عنكوليب
20-09-2011, 01:10 AM
خمس حكايات من أيام الزمن الجميـل زمـن النزاهة والأنضباط
فهل هنالك أمل في استرداد العافية؟
1. كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي وصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يتحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة , وعليه أرسل الدكتور / فيصل عبد الرحمن علي طه للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف. وقد قام ابنه فيصل بالمهمة على أحسن وجه
2. طلب استاذ في المعاش من السيد / إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك ليساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم. ذهب الأستاذ وقابل الضابط فقام الضابط بتمزيق المذكرة ورميها رغم إمضاء السيد/ اسماعيل الازهري عليها لأنه في ما أظن كان زهجان. جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له "يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة ". .
3. في عهد الرئيس / عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً , سأل السيد الرئيس نائبه حسن بشير قائلا " يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الخفير بيدخلنا" وقد كانت زوجة الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي.
( فرق بين دكتاتور زمان وتـور الزمن الحالي )
.4عندما سافر الرئيس / عبود ليوغوسلافيا لرد زيارة الرئيس / تيتو طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين , طبعا اندهش اليوغوسلاف والسودانيون لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب . احضر الطالب لمقابلة السيد الرئيس وسط دهشة الجميع. قام الرئيس باخراج خطاب من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له " ابوك بسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك" .
5. عندما ينوي شيخ العرب / عوض الكريم أبو سن السفر من رفاعة للخرطوم يعبر للحصاحيصا بالبنطون قبل يوم كامل من السفر وحكمته في ذلك يقول" الما برجاك أرجاه" قاصدا قطار السكة الحديد القادم من الأبيض للخرطوم .
فهل هنالك أمل في استرداد العافية؟
1. كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي وصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يتحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة , وعليه أرسل الدكتور / فيصل عبد الرحمن علي طه للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف. وقد قام ابنه فيصل بالمهمة على أحسن وجه
2. طلب استاذ في المعاش من السيد / إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك ليساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم. ذهب الأستاذ وقابل الضابط فقام الضابط بتمزيق المذكرة ورميها رغم إمضاء السيد/ اسماعيل الازهري عليها لأنه في ما أظن كان زهجان. جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له "يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة ". .
3. في عهد الرئيس / عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً , سأل السيد الرئيس نائبه حسن بشير قائلا " يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الخفير بيدخلنا" وقد كانت زوجة الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي.
( فرق بين دكتاتور زمان وتـور الزمن الحالي )
.4عندما سافر الرئيس / عبود ليوغوسلافيا لرد زيارة الرئيس / تيتو طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين , طبعا اندهش اليوغوسلاف والسودانيون لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب . احضر الطالب لمقابلة السيد الرئيس وسط دهشة الجميع. قام الرئيس باخراج خطاب من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له " ابوك بسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك" .
5. عندما ينوي شيخ العرب / عوض الكريم أبو سن السفر من رفاعة للخرطوم يعبر للحصاحيصا بالبنطون قبل يوم كامل من السفر وحكمته في ذلك يقول" الما برجاك أرجاه" قاصدا قطار السكة الحديد القادم من الأبيض للخرطوم .