nehroo
21-04-2012, 11:20 PM
أخطأت الحركة الشعبية بإحتلالها هجليج فكانت تعتقد أن الشعب السوداني قد سلبت ارادته وسيقف معها لمراراته مع نظام الحكم فاصبح لايميز بين الحكومة والوطن.
الحركة الشعبية إستغفلت الشعب السوداني لحظة كان الوطن واحد وعدم إستماعها لكل النداءات للحكومات السابقة ديمقراطية وشمولية رغم ذلك إستقبل الشعب السوداني قادتها في الخرطوم بعد إتفاقية السلام بالترحيب الحار لأنه كان يعتقد فيها كفة لميزان الضغط لصالح الشعب السوداني في وجه عبث المؤتمر الوطني وتجبره.
ولكن الحركة الشعبية مارست الخداع على نظام الحكم والمعارضة والشعب السوداني فلعبت على كل الحبال لتنفذ مخططها . فمارست دور المعارضة ثم تفاجئك بدور الحاكم في نفس اليوم لمصلحة في خط ما رسموه من مخطط فوجدوا في فترة حكم هذا النظام مرتعاً خصباً لتحقيق مأربهم العنصري المدعوم خارجياً وظلوا يبادلون المؤتمر الوطني المكاسب على حساب الشعب السوداني المستغفل وفي البرلمان ككتلة ضغط استحضر مبادلتهم تمرير قانون الإستفتاء الذي يخدم مخططهم للإنفصال مقابل تمريرهم قانون الأمن لصالح المؤتمر الوطني حتى وصلوا لفصل الجنوب.
ثم بدؤوا مرحلتهم الثانية من المخطط الكبير ليكونوا سادة على كل السودان بإيواء الحركات المسلحة ودعمها وترك فرقتين من الجيش الشعبي كل منصرفاتها وسندها من حكومة الجنوب كخناجر في خاصرة الوطن بمنطقتي النيل الأزرق وكردفان وبرغم الملابسات التي صاحبت إندلاع الصراع هناك بحماقة قادة المؤتمر الوطني ولكن المخطط كان مدروساً وواضح المعالم.
وظلوا ينكرون إرتباطهم بكل ما يدور في السودان من صراع مسلح الى أن بزغت الشمس على أفعالهم في أعين الشعب السوداني وكشف مخططهم الشنيع ودخولهم المباشر في خط الصراع والمواجهة وإحتلالهم هجليج بقوات كبيرة من الجيش الشعبي فإعتراف رئيس حكومة الجنوب بفعلتهم معها بدأت حربهم العسكرية والإعلامية فوجدوا الشعب السوداني هذه المره مختلفاً وقادراً على التمييز بين الوطن والمؤتمر الوطني وتوحد خلف قواته المسلحة ليسترد كرامته وأرضه المحتلة من قبل دولة أخرى تخطط مع من خلفها لإبتلاع كل الوطن. وفي ساعة الصفر التي خططت لها القوات المسلحة لحسم المعركة حين تغير ميزان القوى يوم الجمعة كانت القوات الإضافية الكبيرة من قوات الجيش الشعبي على الحدود تتأهب لإحتلال منطقة الخرسانة حوالي (50) كيلو متراً شمال هجليج ولكن إنقلاب المعركة عليهم أفشل هذا المخطط.
الحركة الشعبية إستغفلت الشعب السوداني لحظة كان الوطن واحد وعدم إستماعها لكل النداءات للحكومات السابقة ديمقراطية وشمولية رغم ذلك إستقبل الشعب السوداني قادتها في الخرطوم بعد إتفاقية السلام بالترحيب الحار لأنه كان يعتقد فيها كفة لميزان الضغط لصالح الشعب السوداني في وجه عبث المؤتمر الوطني وتجبره.
ولكن الحركة الشعبية مارست الخداع على نظام الحكم والمعارضة والشعب السوداني فلعبت على كل الحبال لتنفذ مخططها . فمارست دور المعارضة ثم تفاجئك بدور الحاكم في نفس اليوم لمصلحة في خط ما رسموه من مخطط فوجدوا في فترة حكم هذا النظام مرتعاً خصباً لتحقيق مأربهم العنصري المدعوم خارجياً وظلوا يبادلون المؤتمر الوطني المكاسب على حساب الشعب السوداني المستغفل وفي البرلمان ككتلة ضغط استحضر مبادلتهم تمرير قانون الإستفتاء الذي يخدم مخططهم للإنفصال مقابل تمريرهم قانون الأمن لصالح المؤتمر الوطني حتى وصلوا لفصل الجنوب.
ثم بدؤوا مرحلتهم الثانية من المخطط الكبير ليكونوا سادة على كل السودان بإيواء الحركات المسلحة ودعمها وترك فرقتين من الجيش الشعبي كل منصرفاتها وسندها من حكومة الجنوب كخناجر في خاصرة الوطن بمنطقتي النيل الأزرق وكردفان وبرغم الملابسات التي صاحبت إندلاع الصراع هناك بحماقة قادة المؤتمر الوطني ولكن المخطط كان مدروساً وواضح المعالم.
وظلوا ينكرون إرتباطهم بكل ما يدور في السودان من صراع مسلح الى أن بزغت الشمس على أفعالهم في أعين الشعب السوداني وكشف مخططهم الشنيع ودخولهم المباشر في خط الصراع والمواجهة وإحتلالهم هجليج بقوات كبيرة من الجيش الشعبي فإعتراف رئيس حكومة الجنوب بفعلتهم معها بدأت حربهم العسكرية والإعلامية فوجدوا الشعب السوداني هذه المره مختلفاً وقادراً على التمييز بين الوطن والمؤتمر الوطني وتوحد خلف قواته المسلحة ليسترد كرامته وأرضه المحتلة من قبل دولة أخرى تخطط مع من خلفها لإبتلاع كل الوطن. وفي ساعة الصفر التي خططت لها القوات المسلحة لحسم المعركة حين تغير ميزان القوى يوم الجمعة كانت القوات الإضافية الكبيرة من قوات الجيش الشعبي على الحدود تتأهب لإحتلال منطقة الخرسانة حوالي (50) كيلو متراً شمال هجليج ولكن إنقلاب المعركة عليهم أفشل هذا المخطط.