المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولا زال مسلسل الاغتصاب يتواصل ................... والقضاء يفقد هيبته !!!!!!!



الجندي المجهول
15-08-2011, 01:04 AM
السجن (10) سنوات على شاب إغتصب فتاةً قاصراً
أنزلت المحكمة الجنائية العامة بدار السلام أمس برئاسة مولانا سليمان خالد موسي عقوبة تقضي بالسجن لمدة عشر سنوات على شاب فى العقد الثالث أدانته بتهمة إغتصاب فتاة قاصر وأمرته بدفع غرامة قدرها خمسمائة جنيه بعدم الدفع السجن لمدة (6)أشهر لمخالفته المادة 45 ب من قانون الطفل .
وجاء فى حيثيات قرار المحكمة أن البيانات والوقائع الأساسية تلخصت في إيقاف المتهم وآخرين لم يتم القبض عليهما المجني عليها ذات الثلاثة عشر ربيعاً عندما أرسلتها والدتها إلى أحد المتاجر بالحي وقاموا باقتيادها إلى أحد بيوت العزابة بالمنطقة تحت التهديد الساطور ومسدس وداخل المنزل قام المتهم بتكميمها بطرحتها والاعتداء عليها فيما بقي الآخران يحرسان بالخارج وبعد أن قضى وطره منها هددها بعدم الرجوع إلى المنزل مما جعلها تختبئ بأحد المنازل ليتم إيصالها لمنزلها وعلية تم فتح بلاغ فى مواجهة المتهم وحرر أورنيك (8) جنائي للفتاة حيث أثبت الكشف واقعة الاعتداء بيد أن المتهم وعند استجوابه أنكر التهمة المنسوبة إليه ودفع بأن علاقة عاطفية تربطه بالفتاة ولم يحدث أن هددها ودفع للمحكمة بعدد من شهود الدفاع الذين أكدوا أنها درجت على الخروج معه وهي ترتدي ملابس المدرسة كما أنها تحمل صورته ووجدت المحكمة وفقاً للمستندات المقدمة أن عمر الفتاة (13)عاماً ولم تبلغ السن القانونية وتعتبر قاصراً ولا يعتد برضائها وعليه قررت إدانة المتهم فوق مرحلة الشك المعقول وقضت علية بعقوبة السجن والغرامة لمخالفته المادة 45ب من قانون الطفل.
منقوووووووووووووووول

تخريمة :
بالله عليكم شوفوا الخرمجة البتحصل دي
اغتصاب بنت برئية (13) سنة تحت تهديد بالمسدس والساطور

والحكم على المتهم (10 ) سنوات سجن وغرامة ( شوية قروش) بالعدم 6 شهور ..

ناس القضاء ديل جادين ولا (الفهم شنو) !!!!!!!!!
افتونا يا ناس القضاء !!!!!!

جرائم الاغتصاب لا علاج ) لها إلا الاعدام وفي الميدان العام على جمع من الناس

باللفة : اقترح على (اهل المغتصبة) ....... زي الافلام الهندية بالضبط ... حتى ينصلح الحال

بلد قمة في الفوضى ... لا قانون لا سكر لا تعليم لا علاج لا (فهم) !!!!!!!!!


اللهم نسالك الستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

ساعدونا في صلاة التراويح بالدعاء ...

آمين يا رب العالمين ،،،،

عاطف عولي
15-08-2011, 01:22 AM
خربانة من كبارا وربنا يحفظ أمة محمد واحد مع أتنين وهو مسئول كبير كما قيل دا حال الراعي وبطانته فكيف حال الرعية

