بدر الدين محمد
31-01-2012, 06:39 AM
بلقيتس (زورنا مرة )
ثبت ان سكان العالم في حالة تزايد يومي و كميات وإمكانيات القوت العالمي في حالة تناقص يومي ليس بالضرورة أن تكون نظرية مالتوس عن العلاقة العكسية بين الغذاء والناس صحيحة مائة بالمائة ولكنها كشفت الواقع العالمي للجميع. الأمم المتحدة و الحكومات والاقتصاديون والمواطنون العاديون يعملون جاهدين لتلافي هذا العجز القاتل . هناك الحلول المؤسسية والحلول الجماعية والحلول الفردية ومن هذه الاخيرة إن الناس في المدن المليونية كطوكيو وبكين ابتدعوا سياسية الزراعة فوق أسطح المنازل وقد أثبتت جدواها على المستوي الشخصي وأسهمت بجهد المقل في حل المشكلة الاقتصادية ثم انتقل الأمر الي إفريقيا، ففي مدينة جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا وفي أسطح منازل الصفيح التي يقطنها الفقراء بدأوا يعبون السلال (جمع سلة) بالتراب ويزرعون فيها الخضروات كالطماطم والعجور والجذر والملوخية والبامية والذي منه وقد أعطت مردودا كبيرا، وتمتاز زراعة السطوح هذه بأنها تستعمل السماد العضوي والمبيدات غير الضارة بصحة الإنسان لأن الناس يعيشون تحت تلك السقوف المزروعة فبالتالي تعتبر تلك المنتجات الزراعية صحية بنسبة مائة المائة وتتفوق في سعرها على تلك المزروعة في المزارع العادية.
هذة واحدة من الحلول أما الثانية فالسيد بيل قيتس صاحب المايكروسوفت وأغنى رجل في أمريكا بالتالي في كل العالم عندما شاهد أفلام المجاعة في القرن الإفريقي رقّ قلبه وبكى وقرر توجيه كل استثماراته المستقبلية وما أكثرها نحو الزراعة في إفريقيا معلنا ثورة زراعية في إفريقيا وقائلا من غير المعقول نحن نطارد في الثورة التقنية والناس تموت من الجوع فلمن هذة الثورة بعد أن يموت الناس؟ . ومن المؤكد إن الرجل ذو القلب الكبير سوف ينحو منحى علميا لتحقيق الغاية النبيلة التي رفع رايتها ومن المؤكد أن لن يعطي اي إفريقي مواطن عادي أو مسؤول أو ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني أي (قرش حديدة) في يده لأنه يعلم يقينا أنهم في دول العالم الثالث يأكلون (ناقة سيدنا صالح) ناهيك عن قروش بلقيتس ولكننا في نفس الوقت نتمنى عليه أن لا يجعل السياسة تطمس عليه هدفه الإنساني هذا.
دعونا نرجع للسودان وما أدراك ما السودان لن نطالب بزراعة أسطح المنازل في جبرة والصحافة وأم بدة ولاحتى المنشية والصافية ولكننا نطالب بحماية هذة الأرض الطينية السهلية المروية الخصبة التي تحيط بالعاصمة مما يسمى بالمخططات السكنية التي زحفت عليها فولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التخطيط والمحليات المختفة تستقطع في الاراضي وتوزعها مخططات سكنية وكذا يفعل الأثرياء فبدلا من المزارع المختلطة والبساتين والخضر والفواكه شغالين مخططات سكنية . فيا حكومة السودان ويا حكومات الولايات السودانية ويا أثرياء السودان إن السودان هبة الخالق فيجب أن لا يضيعها المخاليق ونختم بقول شارعنا الراحل المجيد صلاح احمد ابراهيم كل الخير الارض والنيل هناك
ولكن مع ذلك مع ذلك
فالعبرة والحكاية كلها في جملة مع ذلك
ثبت ان سكان العالم في حالة تزايد يومي و كميات وإمكانيات القوت العالمي في حالة تناقص يومي ليس بالضرورة أن تكون نظرية مالتوس عن العلاقة العكسية بين الغذاء والناس صحيحة مائة بالمائة ولكنها كشفت الواقع العالمي للجميع. الأمم المتحدة و الحكومات والاقتصاديون والمواطنون العاديون يعملون جاهدين لتلافي هذا العجز القاتل . هناك الحلول المؤسسية والحلول الجماعية والحلول الفردية ومن هذه الاخيرة إن الناس في المدن المليونية كطوكيو وبكين ابتدعوا سياسية الزراعة فوق أسطح المنازل وقد أثبتت جدواها على المستوي الشخصي وأسهمت بجهد المقل في حل المشكلة الاقتصادية ثم انتقل الأمر الي إفريقيا، ففي مدينة جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا وفي أسطح منازل الصفيح التي يقطنها الفقراء بدأوا يعبون السلال (جمع سلة) بالتراب ويزرعون فيها الخضروات كالطماطم والعجور والجذر والملوخية والبامية والذي منه وقد أعطت مردودا كبيرا، وتمتاز زراعة السطوح هذه بأنها تستعمل السماد العضوي والمبيدات غير الضارة بصحة الإنسان لأن الناس يعيشون تحت تلك السقوف المزروعة فبالتالي تعتبر تلك المنتجات الزراعية صحية بنسبة مائة المائة وتتفوق في سعرها على تلك المزروعة في المزارع العادية.
هذة واحدة من الحلول أما الثانية فالسيد بيل قيتس صاحب المايكروسوفت وأغنى رجل في أمريكا بالتالي في كل العالم عندما شاهد أفلام المجاعة في القرن الإفريقي رقّ قلبه وبكى وقرر توجيه كل استثماراته المستقبلية وما أكثرها نحو الزراعة في إفريقيا معلنا ثورة زراعية في إفريقيا وقائلا من غير المعقول نحن نطارد في الثورة التقنية والناس تموت من الجوع فلمن هذة الثورة بعد أن يموت الناس؟ . ومن المؤكد إن الرجل ذو القلب الكبير سوف ينحو منحى علميا لتحقيق الغاية النبيلة التي رفع رايتها ومن المؤكد أن لن يعطي اي إفريقي مواطن عادي أو مسؤول أو ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني أي (قرش حديدة) في يده لأنه يعلم يقينا أنهم في دول العالم الثالث يأكلون (ناقة سيدنا صالح) ناهيك عن قروش بلقيتس ولكننا في نفس الوقت نتمنى عليه أن لا يجعل السياسة تطمس عليه هدفه الإنساني هذا.
دعونا نرجع للسودان وما أدراك ما السودان لن نطالب بزراعة أسطح المنازل في جبرة والصحافة وأم بدة ولاحتى المنشية والصافية ولكننا نطالب بحماية هذة الأرض الطينية السهلية المروية الخصبة التي تحيط بالعاصمة مما يسمى بالمخططات السكنية التي زحفت عليها فولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التخطيط والمحليات المختفة تستقطع في الاراضي وتوزعها مخططات سكنية وكذا يفعل الأثرياء فبدلا من المزارع المختلطة والبساتين والخضر والفواكه شغالين مخططات سكنية . فيا حكومة السودان ويا حكومات الولايات السودانية ويا أثرياء السودان إن السودان هبة الخالق فيجب أن لا يضيعها المخاليق ونختم بقول شارعنا الراحل المجيد صلاح احمد ابراهيم كل الخير الارض والنيل هناك
ولكن مع ذلك مع ذلك
فالعبرة والحكاية كلها في جملة مع ذلك