ياسر ود النعمة
08-10-2011, 11:31 PM
يا حورية يا بلاش.. سودانية متلزمناش؟
• أولاً وقبل أنا أسترسل عن المرأة السودانية الحالية دعوني أن أخوض في هذه الفوارق: (المرأة ما بين الأمس واليوم) بغض النظر عن الحدثان والتطورات والتقدم الذي تواكبه المرأة اليوم من خلال التقليد (الأطرش) لما يحدث بالفضائيات العربية لنساءٍ عُراةٍ يحسبنهن نساءنا السودانيات (موضة).. أي أن تكون كل مفاتن المرأة على عينك يا مغازل!! بالمناسبة هذه رسالةً مهمةً جداً للفتيات والنساء.. وهي تقول إن الرجال أو الأولاد الشباب يتغزّلون في جمالكن يبحثون عن خفايا هي التي تدفعهم وتشوقهم للإرتباط القدسي بكن.. فإن تبرجتّن وأظهرتّن مفاتنّكن بصورةٍ شاذةٍ ولافتةٍ أقلع وأحجم عنكم الشباب والرجال معاً.. فماذا يريدون منكن بعد أن شاهدوا كل المغريات التي يبحثون عنها.. فالسترة والاحتشام يجذبان الرجال في العموم لمعرفة المستور لذا تجدوهم متشوّقين يتلاهفون على المحتشمات.. فاحتشمن حتى لا يمضي عليكن قطار الحياة الزوجية ويترككن في محطات (نادي العُراة)!!.
• إذا نظرنا للمرأة السودانية من سنينٍ كثيرةٍ مضت نجدها امرأةٌ بالإضافة إلى جمالها الطبيعي محتشمة ومحترمة وست بيت تديره بحنكةٍ ومعرفةٍ ودرايةٍ وقوةٍ مع الاحتفاظ بنضارتها وهندامها وأنوثتها حتى أسمائهن يشرحنّ الخواطر وتصاويرهن يسرّن النواظر.. مثلاً تلقى واحدة اسمها (رقية بت الفكي مُحمّد) أو (بت ود ناصر) أو (بت المنى) أو (الرادوة) أو (عشّة بت فضل المولى) أو (عشة بت أم الحسن) و(الجاز) ثم (ست أبوها) فـ(حرم مَرتْ ود علي) أو (خديجة سبعة طن) أو (نفيسة بت المصطفى) أسماء تعجب وكلّهن حبوبات مش زي نسوان هذا الزمان الأغبر ده الواحدة ما تعرف تفرّق بين (الطلح والسُباق)!! ومطالبهن أكثر من دخل الرجل بكثير لمحاكاة أخريات وارثات أو مروقات.. يعني دايراك تجيب ليها توب زي توب بنات ناس (النفيدي) مثلاً!! دي ما مكن.. لكنها تولول فيك لما روحك تطلع.. ذات مرةٍ حدّثتني زوجتي بأن ناس (فلانة) اشتروا ليهم طقم جلوس رهيب!!! لم أمهلها ثانيةً وقلت لها فلانة ما شاء الله عليها راجلها (حرامي)!! قالت ليّ: كيف عرفتو حرامي؟ قلت ليها أنا مستعد أكتب عن سرقته في صفحة الجريمة وهي تعلم ذلك من خلال طبيعة عمله المباشر مع الباعة العشوائيين أو المتجولين.. قلت لها واللـه العظيم ورسوله الكريم تاني تجيبي لي سيرة فلانة دي.. تاني يوم أكتب عن زوجها الحرامي في صفحة الجريمة والمجتمع!! قالت لي سجم خشمي إنت عايز تخرب علاقتي معاهم؟ فقلت لها تاني بتجيبي سيرتهم؟ قالت حد اللـه.... ما قلتو نوبة؟؟.. تصدّقوا هذا الذي أقصده راتبه الشهري لو طقّ راسو بالسماء ما بيحصل (500جنيه).. لكنه اشترى بيت زي الطلقة ولا زال يسكن ببيت إيجار وأولاده بالمدارس الخاصة ويأكلون الطعام أكلاً لما ده كله في راتب قدره (500ج) خمسمائة جنيه.. حاوي إنت يا طويل العمر؟ سكتت المدام وقفلتها سيرة وارتحت أنا.. بلا طقم جلوس بلا أقوم جاري!!.
