إنتبهوا

[عبد المنعم 111]

إن المؤامرة التي تحيكها دولة الإستكبار الأمريكية ضد العروبة والإسلام لم يتم إستيعابها كما ينبغي إنها لمؤامرة خبيثة تصب في مصلحة الدولة اليهودية البيبي الأمريكي وقد بدأت المؤامرة من العراق التي كانت تحافظ على قوة وتوازن الأمة العربية وحيكت المؤامرة من داخل الدول العربية نفسها ونجحت المؤامرة بتفكك دولة العراق ومن ثم بدأ تفكيك عرى الأمة العربية دولة بعد دولة حتى لاتكون هنالك دولة لها أي قوة مادية أو عسكرية ويخلو المسرح للصهاينة ليفعلوا كل مايريدون دون أي مقاومة أو إعتراض وتذهب موارد وإمكانيات الدول العربية بطرق مختلفة إلي دولة الإستكبار وتقوى قدراتها في صناعة السلاح لمجابهة الدول غير العربية التي تشكل تهديدا لها ولليهود والآن جاء دور السودان وبدات اللعبة فإن لم ننتبه فستكون العاقبة أكثر سوءا من الظروف الداخلية