . وفي عام 1984 حصل الفريق على فرصة المشاركة في التحدي الثلاثي أو سباق الرجل الحديدي ولكن كانت هناك مشكلة !!!! فهذا السباق يتكون من السباحة والجري وركوب الدراجة الهوائية ؛ ويومها كان الأب لا يتقن السباحة ولم يركب دراجة من زمن طويل .. فقرر أن يتعلم السباحة إكراماً لإبنه واحتراماً لرغبته في المشاركة في السباق.. نجح الأب في تخطي كل العراقيل بعد أن تعلم السباحة وركوب الدراجة بشكل محترف. بالإضافة إلى اجتهاده في التدريب حيث كان يتدرب خمس ساعات يومياً في خمسة أيام من الأسبوع ليس لشيئ..فقط من أجل تحقيق حلم إبنه.
ولم تقف إنجازات الإبن على المشاركات الرياضية فقط وإنما حصل على الشهادة الجامعية من جامعة بوستون ويعمل حالياً في مختبر الأبحاث التابع لقسم الكمبيوتر في الجامعة .. ويساهم مع أعضاء المختبر في إنجاز برامج للتحكم بالكراسي المتحركة للمعاقين لتمكنهم من أداء مهام أكثر في الحياة.. بالإضافة إلى ذلك قام مع والده بتأسيس ماركة خاصة لمساعدة الناس على تخطي حواجز الإعاقة .. وشملت مساعدتهم لغير المعاقين أيضاً واتخذت هذه الماركة رؤيتها الخاصة التي تقول : “كل شخص يجب أن يكون له دور ومكانه في هذه الحياة”.
إنها قصة كفاح أب مع أبنه ....إنها قصة الأب ديك هيوت وإبنه ريك هيوت..
لا تقل أنــي معـاق بل قل أني شخـص مشتـاق
لما في الحياة من مشــاق وما فيها من ظلم المعـاق
لأكسره و أكـون عــاق لمـــــن هو لإنتقاصـي عشـاق
أبصرت نور الفجر بـراق بيــوم ملـؤه تحد و آفـاق
لشخص من نضرات ناس قلبه ضــاق لولا أب بجنبــــي بـاق
آخذ بيـدي كلما أفـاق كأنما هو أب و أخ و رفـاق
فشكرا لمن قال هذا معاق و انا لمساعدتـــه سبـاق
وإلى جانبـه بـاق أمسح دمعـه الرقـراق
من دون شفقة ولا نفـاق إنما هي محاسن الأخـلاق
منقول
لم يستسلم الأب لإعاقات إبنه بل جاهد وناضل ليجعل أعاقته شيئ من الماضي و رغم ذلك و عندما بلغ الإبن الثامنه من العمر .. أخبر الأطباء والده بصعوبة الأمل في التعامل معه وإشراكه في الحياة .. إلا أنهم فكروا بطريقة أخرى تجعل من حياة هذا الطفل أكثر بهجة وإيجابية. وكان قرارهم المهم حينها أن يعيش الأبن طفولة طبيعية، وأن يدخل مدرسة عادية وهذا ما حصل بعد نقاشات طويلة مع الهيئات التعليمية،التي اقتنعت بقدراته العقلية وقدرته على استخدام الحروف والكلمات رغم عدم قدرته على الكلام..
بعد هذا السعي الحثيث من الأب المكافح لجعل حياة ابنه أفضل .. تأثر به المجتمع المحلي وقدمت للإبن الكثير من المساعدات ،وكان أهمها تصميم كمبيوتر خاص يمكن الإبن من الكتابة بمجرد تحريك رأسه وبالتالي يستطيع التعبير عن نفسه؛ كما أن الجهاز قادر على نطق الكلمات ..
ومن بين مفاجآت الفتى هي حبه للرياضة وكثرة الحديث عنها رغم أنه لايستطيع المشي ولا حتى تحريك أطرافه بشكل متناسق.. وفي عام 1977 أخبر الإبن والديه عن رغبته في المشاركة في سباق محلي لمسافة 8 كيلو متر . أخذ الأب رغبة ابنه على محمل الجد وقرر أن يشرك ابنه في السباق وأن يقوم هو بدفع كرسيه المتحرك .. وهذا ما حدث بالفعل وكان إنجازا مميزا وبداية لرحلة رياضية امتدت لأكثر من 25 عاما بين الأب وابنه المعاق الذي آمن بنفسه وبعلاقته مع أبيه وقالها صراحة :”لا أشعر أبدا بأنني معاق” . وفي عام 1984 حصل الفريق على فرصة المشاركة في التحدي الثلاثي أو سباق الرجل الحديدي ولكن كانت هناك مشكلة !!!! فهذا السباق يتكون من السباحة والجري وركوب الدراجة الهوائية ؛ ويومها كان الأب لا يتقن السباحة ولم يركب دراجة من زمن طويل .. فقرر أن يتعلم السباحة إكراماً لإبنه واحتراماً لرغبته في المشاركة في السباق.. نجح الأب في تخطي كل العراقيل بعد أن تعلم السباحة وركوب الدراجة بشكل محترف. بالإضافة إلى اجتهاده في التدريب حيث كان يتدرب خمس ساعات يومياً في خمسة أيام من الأسبوع ليس لشيئ..فقط من أجل تحقيق حلم إبنه.
ولم تقف إنجازات الإبن على المشاركات الرياضية فقط وإنما حصل على الشهادة الجامعية من جامعة بوستون ويعمل حالياً في مختبر الأبحاث التابع لقسم الكمبيوتر في الجامعة .. ويساهم مع أعضاء المختبر في إنجاز برامج للتحكم بالكراسي المتحركة للمعاقين لتمكنهم من أداء مهام أكثر في الحياة.. بالإضافة إلى ذلك قام مع والده بتأسيس ماركة خاصة لمساعدة الناس على تخطي حواجز الإعاقة .. وشملت مساعدتهم لغير المعاقين أيضاً واتخذت هذه الماركة رؤيتها الخاصة التي تقول : “كل شخص يجب أن يكون له دور ومكانه في هذه الحياة”.
إنها قصة كفاح أب مع أبنه ....إنها قصة الأب ديك هيوت وإبنه ريك هيوت..
لا تقل أنــي معـاق بل قل أني شخـص مشتـاق
لما في الحياة من مشــاق وما فيها من ظلم المعـاق
لأكسره و أكـون عــاق لمـــــن هو لإنتقاصـي عشـاق
أبصرت نور الفجر بـراق بيــوم ملـؤه تحد و آفـاق
لشخص من نضرات ناس قلبه ضــاق لولا أب بجنبــــي بـاق
آخذ بيـدي كلما أفـاق كأنما هو أب و أخ و رفـاق
فشكرا لمن قال هذا معاق و انا لمساعدتـــه سبـاق
وإلى جانبـه بـاق أمسح دمعـه الرقـراق
من دون شفقة ولا نفـاق إنما هي محاسن الأخـلاق
منقول