جنيـــــدو
23-10-2011, 12:49 AM
من المسئول عما يحدث في السودان من دمار شامل في الاونة الاخيرة للبنيات التحتية لمؤسسات الدولة ... فوضى شاملة تعم كل السودان في كل المجالات واخطرها ما مس اقتصاد البلد بعد انفصال الجنوب .. وارتفاع اسعار المواد الغذائية بصورة مفاجئة اذهلت المواطن وجعلت شغلهم الشاغل كيفية حل هذه النزاعات التي يمر بها السودان في الفترة الاخيرة التي ضحيتها بلا شك الشعب السوداني .
فمثلاً شركات الاتصال في السودان تساعد بصورة مباشرة في شغل الناس والهاءهم ونشر الفساد بصورة داعمه من خلال تخفيضات ومجانية الاتصال بعد الثانية عشر ليلاً حتى السادسة صباحاً فمن المسئول ؟
فالبشير واعوانه بدأوا لعبة لا يجيدون استخدامها ونتاجها اخيرا تقسيم البلاد لدويلات ... فالمصالح الشخصية تتطغى على مصلحة الوطن واكبر دليل هو حالة البلاد الراهنة وما تمر به من ازمات لا تطاق ....
فالسودان اكبر الدول العربية مساحتة الان اصبح ممزقاً فيا لجبن من ساعد وساهم في هذا العمل الفاضح للقادة والسياسة فمن ينقذ البلد بعد ان هوت قي قاع مظلم لا البشير يستطيع ان يستمر ولا يوجد بديل ؟
فالشعب السوداني المجهول .... اصبح لا يطيق هذه التفاهات التي بمثلبة خذلان للاسلام والمسلمين ... فما معنى ان ترض بالتنازل عن نقطة بترول ! فهي ليست ملكاًً لأبيك ؟ بل هي حق من حقوق الشعب السوداني المجهول ... الذي فضّل الصمت ...
اليس من الحق اقامة العدل في البلد ومساعدة المحتاجين والفقراء ام ان السودان وثرواته فقط لم يحكم ...
اليس من الافضل ترك الشعارات التي باسم الدين وتطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها ام ان اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد ...
اليس من مصلحة البلد تعيين الفرد المؤهل علمياً وثقافياً في مؤسسات الدولة لينصلح الحال لا بالموالاة .
اليس ...
اليس ...
... فساد اداري في شتى المجالات ...
حتى لا يفوت الاوان ... وتصير حكاية الجرذان ...
فمثلاً شركات الاتصال في السودان تساعد بصورة مباشرة في شغل الناس والهاءهم ونشر الفساد بصورة داعمه من خلال تخفيضات ومجانية الاتصال بعد الثانية عشر ليلاً حتى السادسة صباحاً فمن المسئول ؟
فالبشير واعوانه بدأوا لعبة لا يجيدون استخدامها ونتاجها اخيرا تقسيم البلاد لدويلات ... فالمصالح الشخصية تتطغى على مصلحة الوطن واكبر دليل هو حالة البلاد الراهنة وما تمر به من ازمات لا تطاق ....
فالسودان اكبر الدول العربية مساحتة الان اصبح ممزقاً فيا لجبن من ساعد وساهم في هذا العمل الفاضح للقادة والسياسة فمن ينقذ البلد بعد ان هوت قي قاع مظلم لا البشير يستطيع ان يستمر ولا يوجد بديل ؟
فالشعب السوداني المجهول .... اصبح لا يطيق هذه التفاهات التي بمثلبة خذلان للاسلام والمسلمين ... فما معنى ان ترض بالتنازل عن نقطة بترول ! فهي ليست ملكاًً لأبيك ؟ بل هي حق من حقوق الشعب السوداني المجهول ... الذي فضّل الصمت ...
اليس من الحق اقامة العدل في البلد ومساعدة المحتاجين والفقراء ام ان السودان وثرواته فقط لم يحكم ...
اليس من الافضل ترك الشعارات التي باسم الدين وتطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها ام ان اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد ...
اليس من مصلحة البلد تعيين الفرد المؤهل علمياً وثقافياً في مؤسسات الدولة لينصلح الحال لا بالموالاة .
اليس ...
اليس ...
... فساد اداري في شتى المجالات ...
حتى لا يفوت الاوان ... وتصير حكاية الجرذان ...