بابكر
22-02-2005, 12:26 AM
أقـوال السلف الصالح
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :"لو خاف ابن آدم من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما ولو رغب فى الجنة كما يرغب فى الدنيا لفاز بهما"
سئل الامام علي رضي الله عنه عن عدد أصدقائه فقال: "لا أدري لأن الدنيا مقبلة علي وكلهم أصدقائى وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك".
قال المأمون :"الاخوان ثلاثة : أخ كالغذاء لا يستغنى عنه، وأخ كالدواء تحتاج إليه وقت اللزوم واخ كالداء لا تحتاج إليه أبدا.
قال أبو الدرداء : "أضحكنى ثلاث وابكانى ثلاث :
اضحكنى ملىء فيه لا يدرى أساخط ربه أم راض عنه.
وأبكانى هول المطلع من امر الآخرة وانقطاع العمل ، وموقفى بين يدي الله ،
لا أدري أيُأمر بي إلى جنة أم نار".
قال لقمان لا بنه :"بأن الصديق الصالح مثل النخلة إن رقدت فى ظلها أظلتك، وإن احتطبت من حطبها نفعتك وإن أكلت من ثمرها وجدته طيبا".
سئل عبدالرحمن بن عمر رضي الله عنهما، عن حق المسلم على المسلم فقال: أن لا يشبع ويترك أخاه جائعا، ولا يلبس ويترك أخاه عاريا، ولا يبخل عليه بالبيضاء والصفراء.
قال الربيع بن خثيم لأصحابه: "أتدرون ما الداء والدواء والشفاء؟" قالوا"لا" قال: "الداء الذنوب، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن تتوب ثم لا تعود".
قيل للحسن البصري : "ما سر زهدك فى الدنيا؟ " قال" علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبى له، وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وعلمت أن الله مُطلع عليَ فاستحييت أن أقابله على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد قبل اللقاء".
قال أبو جعفر بن الحسين :"أدبنى أبي بثلاث خصال ونهانى عن ثلاث: فالذى ادبنى بها : من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن لا يملك لسانه يندم " ثم قال:
عود لسانك قول الخير تحظ به **إن اللسان لما عودت معتاد
موكل يتقاضى ما صنفت له **فى الخير والشر فانظر كيف يرتاد
قال الحكماء :
" لا ينبغى أن تقول كل ما تعرف ولكن ينبغى أن تعرف كل ما تقول".
"ربما نسيت من أضحكك ولكن لن تنسى من أبكاك."
"إن الأوقات العصيبة لا تستمر إلى الأبد ، لكن الأقوياء يستمرون".
"عليك أن تفكر كثيرا قبل أن تصدر الأحكام".
"إن الأمس ليس إلا ذاكرة الحاضر والغد هو حلمه".
"يطلب الناس منك أن تنتقدهم ، ولكن ما يريدونه حقا هو الثناء".
"تتحدد شخصياتنـا بما نقوم بعمله باستمرار".
أوصى أحد الحكماء ابنه فقال :"يا بني إن من الكلام ما هو أشد من اللحام وأثقل من الصخر وأنفذ من وخز الغبر وأمر من الصبر فصِن لسانك من لغو الكلام واعلم إن من القلوب مزارع فيها طيب الاحاديث فإن لم ينبت كله نبت بعضه وإن صمتاً تعقبه سلامه خيراُ من نطق يسلب كرامه ومن كثر لغطه وإن الرجل لا يزال مهيبا ما دام ساكتا فإن تكلم زادت مهابته أو سقطت رتبته".
اجتمع قيس بن ساعده واكثم بن صيفى فقال أحدهم لصاحبه" كم وجدت فى ابن آدم من العيوب؟" قال:"هي اكثر من أن تحصر لكن فيه خصلة واحدة إذا استعملها الانسان لستره عيوبه،قال:" ماهي؟" قال:"حفظ اللسان".
تعاريف
الصداقة : أغصان تغرس فى القلوب فتثمر على قدر العقول.
المال: يشترى لك سرير لكنه يعجز على منحك النوم.
الشجاعة فى القلوب كثيرة ، لكن شجعان العقول قليل.
الزمن عقار يداوي كل داء.
عداوة العاقل أقل ضررا من صداقة الأحمق.
