مأساة ولكنها من نوع آخر!!

[بنت الرفاعي]

يود الجميع أن يكونوا (مُتحضرين) و(مواكبين) لكل التطورات،
ولكن أن يكون ذلك على حساب الدين والأبناء؟!

[بنت الرفاعي]

قبل عدة أشهر ذهبت لمُشاركة بنت جيراننا
مناسبة أقامتها في إحدى الصالات الخاصة،
وعند وصولي وجدت أختها وصديقتيها وبنت جيراننا
الأخرى يُحادثون فتاة صغيرة،
بعد السلام والسؤال عن الأحوال والجديد في الحياة،
عادوا لحديثهم مع تلك الفتاة الصغيرة،
في البدء لم أفهم ما الذي يحدث بالضبط،
فهم يُحدثونها باللغة الإنجليزية وأحياناً
تجتهد للتحدث بالعربية بطريقة
جعلت دهشتي ظاهرة للآخرين،
بل تقول كلمة عربية (لهجة خليط بين السوداني والشامي
بطريقة مُكسرة بل مبتورة!!)
وتتبعها بأخرى إنجليزية!!
لدرجة أنني لم أستطع تبين جنسيتها (مع أنها تبدو كطفلة سودانية)
فاستفسرت من بنت جيراننا المُضيفة ففاجأتني بأنها
ابنة عمها!!
استنكرت في البدء أن تكون ابنة عمها
(وحتى أن تكون عربية الأصل)،
ولكنني تأكدت لأنني اسمع عن عمهم وأولاده،
ولكن ليست الفتاة!!
المُهم:
شدّني ما كان يجري من حوار بينها والأخريات،
ثم بدأ الحديث بيني وبينها،
وعندما سألتها عن معرفتها باللغة العربية أصرت
على أنها (تُجيد) الحديث بالعربية،
ويبدو أن اندهاشي وتعجبي (عقّدها)
فقد كانت تُحاول إثبات إجادتها العربية
بمحاولتها التحدث معي بكلمات وجُمل عربية،
ولكنها كانت تفشل بجدارة لأنها كانت تتحدث
بكلمة أو كلمتين وتتبعها بأخرى إنجليزية!!
والكلمتين (أفضل منهما عربي أخواننا الهنود (المكسّر) بمئة مرّة!!)
وكانت أيضاً تحاول أن تُثبت لي بأنها تعرف
الأشياء فيما حولنا بالعربية والمؤسف أنها كانت تفشل
في الأكثر!!
إلى هنا قد يبدو الموضوع عادي (مع الأسف الشديد أصبح عادي جداً):
فقد اعتدت من خلال عملي رؤية
أطفال عرب لا يُجيدون اللغة العربية
وأهلهم يُحدثونهم بالإنجليزية وكأنها لغتهم الأم (مع أنهم
في دولة عربية!!)!!
ماهو مؤسف ومُحزن أنني وبعد أن سألتها
عن سنها والذي هو 9 سنوات (في الصف الرابع!!)
وعن دراستها ومعرفتها ببلدها وذهابها إليه،
بدأت بسؤالها دينياً
سألتها أولاً عن الله
فأجابت جواباً لا بأس به،
ثم سألتها عن القرآن فأصرّت على أنها تحفظ من القرآن (سورة واحدة)!!،
ولتُثبت لي أنها تحفظها بدأت بها ويا ليتها لم تبدأ
فقد كانت قراءتها مُكسرة جداً!!
والأسوأ أنها لم تستطع إكمالها،
واقتنعت بأنها لا تحفظ شيئاً من تلقاء نفسها،
ثم سألتها عن النبي هل تصدقون أنها نظرت إلي باستغراب
واستفهام
ثم تساءلت ماذا يعني!!:confused::(
وبما أنني سألتها بالعربية حاولت إحداهن إنقاذ الموقف
الصادم والمفاجيء جداً بتوضيح المعنى
بالإنجليزية،
ولكنها لم تعرف ماذا يعني!!
لم أستطع التحدث وقاومت نزول دموعي التي حاولت الهطول،
وبالكاد كنت أرى أمامي،
وحاولت إنزال حواجبي التي كادت أن تُلامس مُقدمة شعري!!،
ساد الصمت دقائق معدودة،
وصدمتي التي بدت لهن حتى أنهن قد تأثرن
(لا أعلم تعاطفا مع حالها أم معي)،
ثم استطعت التحدث عن أنها مأساة!!
........
...
.

