( خــال فــاطنة )

[محمد الجزولى]

اشتهر السوداني منذ القدم بشجاعتة ودمه الحار ... فالسوداني لا يرضي الحقارة أبدا وما بعرف يداهن او يتملق .. دي حاجة معروفه عن كل سوداني ... لذلك جاءت أشعار الحماسة والأشعار التي تمجد سلوك ( الزول ) وتثني على شجاعته وبسالته ولعل القصيدة المشهورة التي يتغنى بها الأستاذ كابلي تعبر عن هذا المنحى ... وللقصيدة قصة طريفة ليس هنا المكان المناسب لسردها وجاء في بعض أبياتها



:
يسلم لي خال فاطمة
بلالي الليلة البدرج العاطلة
أب كريج في اللجج
سدر حبس الفجج
عشميق حبل الوجج
أنا خويا مقلام الحجج
يا خريف الرتوع
اب شقة قمر السبوع
في بيتو بسند الجوع
يا قشاش الدموع

طــــــيب !!!

[محمد الجزولى]

لا ننكر انه مؤخرا ونتيجة لعوامل كثيرة جدا ليس المعني بها السودان وحده وإنما التحول الرقمي الكبير الذي اجتاح العالم تم تآكل الكثير من هذه القيم والمعاني لمصلحة تطور لا إرادي انتظم المجتمع بحكم العولمة التي جعلت من عالمنا حي صغير جدا مكتظ بالأفراد فأصبح الصراع الأناني هو ديدين مجتمع مادي تغلب علية المصلحة فقط

هذا الصراع الاناني انتظم كل المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني حيث انه جزء لا يتجزا من هذا النسيج العالمي وتدنت القيم السمحة لصالح قيم اخرى بحكم اختلاط المجتمعات وتاثيرها القوي ضمن هذا النطاق
وبعديــن!!!!

[صلاح ودالطاهر]

تعرف يا ود الجزولي عجبني البوست ده جنس عجب عشان خاطر بتي فاطنه الله يديها العافية

[محمد الجزولى]

قبل فترة كان هنالك امام مسجد في المدينة التي اعيش فيها من احدي الجنسيات العربيه استخدمته احدي الاسر الاسيويه لتحفيظ بنتهم الصغرى القران الكريم وفي يوم ما راينا الشرطة تداهم منزل تلك الاسرة وتقبض على امام المسجد ... عارفين ليه ؟؟؟ لقد قام باغتصاب تلك الفتاة التي يدرس لها القرآن الكريم ... تصوروا!!!!!!
ومر الموضوع مرور الكرام ولم تحدث ضجة او زوبعة ..

في وقت سابق من هذا العام قام شاب سوداني بممازحة اصدقاءة بارسال رسالة مصورة عبر البلاك بيري تحوى تهديدا ما ثم انتشرت الرسالة بصورة لم يتوقعها ذلك الشاب واحدثت ربكة هنا حتي وصل الامر للشرطة التي القت القبض على ( الزول ) مع تفهم تام لظروف ارسال تلك الرسائل
ولكن كما العادة ضخم الشارع العربي الامر ... وانتشر الخبر عبر الانترنت وعم القرى والحضر ...

قبل فترة اوردت صحيفة الدار خبرا عن فحولة احد السودانيين وتم تداول الموضوع على نطاق واسع في الدول العربية ويمكن يكون في الدول الاجنبية كمان وكنت كلما اقابل احد اخواننا العرب الا ويذكر لي قصة ذلك السوداني .. وكان الحدث زوبعة كبرى ومجال تندر في كل المجتمعات ...
قصص كثيرة وجرائم تحدث من جاليات عربية واجنبية في دول المهجر وتمر مرور الكرام
اهـــــا...

[محمد الجزولى]

تعرف يا ود الجزولي عجبني البوست ده جنس عجب عشان خاطر بتي فاطنه الله يديها العافية

ويخليها ليك يا رب وربنا يوفقها ويسدد خطاها
حللت اهلا حبيبنا ود الطاهر
وليك وحشة

[محمد الجزولى]

وما استغربه وما اود طرحه في هذا البوست هو لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يقوم ( السوداني) او الزول كما يحلو للكثير من اخوانا العرب باي فعل خارج عن السلوك المحمود
بينما يمر نفس الفعل مرور الكرام ولا يتوقف عنده احد اذا قام به أي فرد من أي جنسية اخرى
علنا نفتح بابا لفهم سيكلوجية الاخر ونظرته لنا ... او ربما نكتشف شيئا ما فينا نحن السودانيين يعطي ما نفعله زخما ما .......

