saadabi
21-08-2011, 03:43 AM
لاشك بأن النادي الرياضي هو مكان تجمع لكثير من الشباب المحب للرياضة ، يمضي فيه الشباب ساعات كثيرة من وقته. وهذه الساعات تمضي على الكثيرين منهم دون استغلال إلا في تنمية أجسادهم وتقويتها وأحيانا كثيرة قد تمضي بدون استغلال حتى بدني .
في بدايات عهدها كانت الأندية تحرص على الجانب الأخلاقي والتربوي، ولكن مع مرور الوقت بدأ لاهتمام ينصب فقط على تنمية المهارات الرياضية دون الالتفات للجوانب التربوية والأخلاقية إلا نادراً، ولذلك نرى الجانب الأخلاقي عند كثير من لاعبينا وشبابنا يتدهور ويزيد التدهور يوما بعد يوم ولا منتبه لذلك .
وهذا الإهمال للجانب التربوي والأخلاقي سيقودنا لأن يظهر للاعبينا بمنظر يشوه صورة اللاعبين ويشوه سمعة الوطن ، خاصة لاعبي كرة القدم لما للعبة كرة القدم من شهرة عالمية وانتشار ومحبة في قلوب شعوب العالم ..
وحتى لا تتفاقم الأمور وتزداد الحالة تدهورا في الجانب الأخلاقي للاعبينا فهذه دعوة للمسئولين عن إدارات الأندية وللإعلاميين والصحافيين للتركيز وطرق هذه المسألة والحديث عنها والحث على الاهتمام بها والتركيز عليها .
فيما يتعلق بالنشاطات الأخرى في النادي قد لا يكون لها أي أثر يذكر في دور الشباب، فمعظم النشاطات هي لعبة الورق (الكوتشينه) أو الضمنه، ناهيك عن الألفاظ التي تقال أثناء اللعب، بل هنالك أندية تكون ترابيز اللعب محجوزة لعدد من الأشخاص بأسمائهم ، لا يمكن أن تلعب معهم في التربيزة، مما يفقد النادي صفة أنه اجتماعي.
في الجانب الثقافي لم أري نادي أو أسمع نادي قدم ندوة أو محاضرة ثقافية، لماذا و أين الثقافة.؟؟؟؟؟؟
كل هذه الأسباب أدت إلي جلوس الشباب أمام المحال التجارية، مما يسبب حرجاً لكبير لأصحاب المحال التجارية والمشتري الذي يريد أن يشتري بعض الأشياء سوأ كان ذلك نقداً أو بالدين (الظروف الاقتصادية جعلت معظم البيوت السودانية لها دفتر عند صاحب المحال التجارية) قد يستحي الشخص من وجود الشباب أمام الأماكن التجارية، نهايك عن أن يكون المشتري من العنصر النسائي وما يسبب لها من حرج.
في بدايات عهدها كانت الأندية تحرص على الجانب الأخلاقي والتربوي، ولكن مع مرور الوقت بدأ لاهتمام ينصب فقط على تنمية المهارات الرياضية دون الالتفات للجوانب التربوية والأخلاقية إلا نادراً، ولذلك نرى الجانب الأخلاقي عند كثير من لاعبينا وشبابنا يتدهور ويزيد التدهور يوما بعد يوم ولا منتبه لذلك .
وهذا الإهمال للجانب التربوي والأخلاقي سيقودنا لأن يظهر للاعبينا بمنظر يشوه صورة اللاعبين ويشوه سمعة الوطن ، خاصة لاعبي كرة القدم لما للعبة كرة القدم من شهرة عالمية وانتشار ومحبة في قلوب شعوب العالم ..
وحتى لا تتفاقم الأمور وتزداد الحالة تدهورا في الجانب الأخلاقي للاعبينا فهذه دعوة للمسئولين عن إدارات الأندية وللإعلاميين والصحافيين للتركيز وطرق هذه المسألة والحديث عنها والحث على الاهتمام بها والتركيز عليها .
فيما يتعلق بالنشاطات الأخرى في النادي قد لا يكون لها أي أثر يذكر في دور الشباب، فمعظم النشاطات هي لعبة الورق (الكوتشينه) أو الضمنه، ناهيك عن الألفاظ التي تقال أثناء اللعب، بل هنالك أندية تكون ترابيز اللعب محجوزة لعدد من الأشخاص بأسمائهم ، لا يمكن أن تلعب معهم في التربيزة، مما يفقد النادي صفة أنه اجتماعي.
في الجانب الثقافي لم أري نادي أو أسمع نادي قدم ندوة أو محاضرة ثقافية، لماذا و أين الثقافة.؟؟؟؟؟؟
كل هذه الأسباب أدت إلي جلوس الشباب أمام المحال التجارية، مما يسبب حرجاً لكبير لأصحاب المحال التجارية والمشتري الذي يريد أن يشتري بعض الأشياء سوأ كان ذلك نقداً أو بالدين (الظروف الاقتصادية جعلت معظم البيوت السودانية لها دفتر عند صاحب المحال التجارية) قد يستحي الشخص من وجود الشباب أمام الأماكن التجارية، نهايك عن أن يكون المشتري من العنصر النسائي وما يسبب لها من حرج.