عبدالله محمد العقاد
25-02-2012, 07:26 AM
عنوان البوست مستوحى من المثل الدارج ( حساب و لا كوار ) و هذا المثل يقال عندما تحدث خرمجة في الحساب و اليوم نستلف قالب هذا المثل لهذه الحالة الماثلة امامكم و قبل ما نبدا في البوست هذا دعونا نتامل في ماذا قالت هذه الكاتبة السعودية ( صالحة المنصور ) في جريدة الشرق:
صالحة المنصور
أوضح تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” عن حرية الصحافة تراجع بعض الدول العربية في الترتيب.
والحقيقة أن حرية التعبير هي حق من حقوق الإنسان، يشعره بآدميته وكرامته، وقد أضاعت العديد من الدول هذا الحق بواسطة القمع والرقابة غير الرشيدة على وسائل الإعلام، ومن هنا نرى صدامات في بعض الدول بين الشباب وأجهزة الدولة، وصل إلى حد قيام الثورات في هذه الدول، ولو كان الإعلام حكيماً في هذه البلاد لما جثم على حرية التعبير وحول طاقات الشباب من مجرد تعبير (كلامي) إلى صدامات وعنف.
فحرية التعبير وإن كانت مطلباً سياسياً في كل المجتمعات، فإنها كذلك تعد سمة من سمات المجتمع الإنساني السوي، الذي ينشد عبر حرية الكلمة الوصول إلى مستقبل أفضل، على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.
وربما حالة القمع هذه لحرية التعبير هي من دفع شباب هذه البلاد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ساحة لهم بعيداً عن الوصاية المفروضة عليهم، وخوفاً من السلطات.
نواصل انشاءالله ...
صالحة المنصور
أوضح تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” عن حرية الصحافة تراجع بعض الدول العربية في الترتيب.
والحقيقة أن حرية التعبير هي حق من حقوق الإنسان، يشعره بآدميته وكرامته، وقد أضاعت العديد من الدول هذا الحق بواسطة القمع والرقابة غير الرشيدة على وسائل الإعلام، ومن هنا نرى صدامات في بعض الدول بين الشباب وأجهزة الدولة، وصل إلى حد قيام الثورات في هذه الدول، ولو كان الإعلام حكيماً في هذه البلاد لما جثم على حرية التعبير وحول طاقات الشباب من مجرد تعبير (كلامي) إلى صدامات وعنف.
فحرية التعبير وإن كانت مطلباً سياسياً في كل المجتمعات، فإنها كذلك تعد سمة من سمات المجتمع الإنساني السوي، الذي ينشد عبر حرية الكلمة الوصول إلى مستقبل أفضل، على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.
وربما حالة القمع هذه لحرية التعبير هي من دفع شباب هذه البلاد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ساحة لهم بعيداً عن الوصاية المفروضة عليهم، وخوفاً من السلطات.
نواصل انشاءالله ...