[مدنيّة]

http://www.youtube.com/watch?v=yCKB-OuEGtQ

[حاتم مرزوق]

وما استغربه وما اود طرحه في هذا البوست هو لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يقوم ( السوداني) او الزول كما يحلو للكثير من اخوانا العرب باي فعل خارج عن السلوك المحمود
بينما يمر نفس الفعل مرور الكرام ولا يتوقف عنده احد اذا قام به أي فرد من أي جنسية اخرى
علنا نفتح بابا لفهم سيكلوجية الاخر ونظرته لنا ... او ربما نكتشف شيئا ما فينا نحن السودانيين يعطي ما نفعله زخما ما .......


ملاحظاتك فى محلها أخى محمد وهذه الجلبة تحدث لسبب واحد وهو أن السودانيين كانوا لفترة طويلة يتمتعون بسمعة حسنة ما من أحد إلا ويتحدث عن كرمهم وتكافلهم وأخلاقهم العالية فلم يرق ذلك للكثير ين حتى الأعراب أنفسهم لذلك عندما تحدث حادثة ولو بسيطة تكون كالشامة فى الجسد الأبيض ظاهرة ووجه الغرابة يكمن فى أن الجميع يريد أن يلوث تلك السمعة الطيبة حسداً من عند أنفسهم.

[حاتم مرزوق]

لكن تظل الأحداث الفردية فردية ولا يمكن أن يحكم بها على شعب بأكمله فما زال الكرم موجود وما زالت الخصال الحميدة موجودة وكان لزاماً علينا أن نعى ما يحاك ضدنا وكان للدولة أن تثقف كل الذين يعملون خارج بلدهم لأخذ الحيطة والحدر وأن يحافظوا على هذه السمعة الطيبة فهى سمعة وطن وليست سمعة شخصية فلا يقال فلان فعل ذلك وإنما يقال السودانى فعل ذلك ولكن الدولة فى سبات عميق وهى التى ساهمت بإهمالها لتلك القيم فى أن ينالنا ما ينالنا من المتربصين حتى الدولة نفسها إرتكبت من البلايا الكثير تجاه المستثمرين الأجانب الذين وفددوا للسودان ومعهم خلفية زاهية عن أهل السودان ولكن للأسف .

[محمد الجزولى]

http://www.youtube.com/watch?v=yCKB-OuEGtQ

يا سلام يا مدنية ياخ
اعطيتي البوست لمسة فنية جميلة
ربنا يخليك ويديمك

[محمد الجزولى]

ملاحظاتك فى محلها أخى محمد وهذه الجلبة تحدث لسبب واحد وهو أن السودانيين كانوا لفترة طويلة يتمتعون بسمعة حسنة ما من أحد إلا ويتحدث عن كرمهم وتكافلهم وأخلاقهم العالية فلم يرق ذلك للكثير ين حتى الأعراب أنفسهم لذلك عندما تحدث حادثة ولو بسيطة تكون كالشامة فى الجسد الأبيض ظاهرة ووجه الغرابة يكمن فى أن الجميع يريد أن يلوث تلك السمعة الطيبة حسداً من عند أنفسهم.
والله هو حسدا من عند انفسهم عزيزي حاتم
المدهش هو كأن هذا الامر مرتب ومتفق عليه . مع العلم ان نفس هذا ( السوداني ) هو الذي كان له فضل عليهم في وقت مضى
والله يا حاتم دمي بيفور عندما اشاهد المنتديات العربية
قصر نظر عجيب ياخ

[حاتم عمر]

شكرأ يا جزولي ، موضوعك في غاية الاهمية والواقعية ، وكلام حاتم مرزوق في محله وهو برضو عين الحقيقة ، وتاكيدأ لذلك قرأت امس موضوعاً في الجريدة يتحدث عن الجرائم وفي نص المقال وجدت ( حتى انت يا بروتس) ويقصد بها السودانيين عندما حكى عن جريمة احد السودانيين . اية المعنى ما عارف لكنه فيما قاله حاتم