إيقاف الصحف الـ (6) وبعض من الأبعاد الأُخرى لخبر القرار!!

[بنت الرفاعي]

يوم الجمعة الماضي وعند جلوسي أمام شاشة التلفاز،
وكعادة (أو حركة أصبحت أوتوماتيكية) أضغط على الريموت كنترول
10،
وهو ترتيب أحد القنوات السودانية في الجهاز،
فوجدتُ لقاء قد شارف على نهايته مع أحد الصحفيين،
ويبدو أن الحديث كان دائراً عن إغلاق الصحف الستة،
فتساءل الصحفي كما تساءلت سابقاً في البوست الخاص بالخبر في المنتدى الرياضي بما معناه أين كان هذا المجلس في البداية،
وأتى سؤاله بعد أن قال جملة عن أن تلك الصحف بها الكثير من العاملين (وسمّى بعض الوظائف فيها)،
ففكّرت:
فرح الكثيرون للخبر،
ولكن لم يتم التفكير في ما بعد ذلك ولا حتى ما قبله!!
فهكذا نحن،
لا ننظر للأمور من جميع زواياها،
فقط ما نُريدها نحن أو تُناسبنا،
وأحياناً حتى لا تُناسبنا ولكننا نمسك في زاوية أو جانب واحد دون التوسع!!.:confused::(

في البدء استغربت من وجود كل ذلك العدد من الصحف الرياضية فقط في الدولة (طبعاً لن أتحدث عن رياضتنا (الإبداعية جداً) لأنه ليس حديثنا)،
ولكن في الحقيقة لكل شيء كما هو معلوم سياسة وقوانين تُدار بها،
ولكل صحيفة يُصرّح لها بالتأكيد قوانين يجب أن تلتزم بها،
ولكن تلك الصُحف كما هو واضح من الخبر خرقت كل ذلك!!:(

[بنت الرفاعي]

حسناً منذ أن بدأت تلك الخروقات (أياً يكن نوعها)،
لمَ لم يوجه لها (لفت نظر) مثلاً؟!
وإن لم تلتزم (فإنذار)،
وهكذا إلى أن يصلوا لمرحلة الإيقاف بغض النظر
عن كونه مؤقتاً أو نهائياً،
ففي الآخر سينتج جراءه الكثير،
فنحن في بلد أصبح إن وجد فيها الشخص
أي عمل مهما كان صغيراً يفرح به،
لإعالة أُسر أو حتى المُساعدة في ذلك في
ظل الظروف التي أصبحت لا تسر كثيراً والحمد لله على كل حال.




:):):)

[بنت الرفاعي]

فالمسؤولية مُشتركة من قبل الجميع،
فمثلاً أولئك الصحفيين عندما كانوا يكتبون،
أين كانت أخلاقياتهم المهنية،
ثم أنهم عندما يكتبون لمَ لا يحسبون حساباً لمن
قد يتأذون نتيجة لما تكتبه أقلامهم؟!
وأعضاء مجلس الإدارة والمُدققين
و بعض من قد تمر عليهم تلك المقالات
(لتشريحها) لمعرفة مدى قابليتها للنشر،
أم أنهم جميعاً كانت توافقهم؟!:confused:

:(:(:(

[بنت الرفاعي]

هي 6 صحف ولكن إن أُغلقت حقاً،
فكم بيتاً سينهدم؟!
وكم أسرة قد تتشرّد؟!
:confused:
:(:(:(

[بنت الرفاعي]

هذا الصحفي أو ذاك قد يجدان عملاً في أي مكان آخر،
ولكن مَن لم يُحسب حسابهم أين سيذهبون؟!

وكأن بلادنا ينقصها العاطلون عن العمل!!
وينقصها الفقر،
و........،
و.........،
!!!!!
صحيح أن رواتبهم بالكاد تكفي،
ولكنها بإذنه تسد رمقهم وتكفيهم من الكثير من بعض
مِن ما قد يُعانونه إن كانوا بلا عمل!!

[خالد أحمد الصول]

و ما البعض الكثير من صحفيي الصحف الرياضية إلا .... جلبو للصحف لغة الشماسة و الراندوق و جعلوا مناقشاتهم و ونستهم البزيئة تتصدر صفحات الجرائد دون العمل علي السمو بلغة الرياضة الي العلياء ... و كل إناء بما فيه ينضح ... فكيف بالله يأتون بالاسلوب الراقي المؤدب يكتبونه في صفحاتتهم ... فلا هم يستعملونه ولا بعض قرائهم يطيقونه

فاليذهبوا الي مزبلة التأريخ
و من لم يأدبة الزمن ..ز تأدبة اليمن

[الجندي المجهول]

بتنا مرام تحياتي ،،،
اجمل ما يميز مواضيعك انك تضعين يدك على الجرح مباشرةً ....