يا عالم طفلة مُسلمة أباً عن جد
وعمرها 9 سنوات
لا تعرف عن دينها شيئاً

؟؟

!!
.......
..
.

(إذا ناديتوا طفل عمره 3 أو 4 سنوات حينشد:
مُحمد نبينا
أمهُ آمنة
أبوهُ عبد الله
مات ما رآه
جدو اللي رباه
مرضعتو حليمة
....
إلخ النشيد!!
وقد يتباهى بما يحفظه من آيات!!
وهي لم تجد شيئاً لتتباهى به!!

هي بالتأكيد ضحية لأهل لم ينتبهوا لتعليم أبنائهم
عن دينهم،
وحتى الصلاة والتي من المُفترض أن تتعلمها
من سن السابعة لا تعلم عنها!!

ما هذا؟؟!!

يا الله!!

[ودسمير]

قبل عدة أشهر ذهبت لمُشاركة بنت جيراننا
مناسبة أقامتها في إحدى الصالات الخاصة،
وعند وصولي وجدت أختها وصديقتيها وبنت جيراننا
الأخرى يُحادثون فتاة صغيرة،
بعد السلام والسؤال عن الأحوال والجديد في الحياة،
عادوا لحديثهم مع تلك الفتاة الصغيرة،
في البدء لم أفهم ما الذي يحدث بالضبط،
فهم يُحدثونها باللغة الإنجليزية وأحياناً
تجتهد للتحدث بالعربية بطريقة
جعلت دهشتي ظاهرة للآخرين،
بل تقول كلمة عربية (لهجة خليط بين السوداني والشامي
بطريقة مُكسرة بل مبتورة!!)
وتتبعها بأخرى إنجليزية!!
لدرجة أنني لم أستطع تبين جنسيتها (مع أنها تبدو كطفلة سودانية)
فاستفسرت من بنت جيراننا المُضيفة ففاجأتني بأنها
ابنة عمها!!
استنكرت في البدء أن تكون ابنة عمها
(وحتى أن تكون عربية الأصل)،
ولكنني تأكدت لأنني اسمع عن عمهم وأولاده،
ولكن ليست الفتاة!!
المُهم:
شدّني ما كان يجري من حوار بينها والأخريات،
ثم بدأ الحديث بيني وبينها،
وعندما سألتها عن معرفتها باللغة العربية أصرت
على أنها (تُجيد) الحديث بالعربية،
ويبدو أن اندهاشي وتعجبي (عقّدها)
فقد كانت تُحاول إثبات إجادتها العربية
بمحاولتها التحدث معي بكلمات وجُمل عربية،
ولكنها كانت تفشل بجدارة لأنها كانت تتحدث
بكلمة أو كلمتين وتتبعها بأخرى إنجليزية!!
والكلمتين (أفضل منهما عربي أخواننا الهنود (المكسّر) بمئة مرّة!!)
وكانت أيضاً تحاول أن تُثبت لي بأنها تعرف
الأشياء فيما حولنا بالعربية والمؤسف أنها كانت تفشل
في الأكثر!!
إلى هنا قد يبدو الموضوع عادي (مع الأسف الشديد أصبح عادي جداً):
فقد اعتدت من خلال عملي رؤية
أطفال عرب لا يُجيدون اللغة العربية
وأهلهم يُحدثونهم بالإنجليزية وكأنها لغتهم الأم (مع أنهم
في دولة عربية!!)!!
ماهو مؤسف ومُحزن أنني وبعد أن سألتها
عن سنها والذي هو 9 سنوات (في الصف الرابع!!)
وعن دراستها ومعرفتها ببلدها وذهابها إليه،
بدأت بسؤالها دينياً
سألتها أولاً عن الله
فأجابت جواباً لا بأس به،
ثم سألتها عن القرآن فأصرّت على أنها تحفظ من القرآن (سورة واحدة)!!،
ولتُثبت لي أنها تحفظها بدأت بها ويا ليتها لم تبدأ
فقد كانت قراءتها مُكسرة جداً!!
والأسوأ أنها لم تستطع إكمالها،
واقتنعت بأنها لا تحفظ شيئاً من تلقاء نفسها،
ثم سألتها عن النبي هل تصدقون أنها نظرت إلي باستغراب
واستفهام
ثم تساءلت ماذا يعني!!:confused::(
وبما أنني سألتها بالعربية حاولت إحداهن إنقاذ الموقف
الصادم والمفاجيء جداً بتوضيح المعنى
بالإنجليزية،
ولكنها لم تعرف ماذا يعني!!
لم أستطع التحدث وقاومت نزول دموعي التي حاولت الهطول،
وبالكاد كنت أرى أمامي،
وحاولت إنزال حواجبي التي كادت أن تُلامس مُقدمة شعري!!،
ساد الصمت دقائق معدودة،
وصدمتي التي بدت لهن حتى أنهن قد تأثرن
(لا أعلم تعاطفا مع حالها أم معي)،
ثم استطعت التحدث عن أنها مأساة!!












