المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمرة خبيثة أخرى من الإنقاذ .....



فتح الرحمن عبد الباقي
28-06-2011, 01:26 AM
ظهرت في العالم أمراض كثيرة ،،، وبمسميات متعددة ،،،، ومنها جنون البقر ،،،، وانفلونزا الخنازير ،،،، وانفلونزا الطيور ،،،، واخيرا البكتريا التى حرمت علينا السلطة ،،،، ولكن أكثر الأمراض التي وجدت رواجاً إعلامياً هو انفلونزا الخنازير ،،، التي استطاعت أن تؤثر حتى على حركة الحج والعمرة ،،،،
ومن وسائل الحروب أيضا ظهرت تقنيات حربية جديدة وأسلحة أكثر فتكا ،،،، وأهمها وأشهرها في أوساط الناس ،،،، الجمرة الخبيثة ،،،، ودائماً ما يتعايش الناس مع هذه المسميات وينقلونها إلى حياتهم اليومية ،،، وعندما انتقلت الانقاذ من نظام الفواتير لدى شركة الكهرباء ،،،، إلى نظام الدفع المسبق وقامت بتركيب العدادات الجديدة ،،، فتم تسمية ذلك بالجمرة الخبيثة ،،،، فالاسم مركب من كلمتين ،،،، الاولى الجمرة وهي النار المستعرة ،،،، والجزء الآخر الخبيثة وهي نار وبها مرض خبيث ،،،، وهذا الاسم يذكرني بالسهام المسمومة التي كانت تستخدم في الحروب في العهد القديم قبل اكتشاف البارود ....
تسمى الخرطوم بالعاصمة المثلثة ،،،، وأن هذه العاصمة المثلثة تتدفق حولها المياه في الحدائق ،،،، وتوجد بها المياه الجوفية على أبعاد قريبة جداً مما يسهل إستخراج المياه وبأقل التكاليف ،،،، وعلى الرغم من ذلك ومن كل هذه المقدمة التي سقتها تطالعنا هيئة مياه الخرطوم بانها ستطبق نظام الدفع المسبق على المياه لقاطني الدرجة الأولى السكنية ،،،، والمصانع والشركات ......
أولا أتساءل إلى متى ستبيع الدولة كل شيء ،،،، المياه الكهرباء التعليم الصحة حتى الهواء الطلق ،،، ومقابل ذلك يدفع المواطن ضرائب على كل شيء ،،،، وإلى متى تقوم اجهزة الدولة مشكورة باستفزاز من حولها ،،، ومحاولة التفريق وزرع الفوارق الطبقية ،،،، ولماذا ندفع أصلاً قيمة المياه ونحن يميننا نهرا وشمالنا نهراً ،،،، وقد قمنا مسبقاً بدفع قيمة خرطوش المياه وقيمة حفره ودفنه وتشييعه إلى مثواه الأخير ،،،،، سواء كنا أغنياء أو فقراء ،،،،،
ولقد ذكر مطبقو القرار بانه يستهدف قاطني الدرجة الأولى ،،،، من العمارات متعددة الطوابق والفلل ـ،،،، والبيوت الأرضية ذات المساحات الواسعة ،،،، وكعادة القوانين ،،، فتركت البيوت ذات المساحات الواسعة مبهمة ،،، وتترك الحرية لمنفذ القانون ،،،، ولو سلمنا جدلاً بان هذا القانون ذا جدوى في تطبيقه ،،، اليس كان من الممكن تطبيقه بطريقة أخرى ،،،، وذلك بتغيير شرائح الاستهلاك داخل الفاتورة للمناطق التي يرون أنه يجب زيادة تعرفة الاستهلاك في الفاتورة السابقة وأن يكون الأمر عاديا ودون إثارة البلبلة ،،، وهل المقصود أصلاً من الدفع المسبق زيادة أسعار المياه .....
كان من الممكن أن يكون تطبيق هذا القانون ممكنا ،،، ومقبولا لو كان تطبيقه على المصانع والمزارع والشركات ،، والقطاع التجاري بشكل عام ،،،، دون المساس بالقطاعات السكنية أيا كان نوعها سواء كان سكنا فاخرا ،،، او حتى من يسكن في خيام ،،،،، لأن المياه حق من حقوق هذا المواطن أيا كان هذا المواطن ،،،، وهل ينطبق هذا القانون على مساكن لا أقل الدستوريين ولكن أقل فقط المجمعات الحكومية التي توزع لها الكهرباء مجانا ،،، ومن خزينة الدولة ،،، ومن حر مال هذا المواطن المغلوب على أمره ،،، وتفيض عن حاجتهم ،،،،

فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة 16/6/2011

الجندي المجهول
28-06-2011, 01:34 AM
الحبيب فتح الرحمن عبد الباقي

تحياتي وسعيدين قمة السعادة بعودة قلمك الجميل إلى المنتدى

اخي الحبيب

انا اهئي من نفسي اذااطال الله في (العمر) ان سكون هنالك عداد ( دفع مقدم) لشراء ( الهواء الذي نتنفسه)

واعرش على كدا

تخريمة : شونغ لونغ طونغ بينج بينج اتو بونج

آلاء عبد الرحمن
28-06-2011, 02:39 AM
اي شي تدفع
بسبب ومن غير سبب

بنت الرفاعي
28-06-2011, 05:04 AM
!!!!!!!!!