موضوع ايقاف الصحف طويل وشائك وانا من قبل فتحت اكثر من بوست في العام والرياضي وتحدثت بكثرة عما وصل إليه الحال في الجرائد الرياضية

نتفق ان الصحافة عبارة عن ( مدرس وموجه) ويقود الحياة الاجتماعية وتقوم الصحافة بتنوير الشعوب وتثقيفها وتمليكها الحقائق (يعني دورها ) تربوي تعليمي تثقيفي اعلامي الخ ...
نسال انفسنا سؤال هل كانت هكذا صحافتنا ؟
طبعا بكل حيادية لا ....!!!
ما يحدث في الصحافة الرياضية الخصه لك في الآتي :
1/نبذ وشتيمة ومهاترات
2/كسير تلج
3/تلميع
4/الهاء وتعتيم للحقائق
5/ الخ......
وبكل اسف في السودان تطلق كلمة صحفي (على كل من هب ودب) وهو بصراحة انحنا ما عندنا اي صحافة ولا يحزنون

مع ذلك الو مجلس (العم شمو) لانه لم يتابعي كتابات الصحفيين عن كثب ليعرف من هو الخبيث ( ليجتزه) ويترك الطيب ليكتب ( مع ان الطيب قلقل) ولكن قليل طيب خير من كثير بطاااااااااااال ....
المؤلم فعلا ان الصحيفة بها جيش جرار من الموظفين والعاملين لذلك اتمنى فقط ( بتر) الصحفي الذي (لا يجيد التعامل مع هذه المهنة) ولفظه خارج منظومة الصحافة ....
تخريمة : الحكومة نفسها (كانت ولا زالت تستعمل هذه الجرائد لالهاء الشعب عن الانهيار الذي يحدث للسودان

باللفة : هي اصلاً وينها الكورة التي نفتح لها ( 20 جريدة رياضية)
باللفة تاني : ويقول لك ان فلان صحفي وعندو عمود ( وحياة الله لو كتابات الاعمدة دي ) بتبقي الزول صحفي في 100 الف واحد الان قاعدين في القهاوي افضل من هؤلا ( السخيفين) ايه يغني تكون كل كتابات العمود (جبنا كاس ، انتو الطيش ، انحنا عندنا استاد طابقين ، انتو همشري دفع رشوة ، انحنا جبنا كاس مانديلا ، انتو الوصيف) اهو دا كتابات الاعمدة تدور في هذاالفلك .... الصحفيين عندنا بكل اسف عباراة عن ( مشاطات ) مع كالم اعتذاري (للمشاطات) لانهم اكثر نفعاً من أولئك القوم الذين يحملون امانة ( وضيعوها )

بالمناسبة من ما انا فهمت الدنيا وعرفتها ومع تغيير الحكومات لم يتغير هولاء .............

نصيحة : اسوأ حاجة في الدنيا ( تكون معتمد في اكل عيشك على كسير التلج) ولا حول ولا قوة إلا بالله

مع تحياتي ،،

[بدر الدين محمد]

جانب آخر احزنني وهو حديث علي شمو بمرارة عن لقاءه مع مناديب الصحف الموقوفة وتعرضه للاهانة وهو الخبير الاعلامي العربي الكبير والطاعن في السن .. مما يوحي بان الذين اتو اليه ليسوا بصحفيين بل (مشجعين)
وهذا امتداد لدور الصحفي الرياضي

[بنت الرفاعي]

و ما البعض الكثير من صحفيي الصحف الرياضية إلا .... جلبو للصحف لغة الشماسة و الراندوق و جعلوا مناقشاتهم و ونستهم البزيئة تتصدر صفحات الجرائد دون العمل علي السمو بلغة الرياضة الي العلياء ... و كل إناء بما فيه ينضح ... فكيف بالله يأتون بالاسلوب الراقي المؤدب يكتبونه في صفحاتتهم ... فلا هم يستعملونه ولا بعض قرائهم يطيقونه

فاليذهبوا الي مزبلة التأريخ
و من لم يأدبة الزمن ..ز تأدبة اليمن




:):):)
لك التحية والتقدير عمنا خالد الصول.:)



:confused:
:eek::eek::eek:
كل ذلك؟!
أين كانت الرقابات منهم؟!:confused::eek:
:(:(:(


أولئك الصحفيين لم يعلموا أن تلك الصحف من أهم الأبواب
التي بها يُمكن تحقيق الكثير،
ففي الكثير من الدول وبسبب الصُحف
وما يأتي فيها وإن كان في سطر فقط،
تحدث تعديلات وتصحيحات لسير بعض الأمور في الدولة
(وحتى في الحكومة)
فهم يخشونها ويخشون أي حرف يُكتب فيها!!
أو ليست هي السُلطة الرابعة والأقوى؟!
وهل نسوا أيضاً أنها كثيراً ما تكون واجهة لهم؟!


فليذهب بعض مِن مَن يستخدمون السلطة بصورة سيئة،
بشرط أن لا يدفع الثمن مِن مَن لا ذنب من المساكين الأبرياء.



:):):)

[بنت الرفاعي]

بتنا مرام تحياتي ،،،
اجمل ما يميز مواضيعك انك تضعين يدك على الجرح مباشرةً ....