........
...
.

يا عالم طفلة مُسلمة أباً عن جد
وعمرها 9 سنوات
لا تعرف عن دينها شيئاً

؟؟

!!
.......
..
.

(إذا ناديتوا طفل عمره 3 أو 4 سنوات حينشد:
مُحمد نبينا
أمهُ آمنة
أبوهُ عبد الله
مات ما رآه
جدو اللي رباه
مرضعتو حليمة
....
إلخ النشيد!!
وقد يتباهى بما يحفظه من آيات!!
وهي لم تجد شيئاً لتتباهى به!!

هي بالتأكيد ضحية لأهل لم ينتبهوا لتعليم أبنائهم
عن دينهم،
وحتى الصلاة والتي من المُفترض أن تتعلمها
من سن السابعة لا تعلم عنها!!

ما هذا؟؟!!

يا الله!!













تربية الابناء امانه ... والخوف ان تضيع الامانه ..

اسال الله الهدايه للجميع .. خاصه ابناءنا الذين ينشاؤن فى بلاد العجم ...

[بنت الرفاعي]

تربية الابناء امانه ... والخوف ان تضيع الامانه ..

اسال الله الهدايه للجميع .. خاصه ابناءنا الذين ينشاؤن فى بلاد العجم ...



:):):)

مع الأسف أنه في الوقت الحالي،
أصبح أغلب الآباء مشغولون عن ذلك،
والمؤسف أنهم في بلاد عربية وإسلامية!!،
فما بالك ببلاد العجم (مع أن الكثير من الآباء هناك
يجتهدون في تحسين تربيتهم أكثر مِن
مَن هم في بلادهم!!)

لك الشُكر أخي ود سمير مع كل التقدير والإحترام.:)

:):):)

[بت أم درمان]

وبعد كل هذا يأتي الأباء ويقولون
( نحن ضحينا واتغربنا من أجل أبناءنا )
هل هكذا هي الغربة ؟
تدميرلكل المقومات العربية والدينية
اعرف ان ليس كل الأهل كأهل هذه الطفلة
ولكنها أتت لأبوين جهلا
لاحول ولا قوة إلا بالله
يستطيعون إستدراك الأمر هي مازالت صغيرة
لتعليمها
اللغة العربية وأمور الدين الإسلامي

