بابكر
07-07-2011, 07:05 AM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSxApMyzHrpFqg3Jiw1nP8wm84ssII3c cBbqM6TwSS9oVEk13dN2A
ما زال الجدل في الأوساط العلمية والطبية العالمية مستمراً حول أثر الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة على صحة وسلامة من يستخدمها، لدرجة أن المستخدم اصابه التخبط نتيجة هذه "الهوجة" من الدراسات، فلا نكاد نقرأ دراسة تبرهن على أن الهواتف المحمولة هى السبب الرئيسي وراء العديد من الأمراض، إلا وتأتي دراسة جديدة لتبرئ ساحته من كافة التهم الموجهة إليه، وتؤكد أن تلك الادعاءات ما هى إلا أوهام زائفة لا أساس لها من الصحة، والبعض مؤيد والباقي معارض، كل حسب أدلته وبراهينه، ويبقى الكلام الأخير في النهاية للمتخصصين في هذا المجال.
وقد تجدد النقاش والجدل بعد أن توصلت دراسة حديثة لمعهد أبحاث السرطان إلى أن هناك أدلة كثيرة على عدم وجود علاقة بين الهاتف المحمول وسرطان المخ.
وأشارت الدراسة إلى أنه رغم الزيادة الهائلة في معدلات استخدام الهواتف المحمولة في العالم، إلا أنه لم تسجل زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بالمرض. وقد أكد تقرير المعهد أن هناك بعض الثغرات في العديد من الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة.
وقبل عدة أسابيع، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الهواتف المحمولة "ربما كانت مسببة للسرطان".
وقررت الهيئة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وضع الهواتف المحمولة في خانة التصنيف مع القهوة، حيث لا يمكن نفي أن هناك علاقة وإن لم يمكن إثبات تلك العلاقة.
وكانت أكبر دراسة حول تلك العلاقة هى "انترفون" التي شملت المقارنة بين 2708 شخص مصابين بسرطان المخ وعدد مماثل سليم.
وخلصت الدراسة إلى أن مستخدمي الهاتف المحمول أقل عرضة للإصابة بسرطان المخ، لكن المستخدمين الأشداء أكثر عرضة للإصابة.
وأكد البروفيسور انتوني سويردلو من معهد أبحاث السرطان أن هناك احتمال لبيانات خاطئة حين يجيب مرضى سرطان المخ عن أسئلة حول استخدامهم للهاتف. فقد ذكر 10 مرضى أنهم يقضون أكثر من 12 ساعة يومياً على الهاتف، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".
وأضاف أنه في غضون 20 عاماً زاد معدل استخدام الهاتف المحمول من عدد قليل إلى 4.6 مليار مستخدم في أنحاء العالم. ويعترف التقرير بأن هناك بعض الشكوك، إذ تعرضت الدراسات للعلاقة استناداً إلى استخدام لمدة 10 إلى 15 سنة، ويظل هناك احتمال أن الاستخدام لمدة أطول ربما يسبب السرطان.
إلا أن البروفيسور سويردلو يقول إنه لو كانت نتائج الدراسات حول الاستخادم لمدة أطول مثل النتائج الحالية فإن وجود علاقة "يصبح أبعد احتمالاً".
وأكدت الدكتورة جوانا اوينز من مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية: "ليست لدينا بيانات بعد عن استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة، ولا عن تاثيرها على الأطفال لذا ربما من الأفضل أن نشجع الأطفال على تقليل الاستخدام".
وقد أعلن خبراء في السرطان بمنظمة الصحة العالمية قبل أسابيع عن أن إستخدام الهاتف المحمول قد يزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الدماغ لدى الإنسان ويتعين على المستهلكين البحث عن سبل لتقليل الإستخدام.
وأشارت مجموعة مكونة من 31 عالماً من 14 دولة في إجتماع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للمنظمة، إلى أن مراجعة لكافة الأدلة العلمية المتاحة تشير إلى أن إستخدام الهاتف المحمول يجب أن يصنف بإعتباره "مسبباً محتملاً للسرطان".
وأكد العلماء أن هذه النتيجة قد تدفع منظمة الصحة العالمية إلى إعادة النظر في إرشاداتها بشأن الهواتف المحمولة لكنهم أضافوا أنه من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث قبل الجزم بوجود أي إرتباط محتمل.
وكانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق إنه لا يوجد دليل قوي على وجود علاقة بين إستخدام الهاتف المحمول والإصابة بالسرطان.
ومن جانبه، أكد جوناثان سامت رئيس مجموعة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في بيان عبر الهاتف "بعد مراجعة جميع الأدلة ذات الصلة بشكل أساسي.. صنف فريق العمل مجالات الموجات الكهرومغناطيسية اللاسلكية على أنها يُحتمل أن تسبب السرطان للبشر".
وأوضح أن بعض الأدلة تشير إلى وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بورم دبقي وهو نوع من أنواع سرطان الدماغ وإستخدام الهاتف المحمول.
وقد ارتفع إستخدام الهاتف المحمول بشكل كبير منذ بدء إستخدامه في أوائل الثمانينات وبلغ عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العالم الآن خمسة مليارات، ومنذ ذلك الحين بات الهاتف المحمول جزءاً رئيسياً من الحياة اليومية ويستخدمه كثيرون من أجل تصفح الإنترنت فضلاً عن الكلام.
ويقول خبراء الصناعة إن الخطر على الصحة لن يمنع الناس من إستخدام الهاتف المحمول.
ومن جانبه، أكد ماثيو ثورنتون المحلل بافيان سكيوريتيز أنه بدلاً من ذلك قد يختار المستهلكون المهتمون بالأمر شراء المزيد من الملحقات مثل السماعات للحد من المخاطر. وأضاف "ستكون هناك حاجة لبعض الحجج الدامغة لتغيير السلوك.
وانتظرت شركات الهاتف المحمول بشغف موقف منظمة الصحة العالمية وكذلك الجماعات التي أثارت مخاوف بشأن ما إذا كانت الهواتف المحمولة قد تكون ضارة بالصحة.
وسعت مجموعات الصناعة على الفور إلى التهوين من القرار وشددت على أن فئة "المسببات المحتملة للسرطان" تتضمن أيضاً مواد مثل الخضراوات المخللة والقهوة.
وكانت بعض الدراسات قد ربطت بين استخدام الجوال وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولكن دراسة أخرى كبيرة لمنظمة الصحة العالمية أظهرت نتائج غير حاسمة.
ما زال الجدل في الأوساط العلمية والطبية العالمية مستمراً حول أثر الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة على صحة وسلامة من يستخدمها، لدرجة أن المستخدم اصابه التخبط نتيجة هذه "الهوجة" من الدراسات، فلا نكاد نقرأ دراسة تبرهن على أن الهواتف المحمولة هى السبب الرئيسي وراء العديد من الأمراض، إلا وتأتي دراسة جديدة لتبرئ ساحته من كافة التهم الموجهة إليه، وتؤكد أن تلك الادعاءات ما هى إلا أوهام زائفة لا أساس لها من الصحة، والبعض مؤيد والباقي معارض، كل حسب أدلته وبراهينه، ويبقى الكلام الأخير في النهاية للمتخصصين في هذا المجال.
وقد تجدد النقاش والجدل بعد أن توصلت دراسة حديثة لمعهد أبحاث السرطان إلى أن هناك أدلة كثيرة على عدم وجود علاقة بين الهاتف المحمول وسرطان المخ.
وأشارت الدراسة إلى أنه رغم الزيادة الهائلة في معدلات استخدام الهواتف المحمولة في العالم، إلا أنه لم تسجل زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بالمرض. وقد أكد تقرير المعهد أن هناك بعض الثغرات في العديد من الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة.
وقبل عدة أسابيع، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الهواتف المحمولة "ربما كانت مسببة للسرطان".
وقررت الهيئة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وضع الهواتف المحمولة في خانة التصنيف مع القهوة، حيث لا يمكن نفي أن هناك علاقة وإن لم يمكن إثبات تلك العلاقة.
وكانت أكبر دراسة حول تلك العلاقة هى "انترفون" التي شملت المقارنة بين 2708 شخص مصابين بسرطان المخ وعدد مماثل سليم.
وخلصت الدراسة إلى أن مستخدمي الهاتف المحمول أقل عرضة للإصابة بسرطان المخ، لكن المستخدمين الأشداء أكثر عرضة للإصابة.