محمد حسين (المميز)
15-08-2011, 03:32 AM
وماخفي أعظــــــم

ابو عبد الرحمن
15-08-2011, 06:29 AM
والله يا الجندي الحاجة البزعل اكتر .. قبل الحاجة دي هي طبعا الانقاذ كلها بزعل وتمرض
لانو من ما ممسكوا الحكم بالانقلاب اللعين ما سو شي صااح .. انا مرات بقول الناس ديل
دايرين انتقموا من السودانين . والله جد .. يا اخي ديل أسكت بس اللهم اني صائم .. لكن ...
بنقول كما قال الله تعالي في سورة مريم آية 64{ وما كان ربك نسيّا }إن ظنوا ان لا عقاب
عليهم فقد كفروا بالله . وأن ظنوا ان لهم عقاب . ويصرون على افاعلهم . واعمالهم .فقد خابوا
وخسروا .. اجيك للحاجة البزعل . الناس ديل بلعبوا بعقول المساكين .. ويرقصوا ويهللوا
ويقولوا . بقول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا .. وين قول الله في حكم المغتصب للشخص
عنوة ؟؟؟؟ ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) إن مكرتم علينا . فالله خير الماكرين
ولكم الويل ثم لكم الويل . من الله ولا يظلم ربك أحدا .... كل نفس انتهكت هي في رقبتكم
يوم القيامة ؟؟ ختي لو تعثرت شاه .. يسالكم الله منها لما لم تسوا لها الطريق يا عمر ....

moh_alnour
15-08-2011, 10:48 AM
أرجِع تلك الممارسات لأصلها و دوافعها ستجد بأن الظروف الأقتصادية تلعب دور في ظهورها و إنتشارها
فالشباب غير قادرين على الزواج و تتقازفهم العطالة في الشوارع و الضللة لذلك لابد و أن
يكون هذا سلوكهم مع وجود مغريات كثيرة في هذا الزمان مع إنتفاء الرقابة الأٍسرية و اللهث وراء لقمة العيش
نسأل الله السلامة و العافية و أن يحفظنا في مالنا و عرضنا و ديننا و أنفسنا و أهلينا
و الله المُستعان

moh_alnour
17-08-2011, 11:12 PM
ذئاب بشرية


منى سلمان
munasalman2@yahoo.com


انطبق الكي مثنى وثلاث ورباع وإلى مالا نهاية، وتكررت الاعتداءات الوحشية على فلذات الاكباد، بعد ان تجرأت ذئاب البشر وخلعت عنها كساء الخوف والحياء من الله والقانون، وأنها امنت عواقب سوء الاعمال، فقديما قالوا من امن العقابة اساء الادب، وإلا كيف نفسر تكرار جرائم انتهاك طفولة وبراءة الاطفال ثم سلبهم حتى حقهم في الحياة ؟ فقد كاد يتحول الامر من حوادث فردية شاذة، إلى ظاهرة تستحق كامل الاهتمام والجهد لدراستها وبذل الغالي والنفيس في سبيل محاصرتها ومحاربتها ..
كنت وما زلت اشعر بالحساسية ضد نشر وتداول اخبار الجريمة في وسائل الاعلام، وذلك لانها تعكس حوادث فردية معزولة قابلة للحدوث في كل مكان وزمان، فـ (تدق لها الطار) وتظهرها وكأنها أمور تحدث يوميا حتى تعود الناس عليها كتعودهم على الاكل والشرب، فما اهمية ان تقوم امرأة بدس السم لزوجها، أو ان يهبت الرجل زوجته بعصا على ام رأسها في ساعة غضب، أمام ملايين البيوت الآمنة المحفوفة بالاستقرار والطمأنينة، التي ينام المرء فيها ملء جفنيه لا يخاف إلا الحرامي وشح الماء أو قطعة الكهرباء ..
وما معنى أن نروج لحادثة يقتل فيها الرجل احد والديه، أو الوالد احد ابنائه، بينما يربط (حبل المودة) جميع أسرنا برباط الرحمة والمحنة والبر المتين ؟!
ففي ظني ان بعض اسباب جرأة الذئاب البشرية، هو الترويج الاعلامي وتسليط الضوء الكبير، الذي صاحب بعض جرائم الاعتداء على الاطفال التي حدثت مؤخرا، فقدمت تلك الوسائط دون ان تدري خدمة ترويجية لبقية المعتدين، وان كان ذلك بحسن نية فهذا لا يشفع لها، على طريقة شيخ المسجد الذي نبه المصلين لضرورة محاربة مكان بيع الخمور الذي فتح حديثا بقريتهم، فتوجه بعضهم بعد انتهاء الصلاة جريا للمكان المعلوم واخبروا صاحبه بـ (ما كنا عارفنكم بي جاي ونساسق للبعيد إلا بارك الله في مولانا الورانا ليكم تاني يانا المتكاملنكم ) !!
فقد فتحت تلك الاخبار شهية ضعاف النفوس لخوض التجربة، خاصة ان نفس تلك الوسائط الاعلامية لم تهتم بمتابعة محاكمات المعتدين، ولم تغط بنفس الكثافة الاحكام الرادعة التي نفذت في حقهم، وبالتالي تكون قد قامت بالترويج لفعل دون عكس سوء عواقبه ..
هذا لا يمنع ان يكون جزء كبير من المشكلة مرتبطاً بالوضع الاقتصادي المتردي، وصعوبة الوصول لبر الاحصان لكثير من الشباب، بالاضافة لضعف الوازع الديني وانتشار المخدرات، وغيرها من امراض المجتمعات المضغوطة اقتصاديا المقهورة فكريا ..
اتكاء بعض اولياء الامور على قاعدة (الحذر لا يمنع القدر)، و(الصغير ما بتحارث) و(الشفع احباب الله وحارساهم الملائكة)، قد تسوقهم في بعض الاحيان للاهمال في رعاية الاطفال، فمن اشد ما آلمني في حادثة (رماز) قول والدتها أنها قد سمعت بما حدث لمرام واخواتها من قبل، ولكنها لم تتخيل أن يأتي الدور ويحدث ذلك مع صغيرتها !! ما معنى ان ترسل أم طفلة صغيرة في الخامسة او السادسة خارج البيت، في وقت تكون فيه الشوارع عادة في رمضان شبه خالية من المارة، الا وهو قبيل غروب الشمس بقليل ؟
بشاعة الجريمة لا يجب ان تعمي اعيننا عن مغبة التفريط والاهمال في الاطفال، خاصة في زمن صار الشخص لا يطمئن فيه على صغيره حتى مع نفسه .. ما زال الكثير من الصغار يعانون من الاهمال و(التطمش) بين البيوت، يدخلون إلى هذا البيت ويخرجون ليدخلوا ذاك، وهناك من الأمهات من لا تهتم بالبحث عن صغارها أو مكان لعبهم، منذ خروجهم في الصباح وحتى مواعيد لجوئهم للفراش .. الشيء الآخر الذي لفت نظري وأود أن الفت اليه انظار الامهات، فقد لاحظت ان كثيراً من الزهرات الصغيرات يسمح لهن بارتداء الملابس الضيقة المكشوفة أو عارية الاكمام، بحجة انهن (لسه صغار)، ويسمح لهن باللعب المشمول بالاحتكاك والتواصل الجسدي، أو تسلق ظهور اقربائهن وبني جيرتهم من الصبيان .. هذه الافعال البريئة والله واحدة من مداخل الشيطان.
ايتها الأمهات فلندع سياسة التواكل والاهمال في رعاية العيال، ولنفتح أعيننا باتساع (الريال أب عشرة) .. ابقوا عشرة على مصارينكم ما تنهشا ليكم الذئاب .. أما قبيلة الاعلام فالوصية في الذمة أن تقوموا بحملة تغطية واسعة لسوء عاقبة فعلة اولئك الذئاب عندما تتم محاكمتهم، لتكون عظة وعبرة لمن يعتبر فنحن الأمهات لن تبرد لنا بطن حتى تنصب لهم المشانق في الميادين العامة !


الرأي العام