• يُقال والعهدة على القائل وليس عليّ أنا أن المرأة نصف المجتمع.. وهي تقول إنها كل المجتمع.. ولا تكتفي بذلك بعد.. وأنا شايفهن اليومين دول عاملات فيها سبعة بي قرش.. وطالعات في الكفر لكن عند مَنْ؟.. عند الرجال البورّقو الخدرة... ويرضّعو الشُفع!! ويغسّلو العدة.. عزيزي القارىء المتزوج.. قول والله العظيم.. ورسوله الكريم.. أقول الحق.. كل الحق.. ولا شيء غير الحق.. أنا ما قاعد أغسل العدة!!
• المرأة السودانية تُضاف لـ(عجائب الدنيا السبعة) يعني كالآتي: عجائب الدنيا (7) + المرأة السودانية يبقو كم؟ (8) ثمانية!!
• المرأة السودانية تقصد تعكنن زوجها وعندما يحتّد الأمر بينهما ويقول ليها: إنتِ طالق... تتلعثم... وتتجنن.. وبعد ما يمشي الشغل وتفضل هي بالبيت تتصل عليه ظنّها بأنه سيذهب للمحكمة ليأتيها بورقة الطلاق.. فتقول له: أسمع أنا خلاص زهجت وكرهت الدنيا تعال لأولادك ديل عشان أنا عايزة أنتحر!! طبعاً بتكون قد أجهشت بالبكاء!! هسّع أنا جبت سيرة (دموع التماسيح) غايتو القراء ديل اقطعوا من رأسهم عشان يوقعوا بينك وبين ست الحبايب أم العيال.. يا زوجاتنا السودانيات الماجدات.. انتحروا!! ولنفرض انتحرتِ تستفيدي شنو؟ كلها ستة أشهر ونجيب واحدة زي (الزفت) وتفضل الساقية مدورة.. إلى أن يرث الله الأرض وما فيها ونلقى بنات الحور في الجنة لا عندهم طلبات ولا تياب ولا أي حاجة.. قدّامنا أنهر عسل.. ولبن.. وخمر للذين ماضاقوها في الدنيا!!.
• ألّذ ما سمعت عن واحد حبيبنا وصديقنا وأخوه الأصغر مخرج كبير جداً جداً جداً.. زوجته اسمها (بخيتة) صوّامة وصلاّية وبتخاف رب العالمين.. لكنها لا تختلف كثيراً عن نظيراتها في العكننة الزوجية والعذاب لزوجها..
• ذات مرةٍ دخل عليها بالشقة فوجدها رافعةً يديها لربٍ العزة والجلالة وهي تدعو اللـه في مصلايتها.. قال لها: يا بخيتة أنا عارفك صلاّية وصوّامة وبتدخلي الجنة بإذن اللـه.. لكن عليك الله (يا بخيتة) يوم القيامة ما تقولي دايرة راجلي ذاتو!! (هاك الحورية دي)!!.
• واحد زهجان من زوجته زهج شديد من كثرة طلباتها.. إلتقاه صديقه وبدأت الونسة.. فسأله سؤالاً وقال له فيه: أسمع يا أخوي إنت صحي يوم القيامة حكاية بنات الحور دي حقيقة؟ فأجابه: ومال إيه.. فقال طيّب النسوان السودانيات (الكريهات) ديل يمشو وين يوم القيامة؟ ردّ عليه سريعاً: مالك ومالهم.. إمشوا السماء!! يجدعوهم في النار!! نحنا ماعندناش معاهم شغلة.. ثم ودّعه وقال له: باللـه ما تطرأ ليّ الراكوبة في الخريف خلينا مع بنات الحور فطلباتهم مدفوعة وأيامنا كلها ستكون عسل ولبن وأشياء لا تكتب على الورق!! وباللـه تاني ما تجيب ليّ سيرة المرأة السودانية فهي امتحان عسير.. المرور فيه تكلفته عالية الثمن!!
• ياحورية يا بلاش.. سودانية ما تلزمناش.
