الحركة الشعبية تستعد لإسترداد أبيي والدفاع عن دارفور

[الجندي المجهول]

أدت حكومة دولة الجنوب القسم أمس أمام الرئيس سلفا كير ميارديت، فيما عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعاً مساء أمس بجوبا برئاسة باقان أموم الأمين العام للحركة، وقرر الاجتماع تكوين ما سمَّاه لواء جيش تحرير السودان، لاسترداد أبيي والدفاع عن جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وتكوين مقر للأمانة العامة لقطاع الشمال في جوبا لتشرف على العمل السياسي
منقوووووووووووووووووووووووول

تخريمة : فجأة كدا ومن دون مقدمات تذكرت مسرحية ( شاهد مشافش حاجة) بطولة عادل امام وهو يدخل على خشبة المسرح ويتفاجأ بوجود جيش من (المباحث) بقيادة الممثل عمر الحريري الذي يخبره ان ( عنيات ) جارته قد قتلت فيقول له ( عدل امام) عنايات اللي ساكنة تحتي عنايات اتاتلت (ويدفر) المخبر الذي امامه وهو يقول ( روح ياعم بلاش كلام فارغ) ويغمي عليه

اهو انحنا حا يغمي علينا وبلاش كلام فارغ


مجرد سؤال إلى أين سيقودونا هؤلاء واعني بهم ( المؤتمر الوطني + الحركة الشعبية لتحريرالسودان)

قاتل الله حب السلطة ( والتشيبث بالكراسي )


باللفة لمن يفهم : وانت مش حا تنتشرووووو

[بابكر]

باللفة لمن يفهم : وانت مش حا تنتشرووووو
ما تتعبش نفسك ,, اللبنتشروا ماتوا زمان

[abomazeen]

أدت حكومة دولة الجنوب القسم أمس أمام الرئيس سلفا كير ميارديت، فيما عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعاً مساء أمس بجوبا برئاسة باقان أموم الأمين العام للحركة، وقرر الاجتماع تكوين ما سمَّاه لواء جيش تحرير السودان، لاسترداد أبيي والدفاع عن جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وتكوين مقر للأمانة العامة لقطاع الشمال في جوبا لتشرف على العمل السياسي
منقوووووووووووووووووووووووول








يا الجندي يا أخوي دوماً في عالم السياسة
هناك أرهاصات وجس نبط الطرف الآخر
وهذا ما تفعله دويلة الجنوب تلك الوليدة
فدعنا لا نتأثر بالجانب الإعلامي ذلك
ولنؤمن بجيشنا عند المحن
والعزة للسودان ...

[ياسر البدري]

