المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنا جميعا مرة اخرى



elsmoual
11-02-2005, 09:53 PM
الرسالة

تتنزل الرؤية الى الرسالة والتى هى اكثر تفصيلا
الرسالة تعتبر هى الدستور الشخصى الذى تقوم عليه حياة الفرد لانها تبنى على المبادئ والمعتقدات
فالمبادئ تعمل كالمنارات التى تحدد الاتجاه بينما تقوم المعتقدات بتفسيرات التفاصيل وفقا لتلك الموجهات من المبادئ
ويتلخص مفهوم الرسالة فى اعداد الادوار التى يحب المرء ان يؤديها فى حياته وكل الادوار يجب ان تندرج تحت الايطار الاعم وهو بحسبنا مسلمون العبادة ومخافة المولى عز وجل وهذه ربما يقول قائل بانها تلخص المبادئ والمعتقدات الا ان المذكورة الان هى المعتقد الدينى الذى يتباين بين البشر لكن المبادئ والمعتقدات الحياتية تحتويها تقريبا كل المعتقدات الدينية وان اختلف التطبيق وعلى سبيل المثال لا تختلف كل الاديان السماوية فى المبادئ الاساسية للتعايش من تحلى بالاخلاق الكريمة من صدق وامانة واخلاص وتجرد وايثار وخلافه ويجتمع الناس ايضا فى كون هنالك معتقد شخصى تجاه العموميات مثل الدنيا والحياة والمجتمع والمال كأن يعتقد احدهم بان الدنيا حلوة او اخر بان الدنيا شقى او يعتقد احدا بان الناس متمصلحون بينما يرى غيره بان الناس فى الاصل طيبون ... او معتقد تجاهك شخصيا كان تعتقد فى نفسك الذكاء او العطاء او الاتزان والمعقولية او انك لا تحفظ او كسول او مقيد .... وهذه كما نرى مراكز انطلاق محددة فى الاصل بالمبادئ الاساسية والتى تقوم بدورها على المعتقد الاعظم وهو المعتقد الدينى ... وهى تعمل بمثابة الشرارة فى حالة الانطلاق والمكابح فى حالة الركون او قل عنها انها مولدات الفعل الانسانى سلبا او ايجابا اذ كيف تحد انطلاقة انسان يعتقد عن نفسه القدرة على الفعل ؟ وكيف يمكن تحفيظ انسان يعتقد فى قرارة نفسه انه لا يحفظ ؟

اذن ما هى الادوار التى ستلعبها على مسرح الحياة الكامل .... انت كزوج وانت كاب وانت كابن وانت كعامل وانت كمشارك فى مجتمعك تطوعا وهكذا ....

سؤال الرسالة دوما ماذا تريد ان تنجز فى اى دور من الادوار التى حددتها لنفسك ؟ مثال ان تقول فى دور الاب اريد تنشئة ابنائى على تقوى من الله ( ايطار عام ) واريد ان يتعلم ابنائى افضل التعليم ( حدد المستوى التعليمى والدور التعليمية المقترحة ودع الباقى لخيار ابنائك ) اريد لابنائى ان يشبوا مشبعين بمحبة العمل والمشاركة والتطوع .... وهكذا

اعتمد مبدا ادارة شانك الخاص ... حدد وقتا للتفكير فى قدراتك وامكاناتك اجلس مع نفسك وصارحها اكتشف ما بها من طاقات جبارة شجعها ان تتجاوز وقفات الظروف والاحداث وحدثها بان الله خلقها لاعمار الارض وذلك فى مرضاته ... هذه الخطوة تقود الى التخطيط الحياتى والقاعدة تقول ( اذا فشلت فى التخطيط فقد خططت للفشل )

الاهداف خطوتنا القادمة وبكل الايجاز الممكن ... وفقنا الله جميعا الى ما فيه خيرى البلاد والعباد

دمتم حتى جديد اللقاء