إضافة :
صديقة لي عندها ثلاثة من الأبناء الذكور
والثلاثة ماشاءالله يدرسون بمدرسة عالمية
لاتدرس اللغة العربية او المنهج الديني
ولكنها تصر على تعليمهم اللغة العربية
بإحضار مدرس لغة عربية لهم بالمنزل
و تصر على مداومتهم على حضور دروس التحفيظ بالمساجد
لحفظ القرآن الكريم والتجويد

تحياتي لكِ مرام
وشكرا على الموضوع

[مايسة]

تحياتي مرام

يُعتبر هذا نوع من التباهي للأسف إنو عيالي بقرو في مدرسة أفرنجي
وكلو بالانجليزي -
لا ضير في ذلك - ولكن للأسف عندما يذهب الوالدين للمدرسة يكون سؤالهم وهمهم الأكبر اللغة الأجنبية
وينسون تماما السؤال عن اللغة العربية أو الاسلامية - ومن يقوم بتدريسها - وإذا كانت تُدرس أو لا من الأساس

ربنا يهدي الجميع لما هو أقوم لهم ولعائلتهم

[خالد علونى]

الأخت بت الرفاعي


سلام الله عليك


مشكلتنا الأساسية في الذين يكونون في الخارج أنهم لا يضعون الدين كأولوية في التعليم وإنما الهم الأساسي المدرسة أسمها شنو وبيقرا فيها منو واللغة البتدرس بيها شنو


نسأل الله أن يعين الجميع علي تربيةأبنائهم تربية تقودهم إلي طريق الله الصحيح

[بنت الرفاعي]

وبعد كل هذا يأتي الأباء ويقولون
( نحن ضحينا واتغربنا من أجل أبناءنا )
هل هكذا هي الغربة ؟
تدميرلكل المقومات العربية والدينية
اعرف ان ليس كل الأهل كأهل هذه الطفلة
ولكنها أتت لأبوين جهلا
لاحول ولا قوة إلا بالله
يستطيعون إستدراك الأمر هي مازالت صغيرة
لتعليمها
اللغة العربية وأمور الدين الإسلامي

إضافة :
صديقة لي عندها ثلاثة من الأبناء الذكور
والثلاثة ماشاءالله يدرسون بمدرسة عالمية
لاتدرس اللغة العربية او المنهج الديني
ولكنها تصر على تعليمهم اللغة العربية
بإحضار مدرس لغة عربية لهم بالمنزل
و تصر على مداومتهم على حضور دروس التحفيظ بالمساجد
لحفظ القرآن الكريم والتجويد

تحياتي لكِ مرام
وشكرا على الموضوع




:):):)

المؤسف أنهم يظنون أنهم بذلك سيواكبون العصر!!
لا أعلم إلى أين يودون الوصول بالتقصير
وعدم الإهتمام بتعليم أبنائهم لغتهم ولغة القرآن
ودينهم؟!
مثل أولئك لن يستطيعون إدراكه بعقليتهم تلك،
ومشاغلهم التي تُلهيهم عن أبنائهم ومُتابعتهم،
وإن كان بعضهم يُتابعهم ولكنهم لا يهتمون!!

أحد أقربائنا أدخل إبنته مدرسة غير عربية،
وبعد مرور عامين أو 3 تقريباً غيّروا لها المدرسة لأخرى عربية،
لأنهم وجدوا أنها لن تتعلم عن أمور دينها الكثير ولن تحفظ القرآن بإستمرار،
أما الولد ففي البدء تركوه لأنهُ يذهب لتحفيظه القرآن في المسجد،
ثم حولوه بعد فترة مثل أخته!!

ومن إضافتك وإضافتي نقول الحمد لله أن
هناك مِن الآباء من مازالوا يهتمون ويعون
جيداً معنى التربية والتنئشة الدينية،
ويُحافظون أو على الأقل يُحاولون
على الأمانة.

ولكِ أضعاف تحياتك عزيزتي بت أمدرمان،
مع كل الشكر والتقدير:)،
و
العفو.

