بابكر
15-11-2011, 04:43 AM
جريمة اختطاف تهز مجتمع مدينة كوستي..عبر سيارة نقل وفي وضح النهار..اا
كوستي: عبد الفضيل محمد حامد:
كوستي تلك المدينة الهادئة التي يحتضنها النيل الابيض بضفته الغربية عرف عنها طيب المعشر والجيرة فكأنها أسرة واحدة ، تقريباً أهل كل المدينة يتعارفون رغم تباعد أحيائها أنت ونفسك في أمان لان المدينة محدودة السكان ومعروفة الاطراف.
شرطة المدينة أغلبها من أبناء المدينة يعرفون عنها كل كبيرة وصغيرة ولا تخفي عليهم خافية ...سابقاً إذا حدثت بعض الجرائم يتم كشفها خلال ساعات ..ولكن بتوسع المدينة أصبحت هنالك ظواهر دخيلة على مجتمع المدينة ..فبعد أن كانوا يسمعون بالجرائم البشعة على صفحات الصحف المتخصصة بالجريمة ...وبالذات جرائم إختطاف الاطفال وبيع أعضائهم غدوا يتفاجأون بوقوعها في مدينتهم الآمنة.
ففي صبيحة يوم 23/ 10/ 2011م وفي تمام الساعة السابعة والنصف ..تحركت الطالبة «....» ذات الخمسة عشر ربيعا إلى مدرستها من منزلهم بأحد أحياء كوستي العريقة وفي محطة المواصلات الرئيسة، استقلت عربة « أتوس -أجرة الطرحة» وهي من وسائل المواصلات الرئيسة في المدينة ..وحكت: أنها توجهت للعربة وجدت بها سيدتين في الاربعينات من العمر، نزلت إحداهن وطلبت منها الركوب بالوسط بحجة نزولها بعد محطتين. وهناك رجل في الامام بالاضافة للسائق ..وبعد أن تحركت العربة بدقائق قالت أن السائق انحرف عن المسار المعروف مما جعلها تسأل عن الس?ب، فاوضح السائق بأن العربة غير مرخصة ويريد أن يتحاشي رجال المرور ..وطمأنها بأنه سوف يستغل الشارع المقابل وينزلها في محطتها ...ولكنه زاد من سرعة العربة وأخذ يبعد عن كل المسارات المؤدية للمدرسة مما حدا بها أن تطلب منه الوقوف حالاً وأن ينزلها هنا ولكنه رفع الزجاج الخلفي للعربة وطلب من السيدتين أن يسكتاها بواسطة منديل كان بمعية الرجل الامامي والذي أكدت الطالبة أنه غير سوداني و أن من خلال حديثه أنه يتحدث لهجة عربية عرف بها أهل بلد مجاور ( مصرى)..فأخذت تصيح بأعلى صوتها وتقاوم السيدتين ودفنت رأسها بين رجليها حتى لا يصلوا لوجهها وأنفها ..وعندما عجزوا عن تثبيتها ..قال الرجل الاجنبي للسيدة أخرجي «المشرط» ونفذي حالاً، وفعلاً أخرجت السيدة المشرط وشرعت في تنفيذ العملية البشعة ولكن جن جنون الطفلة عندما سمعت بكلمة «المشرط» وأخذت في الصراخ وضرب الزجاج حتى بدأ بعض المارة الانتباه لما يحدث في العربة وشاءت العناية الألهية أن يدخل الخوف في نفوسهم ..وسمعت السائق يقول للسيدتين أنزلاها سريعاً من العربة « هذه البنت بتجيب لينا الهوى» وفعلاً بعد أن أبتعدت العربة قليلا من المارة فتحوا الباب وألقوا بها خارجها وولوا هاربين ..فأخذت تجري وهي في حالة هيستيرية بإتجاه أقرب منزل وأخذت تضرب الباب بقوة ..وفتح صاحب المنزل الباب وهي تصرخ ..فأدخلها للمنزل وأخبرته بما حدث والخوف يتملكها ..فلاحظ الرجل أن فستان المدرسة الذي ترتديه مفتوح بعرض البطن ولاحظ وجد دماء عليه ..وسألها ما هذه الدماء؟؟ وعندما نظرت لوسطها أغمي عليها في الحال. فقام هذا الرجل «وهو ضابط بالمعاش» بإبلاغ الشرطة فأتت علي الفور وأسعفت الطفلة للمستشفى ..ومن خلال قرار الطبيب أن آثار الجرح لم تتعدي الاذي الجسيم الذي كان في الجلد الخارجي ولم يصب الاحشاء الداخلية، فاتصلت الشرطة بالمدرسة وذويها ?في لحظات تجمهرت المدرسة واسرة الطفلة ومعارفها وجيرانها بالمستشفى ...وشرعت الشرطة في تحرياتها ودون بلاغ بالواقعة بالقسم الاوسط كوستي .
