ايمن عبد الله
20-01-2012, 09:59 AM
"السلام روتانا" تفاصيل الاستعداد لزفاف أماني ودبي
الخرطوم - سهير عبد الرحيم، وكالات
تتجه الأنظار اليوم (الجمعة) صوب فندق "السلام روتانا" بالخرطوم الذي سيشهد مراسم زواج الرئيس التشادي إدريس ديبي على عروسته (أماني) كريمة المستشار بديوان الحكم الاتحادي موسى هلال, الزواج الذي عملت الجهات المعنية على إحاطته بطوق كثيف من السرية كان قد تأخر عن الموعد المحدد له في العاشر من الشهر الجاري بسبب سفر الرئيس عمر البشير إلى خارج البلاد وارتباط الرئيس التشادي بأحد المؤتمرات التي عقدت مؤخراً.
سيناريو الحدث تصحبه الكثير من التدابير الأمنية المشددة يتولاها نحو (150) فرداً من الجهات الأمنية لتشكيل طوق بشري حول الفندق فيما ستتولى فرقة أمنية محترفة مهمة تأمين الفندق من الداخل, وقد بدأت منذ صباح أمس (الخميس) سلسلة من الاجتماعات المكثفة لتحديد خط سير الرئيسين داخل الفندق.
ومن المتوقع أن يستقر المقام بالرئيس إدريس ديبي في الجناح الرئاسي بالطابق الرابع من فندق السلام روتانا حيث يشتمل الجناح علي غرفة نوم فاخرة ملحقة بحمام "جاكوزي" صمم من الرخام الأبيض وغرفة للملابس, فضلاً عن صالون فخم ووثير يتسع لأكثر من (30) شخصاً، إضافة إلى طاولة طعام تضم (8) كراسي قاعدتها من الخشب وسطحها من الرخام، ومطبخ يحتوي كل الأساسيات، إضافة إلى حمام خارجي يرتبط بصالة الضيوف ومخرج للطوارئ ......كل الجناح مؤمن بأبواب تفتح عبر الكارت الذي يعمل وفق عدد الليالي التي يقيمها الشخص وبمجرد انتهاء فترة الإقامة يصبح غير صالح للاستعمال, الجناح مرفق بغرف أمامية للحراسة ويطل مباشرة على حوض السباحة بالفندق وقد تم حجز (30) غرفة ملاصقة له.
وقد سنحت فرصة لـ (السوداني) للتجوال داخل الجناح الذي يعد تحفة من حيث الأثاث والديكور.
وسيبدأ برنامج العرس مبكراً حيث يصلي رئيس الجمهورية صلاة عصر الجمعة في مسجد الفندق يلتقي بعدها الرئيس ديبي في جناحه الرئاسي بالفندق ثم يعقب ذلك فاصلاً من المدائح النبوية ....تبدأ بعده مراسيم الحفل الذي حدد لنهايته الساعة الواحدة بعد منتصف الليل , كما سيقتصر الحضور علي (400) شخص من الـ(vip) سيدخلون إلى موقع الاحتفال في الحديقة الشمالية الشرقية لفندق السلام روتانا ....حيث يتواجد عدد من أفراد الأمن والكلاب البوليسية وحزمة من الإجراءات الأمنية المعقدة، كما سيتم تأمين كل الأبواب المؤدية إلى الحفل وسيغلق باب نزلاء الفندق الذي يفضي إلى حوض السباحة والآخرالذي يفضي إلى النادي الصحي.
ومن المنتظر أن يحيي الحفل كل من الفنانة ندى القلعة والفنان شكرالله .
هذا ومن المتوقع أن يسافر العروسان صباح غدٍ (السبت) وعقب الحفل مباشرة إلى خارج البلاد.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن ديبي دفع مهراً قدره (26) مليون دولار لكريمة الشيخ موسى هلال ، بواقع 25 مليون دولار لوالد العروس، ومليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة و شيلة العروس .
من جامعة الرباط إلى القصر
وكشفت العروس أنها تتابع وتقرأ كل الكلام الذي كتب عنها في الصحف و على الانترنت ، قائلة : " خليهم يقولوا هم ما عارفين الحقائق ، وطبيعي جداً أنهم يقولوا ولسة هيقولوا أكتر ، ولسة ما معروف القسمة والنصيب شنو ".
