خطاب العبيد
15-02-2005, 10:59 PM
قصة واقعية وحدثت مع رجل من القرن العشرين أى فى بدايات القرن العشرين رجل كان كبير فى السن ولكن بحكمة ورجولة ومروءة الرجال فى ذك الوقت كان قادرا على مالايقدر علية شاب فتول العضلات فى يومنا هذا وكما كانو يقولون فى سالف العصر عصرهم (( العصر الذهبى)) القوة مافى العضلات القوة فى القلب (( وزمان لما كنا نعمل المشاكل مع بعضنا ونحن صغار كنا ننطق ببعض الكلمات التى لم نكن ندرك معناها علىالاطلاق وهى ـ لوإنتا راجل ودمك حار أطلع معاى الخلى )) ..،،،
هذه الكلمات التى أعادت الى ذعنى هذه القصة وحتى لا أكون مملا .
هذا الرجل كان يدعى الماحى وكان يقطن منطقةقريبة من منطقتى وتدعى ودرحمة وهى بالقرب من ودرعية مسقط رأسى وتربطنا بهذا الرجل صلة قرابة بعيده الى أن تطورت وأصبحت نسب ودم وتوطتد العلاقة أكثر فأكثر .
تقول القصة ان لجدنا الماحى هذا أرض زراعية [بلاد] وكانت بعيده عن القرية وذات يوم ذهب أولاده الى هذه الارض الزراعية ( حواشة ) وكان مزروع فيها الذرة ( العيش) والقناديل تعانق اشعة الشمس والاولاد يلعبون وهم لا يدرون بأن هناك من يراقبهم وبدون رتوش سمعو صوت أحد إخوتهم وهو يصرخ من شدة الالم ويزداد صياحه الى أن خمد صوته وفارق الحياة وأصبح وجبت غداء لهذ الزائر الغريب الذى يزور المنطقة لاول مره فى حياته .
ورأى أحد إخوته ماحدث لأخيه الاصغر منه فأطلق ساقيه الى الريح وذهب وأخبر والده ( جدنا الماحى ).
فنهض جدنا الماحى وولده يصف اليه مشاهده قال الولد :" يابا شوفته فى كلب أرقط أكل أخوى فلان ":.
هنا لبس جدنا الماحى لبس خمسة وشال حربتو وسيفو وذهب الى البلاد ( الحواشة ) فوجد أن ماقال ولده صحيح ولكن هذا ليس بكلب أرقط بل إنه نمر وهنا وبدون تفكير هجم النمر على جدنا الماحىو بكل شجاعة غرس جدنا الماحى رمحه فى قلب النمر ولكن النمر الخبيث لم يقبل أن يموت لوحده فغرس مخالبه فى مؤخرة رأس جدى وقام بنزعها مره أخرى حتى صار شعر جدى الى الداخل والجلد واللحم والاعصاب الى الخارج فماتا الاثنين معا .
وبقى جدى رمزا الى الرجولة والشجاعة وقرن أسمه مع إسم النمر فأصبح إسمه : الماحة القتل النمر .
ودمتم سالمين
الزول الشين
هذه الكلمات التى أعادت الى ذعنى هذه القصة وحتى لا أكون مملا .
هذا الرجل كان يدعى الماحى وكان يقطن منطقةقريبة من منطقتى وتدعى ودرحمة وهى بالقرب من ودرعية مسقط رأسى وتربطنا بهذا الرجل صلة قرابة بعيده الى أن تطورت وأصبحت نسب ودم وتوطتد العلاقة أكثر فأكثر .
تقول القصة ان لجدنا الماحى هذا أرض زراعية [بلاد] وكانت بعيده عن القرية وذات يوم ذهب أولاده الى هذه الارض الزراعية ( حواشة ) وكان مزروع فيها الذرة ( العيش) والقناديل تعانق اشعة الشمس والاولاد يلعبون وهم لا يدرون بأن هناك من يراقبهم وبدون رتوش سمعو صوت أحد إخوتهم وهو يصرخ من شدة الالم ويزداد صياحه الى أن خمد صوته وفارق الحياة وأصبح وجبت غداء لهذ الزائر الغريب الذى يزور المنطقة لاول مره فى حياته .
ورأى أحد إخوته ماحدث لأخيه الاصغر منه فأطلق ساقيه الى الريح وذهب وأخبر والده ( جدنا الماحى ).
فنهض جدنا الماحى وولده يصف اليه مشاهده قال الولد :" يابا شوفته فى كلب أرقط أكل أخوى فلان ":.
هنا لبس جدنا الماحى لبس خمسة وشال حربتو وسيفو وذهب الى البلاد ( الحواشة ) فوجد أن ماقال ولده صحيح ولكن هذا ليس بكلب أرقط بل إنه نمر وهنا وبدون تفكير هجم النمر على جدنا الماحىو بكل شجاعة غرس جدنا الماحى رمحه فى قلب النمر ولكن النمر الخبيث لم يقبل أن يموت لوحده فغرس مخالبه فى مؤخرة رأس جدى وقام بنزعها مره أخرى حتى صار شعر جدى الى الداخل والجلد واللحم والاعصاب الى الخارج فماتا الاثنين معا .
وبقى جدى رمزا الى الرجولة والشجاعة وقرن أسمه مع إسم النمر فأصبح إسمه : الماحة القتل النمر .
ودمتم سالمين
الزول الشين