المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالي بصحيفة الصفة السودانية



فتح الرحمن عبد الباقي
12-03-2012, 10:35 PM
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=42602&ispermanent=
هذا هو المقال المنشور بصحيفة الصحافة السودانية [/SIZE]

ايمن عبد الله
12-03-2012, 10:44 PM
مشكور فتح الرحمن ..
الدكتور حسن مكي انقاذي ومؤتمري قديم وده شئ معروف ودفاعه عن المؤتمر الوطني شي قديم لا جديد فيه فهو كوز متخفي وحتى وان بين حديثه على انه في موقع وسطي فهو ايضا محسوب عليهم وهو مفكر ذكي ولا يتحدث عن فراغ وحديثه دائما هو حديث العارف ببواطن الامور ولكنه متناقض احياناً كعادة الاسلاميين الانقاذيين المؤتمرية ..

ايمن عبد الله
12-03-2012, 10:46 PM
اخي فتح الرحمن ..
بدل اللفة الطويلة والرابط .. اها انا جبت ليك المقال هنا ..
رايك شنو ..

نص المقال / بقلم فتح الرحمن عبد الباقي / صحيفة الصحافة ..
فتح الرحمن عبد الباقي: الدكتور حسن مكي ابن الجزيرة الخضراء ، ومدينة الحصاحيصا الكائنة على الضفة الغربية من النيل الأزرق ، المفكر الإسلامي المعروف وأستاذ الأديان والعلوم السياسية بجامعة أفريقيا العالمية ، إضافة إلى أنه يعمل مديراً لجامعة أفريقيا العالمية ، والذي لم يتقلد منصبا سياسيا ، بينما تولى معظم أبناء عمره الوزارات السياسية ، وعلى الرغم من ذلك ظل مدافعا عن الإنقاذ ، وعن سياساتها ، بينما ينتقدها بطريقة تختلف عن الجميع ، وبطريقة حيرت الجميع ، وحتى في بعض الأحيان يذكر بأنه ليس عضواً في المؤتمر الوطني ، وظل معتكفا داخل صومعته بجامعة أفريقيا العالمية ....
صحيفة الشبيبة العمانية حاورت الدكتور حسن مكي ، ليتحول الدكتور حسن مكي من مفكر وداعية إسلامي ، إلى منجم ، وقارئ كف وأبراج ، ليقول بالحرف الواحد بأنه سيحدث تغيراً في السودان قبل أن تنطوي أيام السنة الجارية، أكاد أراه رؤية عين ..! أصبح الدكتور منجما ، وضاربا للرمل ، وقارئاً للكف ، ومنزلاً للأبراج السماوية في علم غيب السياسة السودانية ، وأن هذا التغيير سيكون ، تغييراً سلمياً ، وفاقياً ، لا دماء ستسيل ، ولا رموز ستتغير ، وفقط سيكون التغيير عبارة عن تغيير لون جدار البيت الداخلي ، وإذا زاد الطلاء فسيقوم المنظرون بطلاء الجدران الخارجي ، ولكن هذا المنجم لم يذكر لنا ما لون الطلاء ، فهل هو من نوع بوهيات المهندس ، أم من نوع البوماستيك ، ومن الذي سيقوم بالطلاء هل هي خديجة السودانية ، أم المصري المعاها .....وذهبت نبوءته ، إلى وفاق كل التيارات السياسية ، لتقوم بترقيع الجدران ، وبالطبع هذا الترقيع ليس كترقيع طارق الأمين لمدارس العاصمة ..... فستختلف المعاول والأيادي ، وذهب في حلمه هذا إلى ابعد مما ، أتخيل وأتصور ليقول بكل قوة بأن الجنوب سيعود إلى حضن الوطن الكبير ، نعم الجنوب الذي انفصل في استفتاء بنسبة 99% ، الجنوب الذي فضل بيع نفطه خاما بأقل من السعر الذي حددته الخرطوم لنقله ، الجنوب الذي كما تقول الحكومة في الخرطوم بأنه الداعم الرسمي لكل الحركات المقاتلة ضد الشمال ، وذهبت نبوءته إلى أبعد من ذلك ، وان القوة ستعود إلى جسد السودان ، تدريجيا ..... كما أضحكني أكثر عندما اعترف بشيخوخة القيادة السياسية ، إلا أن له وصفاته الطبية ، أو الروحية لإعادة الشباب بعد الشيخوخة ......
لخص الدكتور حسن مكي أخطاء الإنقاذ فيما اسماه مجموعة السداحين والمداحين ، دون أن يلقي باللائمة على من يسمع هذه المجموعة وينفذ توصياتها ، نعم إن لهذه المجموعات آثاراً بالغة الضرر بالمجتمع ، ولكن هذه المجموعة سوف لن يكون لها أثر لولا إتاحة الفرصة لها ، وليس بالإمكان انتشارها ، لولا إشارات الضوء الخضراء التي تجدها من وراء الابتسامات الصفراء .....والسبب الثاني من أخطاء الحركة الإسلامية لخصه في شماعة شيطان السلطة ، التي قامت بعزل ، الكوادر المؤهلة ، ومهدت الطريق إلى السداحين والمداحين .... نعم يا دكتور هنالك شيطان السلطة وشيطان الشهوة ، وشيطان الشيطان ، والشيطان يمشي معنا ويسير كما ظلنا ، فكيف نغلبه ونتغلب عليه .
دار نفس الحديث ومحاوره ليتناقض الدكتور مع نفسه ، ويفند نبوءته بنفسه ، عندما سئل عن تحمل الإنقاذ لفصل الجنوب ، ليأتي ويقول بأن الجنوب لم يكن يوما جزءاً فعليا من السودان ، وأن الجنوب لم يكن سوى على الخريطة ، وأن الجنوب قد ظل خارج منظومة السودان منذ العام 1955م بسبب الحروب الأهلية ، وذكر بأن وجود الحكومة بالجنوب طوال هذه الفترة ، لم يكن سوى وجود جيش في المدن الكبرى ،ولم يكن هنالك أي حضور للوطن ، نعم ربما كان ذلك صحيحا ، وهل بهذا السبب أرادت حكومة الإنقاذ أن ترتاح من هذا الجسم المتعب والمكلف ، كما ذكر بان الإنقاذ غير مسؤولة عن فصل الجنوب للشمال ، وان الجنوبيين هم من قرروا ، ذلك من خلال نسبة الاستفتاء والتي بلغت 99% . ما هذا التناقض ، فأنت تنبأت بأن الجنوب سيعود إلى حضن الوطن ، وتأتي لتقول بأن الجنوب منذ العام 1955 م لم يكن هنالك وجود للحكومات في الجنوب ، وإنما فقط كانت هناك الجيوش التي تقتل وتدمر ، ليأتي الجنوب الذي انفصل بنسبة 99% ليعود إلى حضن الوطن قبل نهاية هذا العام الجاري ,......
لا أدري يا دكتور أن هذا الحوار قد كان حواراً فعليا ، أم أنك كنت في نوم عميق فحلمت أن مندوب هذه الصحيفة قد أتى إليك في نومك ، وكان هذا الكابوس ، ولم نسمع من كلامك غير إلصاق التهمة بالسداحين والمداحين ، وما أكثرهم ، أم أنني الذي في حلم ، وتخيلت أن مندوب هذه الصحيفة قد زارك فقلت ما قلت ......
٭ مكة المكرمة
Fathiii555@gmail.com

