madaniboy
26-02-2005, 01:21 AM
http://a1948.g.akamai.net/7/1948/2075/v0001/www.arabynet.com/data/SIP_Storage/files///6//55556.jpg
جراحة نادرة
(تصوير: رويترز)
جراحون مصريون يستأصلون رأسًا ثانيًا لطفلة صغيرة
نجح جراحون مصريون في استئصال واحد من رأسي طفلة في الشهر العاشر من عمرها، ولدت برأسين، وهي إحدى الحالات النادرة في العالم. واستغرقت العملية الجراحية التي أجريت في مستشفى طب الاطفال في مدينة بنها، شمال القاهرة، 15 ساعة. وقد اختيرت المدينة لتجهيزاتها الطبية الجيدة، وقربها من مقر سكن عائلة الطفلة.
ووفق ما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط" العربية، فقد تمكن الجراحون من إعادة تشكيل جمجمة الطفلة، منار ماجد، وتغطيتها بالجلد، ويتوقع ان تظل تحت العناية المركزة لفترة عشرة أيام.
وقال الأطباء إن حالة الطفلة مستقرة ومطمئنة، وإن حرارتها ونبض قلبها طبيعيان، وأعضاءها تعمل بشكل جيد. وأشرف على العملية البروفسور محمد لطفي، المتخصص بجراحة الأعصاب في مركز القصر العيني الاستشفائي الجامعي في القاهرة.
وقال لطفي إن الأطباء لاحظوا أن الرأس الذي تم استئصاله للطفلة منار، يحتوي عينين وفمًا وأنفـًا وله ذيل لحمي مشوه، لا يحتوي أي أعضاء مثل القلب أو الرئتين. وكان الرأس الثاني للطفلة تابعـًا لتوأم من دون جسد، وهذه الحالة سجلت لدى طفلة توفيت بعد الجراحة في جمهورية الدومنيكان قبل عام.
وقال الأطباء إن الرأس الذي فصل عن منار، كان قادرًا على الابتسام وتحريك الجفون، ولكنه لم يكن قادرًا على الحياة بصورة مستقلة. وقال الجراح لطفي قبل العملية إن "هذه حالة نادرة جدًا".
ومنذ عام 1800، لم يتم تسجيل سوى 150 حالة مشابهة. وكانت والدة الطفلة منار قد خضعت لعلاج تحفيز الخصوبة، قبل حملها، الذي أسفر عن ولادة منار وشقيقة توأم لها لم تظهر عليها أي تشوهات.
جراحة نادرة
(تصوير: رويترز)
جراحون مصريون يستأصلون رأسًا ثانيًا لطفلة صغيرة
نجح جراحون مصريون في استئصال واحد من رأسي طفلة في الشهر العاشر من عمرها، ولدت برأسين، وهي إحدى الحالات النادرة في العالم. واستغرقت العملية الجراحية التي أجريت في مستشفى طب الاطفال في مدينة بنها، شمال القاهرة، 15 ساعة. وقد اختيرت المدينة لتجهيزاتها الطبية الجيدة، وقربها من مقر سكن عائلة الطفلة.
ووفق ما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط" العربية، فقد تمكن الجراحون من إعادة تشكيل جمجمة الطفلة، منار ماجد، وتغطيتها بالجلد، ويتوقع ان تظل تحت العناية المركزة لفترة عشرة أيام.
وقال الأطباء إن حالة الطفلة مستقرة ومطمئنة، وإن حرارتها ونبض قلبها طبيعيان، وأعضاءها تعمل بشكل جيد. وأشرف على العملية البروفسور محمد لطفي، المتخصص بجراحة الأعصاب في مركز القصر العيني الاستشفائي الجامعي في القاهرة.
وقال لطفي إن الأطباء لاحظوا أن الرأس الذي تم استئصاله للطفلة منار، يحتوي عينين وفمًا وأنفـًا وله ذيل لحمي مشوه، لا يحتوي أي أعضاء مثل القلب أو الرئتين. وكان الرأس الثاني للطفلة تابعـًا لتوأم من دون جسد، وهذه الحالة سجلت لدى طفلة توفيت بعد الجراحة في جمهورية الدومنيكان قبل عام.
وقال الأطباء إن الرأس الذي فصل عن منار، كان قادرًا على الابتسام وتحريك الجفون، ولكنه لم يكن قادرًا على الحياة بصورة مستقلة. وقال الجراح لطفي قبل العملية إن "هذه حالة نادرة جدًا".
ومنذ عام 1800، لم يتم تسجيل سوى 150 حالة مشابهة. وكانت والدة الطفلة منار قد خضعت لعلاج تحفيز الخصوبة، قبل حملها، الذي أسفر عن ولادة منار وشقيقة توأم لها لم تظهر عليها أي تشوهات.