:):):)

[mahagoub]

يتكلموا كل لغات الدنيا
ما فيها شئ
ينقلون كل حضارات الغرب
برضو ما مشكله
بس تجى فى الدين ولا يعرفون اى شئ
دى عاوزه وقفه كبيره ونقطتين ومن اول السطر
لكن لو كان الوالدان يصلون لتعلم الابناء منهم الكثير
فالطفل مقلد
الله يهدى الاباء

[صلاح الدين محمد]

اذكرو محاسن امواتكم

[محمد الجزولى]

فعلا يا مرام هي مأساة
ولكن الموضوع شائك ومعالجته ربما لا تتأتى لرب الأسرة فقط
لابد من تدخل الدولة هنا للمحافظة على ثقافتنا وموروثاتنا
أين جهاز شئون العاملين بالخارج من هذه القضية
لماذا لا يهتم بالتعليم الأساسي لأبناء المغتربين وخلق نوافذ للتواصل مع المغتربين أنفسهم للتفاعل مع القضية
هنا في الأمارات الكثير من المدارس الهندية والباكستانية والمصرية وحتى الألمانية والأمريكية تعنى بتعليم جالياتهم حسب مناهجهم مع الأخذ بالأساليب الحديثة في التعليم ...
رب الأسرة قد يجد نفسه مجبرا على إدخال اولاده مدارس خاصة اجنبيه ومعظم هذه المدارس منهجها إنجليزي مع تدريس اللغة العربية كمادة فقط

[عبدالرحمن مدثر]

والاكثر فاجعه ان الامر بالداخل ايضا اصبحا شائعا

ان نجد فتاه تباهى اهلها هنا بانهم فى رحله بحثهم عن اجاده

اللغه الانجليزيه يدخلون لمدارس اجنبيه

ولا يعطون اهتمام لاشياء اخرى قد تحول هويه الابناء وانتماءهم واشياء اخرى

تتساقط مع الايام ومع الاختلاط

بنت صغيره حدثونى عن ان امها وجدتها تحلف بروح العذراء

فانتبهت للامر بعد خراب داخلى كبير


@@@@

فى مقوله جميله بتقول انو لكى تتخاطب مع الناس وتتفاعل مع العولمه لابد ان تتعلم الانجليزيه


لكن الاجمل انك لكى تتعامل مع رب الناس لابد ان تكون ملما بالعربيه لانها لغه كلام الله

[بنت الرفاعي]

تحياتي مرام

:):):)

ولكِ أضعافها عزيزتي مايسة مع كل الشكر والتقدير:).


يُعتبر هذا نوع من التباهي للأسف إنو عيالي بقرو في مدرسة أفرنجي
وكلو بالانجليزي -
لا ضير في ذلك - ولكن للأسف عندما يذهب الوالدين للمدرسة يكون سؤالهم وهمهم الأكبر اللغة الأجنبية
وينسون تماما السؤال عن اللغة العربية أو الاسلامية - ومن يقوم بتدريسها - وإذا كانت تُدرس أو لا من الأساس

ربنا يهدي الجميع لما هو أقوم لهم ولعائلتهم

اللهمَّ آمين.





لا أعلم من أقنع الناس في العالم العربي والإسلامي (أو فلنقل أغلب الناس) بأن اللغة الإنجليزية هي
قمة التطور ولا مثيل لها؟!
هل تعلمين أن بعض الدول العربية (الإسلامية) أصبحت تشتكي
من ضعف أبنائها في اللغة العربية
(الغريب أنهم اجتهدوا في تعليم أبنائهم
الإنجليزية وتجاهلوا الأخرى (بلهجاتها) ثم بعد فوات الأوان أصبحوا ينادون للعودة لها ولتعاليم ديننا الإسلامي!!)

سُبحان الله
بدلاً من التباهي بما حفظه الأبناء من القرآن،
والأحاديث وقصص الأنبياء والصحابة،
أصبح التباهي بالجهل وحفظ ثقافات الآخرين (فقط)،
بل حتى عاداتهم وتقاليدهم وبعض سلوكياتهم (الغير حسنة)!!