ونفت أماني إجبارها على الزواج من ديبي قائلة " لم يجبرني أحد على هذه الزيجة، فلسنا في العصر الحجري ..أنا فتاة جامعية ومتعلمة وواعية وأعلم جيداً ما يدور حولي ..قالوا أجبروني ، وقالوا إني حاولت الانتحار ، وقالوا وقالوا وقالوا ولسه هيقولوا ".
وعن تفاصيل لقائها الأول بالرئيس التشادي ، قالت زارنا الرئيس ديبي في منزل والدي وجلست معه برفقة والدتي وتحدثت إليه بعدها استخرت الله مرة أخرى حتى أبلغت والدي بالموافقة ولا أظن أن والدي بحاجة لأموال لكي يقوم ببيعي كما يقولون ، فأنا لست سلعة لأباع وأشترى بل إنسانة واعية بالقدر الذي يجعلني أفهم أبعاداً كثيرة عن عادات وتقاليد أهلي والمصاهرة والتداخل بين القبائل ونبذ القبلية والتواصل والامتداد كما أنه زواج على سنة الله ورسوله وليس صفقة يفترض أن يتربح منها أحد من الأطراف كما يقولون من لا يعقلون ويتدخلون في شؤوننا الخاصة ".
تعدد الزيجات
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ديبي يعرف بتعدد الزيجات لأغراض وأهداف مختلفة، حيث تزوج خلال مسيرته بثلاث عشرة امرأة ، ولكن الراجح أن للرجل ثلاث زوجات في عصمته وهن السيدة وزينة والسيدة حليمة أم أولاده وهاتان الزوجتان لم يعرف لهما أي أنشطة سياسية أو اجتماعية، وعلى ما يبدو أنهما مشغولتان بتربية أبناء الرئيس الذين يقدر عددهم بأكثر من أثنى عشر ابنا وابنة .
أما زوجته الثالثة وهي التي يطلق عليها سيدة تشاد الأولى فهي السيدة هندا عقيل من مواليد العام 1977 وتنتمي إلى قبيلة الرزيقات العربية في تشاد، درست إدارة الأعمال في المغرب.
صحيفة السوداني
الخرطوم - سهير عبد الرحيم، وكالات
تتجه الأنظار اليوم (الجمعة) صوب فندق "السلام روتانا" بالخرطوم الذي سيشهد مراسم زواج الرئيس التشادي إدريس ديبي على عروسته (أماني) كريمة المستشار بديوان الحكم الاتحادي موسى هلال, الزواج الذي عملت الجهات المعنية على إحاطته بطوق كثيف من السرية كان قد تأخر عن الموعد المحدد له في العاشر من الشهر الجاري بسبب سفر الرئيس عمر البشير إلى خارج البلاد وارتباط الرئيس التشادي بأحد المؤتمرات التي عقدت مؤخراً.
سيناريو الحدث تصحبه الكثير من التدابير الأمنية المشددة يتولاها نحو (150) فرداً من الجهات الأمنية لتشكيل طوق بشري حول الفندق فيما ستتولى فرقة أمنية محترفة مهمة تأمين الفندق من الداخل, وقد بدأت منذ صباح أمس (الخميس) سلسلة من الاجتماعات المكثفة لتحديد خط سير الرئيسين داخل الفندق.
ومن المتوقع أن يستقر المقام بالرئيس إدريس ديبي في الجناح الرئاسي بالطابق الرابع من فندق السلام روتانا حيث يشتمل الجناح علي غرفة نوم فاخرة ملحقة بحمام "جاكوزي" صمم من الرخام الأبيض وغرفة للملابس, فضلاً عن صالون فخم ووثير يتسع لأكثر من (30) شخصاً، إضافة إلى طاولة طعام تضم (8) كراسي قاعدتها من الخشب وسطحها من الرخام، ومطبخ يحتوي كل الأساسيات، إضافة إلى حمام خارجي يرتبط بصالة الضيوف ومخرج للطوارئ ......كل الجناح مؤمن بأبواب تفتح عبر الكارت الذي يعمل وفق عدد الليالي التي يقيمها الشخص وبمجرد انتهاء فترة الإقامة يصبح غير صالح للاستعمال, الجناح مرفق بغرف أمامية للحراسة ويطل مباشرة على حوض السباحة بالفندق وقد تم حجز (30) غرفة ملاصقة له.