• هاك بنات الحور ديل.. يا سعادة الباشا!!
• أولاً وقبل أنا أسترسل عن المرأة السودانية الحالية دعوني أن أخوض في هذه الفوارق: (المرأة ما بين الأمس واليوم) بغض النظر عن الحدثان والتطورات والتقدم الذي تواكبه المرأة اليوم من خلال التقليد (الأطرش) لما يحدث بالفضائيات العربية لنساءٍ عُراةٍ يحسبنهن نساءنا السودانيات (موضة).. أي أن تكون كل مفاتن المرأة على عينك يا مغازل!! بالمناسبة هذه رسالةً مهمةً جداً للفتيات والنساء.. وهي تقول إن الرجال أو الأولاد الشباب يتغزّلون في جمالكن يبحثون عن خفايا هي التي تدفعهم وتشوقهم للإرتباط القدسي بكن.. فإن تبرجتّن وأظهرتّن مفاتنّكن بصورةٍ شاذةٍ ولافتةٍ أقلع وأحجم عنكم الشباب والرجال معاً.. فماذا يريدون منكن بعد أن شاهدوا كل المغريات التي يبحثون عنها.. فالسترة والاحتشام يجذبان الرجال في العموم لمعرفة المستور لذا تجدوهم متشوّقين يتلاهفون على المحتشمات.. فاحتشمن حتى لا يمضي عليكن قطار الحياة الزوجية ويترككن في محطات (نادي العُراة)!!.
• إذا نظرنا للمرأة السودانية من سنينٍ كثيرةٍ مضت نجدها امرأةٌ بالإضافة إلى جمالها الطبيعي محتشمة ومحترمة وست بيت تديره بحنكةٍ ومعرفةٍ ودرايةٍ وقوةٍ مع الاحتفاظ بنضارتها وهندامها وأنوثتها حتى أسمائهن يشرحنّ الخواطر وتصاويرهن يسرّن النواظر.. مثلاً تلقى واحدة اسمها (رقية بت الفكي مُحمّد) أو (بت ود ناصر) أو (بت المنى) أو (الرادوة) أو (عشّة بت فضل المولى) أو (عشة بت أم الحسن) و(الجاز) ثم (ست أبوها) فـ(حرم مَرتْ ود علي) أو (خديجة سبعة طن) أو (نفيسة بت المصطفى) أسماء تعجب وكلّهن حبوبات مش زي نسوان هذا الزمان الأغبر ده الواحدة ما تعرف تفرّق بين (الطلح والسُباق)!! ومطالبهن أكثر من دخل الرجل بكثير لمحاكاة أخريات وارثات أو مروقات.. يعني دايراك تجيب ليها توب زي توب بنات ناس (النفيدي) مثلاً!! دي ما مكن.. لكنها تولول فيك لما روحك تطلع.. ذات مرةٍ حدّثتني زوجتي بأن ناس (فلانة) اشتروا ليهم طقم جلوس رهيب!!! لم أمهلها ثانيةً وقلت لها فلانة ما شاء الله عليها راجلها (حرامي)!! قالت ليّ: كيف عرفتو حرامي؟ قلت ليها أنا مستعد أكتب عن سرقته في صفحة الجريمة وهي تعلم ذلك من خلال طبيعة عمله المباشر مع الباعة العشوائيين أو المتجولين.. قلت لها واللـه العظيم ورسوله الكريم تاني تجيبي لي سيرة فلانة دي.. تاني يوم أكتب عن زوجها الحرامي في صفحة الجريمة والمجتمع!! قالت لي سجم خشمي إنت عايز تخرب علاقتي معاهم؟ فقلت لها تاني بتجيبي سيرتهم؟ قالت حد اللـه.... ما قلتو نوبة؟؟.. تصدّقوا هذا الذي أقصده راتبه الشهري لو طقّ راسو بالسماء ما بيحصل (500جنيه).. لكنه اشترى بيت زي الطلقة ولا زال يسكن ببيت إيجار وأولاده بالمدارس الخاصة ويأكلون الطعام أكلاً لما ده كله في راتب قدره (500ج) خمسمائة جنيه.. حاوي إنت يا طويل العمر؟ سكتت المدام وقفلتها سيرة وارتحت أنا.. بلا طقم جلوس بلا أقوم جاري!!.
