المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السودان يقف على حافة الهاوية ..



حاتم مرزوق
01-10-2011, 12:27 AM
كل المؤشرات والدلائل و الأحداث تدل على أن الحكومة لم يعد لديها ما تقدمه للسودان وشعبه والقارئ للأحداث يستطيع إدراك الخطر الداهم الذى يحيق بالسودان وأهله وهناك العديد من المشاكل الخطيرة التى تواجهنا كشعب له طموحات وتطلعات ، مشاكل سياسية وأمنية وإقتصادية وصحية وإجتماعية ! تكالبت علينا كل تلك المشاكل فى آن ويبدو لى أن الحكومة قد إستسلمت ورفعت الراية البيضاء تجاه كل هذه المهددات ..

يتبع ..

حاتم مرزوق
01-10-2011, 12:38 AM
الإنهيار الإقتصادى :

ظل هذا الشعب المسكين منذ زمن بعيد يتطلع لحياة أفضل ودخول معتدلة تتناسب وأسعار السلع والخدمات و تطلعاته هذه مشروعة ومبررة فهو شعب يعلم تمام العلم أنه يمتلك من الثروات الطبيعية أجمعها و أفضلها وما يطلبه بسيط جداً .. حكومة مؤهلة ،رشيدة، لها فكر وقبول ! ولكن منذ فجر الإستقلال ظل هذا المطلب عصياً فلم تعد حواء السودانية قادرة على إنجاب أبناء بررة يقدمون مصالح أهلهم ويسعون لأجل تحقيقها قبل مصالحهم الشخصية وأطماعهم اللا إنسانية فإلى متى سيظل هذا الشعب المسكين يتسول ويتوسل بإمكانياته العملاقة لأبناء شعبه؟

يتبع ..

حاتم مرزوق
01-10-2011, 12:54 AM
ما هو المطلوب لإستغلال هذه الموارد الطبيعية الهائلة التى يسيل لها لعاب العالم كله فما من بلد أجزل الله له فى العطاء أكثر من بلدنا .. بترول وأراضى خصبة ومصادر مياه متنوعة ومعادن و أنعام الخ .. وهذه هى عوامل الإنتاج مجتمعة تنادى هذا الإنسان المستنير المثقف العالم ( مليون وسبعمائة بروفيسور) لا يستطيعون رسم خطط واضحة المعالم تُُستغل فيها هذه الموارد ليخرج هذا الشعب من عنق الزجاجة .. هل هذه مطالب صعبة المنال والله لإن كانت كذلك لنحن الفشل بذاته ..

يقينى أن هذه الموارد تنقصها البركة وللبركة متطلبات توحيد الله عزّ وجل والتوكل عليه وإصلاح النفس والدعاء مع العمل هذا كل ما ينبغى فعله فهل هذه الحكومة التى تبنت الشريعة الإسلامية منهاجاً للحكم أعطتها حقها ومستحقها فأصلحت نفسها؟ وكيف تطلب صلاحاً فى الرعية إن لم تصلح نفسك ؟ (عُفوا تعِف الرعية) ..
يتبع ..

الجندي المجهول
01-10-2011, 01:00 AM
ومتابيعن يا حبيب

واصل من غير فواصل

حقيقي افتقدنا قلمك يا حاتم مرزوق

حاتم مرزوق
01-10-2011, 01:07 AM
ومتابيعن يا حبيب

واصل من غير فواصل

حقيقي افتقدنا قلمك يا حاتم مرزوق


تحياتى محمد

سنواصل بعد العضّة ..

بدر الدين احمد الطائف
01-10-2011, 01:44 AM
كل المؤشرات والدلائل و الأحداث تدل على أن الحكومة لم يعد لديها ما تقدمه للسودان وشعبه والقارئ للأحداث يستطيع إدراك الخطر الداهم الذى يحيق بالسودان وأهله وهناك العديد من المشاكل الخطيرة التى تواجهنا كشعب له طموحات وتطلعات ، مشاكل سياسية وأمنية وإقتصادية وصحية وإجتماعية ! تكالبت علينا كل تلك المشاكل فى آن ويبدو لى أن الحكومة قد إستسلمت ورفعت الراية البيضاء تجاه كل هذه المهددات ..

يتبع ..

حاتم سلام
الحكومة دى ما اظن تمشى بى اخوى واخوك.
فهم يعملون تمام بان الحساب سيكون عسيرا.
الاعدامات
الاعتقالات والتعذيب
والتشريد من الخدمة
واكلهم اموال الناس بالباطل
والفساد
الفساد
كل هذه الاشياء من الصعب تجازوها ومن الصعب ان نقول عفاء الله عن ما سلف.
لابد من التغيير ولابد من حكومة وطنية غيورة ولابد من تكاتف كل القوى السياسية الوطنية والوقوف صف واحد للخروج من هذه المحنة.

حاتم مرزوق
01-10-2011, 03:07 AM
حاتم سلام
الحكومة دى ما اظن تمشى بى اخوى واخوك.
فهم يعملون تمام بان الحساب سيكون عسيرا.
الاعدامات
الاعتقالات والتعذيب
والتشريد من الخدمة
واكلهم اموال الناس بالباطل
والفساد
الفساد
كل هذه الاشياء من الصعب تجازوها ومن الصعب ان نقول عفاء الله عن ما سلف.
لابد من التغيير ولابد من حكومة وطنية غيورة ولابد من تكاتف كل القوى السياسية الوطنية والوقوف صف واحد للخروج من هذه المحنة.



لك عميق تحياتى أخى بدر الدين

المشكلة فى أنه لم يعد لحكومتنا الرشيدة قبولاً لا دولياً ولا محلياً ! هذا بالإضافة إلى انها وجدت نفسها فى كماشة من التحديات والمشاكل والسبب وراء ذلك انها أصرت على تحمل مسئولية هذا الوطن لوحدها من دون مشورة أحد أو مساعدته وهذا العمل بالتأكيد يتحدى طبيعة الأشياء فالله سبحانه وتعالى وحده هو الذى يحكم دون مشورة احد أو مساعدته أما البشر فيحتاج بعضهم لبعض لا سيما إن كان الأمر يتعلق ببلد تحيق به جملة من المشاكل ! فعندما تعادى الحكومة كل الناس إلا منسوبيها فإنها تكون قد جهلت ما سيواجهها من تحديات جسام فهذا الشعب المحكوم له حقوق لن يتنازل عنها والحكومة مطالبة بالعمل لأجل تحقيقها واليوم نحن نواجه منعطف تاريخى أخطر من أى وقت مضى والله المستعان.

حاتم مرزوق
01-10-2011, 03:15 AM
التدهور المريع لقيمة العملة

هذا التدهور المريع الذى تعانى منه عملتنا السودانية تجاه العملات الأخرى يؤشر إلى أن هناك أمر خطير أصاب إقتصادنا فى مقتل! حاولت الحكومة منذ مدة ليست بالقصيرة تدارك هذا الأمر فأبدلت الجنيه بالدينار وجمعت كل عشرة جنيهات فى دينار واحد وظن الناس أن الأمر قد توازن لكن سرعان ما أعادت الحكومة الكرة وجمعت كل عشرة دنانير فى جنيه واحد وأظن أنها اليوم بحاجة لجمع كل 51 جنيه فى دينار واحد وستدور فى هذا الفلك لأنها لا تريد افصلاحات الإقتصادية المبنية على اسس إقتصادية سليمة وهذا لعمرى شئ عجاب.