الصدق فى أقوالنا أقوى لنا، والكذب فى أفعالنا أفعى لنا.
العقل :لا مال أوفر من العقل، ولا فقر أعظم من الجهل ولا ظهر أقوى من المشورة.
لاذعة..
العقل كقطار البضاعة يثير ضجيجا كلما كانت حمولته أقل.
المغرور هو الذى يقطف الوردة لتشمها أنت لا يشمها هو.
الحسود هو الذى لا يحلو له إلا ما هو لك.
الخبيث هو الذى إن أضحكته ضحك عليك وبم يضحك معك.
المهذب: هو الذى يصفق لك عندما يريد أن يصفعك.
الحقيقة :كالنحل فى فمها لسعة وفى بطنها عسل.
الحب : نفحة ربانية لا يكاد يخلو منها انسان.
الكِبَر : هو اعجاب المرء بنفسه وجهله بحقيقتها وتخيله إن وضعها فى مكان أكبر من حجم نفسه.
السخي: هو من كان مسرورا ببذله متبرعا بعطائه ، لا يلتمس عرض دنيا فيحبط عمله ولا طلب مكافأة فيسقط شكره ويكون مثله فيما أعطى مثل الصائد الذي لقي الحَب للطائر لا يريد نفعه ولكن نفع نفسه.
************
المرأة
إذا كان الرجل هو رأس الأسرة فالمرأة الصالحة قلبها.
كالوردة تفقد عطرها عندما يشمها أكثر من أنف.
كالعشب الناعم ينحنى للنسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة.
إن المليحة من تزين حليها، لا من غدت بحليها تتزين.
الدنيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة.
ان الزوجة الحقيقية هي التى تستطيع خلق الجمال فى قلب الرجل وإن لم تكن جميلة،،ينبغي أن تكون قادرة على الخلق والايحاء والابداع.
كثيرا ما يكتفي الرجل أن يعيش فى احلامه ..ثم تأتى المرأة لتجعله يحول هذه الاحلام الى حقائق.
سعادة الرجل فى كلمة تخرج من بين شفتى المرأة.
يا عدو المرأة ..لا تنسى أن كل رجل هو ابن امرأة.
ا
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :"لو خاف ابن آدم من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما ولو رغب فى الجنة كما يرغب فى الدنيا لفاز بهما"
سئل الامام علي رضي الله عنه عن عدد أصدقائه فقال: "لا أدري لأن الدنيا مقبلة علي وكلهم أصدقائى وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك".
قال المأمون :"الاخوان ثلاثة : أخ كالغذاء لا يستغنى عنه، وأخ كالدواء تحتاج إليه وقت اللزوم واخ كالداء لا تحتاج إليه أبدا.
قال أبو الدرداء : "أضحكنى ثلاث وابكانى ثلاث :
اضحكنى ملىء فيه لا يدرى أساخط ربه أم راض عنه.
وأبكانى هول المطلع من امر الآخرة وانقطاع العمل ، وموقفى بين يدي الله ،
لا أدري أيُأمر بي إلى جنة أم نار".
قال لقمان لا بنه :"بأن الصديق الصالح مثل النخلة إن رقدت فى ظلها أظلتك، وإن احتطبت من حطبها نفعتك وإن أكلت من ثمرها وجدته طيبا".
سئل عبدالرحمن بن عمر رضي الله عنهما، عن حق المسلم على المسلم فقال: أن لا يشبع ويترك أخاه جائعا، ولا يلبس ويترك أخاه عاريا، ولا يبخل عليه بالبيضاء والصفراء.
قال الربيع بن خثيم لأصحابه: "أتدرون ما الداء والدواء والشفاء؟" قالوا"لا" قال: "الداء الذنوب، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن تتوب ثم لا تعود".
قيل للحسن البصري : "ما سر زهدك فى الدنيا؟ " قال" علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبى له، وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وعلمت أن الله مُطلع عليَ فاستحييت أن أقابله على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد قبل اللقاء".
قال أبو جعفر بن الحسين :"أدبنى أبي بثلاث خصال ونهانى عن ثلاث: فالذى ادبنى بها : من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن لا يملك لسانه يندم " ثم قال:
عود لسانك قول الخير تحظ به **إن اللسان لما عودت معتاد
موكل يتقاضى ما صنفت له **فى الخير والشر فانظر كيف يرتاد
قال الحكماء :
" لا ينبغى أن تقول كل ما تعرف ولكن ينبغى أن تعرف كل ما تقول".
