بابكر
15-02-2005, 11:48 AM
الطفل المدلل
تقدم لنا أخصائية نفسية نصائحها عن كيفية إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل.
إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة وتمر، فإذا لم تعيد ى تشكيل سلوك الطفل المدلل فسوف تعانين من سلوكه السئ مدى الحياة. سوف تعانين من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً سيكون سلوكه أسوأ، وعندما يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه السئ.
تشرح د. حورية أحمد أن الطفل المدلل هو الذى يثور عندما لا تلبى احتياجاته ويذعن أبواه لرغباته بغض النظر عن وجهات نظرهما هما. على سبيل المثال، يوسف ووالدته يسيران فى السوبر ماركت، يوسف يريد بعض الحلوى ولكن والدته ترى أنه يجب أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. يبكى يوسف ويدبدب بقدميه ويلقى بنفسه على الأرض وهو ثائر. تستسلم والدته وتعطى له الحلوى. يوسف طفل مدلل لأنه لم يلتزم بالقواعد التى وضعتها والدته وقد استسلمت هى لسلوكه السئ، فيوسف قد تعلم أنه يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق السلوك السئ. كيف يقع الآباء فى هذه المصيدة؟
كما تقول د. حورية أحمد أن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى:
عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال.
· عدم الحرص على الالتزام بالقواعد.
· عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف.
تنصح د. حورية أن يفعل الأبوان الآتى:
أخبرا الطفل مسبقاً:
تؤكد د. حورية أن الأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذى يتوقعونه وما الذى نتوقعه نحن منهم. كان يجب على والدة يوسف أن تقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى السوبر ماركت، توجد هناك حلوى كثيرة ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غذاءنا بعد." الآن هو يتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء.
ضعا قواعداً واحرصا على تطبيقها:
يشعر الطفل بالأمان فى وجود روتين وقواعد معينة فى حياته. توضح د. حورية أن القواعد يجب أن تكون منطقية ومناسبة لسن الطفل. وكلما كبر الطفل يجب أن تتغير القواعد أو تعدل لتناسب سنه. تشير د. حورية إلى أنه إذا حدد الآباء أوقاتاً معينة للأكل، اللعب، والنوم، سوف تنتهى أغلب المشاجرات اليومية بينك وبين أطفالك. وتؤكد د. حورية أيضاً على أن الثبات فى وضع القواعد وتطبيقها هام جداً للحفاظ على السلوك الطيب لطفلك.
كافئا السلوك الجيد:
تؤكد د. حورية على أن سلوك الأطفال الجيد لا يجب أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، فكل مرة يحسن طفلك التصرف كافئيه وامدحيه، فلا تتجاهلى السلوك الجيد وكأنه شئ عادى ومتوقع. لو قال يوسف: "حاضر يا ماما،" وانتظر إلى ما بعد الغذاء، يجب أن تمدحه والدته على صبره. يجب أن يجدد الأبوان فى طريقة مدحهما لطفلهما، فلا تستخدما دائماً نفس ألفاظ وكلمات المدح لأنه بعد قليل ستبدو كلماتكما مكررة ولن يشعر طفلكما أنه يكافأ.
كونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل:
تنصح د. حورية الأبوين بأن يواجها السلوك السئ بشكل هادئ. على سبيل المثال: "أنا أعرف أنك ترغب بشدة فى شراء هذه اللعبة، لكننا لن نشترى لعباً اليوم ولكننا سنشترى فقط بعض البقالة." لا تصرخى أو تثورى كرد فعل لفعل طفلك أو تشبثه لأنك بذلك تواجهين سلوك طفلك السئ بسلوك سئ مثله.
إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد كبر وأصبح مدللاً وأن الوقت قد فات لإصلاح ذلك، فكرى مرة أخرى، فتعتقد د. حورية أنه يمكنك إعادة ضبط سلوك طفلك باستخدام النصائح السابقة. قد يستغرق ذلك منك شهوراً وقد يصبح سلوك طفلك فى البداية أسوء من ذى قبل ولكن النتائج التى ستحصدينها تستحق الجهد.
