بالله دي خريطة السودان؟!

[بنت الرفاعي]

:):):)

ذات يوم وأنا أتفرج في قناة السودان
رأيت إعلان كنت كثيراً ما أصادف نهايته،
فأجد الشعار التابع للإعلان (أو جهة الإعلان،
والذي لا أذكره حالياً)،
وكنت أرى الشعار وفي وسطه رسم مُميّز
فيه شيء أعرفه ولكن ما هو لا أعلم!!،
وفي ذاك اليوم تسنّت لي الفرصة والزمن لرؤيته
بتأمل واكتشفتُ ماهو فجأة فقلت:
(بالله دي خريطة السودان؟؟!!):confused::(
ويومها كنت ولأول مرة أرى أو بالأحرى أنتبه
للخريطة حقيقة بتلك الصورة بل ومُستخدمة!!
فعندما كنت أراها مُسبقاً كانت بصورة مُختلفة،
فالجزء الناقص منها كان يكون باقٍ في الأسفل،
أو مجرّد تخيُّل لما سيكون!!

:):):)

[بنت الرفاعي]

يتكهّن الكثير من الناس بعودتها
لشكلها السابق في يوم ما.

:):):)

[بنت الرفاعي]

بينما يتكهّن البعض (بل ويتمنى بعضهم والبعض الآخر):
أن يزداد تقلّص الخريطة (بتمزيقها)
مرّة أُخرى!!:(

[سيف الدين الامين]

لا شك أن كل سوداني رأى الخريطة الجديدة راوده حلم عودة الخريطة الأولى وبالطبع عوة الخريطة الأولى هي عودة كل المكونات البشرية التي كانت تميز هذا الوطن القارة لكن للأسف لم يكن أكثر المتشائمين يظن أن هنالك حقداً دفيناً داخل تلك الصدور عاشت بيننا وتعايشنا معها كجسد واحد تقاسمنا معه اللقمة وأحسسنا بألمه كأنه ألمنا لكن بمجرد ظهور الخريطة الجديدة ظهر الوجه الآخر لتلك المجموعة ولاحت في الافق حقيقتهم المرة التي أثبتت أن كل ضحكة ارتسمت على شفاههم وأظهرت أسنانهم انما تخفي ورائها أمنية حاقدة بغرس تلك الأسنان في رقابنا ورقاب أبنائنا كما يفعل مصاصي الدماء لا لشئ الا لأننا تعايشنا معهم بكل انسانية وكما علمنا ديننا الحنيف لذا عندما أرى الخريطة أحمد الله كثيرا على أن الخريطة تغيرت بمكوناتها البشرية اليوم قبل الغد حتى لا يزداد الحقد أكثر فتكون الكارثة أعظم .

[الدكتور]

ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا