saadabi
09-08-2011, 11:14 PM
قال الله تعالى : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) سورة الروم آية (21)، الزواج هو ذلك العقد الوثيق، والميثاق الغليظ الذي ينظم العلاقة بين الرجل والمرأة وفق الإحكام الشرعية.
كل متزوج قد تعب في الاختيار للعروس وتوفير التكاليف اللازمة لإكمال الزواج، ولكن كل هذا التعب هل من السهل أن يتم فقده بأبسط الطرق هل يعقل ذلك؟
الأغلبية في السودان من الرجال يحلفون بالطلاق حتى في أبسط الأشياء وقد يكون عزومه لتناول كوب شاي فيقول (علي الطلاق تجئ تشرب شاي) هل الزوجة يتم تقيمها بكوب الشاي، أو وجبة يتناولها، أو للبيع كالسمسارة، أو التجار.
فقد يقول الحالف بدون النية في الطلاق ولكن يمين الطلاق لغير زوجتك يعتبر ويقع طلاقاً، عند جمهور أهل العلم إذا حصل ما علقت الطلاق عليه، ويحسب طلقة واحدة إن لم يكن الحالف قد حلف بأكثر فإن حلف بأكثر من واحدة لزمه ما حلف به.
ويرى بعض أهل العلم أن حلفك يمين الطلاق لغير زوجتك يرجع فيه إلى قصدك ونيتك، فإن قصدت به وقوع الطلاق على زوجتك فإنه يقع بمجرد حصول ما علقت عليه يمين الطلاق، وإن كنت لا تقصد به الطلاق، وإنما تقصد به الحث، أو المنع، أو التصديق أو التكذيب، فهذا حكمه حكم اليمين، ويمكنك التحلل منه بإخراج الكفارة وهي:
إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجد فعليك صيام ثلاثة أيام، قال تعالى: ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ) ( المائدة:89) وعلى هذا القول أيضاً لو حصل ما علق عليه اليمين فإن الطلاق لا يقع. بل على الحالف كفارة يمين.
وعلى أية حال فليحذر المتزوج الحلف بالطلاق، فهو أولاً حلف بغير الله، وهذا أمر عظيم، كما أن فيه تعريضاً لبنيان الأسرة القائم للانحلال، وعرى الزوجية بالانفصال، وفي هذا ما فيه من المفاسد الدينية والدنيوية، والمرء في غنى عن ذلك كله. ويمكن أن يحقق ما أراده بوسائل كثيرة.
لماذا لا يحلف الأقباط بالطلاق أو خلافه بل يقول لك صدقني هذه الكلمة هي أخر كلام عنده بمثابة حليفه يعني هل هم أحسن منا في تمسكهم علي نسائهم وأسرهم، لماذا لا نكون نحن الأفضل ونحن خير أمة أخرجت للناس.
هذه أعراض ناس لا يمكن اللعب بها بمجرد الحلف بها ويقع الطلاق، فالنرجع إلي ديننا، واتقوا الشبهات ولو بشق تمر.
كل متزوج قد تعب في الاختيار للعروس وتوفير التكاليف اللازمة لإكمال الزواج، ولكن كل هذا التعب هل من السهل أن يتم فقده بأبسط الطرق هل يعقل ذلك؟
الأغلبية في السودان من الرجال يحلفون بالطلاق حتى في أبسط الأشياء وقد يكون عزومه لتناول كوب شاي فيقول (علي الطلاق تجئ تشرب شاي) هل الزوجة يتم تقيمها بكوب الشاي، أو وجبة يتناولها، أو للبيع كالسمسارة، أو التجار.
فقد يقول الحالف بدون النية في الطلاق ولكن يمين الطلاق لغير زوجتك يعتبر ويقع طلاقاً، عند جمهور أهل العلم إذا حصل ما علقت الطلاق عليه، ويحسب طلقة واحدة إن لم يكن الحالف قد حلف بأكثر فإن حلف بأكثر من واحدة لزمه ما حلف به.
ويرى بعض أهل العلم أن حلفك يمين الطلاق لغير زوجتك يرجع فيه إلى قصدك ونيتك، فإن قصدت به وقوع الطلاق على زوجتك فإنه يقع بمجرد حصول ما علقت عليه يمين الطلاق، وإن كنت لا تقصد به الطلاق، وإنما تقصد به الحث، أو المنع، أو التصديق أو التكذيب، فهذا حكمه حكم اليمين، ويمكنك التحلل منه بإخراج الكفارة وهي:
إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجد فعليك صيام ثلاثة أيام، قال تعالى: ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ) ( المائدة:89) وعلى هذا القول أيضاً لو حصل ما علق عليه اليمين فإن الطلاق لا يقع. بل على الحالف كفارة يمين.
وعلى أية حال فليحذر المتزوج الحلف بالطلاق، فهو أولاً حلف بغير الله، وهذا أمر عظيم، كما أن فيه تعريضاً لبنيان الأسرة القائم للانحلال، وعرى الزوجية بالانفصال، وفي هذا ما فيه من المفاسد الدينية والدنيوية، والمرء في غنى عن ذلك كله. ويمكن أن يحقق ما أراده بوسائل كثيرة.
لماذا لا يحلف الأقباط بالطلاق أو خلافه بل يقول لك صدقني هذه الكلمة هي أخر كلام عنده بمثابة حليفه يعني هل هم أحسن منا في تمسكهم علي نسائهم وأسرهم، لماذا لا نكون نحن الأفضل ونحن خير أمة أخرجت للناس.
هذه أعراض ناس لا يمكن اللعب بها بمجرد الحلف بها ويقع الطلاق، فالنرجع إلي ديننا، واتقوا الشبهات ولو بشق تمر.