تقدم لنا أخصائية نفسية نصائحها عن كيفية إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل.
إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة وتمر، فإذا لم تعيد ى تشكيل سلوك الطفل المدلل فسوف تعانين من سلوكه السئ مدى الحياة. سوف تعانين من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً سيكون سلوكه أسوأ، وعندما يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه السئ.
تشرح د. حورية أحمد أن الطفل المدلل هو الذى يثور عندما لا تلبى احتياجاته ويذعن أبواه لرغباته بغض النظر عن وجهات نظرهما هما. على سبيل المثال، يوسف ووالدته يسيران فى السوبر ماركت، يوسف يريد بعض الحلوى ولكن والدته ترى أنه يجب أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. يبكى يوسف ويدبدب بقدميه ويلقى بنفسه على الأرض وهو ثائر. تستسلم والدته وتعطى له الحلوى. يوسف طفل مدلل لأنه لم يلتزم بالقواعد التى وضعتها والدته وقد استسلمت هى لسلوكه السئ، فيوسف قد تعلم أنه يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق السلوك السئ. كيف يقع الآباء فى هذه المصيدة؟
كما تقول د. حورية أحمد أن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى:
عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال.
· عدم الحرص على الالتزام بالقواعد.
· عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف.
تنصح د. حورية أن يفعل الأبوان الآتى:
أخبرا الطفل مسبقاً:
تؤكد د. حورية أن الأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذى يتوقعونه وما الذى نتوقعه نحن منهم. كان يجب على والدة يوسف أن تقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى السوبر ماركت، توجد هناك حلوى كثيرة ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غذاءنا بعد." الآن هو يتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء.
ضعا قواعداً واحرصا على تطبيقها:
يشعر الطفل بالأمان فى وجود روتين وقواعد معينة فى حياته. توضح د. حورية أن القواعد يجب أن تكون منطقية ومناسبة لسن الطفل. وكلما كبر الطفل يجب أن تتغير القواعد أو تعدل لتناسب سنه. تشير د. حورية إلى أنه إذا حدد الآباء أوقاتاً معينة للأكل، اللعب، والنوم، سوف تنتهى أغلب المشاجرات اليومية بينك وبين أطفالك. وتؤكد د. حورية أيضاً على أن الثبات فى وضع القواعد وتطبيقها هام جداً للحفاظ على السلوك الطيب لطفلك.
كافئا السلوك الجيد:
تؤكد د. حورية على أن سلوك الأطفال الجيد لا يجب أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، فكل مرة يحسن طفلك التصرف كافئيه وامدحيه، فلا تتجاهلى السلوك الجيد وكأنه شئ عادى ومتوقع. لو قال يوسف: "حاضر يا ماما،" وانتظر إلى ما بعد الغذاء، يجب أن تمدحه والدته على صبره. يجب أن يجدد الأبوان فى طريقة مدحهما لطفلهما، فلا تستخدما دائماً نفس ألفاظ وكلمات المدح لأنه بعد قليل ستبدو كلماتكما مكررة ولن يشعر طفلكما أنه يكافأ.
كونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل:
تنصح د. حورية الأبوين بأن يواجها السلوك السئ بشكل هادئ. على سبيل المثال: "أنا أعرف أنك ترغب بشدة فى شراء هذه اللعبة، لكننا لن نشترى لعباً اليوم ولكننا سنشترى فقط بعض البقالة." لا تصرخى أو تثورى كرد فعل لفعل طفلك أو تشبثه لأنك بذلك تواجهين سلوك طفلك السئ بسلوك سئ مثله.
إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد كبر وأصبح مدللاً وأن الوقت قد فات لإصلاح ذلك، فكرى مرة أخرى، فتعتقد د. حورية أنه يمكنك إعادة ضبط سلوك طفلك باستخدام النصائح السابقة. قد يستغرق ذلك منك شهوراً وقد يصبح سلوك طفلك فى البداية أسوء من ذى قبل ولكن النتائج التى ستحصدينها تستحق الجهد.