أتت أسرة عربية مكونة من الأم والأب وابنتهم التي يبدو أنها
تبلغ من العمر بين ال10 وال13
عاماً!!
فلاحظت أنه عندما تشرح الدكتورة لهم أثناء الفحص،
تلتفت الفتاة لأبيها وتسأله (بصوت خافت) فيشرح لها بالإنجليزية،
وعندما دققت وجدت أن الفتاة هي من تسأل باللغة الإنجليزية!!
ولاحقاً سألته عن ما إذا كانت تفهم اللغة العربية فأجاب بالنفي!!
فتأثرت لتلك الفتاة،
فهي أيضاً يفوتها الكثير.


نسأل الله الهداية لنا جميعاً.


:):):)

[بنت الرفاعي]

الأخت بت الرفاعي


سلام الله عليك

:):):)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.:)

مشكلتنا الأساسية في الذين يكونون في الخارج أنهم لا يضعون الدين كأولوية في التعليم وإنما الهم الأساسي المدرسة أسمها شنو وبيقرا فيها منو واللغة البتدرس بيها شنو

مع الأسف أخي خالد هذه المُشكلة أصبحت
في داخل السودان أيضاً!!
أي أنها أصبحت عامة (في الداخل والخارج)!!،
مع العلم أن بعض من هم في الخارج
يحرصون على تعليم أبنائهم دينياً بصورة صحيحة
أكثر مِن مَن هم في الداخل،
وقد يتسنى لهم ذلك لأسباب كثيرة.


نسأل الله أن يعين الجميع علي تربيةأبنائهم تربية تقودهم إلي طريق الله الصحيح



اللهمَّ آمين.


:):):)

[ايمن عبد الله]

قبل خمسة سنوات مررت بمطار ابوظبي عائداً الى الخرطوم عن طريق (طيران اتحاد) وبعد ان جلسنا المدة المقررة في مطار ابوظبي اتجهنا الى الخرطوم بعد اضافة عدد من الركاب للرحلة .. إلتفتُ الى اثنتين ممن كانن يجلسن بجواري وكانتا بنتين حوالي 14 سنة تتراوح اعمارهن وكانن يتحدثن بإنجليزية طلقة ولا توجد بها اي لكنة عربية حتى ظننت انهن اجانب وظننت انهن هنديات .. ولم اهتم كثيراً لان تلك الفترة كان السودان جاذب للعمالة الهندية فوضعت اعتبار ان البنتين بنات هندي قاعد في السودان وبس .. ويبدو ان رحلتهن بدأت من ابوظبي ولم يكونن معنا من الدمام .. لأن ركاب الرحلة من مطار الدمام الى مطار أبوظبي أعرف معظمهم ممن كانت وجهتهم النهائية مطار الخرطوم .. المهم ظننت انهن هنديات الا ان وصلنا مطار الخرطوم .. وفي المطار في اثناء وجودنا بالصالة سأل احد العسكر احد البنتين عما اذا كانن يحملن اجهزة كهربائية لا ادري لماذا السؤال لكن رأيت ان البنت وكأنها صعقت بالسؤال حتى تكررالسؤال مرة ومرتين وحينها تدخلت وسألت البنتين بالانجليزي .. فأجابن بالنفي .. وعندها طبعا بعد ان وجدت فرصة حديث تحدثت معهن .. وسألتهن هل انتم هنود .. فكانت الاجابة الصاعقة انهن سودانيات مقيمات بالامارات .. عندها استغربت من شيئين اثنين لماذا كل هذه الفلسفة والكلام بالمعووج ما تتكلمن عربي .. وقد سألتهن بالفعل هل تتحدثون العربية فقالو شوية شوية .. يعني كلام غريب انجليزي خواجات بس .. عربي نهائي مافي .. والشي الثاني كيف يسمح لهن والدهن بالسفر لوحدهن ؟

من هنا اقول ان المسألة ليست مسألة وجود في بلد عربي او اجنبي المسألة من الوالدين أنفسهم فالطفل كالعجينة يشكله الوالدان كيفما ارادا ...ان ارادا انجلزتهم انجلزوهم وان ارادو تعريبهم عربوهم .. وان ارادو اسلامهم اسلموهم وان ارادو تنصيرهم نصروهم ..