• يُقال والعهدة على القائل وليس عليّ أنا أن المرأة نصف المجتمع.. وهي تقول إنها كل المجتمع.. ولا تكتفي بذلك بعد.. وأنا شايفهن اليومين دول عاملات فيها سبعة بي قرش.. وطالعات في الكفر لكن عند مَنْ؟.. عند الرجال البورّقو الخدرة... ويرضّعو الشُفع!! ويغسّلو العدة.. عزيزي القارىء المتزوج.. قول والله العظيم.. ورسوله الكريم.. أقول الحق.. كل الحق.. ولا شيء غير الحق.. أنا ما قاعد أغسل العدة!!
• المرأة السودانية تُضاف لـ(عجائب الدنيا السبعة) يعني كالآتي: عجائب الدنيا (7) + المرأة السودانية يبقو كم؟ (8) ثمانية!!
• المرأة السودانية تقصد تعكنن زوجها وعندما يحتّد الأمر بينهما ويقول ليها: إنتِ طالق... تتلعثم... وتتجنن.. وبعد ما يمشي الشغل وتفضل هي بالبيت تتصل عليه ظنّها بأنه سيذهب للمحكمة ليأتيها بورقة الطلاق.. فتقول له: أسمع أنا خلاص زهجت وكرهت الدنيا تعال لأولادك ديل عشان أنا عايزة أنتحر!! طبعاً بتكون قد أجهشت بالبكاء!! هسّع أنا جبت سيرة (دموع التماسيح) غايتو القراء ديل اقطعوا من رأسهم عشان يوقعوا بينك وبين ست الحبايب أم العيال.. يا زوجاتنا السودانيات الماجدات.. انتحروا!! ولنفرض انتحرتِ تستفيدي شنو؟ كلها ستة أشهر ونجيب واحدة زي (الزفت) وتفضل الساقية مدورة.. إلى أن يرث الله الأرض وما فيها ونلقى بنات الحور في الجنة لا عندهم طلبات ولا تياب ولا أي حاجة.. قدّامنا أنهر عسل.. ولبن.. وخمر للذين ماضاقوها في الدنيا!!.
• ألّذ ما سمعت عن واحد حبيبنا وصديقنا وأخوه الأصغر مخرج كبير جداً جداً جداً.. زوجته اسمها (بخيتة) صوّامة وصلاّية وبتخاف رب العالمين.. لكنها لا تختلف كثيراً عن نظيراتها في العكننة الزوجية والعذاب لزوجها..
• ذات مرةٍ دخل عليها بالشقة فوجدها رافعةً يديها لربٍ العزة والجلالة وهي تدعو اللـه في مصلايتها.. قال لها: يا بخيتة أنا عارفك صلاّية وصوّامة وبتدخلي الجنة بإذن اللـه.. لكن عليك الله (يا بخيتة) يوم القيامة ما تقولي دايرة راجلي ذاتو!! (هاك الحورية دي)!!.
• واحد زهجان من زوجته زهج شديد من كثرة طلباتها.. إلتقاه صديقه وبدأت الونسة.. فسأله سؤالاً وقال له فيه: أسمع يا أخوي إنت صحي يوم القيامة حكاية بنات الحور دي حقيقة؟ فأجابه: ومال إيه.. فقال طيّب النسوان السودانيات (الكريهات) ديل يمشو وين يوم القيامة؟ ردّ عليه سريعاً: مالك ومالهم.. إمشوا السماء!! يجدعوهم في النار!! نحنا ماعندناش معاهم شغلة.. ثم ودّعه وقال له: باللـه ما تطرأ ليّ الراكوبة في الخريف خلينا مع بنات الحور فطلباتهم مدفوعة وأيامنا كلها ستكون عسل ولبن وأشياء لا تكتب على الورق!! وباللـه تاني ما تجيب ليّ سيرة المرأة السودانية فهي امتحان عسير.. المرور فيه تكلفته عالية الثمن!!
• ياحورية يا بلاش.. سودانية ما تلزمناش.
• هاك بنات الحور ديل.. يا سعادة الباشا!!