وقد سنحت فرصة لـ (السوداني) للتجوال داخل الجناح الذي يعد تحفة من حيث الأثاث والديكور.
وسيبدأ برنامج العرس مبكراً حيث يصلي رئيس الجمهورية صلاة عصر الجمعة في مسجد الفندق يلتقي بعدها الرئيس ديبي في جناحه الرئاسي بالفندق ثم يعقب ذلك فاصلاً من المدائح النبوية ....تبدأ بعده مراسيم الحفل الذي حدد لنهايته الساعة الواحدة بعد منتصف الليل , كما سيقتصر الحضور علي (400) شخص من الـ(vip) سيدخلون إلى موقع الاحتفال في الحديقة الشمالية الشرقية لفندق السلام روتانا ....حيث يتواجد عدد من أفراد الأمن والكلاب البوليسية وحزمة من الإجراءات الأمنية المعقدة، كما سيتم تأمين كل الأبواب المؤدية إلى الحفل وسيغلق باب نزلاء الفندق الذي يفضي إلى حوض السباحة والآخرالذي يفضي إلى النادي الصحي.
ومن المنتظر أن يحيي الحفل كل من الفنانة ندى القلعة والفنان شكرالله .
هذا ومن المتوقع أن يسافر العروسان صباح غدٍ (السبت) وعقب الحفل مباشرة إلى خارج البلاد.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن ديبي دفع مهراً قدره (26) مليون دولار لكريمة الشيخ موسى هلال ، بواقع 25 مليون دولار لوالد العروس، ومليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة و شيلة العروس .
من جامعة الرباط إلى القصر
وكشفت العروس أنها تتابع وتقرأ كل الكلام الذي كتب عنها في الصحف و على الانترنت ، قائلة : " خليهم يقولوا هم ما عارفين الحقائق ، وطبيعي جداً أنهم يقولوا ولسة هيقولوا أكتر ، ولسة ما معروف القسمة والنصيب شنو ".
ونفت أماني إجبارها على الزواج من ديبي قائلة " لم يجبرني أحد على هذه الزيجة، فلسنا في العصر الحجري ..أنا فتاة جامعية ومتعلمة وواعية وأعلم جيداً ما يدور حولي ..قالوا أجبروني ، وقالوا إني حاولت الانتحار ، وقالوا وقالوا وقالوا ولسه هيقولوا ".
وعن تفاصيل لقائها الأول بالرئيس التشادي ، قالت زارنا الرئيس ديبي في منزل والدي وجلست معه برفقة والدتي وتحدثت إليه بعدها استخرت الله مرة أخرى حتى أبلغت والدي بالموافقة ولا أظن أن والدي بحاجة لأموال لكي يقوم ببيعي كما يقولون ، فأنا لست سلعة لأباع وأشترى بل إنسانة واعية بالقدر الذي يجعلني أفهم أبعاداً كثيرة عن عادات وتقاليد أهلي والمصاهرة والتداخل بين القبائل ونبذ القبلية والتواصل والامتداد كما أنه زواج على سنة الله ورسوله وليس صفقة يفترض أن يتربح منها أحد من الأطراف كما يقولون من لا يعقلون ويتدخلون في شؤوننا الخاصة ".
تعدد الزيجات
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ديبي يعرف بتعدد الزيجات لأغراض وأهداف مختلفة، حيث تزوج خلال مسيرته بثلاث عشرة امرأة ، ولكن الراجح أن للرجل ثلاث زوجات في عصمته وهن السيدة وزينة والسيدة حليمة أم أولاده وهاتان الزوجتان لم يعرف لهما أي أنشطة سياسية أو اجتماعية، وعلى ما يبدو أنهما مشغولتان بتربية أبناء الرئيس الذين يقدر عددهم بأكثر من أثنى عشر ابنا وابنة .
أما زوجته الثالثة وهي التي يطلق عليها سيدة تشاد الأولى فهي السيدة هندا عقيل من مواليد العام 1977 وتنتمي إلى قبيلة الرزيقات العربية في تشاد، درست إدارة الأعمال في المغرب.
صحيفة السوداني