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

ومشكورة مرام على الموضوع المهم ..

[بنت الرفاعي]

يتكلموا كل لغات الدنيا
ما فيها شئ
ينقلون كل حضارات الغرب
برضو ما مشكله
بس تجى فى الدين ولا يعرفون اى شئ
دى عاوزه وقفه كبيره ونقطتين ومن اول السطر
لكن لو كان الوالدان يصلون لتعلم الابناء منهم الكثير
فالطفل مقلد
الله يهدى الاباء

:):):)

لك التحية عمنا محجوب.:)
الكلام بكل لغات الدنيا قد يُحتسب من العلم،
ولكن نقل حضارات الغرب (وبالأخص أغلب الذي يُنقل الآن وليس من ديننا ولا حتى تقاليدنا في شيء!!) فهي البداية
لتغريب الدين،
وبدلاً من أن نكون نحن وهم (بعض مُسلمي الغرب) أصحاب الدين وأتباعه،
سيُصبح بعضهم فقط!!
(لأنهم عندما يُسلمون يتبعون الدين وتعاليمه أفضل من أغلب المُسلمين منّا!!).

كثير من الآباء يظنون أن الأبناء لا يلاحظون أفعالهم
ولا يُقلدونهم،
والبعض الآخر يرى أنهم ما زالوا صغاراً
على تعريفهم وتعليمهم عن الدين (مع أنهم يهتمون في ذات السن
تعليمهم أشياء أخرى مثل تلك اللغة!!)
الله يهديهم ويهدينا أجمعين.

:):):)

[بنت الرفاعي]

اذكرو محاسن امواتكم


:):):)

........
.....
...
.

شُكراً لك أخي صلاح الدين محمد.:)

:):):)

[isamzaki1978]

ايييييييه
ماذا اقول وقد قال حافظ ابراهيم عندما قالوا انه يصعب تعريب

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي *** رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن*** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عز الدواء، أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً *** من القبر يدنيني بغير أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً *** فأعلم أن الصائحين نعاتي!!
أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لغة لم تتصل برواة؟!
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى*** لُعَابُ الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوبٍ ضم سبعين رقعة *** مُشَكَّلَةَ الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل*** بسطت رجائي بعد بسط شَكَاتِي
فإما حياة تبعث الميت في البلى*** وتُبْنِتُ في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده*** ممات لعمري لم يُقَسْ بممات



وناس اللغات بقولوا ، دقيقة قبل قولهم بروف عبد الله الطيب الله يرحمه كان لما يتحدث يقول اتقن الانجليزية والفرنسية وقليل من العربية
بقولوا لغة الضاد
ان الذى ملأ اللغات محاسن
جعل الجمال وسرة فى الضاد

وبقولوا
النحو يصلح من لسان الالكن
والمرء تكرمه اذا لم يلحن
فاذا طلبت من العلوم اجلاها
فاجلها منها مقيم الالسن

[بدر الدين محمد]

من يعش رجبا يرى عجبا

[بابكر]

أعرف زميل لى سودانى متزوج من إنجليزيه , حضرت معه إلى السعوديه ,, إرادت أن تدخل فى دين الاسلام ,, لم يشجعها , ولم يستجيب لطلبها , وعندما تدخلت وسألته لماذا لم يساعدها ,, قال لى يأخى خليها كده أحسن ,, وهو لايصلى و يعاقر الخمر , ولايعرف الكثير عن الدين ,, فسبحان الله !!!