لك التحية أخي فتح الرحمن:)،
وربنا يكون في العون.



:):):)

بابكر
28-06-2011, 08:19 AM
التتار..!ا...أنا شخصياً لا أجد إلا رفع الفاتحة على بلد يدار بمثل هذه العقلية.. التركي المستعمر الغاشم في القرن التاسع عشر ما فعل بشعبنا مثل هذا الفعل
حديث المدينة
عثمان ميرغني

ما الذي يجري في بلادنا.. أمس شرعت محلة الكاملين بولاية الجزيرة تجريدة (عسكرية!) مدججة بأوامر القبض على جيع المصانع في منطقة الباقير.. بينما في سوق أم درمان بولاية الخرطوم تجريدة من نوع آخر.. بطلها أيضاً المحلية.. حملة (عسكرية!!) مدججة بالترهيب والقهر.. تستهدف.. تصوروا من تستهدف.. الحمالين. بالدراجي (العتالة).. ما الذي يجري بالضبط.. سأكشف لكم السر في نهاية العمود..!!

في ولاية الجزيرة عمدت محلية الكاملين لفعل أقل ما يوصف أنه جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد للصناعة في بلادنا. بعد أن نجحت في تعطيل أكثر من ثلاثة أرباع المصانع.. أعلنت أرقاماً فلكية خرافية للعوائد هذا العام.. تصوروا منشأة صناعية كانت تدفع في العام الماضي عوائد قدرها (9) مليون جنيه.. هذا العام طلبوا منها حوالي (400) مليون جنيهاً. مصنع دفع العام الماضي (17) مليون جنيهاً.. طلبوا منه هذا العام مليار جنيه.. بأي حق.. بأي قانون.. بأي دين.. الله أعلم.. زميلتنا الصحفية الأستاذة رشا بركات خفت سراعاً لموقع المعركة في الباقير وجردت كل شيء..-والله العظيم أنا شخصياً كاتب هذه السطور لا أجد إلا رفع الفاتحة على بلد يدار بمثل هذه العقلية.. من حق أي رجل أن يعطل عقله ويعلن جنونه ويصعد في أعلى صرح ويصرخ بما يشاء.. فنحن في بلد حر.. حرية الجنون.. . لكن أين العقلاء؟ كيف يحدث هذا في الجزيرة. أليس الأجدر أن تحتفي ولاية الجزيرة بقربها الجغرافي من ولاية الخرطوم، فتقدم (كل الجزر) الذي يجذب إليها الاستثمار والأعمال لتصبح موطناً للصناعة والتجارة والأعمال المزدهرة..

لكن ما الذي تجنيه الولاية من مثل هذا العمل الجنوني.. عندما يجد رجال الأعمال أنفسهم في الحرسات والسجون.. بسبب هذه العوائد الباهظة لن يكون متاحاً سوى التفكير في النجاة من بلد يقهر المنتج ويحتفي بالعاطل.. أما في أم درمان فالوضع لا يستحق أكثر من لافتة مكتوب عليها (شر البلية ما يضحك).. حملة منظمة عنيفة اجتاحت سوق أم درمان.. مطاردات ورجال يختفون داخل المخازن المظلمة في انتظار ذهاب كتائب القذافي.. تصوروا الحملة تبحث عن (العتالة).. للقبض عليهم. مطلوب من كل عتالي في السوق استخراج بطاقة عمل.. قيمتها (22) جنيهاً. وتجدد سنوياً.. صدقوني التركي المستعمر الغاشم في القرن التاسع عشر ما فعل بشعبنا مثل هذا الفعل..

طبعاً تنتظرون مني أن أجيب لكم على السؤال.. لماذا كل هذا؟؟ الإجابة سهلة بسيطة. لأننا بلد (أفندية) همهم الأول توفير الفصل الأول.. ولتذهب البلاد وأهلها إلى الجحيم.. والدنيا (آخر الشهر).. فأطلقوا كتائب القذافي في كل اتجاه. لم يتركوا رجال الأعمال في المصانع.. ولا (العتالين) في الأسواق الشعبية.. الهدف واحد.. وبأعجل ما تيسر قبل (المواهي).. جبايات.. جبايات.. جبايات.. على جثة الوطن.. ارفعوا أيديكم وادعوا مليكاً لا يقفل بابه من أحد.. وقولوا: اللهم من شقّ علينا.. (شقّو نصين)..!!

التيار

منقول للعلم