وأكد البروفيسور انتوني سويردلو من معهد أبحاث السرطان أن هناك احتمال لبيانات خاطئة حين يجيب مرضى سرطان المخ عن أسئلة حول استخدامهم للهاتف. فقد ذكر 10 مرضى أنهم يقضون أكثر من 12 ساعة يومياً على الهاتف، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".
وأضاف أنه في غضون 20 عاماً زاد معدل استخدام الهاتف المحمول من عدد قليل إلى 4.6 مليار مستخدم في أنحاء العالم. ويعترف التقرير بأن هناك بعض الشكوك، إذ تعرضت الدراسات للعلاقة استناداً إلى استخدام لمدة 10 إلى 15 سنة، ويظل هناك احتمال أن الاستخدام لمدة أطول ربما يسبب السرطان.
إلا أن البروفيسور سويردلو يقول إنه لو كانت نتائج الدراسات حول الاستخادم لمدة أطول مثل النتائج الحالية فإن وجود علاقة "يصبح أبعد احتمالاً".
وأكدت الدكتورة جوانا اوينز من مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية: "ليست لدينا بيانات بعد عن استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة، ولا عن تاثيرها على الأطفال لذا ربما من الأفضل أن نشجع الأطفال على تقليل الاستخدام".
وقد أعلن خبراء في السرطان بمنظمة الصحة العالمية قبل أسابيع عن أن إستخدام الهاتف المحمول قد يزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الدماغ لدى الإنسان ويتعين على المستهلكين البحث عن سبل لتقليل الإستخدام.
وأشارت مجموعة مكونة من 31 عالماً من 14 دولة في إجتماع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للمنظمة، إلى أن مراجعة لكافة الأدلة العلمية المتاحة تشير إلى أن إستخدام الهاتف المحمول يجب أن يصنف بإعتباره "مسبباً محتملاً للسرطان".
وأكد العلماء أن هذه النتيجة قد تدفع منظمة الصحة العالمية إلى إعادة النظر في إرشاداتها بشأن الهواتف المحمولة لكنهم أضافوا أنه من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث قبل الجزم بوجود أي إرتباط محتمل.
وكانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق إنه لا يوجد دليل قوي على وجود علاقة بين إستخدام الهاتف المحمول والإصابة بالسرطان.
ومن جانبه، أكد جوناثان سامت رئيس مجموعة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في بيان عبر الهاتف "بعد مراجعة جميع الأدلة ذات الصلة بشكل أساسي.. صنف فريق العمل مجالات الموجات الكهرومغناطيسية اللاسلكية على أنها يُحتمل أن تسبب السرطان للبشر".
وأوضح أن بعض الأدلة تشير إلى وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بورم دبقي وهو نوع من أنواع سرطان الدماغ وإستخدام الهاتف المحمول.
وقد ارتفع إستخدام الهاتف المحمول بشكل كبير منذ بدء إستخدامه في أوائل الثمانينات وبلغ عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العالم الآن خمسة مليارات، ومنذ ذلك الحين بات الهاتف المحمول جزءاً رئيسياً من الحياة اليومية ويستخدمه كثيرون من أجل تصفح الإنترنت فضلاً عن الكلام.
ويقول خبراء الصناعة إن الخطر على الصحة لن يمنع الناس من إستخدام الهاتف المحمول.
ومن جانبه، أكد ماثيو ثورنتون المحلل بافيان سكيوريتيز أنه بدلاً من ذلك قد يختار المستهلكون المهتمون بالأمر شراء المزيد من الملحقات مثل السماعات للحد من المخاطر. وأضاف "ستكون هناك حاجة لبعض الحجج الدامغة لتغيير السلوك.
وانتظرت شركات الهاتف المحمول بشغف موقف منظمة الصحة العالمية وكذلك الجماعات التي أثارت مخاوف بشأن ما إذا كانت الهواتف المحمولة قد تكون ضارة بالصحة.
وسعت مجموعات الصناعة على الفور إلى التهوين من القرار وشددت على أن فئة "المسببات المحتملة للسرطان" تتضمن أيضاً مواد مثل الخضراوات المخللة والقهوة.
وكانت بعض الدراسات قد ربطت بين استخدام الجوال وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولكن دراسة أخرى كبيرة لمنظمة الصحة العالمية أظهرت نتائج غير حاسمة.