وأظهرت أسرة الفتاة تذمراً واضحاً ..وترى أن مهمة الشرطة ..أولا منع حدوث الجريمة قبل وقوعها وبعده كشف الحقيقة والتوصل للجناة في أقرب وقت لان مثل هذه الجرائم لها آثاراً نفسية بالغة الشدة على المجتمع.
ويقول شقيق الطفلة أنه ومنذ يوم الحادثة لم يخبروهم بما جد في القضية ولم يتوصلوا للجناة الى هذه اللحظة داعيا شرطة المدينة لمتابعة الامر وكشف الملابسات ومحاسبة المقصرين حتى ينعم مواطن كوستي بالأمان وتعود كوستي كما كانت.
الصحافة
جاءت هذه العصابه منذ سنتين إلى قرية عديد ابوعشر واخطتفت منها بنت عمر 17 عشر عاما الا ان الله ستر واستطاع أهل القرية ارجاعها فى فتره وجيزه وكان ذلك بنفس العربية الاتوس ونفس المرأتين الا انها فلتت بطريقه غريبه
كوستي: عبد الفضيل محمد حامد:
كوستي تلك المدينة الهادئة التي يحتضنها النيل الابيض بضفته الغربية عرف عنها طيب المعشر والجيرة فكأنها أسرة واحدة ، تقريباً أهل كل المدينة يتعارفون رغم تباعد أحيائها أنت ونفسك في أمان لان المدينة محدودة السكان ومعروفة الاطراف.
شرطة المدينة أغلبها من أبناء المدينة يعرفون عنها كل كبيرة وصغيرة ولا تخفي عليهم خافية ...سابقاً إذا حدثت بعض الجرائم يتم كشفها خلال ساعات ..ولكن بتوسع المدينة أصبحت هنالك ظواهر دخيلة على مجتمع المدينة ..فبعد أن كانوا يسمعون بالجرائم البشعة على صفحات الصحف المتخصصة بالجريمة ...وبالذات جرائم إختطاف الاطفال وبيع أعضائهم غدوا يتفاجأون بوقوعها في مدينتهم الآمنة.