"ربما نسيت من أضحكك ولكن لن تنسى من أبكاك."
"إن الأوقات العصيبة لا تستمر إلى الأبد ، لكن الأقوياء يستمرون".
"عليك أن تفكر كثيرا قبل أن تصدر الأحكام".
"إن الأمس ليس إلا ذاكرة الحاضر والغد هو حلمه".
"يطلب الناس منك أن تنتقدهم ، ولكن ما يريدونه حقا هو الثناء".
"تتحدد شخصياتنـا بما نقوم بعمله باستمرار".
أوصى أحد الحكماء ابنه فقال :"يا بني إن من الكلام ما هو أشد من اللحام وأثقل من الصخر وأنفذ من وخز الغبر وأمر من الصبر فصِن لسانك من لغو الكلام واعلم إن من القلوب مزارع فيها طيب الاحاديث فإن لم ينبت كله نبت بعضه وإن صمتاً تعقبه سلامه خيراُ من نطق يسلب كرامه ومن كثر لغطه وإن الرجل لا يزال مهيبا ما دام ساكتا فإن تكلم زادت مهابته أو سقطت رتبته".
اجتمع قيس بن ساعده واكثم بن صيفى فقال أحدهم لصاحبه" كم وجدت فى ابن آدم من العيوب؟" قال:"هي اكثر من أن تحصر لكن فيه خصلة واحدة إذا استعملها الانسان لستره عيوبه،قال:" ماهي؟" قال:"حفظ اللسان".
تعاريف
الصداقة : أغصان تغرس فى القلوب فتثمر على قدر العقول.
المال: يشترى لك سرير لكنه يعجز على منحك النوم.
الشجاعة فى القلوب كثيرة ، لكن شجعان العقول قليل.
الزمن عقار يداوي كل داء.
عداوة العاقل أقل ضررا من صداقة الأحمق.
الصدق فى أقوالنا أقوى لنا، والكذب فى أفعالنا أفعى لنا.
العقل :لا مال أوفر من العقل، ولا فقر أعظم من الجهل ولا ظهر أقوى من المشورة.
لاذعة..
العقل كقطار البضاعة يثير ضجيجا كلما كانت حمولته أقل.
المغرور هو الذى يقطف الوردة لتشمها أنت لا يشمها هو.
الحسود هو الذى لا يحلو له إلا ما هو لك.
الخبيث هو الذى إن أضحكته ضحك عليك وبم يضحك معك.
المهذب: هو الذى يصفق لك عندما يريد أن يصفعك.
الحقيقة :كالنحل فى فمها لسعة وفى بطنها عسل.
الحب : نفحة ربانية لا يكاد يخلو منها انسان.
الكِبَر : هو اعجاب المرء بنفسه وجهله بحقيقتها وتخيله إن وضعها فى مكان أكبر من حجم نفسه.
السخي: هو من كان مسرورا ببذله متبرعا بعطائه ، لا يلتمس عرض دنيا فيحبط عمله ولا طلب مكافأة فيسقط شكره ويكون مثله فيما أعطى مثل الصائد الذي لقي الحَب للطائر لا يريد نفعه ولكن نفع نفسه.
************
المرأة
إذا كان الرجل هو رأس الأسرة فالمرأة الصالحة قلبها.
كالوردة تفقد عطرها عندما يشمها أكثر من أنف.
كالعشب الناعم ينحنى للنسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة.
إن المليحة من تزين حليها، لا من غدت بحليها تتزين.
الدنيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة.
ان الزوجة الحقيقية هي التى تستطيع خلق الجمال فى قلب الرجل وإن لم تكن جميلة،،ينبغي أن تكون قادرة على الخلق والايحاء والابداع.
كثيرا ما يكتفي الرجل أن يعيش فى احلامه ..ثم تأتى المرأة لتجعله يحول هذه الاحلام الى حقائق.
سعادة الرجل فى كلمة تخرج من بين شفتى المرأة.
يا عدو المرأة ..لا تنسى أن كل رجل هو ابن امرأة.
ا