:):):)
ولك أيضاً تحياتي وتقديري أخي الجندي.:)
وشُكراً لك على كلامك الطيِّب ونتمنى دائماً
أن نكون كذلك،
وعند حسن الظن بنا.:o

موضوع ايقاف الصحف طويل وشائك وانا من قبل فتحت اكثر من بوست في العام والرياضي وتحدثت بكثرة عما وصل إليه الحال في الجرائد الرياضية

نتفق ان الصحافة عبارة عن ( مدرس وموجه) ويقود الحياة الاجتماعية وتقوم الصحافة بتنوير الشعوب وتثقيفها وتمليكها الحقائق (يعني دورها ) تربوي تعليمي تثقيفي اعلامي الخ ...
نسال انفسنا سؤال هل كانت هكذا صحافتنا ؟
طبعا بكل حيادية لا ....!!!
ما يحدث في الصحافة الرياضية الخصه لك في الآتي :
1/نبذ وشتيمة ومهاترات
2/كسير تلج
3/تلميع
4/الهاء وتعتيم للحقائق
5/ الخ......


:confused:
:eek:
وكما قلت سابقاً
(كل ذلك؟!)
:confused:
:eek:
:(:(:(

وبكل اسف في السودان تطلق كلمة صحفي (على كل من هب ودب) وهو بصراحة انحنا ما عندنا اي صحافة ولا يحزنون




ما أستغربه تجاهلهم لوضع المُسميات
الصحيحة لهم!!


مع ذلك الو مجلس (العم شمو) لانه لم يتابعي كتابات الصحفيين عن كثب ليعرف من هو الخبيث ( ليجتزه) ويترك الطيب ليكتب ( مع ان الطيب قلقل) ولكن قليل طيب خير من كثير بطاااااااااااال ....

المؤلم فعلا ان الصحيفة بها جيش جرار من الموظفين والعاملين لذلك اتمنى فقط ( بتر) الصحفي الذي (لا يجيد التعامل مع هذه المهنة) ولفظه خارج منظومة الصحافة ....




وهو المطلوب في حالة إصرارهم
على قراراتهم،
أو على الأقل إيجاد حلول بديلة لهم.



تخريمة : الحكومة نفسها (كانت ولا زالت تستعمل هذه الجرائد لالهاء الشعب عن الانهيار الذي يحدث للسودان



!!!!
؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!



باللفة : هي اصلاً وينها الكورة التي نفتح لها ( 20 جريدة رياضية)


...............
..........
......
....
...
..
.
!!!!!!!!!
:(:(:(

باللفة تاني : ويقول لك ان فلان صحفي وعندو عمود ( وحياة الله لو كتابات الاعمدة دي ) بتبقي الزول صحفي في 100 الف واحد الان قاعدين في القهاوي افضل من هؤلا ( السخيفين) ايه يغني تكون كل كتابات العمود (جبنا كاس ، انتو الطيش ، انحنا عندنا استاد طابقين ، انتو همشري دفع رشوة ، انحنا جبنا كاس مانديلا ، انتو الوصيف) اهو دا كتابات الاعمدة تدور في هذاالفلك .... الصحفيين عندنا بكل اسف عباراة عن ( مشاطات ) مع كالم اعتذاري (للمشاطات) لانهم اكثر نفعاً من أولئك القوم الذين يحملون امانة ( وضيعوها )



:confused:
:eek:
الحمد لله لا أقرأ تلك الصُحُف والمقالات.


بالمناسبة من ما انا فهمت الدنيا وعرفتها ومع تغيير الحكومات لم يتغير هولاء .............

نصيحة : اسوأ حاجة في الدنيا ( تكون معتمد في اكل عيشك على كسير التلج) ولا حول ولا قوة إلا بالله

مع تحياتي ،،



ولييه الواحد يكسِّر ثلج وهو عندو سُلطة كبيرة زيها؟!
مُمكن أكون كاتب لعمود يومي أو إسبوعي
أو حتى شهري،
ولكن كتاباتي فيه تخدم مصالح الضُعفاء والمظلومين،
وكل المُجتمع،
وأحافظ على أخلاقيات المهنة،
و......
و.....
.......،
فأثبت أنني الشخص المناسب في المكان المُناسب.:)

ربنا يعين ويهوِّن.



:):):)

[بنت الرفاعي]

جانب آخر احزنني وهو حديث علي شمو بمرارة عن لقاءه مع مناديب الصحف الموقوفة وتعرضه للاهانة وهو الخبير الاعلامي العربي الكبير والطاعن في السن .. مما يوحي بان الذين اتو اليه ليسوا بصحفيين بل (مشجعين)
وهذا امتداد لدور الصحفي الرياضي



:confused:
:eek:
معقولة للدرجة دي؟!
:(:(:(

حتى وإن كانوا مُشجعين أو أياً يكونوا،
أين الأخلاق العامة،
وأين ثقافة الحديث والنقاش،
وأين ....
وأين.....
وأين....؟!
:confused:
:eek:
:(:(:(

يا جماعة هي كورة
(كوووووووووورة)
!!!!!!
يا تُرى
هل حيدافعوا للدين بالشكل ده؟!

:confused:
:eek:
:(:(:(


لا حول ولا قوة إلا بالله.


لك كل التحايا والتقدير أخي بدر الدين.:)


:):):)