ففي صبيحة يوم 23/ 10/ 2011م وفي تمام الساعة السابعة والنصف ..تحركت الطالبة «....» ذات الخمسة عشر ربيعا إلى مدرستها من منزلهم بأحد أحياء كوستي العريقة وفي محطة المواصلات الرئيسة، استقلت عربة « أتوس -أجرة الطرحة» وهي من وسائل المواصلات الرئيسة في المدينة ..وحكت: أنها توجهت للعربة وجدت بها سيدتين في الاربعينات من العمر، نزلت إحداهن وطلبت منها الركوب بالوسط بحجة نزولها بعد محطتين. وهناك رجل في الامام بالاضافة للسائق ..وبعد أن تحركت العربة بدقائق قالت أن السائق انحرف عن المسار المعروف مما جعلها تسأل عن الس?ب، فاوضح السائق بأن العربة غير مرخصة ويريد أن يتحاشي رجال المرور ..وطمأنها بأنه سوف يستغل الشارع المقابل وينزلها في محطتها ...ولكنه زاد من سرعة العربة وأخذ يبعد عن كل المسارات المؤدية للمدرسة مما حدا بها أن تطلب منه الوقوف حالاً وأن ينزلها هنا ولكنه رفع الزجاج الخلفي للعربة وطلب من السيدتين أن يسكتاها بواسطة منديل كان بمعية الرجل الامامي والذي أكدت الطالبة أنه غير سوداني و أن من خلال حديثه أنه يتحدث لهجة عربية عرف بها أهل بلد مجاور ( مصرى)..فأخذت تصيح بأعلى صوتها وتقاوم السيدتين ودفنت رأسها بين رجليها حتى لا يصلوا لوجهها وأنفها ..وعندما عجزوا عن تثبيتها ..قال الرجل الاجنبي للسيدة أخرجي «المشرط» ونفذي حالاً، وفعلاً أخرجت السيدة المشرط وشرعت في تنفيذ العملية البشعة ولكن جن جنون الطفلة عندما سمعت بكلمة «المشرط» وأخذت في الصراخ وضرب الزجاج حتى بدأ بعض المارة الانتباه لما يحدث في العربة وشاءت العناية الألهية أن يدخل الخوف في نفوسهم ..وسمعت السائق يقول للسيدتين أنزلاها سريعاً من العربة « هذه البنت بتجيب لينا الهوى» وفعلاً بعد أن أبتعدت العربة قليلا من المارة فتحوا الباب وألقوا بها خارجها وولوا هاربين ..فأخذت تجري وهي في حالة هيستيرية بإتجاه أقرب منزل وأخذت تضرب الباب بقوة ..وفتح صاحب المنزل الباب وهي تصرخ ..فأدخلها للمنزل وأخبرته بما حدث والخوف يتملكها ..فلاحظ الرجل أن فستان المدرسة الذي ترتديه مفتوح بعرض البطن ولاحظ وجد دماء عليه ..وسألها ما هذه الدماء؟؟ وعندما نظرت لوسطها أغمي عليها في الحال. فقام هذا الرجل «وهو ضابط بالمعاش» بإبلاغ الشرطة فأتت علي الفور وأسعفت الطفلة للمستشفى ..ومن خلال قرار الطبيب أن آثار الجرح لم تتعدي الاذي الجسيم الذي كان في الجلد الخارجي ولم يصب الاحشاء الداخلية، فاتصلت الشرطة بالمدرسة وذويها ?في لحظات تجمهرت المدرسة واسرة الطفلة ومعارفها وجيرانها بالمستشفى ...وشرعت الشرطة في تحرياتها ودون بلاغ بالواقعة بالقسم الاوسط كوستي .
وأظهرت أسرة الفتاة تذمراً واضحاً ..وترى أن مهمة الشرطة ..أولا منع حدوث الجريمة قبل وقوعها وبعده كشف الحقيقة والتوصل للجناة في أقرب وقت لان مثل هذه الجرائم لها آثاراً نفسية بالغة الشدة على المجتمع.
ويقول شقيق الطفلة أنه ومنذ يوم الحادثة لم يخبروهم بما جد في القضية ولم يتوصلوا للجناة الى هذه اللحظة داعيا شرطة المدينة لمتابعة الامر وكشف الملابسات ومحاسبة المقصرين حتى ينعم مواطن كوستي بالأمان وتعود كوستي كما كانت.
الصحافة
جاءت هذه العصابه منذ سنتين إلى قرية عديد ابوعشر واخطتفت منها بنت عمر 17 عشر عاما الا ان الله ستر واستطاع أهل القرية ارجاعها فى فتره وجيزه وكان ذلك بنفس العربية الاتوس ونفس المرأتين الا انها فلتت بطريقه غريبه