فتح الرحمن عبد الباقي
20-03-2012, 10:48 PM
مشكور فتح الرحمن ..
الدكتور حسن مكي انقاذي ومؤتمري قديم وده شئ معروف ودفاعه عن المؤتمر الوطني شي قديم لا جديد فيه فهو كوز متخفي وحتى وان بين حديثه على انه في موقع وسطي فهو ايضا محسوب عليهم وهو مفكر ذكي ولا يتحدث عن فراغ وحديثه دائما هو حديث العارف ببواطن الامور ولكنه متناقض احياناً كعادة الاسلاميين الانقاذيين المؤتمرية ..

الاخ ايمن

استغربت جداً لتنبؤات هذا الرجل بغض النظر عن من هو

ولكن الغريب في الامر

ظهور شيئين غريبين هذه الايام وبعد حديثه الذي استهجنته
1- ظهور تيار ينادي بضرورة لم شمل الحركة الاسلامية
2- الاتفاق الاطاري الذي يدعو لعودة الجنوبيين الى الخرطوم ومنحهم الحريات الاربعة

ديل لو اتحققوا يكون الكلام القالو الزووول دا بمثابة تمهيد لما سيحدث

ايمن عبد الله
21-03-2012, 07:05 AM
زي ما قلت ليك الناس ديل اذكياء جداً وهم شبكة واسعة جداً ايضاً وليست في السودان فحسب ..
والدكتور حسن مكي حديثه دائماً يكون حديث العارف ببواطن الامور ..

الحركة الاسلامية في السابق في سنينها الاوائل كانت تعتمد على الشائعة .. فعندما يهمون بعمل شئ فإنهم يطلقون شائعة اولاً قوية ويرون ردة فعل الشعب فإن كانت ردة الفعل طبيعية .. نفذوا ما يريدون وان وجدت الشائعة الرفض والتصدي عدلوا عنها .. فهذه كانت طريقتهم في ايامهم الاولى ..

اما الان اعتقد ان هذه الطريقة غير بعيدة عن مبدأ الشائعة .. وهو ان يتحدث بعض المفكرين وامثال حسن مكي عن احداث ليروا ما ذا سيقول الناس عنها وتعتبر كما ذكرت انت بمثابة تمهيد حتى لا تأتينا المصيبة مرةً واحدة .. لان اتحاد الاسلاميين العندنا ديل يعتبر مصيبة على السودان وجر الى الوراء لانهم يتحدثون ولا يفعلون ولا يعملون الدين كله بل يأخذون منه ما يريدون ويفصلون منه بعض ما يريدون ..

الجندي المجهول
21-03-2012, 08:25 PM
الاستاذ فتح الرحمن عبد الباقي ... صباح الخير

اتفق معك فيما جاء بمقالك الجميل .... واتفق مع الأخ ايمن عبد الله في تحليله لشخصية حسن مكي ( فهو معروف) حتى او حاول ان (يدعي) الوسطية ، فالكل في السودان يعرف بعضه البعض (فلا داعي) لاستعمال مساحيق تجميلية لانها لا تغير الواقع ..
بالنسبة للحريات الاربعة كارثة حقيقة
وبالنسبة لاتحاد الشعبي مع الوطني (موت السودان) واعلان وفاته رسمياً

تخريمة : يعني تاني الترابي يرجع .... والله دي كارثة اخير منها توسنامي

ثلاثة لا يخجلون (الترابي ، المهدي المرغني) وثلاثة لا يفهمون ............... الباقي تموا خيال

واعرشوا على كدا ،،،،

ايمن عبد الله
22-03-2012, 02:38 AM
تسلم يا الجندي
لكن الثلاثة التانين ديل اخطر من الثلاثة الاوليين