حتى نتأكد من صحة الخبر أقول أن الحسنة الوحيدة لهذه الحكومة هو فصل هذا الجنوب ، قد يندهش بعض القراء من هذا المدح وبعيداً عن حدة العاطفة وبتفكير عقلاني متأني تأسيساً على عملية جرد حساب تاريخية للعلاقة بين الجنوب والشمال وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية العاليمة ومستجداتهاوتفكك وإنهيار الواقع الإقليمي من حولناأفريقياً وعربياً وبناءاً على التجارب السابقة من بيافرا نيجيريا ومروراً بجيبوتي الصومال وأريترية أثيوبياوما حدث في دول البلقان ودول الاتحاد السوفيتي والكوريتين الشمالية والجنوبية والمحاولات السلمية والدامية بين الصين والتبتين وروسيا والشيشانين و.. و... دعونا نجرب هذا الانفصال لو أثبت خيراً للدولتين فليستمر ولو أثبت شراً لهما أو لأحدهما فالجنوب ماطاير من موقعه ولا الشمال راحل من مكانه ولا قرار الإنفصال هو قرأن مبين وإذا كان هدف الحركة الشعبية منذ قبولها بالتفاوض مع الانقاذالى توقيع أتفاق نيفاشا وتتويجه بالانفصال هو اسقاط نظام الأنقاذ فأقول لها ولمن وراءها شكر الله سعيكم لأنه وببساطة إذا عجز الشمال عن تغيير أوضاعه سواء كانت سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية فعلي الشمال وأبناءه السلام ويقيني إن الشمال إذا أراد ليس في حاجة الى جنوب لفعل ذلك فالتاريخ القديم والحديث يشهد على ذلك منذالثوارت التي قاومت الاستعمار ودحرته سياسياً وعسكرياً والثورات الشعبية التي أطاحت بأنظمة دكتاتورية سابقة والانقلابات العسكرية الفاشل منها والناجح وسط كل هذا السرد المقتضب أين كان دور الجنوب أو المواطن الجنوبي ؟ الاجابة لم يكن للجنوب دور أطلاقاً ولو حدث كان دور شكلي إسترضائي أكثر منه فاعل ومؤثر فقد ثبت عملياً أن ما قامت من أجله الحركة الشعبية وأتقنته تماماً هو تفتيت السودان كله ليس الجنوب فحسب لا تسمع هذه الشعارات الرنانة فهي سياسة دس السم في الدسم وإلا لماذا خالفت الحركة التجمع الوطني ووقعت إتفاقاًمنفردا مع الانقاذ؟ لو كانت السياسة سر وجهر ولعبة قذرة لتحقيق الغاية لماذا أصرت وإرتضت على إدراج حق تقرير المصير في أتفاقية السلام ؟ هل هان الشمال وأبناءه على عرابين الحركة واستعدوا ـ في حالة عجزو عن اسقاط النظام من الداخل ـ يكبو الزوقة بالانفصال ؟ هل هذه هي المبادئ التي يمكن أن تؤسس وتنمي وحدة قلوب ومشاعر ـ وهذا الاهم ـ بين أبناء الوطن الواحد؟ الذي يريد أن يوحد بضحي بالغالي والنفيس مثل غاندي الذي عاش من أجل الوحدة فقيراً ومات بسبب إنفصال باكستان عن الهند، ونليسون مانديلا الذي حرم نفسه من 25 عاماً من الحرية لو طأطأ راسه مرة واحدة وجيفارا الذي مات مقتولاً في أحراش الأمازون .أذا كانت الانقاذ حقاً تريد فصل الجنوب عن الشمال لماذا وافقتها الحركة الشعبية على ذلك ؟ ولو كانت الانقاذ حقاً تريد الانفصال لماذا دفعت بخيرة أبناء الشمال وأهدرت الكثير من الموارد خلال الفترة من 90 الى 2005 لتأجيج الحرب في الجنوب ؟ إذا كان البترول وراء ذلك ؟ فهل من المنطق أن تحرم أخوك الشمالي الفقير من ريعه؟ نعم في الشمال قلة موسرة والغالبية معسرة تكافح الكفاف لكي تعيش كما في الجنوب هناك قلة موسرة وأغلبية معسرة والسبب هو الحركة الشعبية التي تمردت واشعلت حرباً لا مبرر لها وتفاوضت وأتفقت مع الانقاذ على فصل الجنوب .
هناك عرف سياسي سائدفي السياسة السودانية منذ الأذل هو عدم إدراج مسألة مقاتلة أو تصفية الخصوم السياسيين وسبق أن سقطت الكثير من الانظمة السياسية في السودان دون إراقة دماء أو بأقل خسائر في الارواح كانت ممكنة.

[صابرحسين]

أخي ياسر مؤكد ما طرحته يلامس كثير من الحقائق ومسئولية الإنفصال مسئولية مشتركة فالنقل محسومة منذ بداية الإتفاقية والعمل من أجل وحدة جاذبة كان مجرد حبر على ورق والصراعات إستمرت إلى يومنا هذا ، وحتى في منصة الإحتفال لم يكن ذلك خفياً ، والحركة في الشمال فعلاً عطلت حركة التجمع الذي ظن واهماً أن الحركة الشعبية سوف تعيد له الديمقراطية المسلوبة كشريك نضالي ، وإنشغل السودان باجمعه بصراعات حكومة الوحدة الوطنية التي كانت تسير في طريق الإنفصال ، ودق طبول الحرب في أبيي ودار فور يعكس مدى إستهتار حكومتي الشمال والجنوب بشعوب الدولتين لأن بعد الإنفصال وجد واقع جديد يجب التعامل معه بكل حنكة ومسئولية ، لأن الحرب ستخلف واقع مرير أكثر من الإفصال ........

[mahagoub]

شمال جنوب
حرب لا حرب
انفصال انشقاق
حكزمات تتخابط
لتغطى خيبتها امام شعب جائع
كلما نزداد جوعاً اشعلوا الفتن والحروب
لنتناسا جوعنا وفقرنا والمنا
ولنحاسب الحكومه الى متى ونحن نعانى

[سيف الدين الامين]

فليكونو بدل اللواء مليون لواء وليحشرو ما طاب لهم من العـدة والعتـاد فأرض الشـمال محروسـة بأسـود القوات المسلحة التي لقنتـهم أبلغ الدروس وعلى مـدار سـاعتين فقـط في معركة ابيي الأخيرة ولا اظن أن أجرأ قـادتهم ستحدثه نفسه أو يوسوس له شيطانه بمواجهة أسود قواتنا المسلحة التي نثق كل الثقة في مقدرتهاالكاملة على حماية كل زرة من تراب أرض الشمال وعلى كامل الحـدود مع المولود المسخ ما يسمى دولة جنوب السودان التي اهتزت وضاقت عليها الارض بما رحبت جراء منع المواد الغذائية عنها لمدة لا تتجاوز الاسبوع فهل نخشى على وطننا منهم ونحن من منحناهم نيفاشـا؟ ... فهل نخشى على وطننا ونحن من نقلناهم من حياة الغابة والتشرد الى حياة المدينة والاستقرار ؟ لا والله نحن الكل ونحن الضـل ونحن البيابانا بضوق الذل.