hossam
21-02-2005, 09:54 AM
شيع السودانيون اليوم احد اكبر رجال الدين والطرق الصوفية شيخ الطريقة السمانية الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعى.
وكان في مقدمة المشيعين نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه وعدد كبير من المسؤلين والسفراء وشيوخ الطرق الصوفية ومئات الألوف من مريدي الشيخ البرعى.
يعتبر الشيخ البرعي في السودان الشخصية الدينية الأولى ويحظى بقبول وحب لا مثيل له خاصة من خلال اشعاره ودواوينه في مدح الرسول (ص) والتي أصبحت مادة أساسية تؤديها الفرق الغنائية والموسيقية.
ولد البرعى عام 1923 ودرس على يد شيوخ القران في وسط وغرب السودان ثم تولاه والده الشيخ محمد وقيع الله بالرعاية وعلمه أصول الدين وتولى بعد وفاة والده عام 1944 (مشيخة الطريقة السمانية في كردفان بغرب البلاد ).
وافتتح معاهد تعليم الدين واللغة وتحفيظ القران وتخريج الدعاة وكان يلجأ اليه كل رؤساء السودان وكان يسهم في الدعوات للوفاق الوطني كما سافر إلى ضاحية نيفاشا بكينيا حيث كانت تعقد جولة المفاوضات من اجل حث المتفاوضين على ضرورة تحقيق السلام.
وشهد الشيخ البرعي توقيع اتفاق السلام وكانت تبدو عليه السعادة رغم الاعياء والمرض .
نشاط اجتماعي
واشتهر الشيخ عبد الرحيم البرعى يرحمه الله بالعمل الإجتماعى والخيرى وتميزت منطقته التي تسمى بالزريبة بحفلات الزواج الجماعي التي ظلت تنظم لأكثر من نصف قرن.
كما اشتهر بالمدائح النبوية والشعر الصوفي والقصائد التي تدعو إلى الفضائل ومن اشهر قصائده " مصر المؤمنة التي تعرض فيها لأولياء الله الصالحين في مصر " وقصيدة بوريك طبك التي تدعو لمكارم الأخلاق وقصيدة طيبة الرسول وقصائد أخرى والتي يتردد أنها تتجاوز ثلاثة الف قصيدة.
مات الشيخ البرعى في الخرطوم ونقل جثمانه بالطائرة إلى موطنه "الزريبة " التي تبعد 50 كيلو مترا من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في غرب السودان وعبر العشرات من زعماء الدين وشيوخ الطرق الصوفية في بعض العواصم العربية والإسلامية عن رغبتهم في الحضور للسودان لتقديم العزاء.
للشيخ البرعى عشرات المؤلفات من الكتب والدواويين اولها ( بهجة الليالى والايام فى مدح خير الانام ) واخرها (هداية المجيد فى علوم الفقه والتوحيد)نسأل له الرحمة ولزويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وكان في مقدمة المشيعين نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه وعدد كبير من المسؤلين والسفراء وشيوخ الطرق الصوفية ومئات الألوف من مريدي الشيخ البرعى.
يعتبر الشيخ البرعي في السودان الشخصية الدينية الأولى ويحظى بقبول وحب لا مثيل له خاصة من خلال اشعاره ودواوينه في مدح الرسول (ص) والتي أصبحت مادة أساسية تؤديها الفرق الغنائية والموسيقية.
ولد البرعى عام 1923 ودرس على يد شيوخ القران في وسط وغرب السودان ثم تولاه والده الشيخ محمد وقيع الله بالرعاية وعلمه أصول الدين وتولى بعد وفاة والده عام 1944 (مشيخة الطريقة السمانية في كردفان بغرب البلاد ).
وافتتح معاهد تعليم الدين واللغة وتحفيظ القران وتخريج الدعاة وكان يلجأ اليه كل رؤساء السودان وكان يسهم في الدعوات للوفاق الوطني كما سافر إلى ضاحية نيفاشا بكينيا حيث كانت تعقد جولة المفاوضات من اجل حث المتفاوضين على ضرورة تحقيق السلام.
وشهد الشيخ البرعي توقيع اتفاق السلام وكانت تبدو عليه السعادة رغم الاعياء والمرض .
نشاط اجتماعي
واشتهر الشيخ عبد الرحيم البرعى يرحمه الله بالعمل الإجتماعى والخيرى وتميزت منطقته التي تسمى بالزريبة بحفلات الزواج الجماعي التي ظلت تنظم لأكثر من نصف قرن.
كما اشتهر بالمدائح النبوية والشعر الصوفي والقصائد التي تدعو إلى الفضائل ومن اشهر قصائده " مصر المؤمنة التي تعرض فيها لأولياء الله الصالحين في مصر " وقصيدة بوريك طبك التي تدعو لمكارم الأخلاق وقصيدة طيبة الرسول وقصائد أخرى والتي يتردد أنها تتجاوز ثلاثة الف قصيدة.
مات الشيخ البرعى في الخرطوم ونقل جثمانه بالطائرة إلى موطنه "الزريبة " التي تبعد 50 كيلو مترا من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في غرب السودان وعبر العشرات من زعماء الدين وشيوخ الطرق الصوفية في بعض العواصم العربية والإسلامية عن رغبتهم في الحضور للسودان لتقديم العزاء.
للشيخ البرعى عشرات المؤلفات من الكتب والدواويين اولها ( بهجة الليالى والايام فى مدح خير الانام ) واخرها (هداية المجيد فى علوم الفقه والتوحيد)نسأل له الرحمة ولزويه ومحبيه الصبر والسلوان.